العروة الوثقى الزيدية

العروة الوثقى الزيدية

#العروة_الوثقى_الزيدية@alorwahalwuthqa

【 نواقض الوضوء 】
١ - عن علي عليه السلام قال: كنت رجلاً مذاءً فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فأمرت المقداد بن الأسود فسأله؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «هي أمور ثلاثة: الودي: وهو شيء يتبع البول كهيئة المني فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمذي: أن ترى شيئاً أو تذكره فتمذي فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمني: الماء الدافق إذا وقع مع الشهوة أوجب الغسل» رواه زيد عليه السلام في المجموع، وهو في أمالي أحمد بن عيسى وشرح التجريد وشرح الأحكام، وأخرج نحوه أبو داود والبيهقي وابن خزيمة.
٢ - وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر المستحاضة بتجديد الوضوء لكل صلاة، وقال: «إنما هو دم عرق» أخرجه المؤيد بالله والبخاري ومسلم وجماعة كبيرة من المحدثين، ولا خلاف أن البول والغائط والريح تنقض الوضوء.
٣ - عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «إذا قاء أحدكم في صلاته أو رعف فلينصرف وليتوضأ» أخرجه الدارقطني والبيهقي، وابن عدي في الكامل.
٤ - وروى الهادي عليه السلام، عن علي عليه السلام، والأمالي: «من رعف وهو في صلاته فلينصرف فليتوضأ وليستأنف الصلاة».
٥ - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن العين وكاء الاست، فإذا نامت العين استطلق الوكاء، فمن نام فليتوضأ» المؤيد بالله وأبو داود وابن ماجه والبيهقي والدارقطني عن علي عليه السلام.
يؤخذ مما ذكرنا من الروايات نواقض الوضوء وهي:
المني والودي والمذي، غير أن الودي -كما في الحديث- شيء يتبع البول فلا يكون إلا بعد أن تنتقض الطهارة بالبول.
والدم وذكرنا فيه حديثين؛ الأول: قوله: «إنما هو دم عرق»، والثاني «من رعف .. إلخ»، مما يدل على أن الدم ناقض للطهارة من أي عرق كان.
والقيء، وذكرنا فيه حديث عائشة، وله شواهد منها: حديث المجموع: «القلس يفسد الوضوء» وهو في أمالي أحمد بن عيسى وشرح التجريد.
والنوم، ويؤخذ من الحديث فيه أن النوم ليس ناقضاً بنفسه وإنما هو مظنة لخروج الريح.
في نواقض الوضوء أيضاً
لا خلاف أن خروج البول أو الغائط أو الريح ينقض الوضوء، وكذا لا خلاف في أن دم الاستحاضة ناقض للوضوء وهو دم عِرْقٍ كما في الحديث، فيكون دم كل عرق كذلك، ومن النواقض المذي والمني، وقد تقدم في ذلك حديث البخاري ومسلم وأحمد بن عيسى.
وبناءً على ذلك فيمكننا أن نقول: إن كل ما خرج من السبيلين ناقض للطهارة.وقد اختلف في خروج الدم السائل والقيء الذارع والنوم، فروى محدثو الزيدية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: (يعاد الوضوء من سبع: من دم سائل أو قيء ذارع أو من دسعة تملأ الفم أو من نوم مضطجع ... ) الخ. الجامع الكافي وشرح التجريد.
وروى الهادي بسنده إلى علي عليه السلام قال: من رعف وهو في صلاته فلينصرف فليتوضأ وليستأنف الصلاة. اهـ من الاعتصام
وروى أبو داوود والترمذي عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاء وكان صائماً فتوضأ، وروى أبو داوود عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «العينان وكاء السَّهِ فمن نام فليتوضأ» واختلف أيضاً في مس الفرجين، ومس المرأة، والزيدية لا يرون ذلك من نواقض الوضوء، والمراد بالملامسة في قوله تعالى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ... } [النساء:٤٣] هو الجماع.
وقد روى أئمة الزيدية كما في الجامع الكافي وشرح التجريد وكذا أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ»، وفي مسلم عن عائشة أنها كانت تضع يدها على قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد.
وقد قيل: إنه يعاد الوضوء من أكل ما مسته النار، ومن أكل لحم الإبل، وعلماء الزيدية لا يرون ذلك لما صح لهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في المجموع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكل كتف جزور مشوية وصلى ولم يعد الوضوء.
➖➖➖➖➖➖
#أزهار_وأثمار_من_حدائق_الحكمة_النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والتسليم
#للسيد_العلامة_الحجة:
#محمد_بن_عبدالله_عوض_المؤيدي (أيده الله وحفظه )
#العروة_الوثقى_الزيدية@alorwahalwuthqa

www.tgoop.com/alorwahalwuthqa/2340

1.3K viewsJan 22 at 21:34

【 نواقض الوضوء 】
١ - عن علي عليه السلام قال: كنت رجلاً مذاءً فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فأمرت المقداد بن الأسود فسأله؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «هي أمور ثلاثة: الودي: وهو شيء يتبع البول كهيئة المني فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمذي: أن ترى شيئاً أو تذكره فتمذي فذلك منه الطهور ولا غسل منه، والمني: الماء الدافق إذا وقع مع الشهوة أوجب الغسل» رواه زيد عليه السلام في المجموع، وهو في أمالي أحمد بن عيسى وشرح التجريد وشرح الأحكام، وأخرج نحوه أبو داود والبيهقي وابن خزيمة.
٢ - وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر المستحاضة بتجديد الوضوء لكل صلاة، وقال: «إنما هو دم عرق» أخرجه المؤيد بالله والبخاري ومسلم وجماعة كبيرة من المحدثين، ولا خلاف أن البول والغائط والريح تنقض الوضوء.
٣ - عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «إذا قاء أحدكم في صلاته أو رعف فلينصرف وليتوضأ» أخرجه الدارقطني والبيهقي، وابن عدي في الكامل.
٤ - وروى الهادي عليه السلام، عن علي عليه السلام، والأمالي: «من رعف وهو في صلاته فلينصرف فليتوضأ وليستأنف الصلاة».
٥ - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن العين وكاء الاست، فإذا نامت العين استطلق الوكاء، فمن نام فليتوضأ» المؤيد بالله وأبو داود وابن ماجه والبيهقي والدارقطني عن علي عليه السلام.
يؤخذ مما ذكرنا من الروايات نواقض الوضوء وهي:
المني والودي والمذي، غير أن الودي -كما في الحديث- شيء يتبع البول فلا يكون إلا بعد أن تنتقض الطهارة بالبول.
والدم وذكرنا فيه حديثين؛ الأول: قوله: «إنما هو دم عرق»، والثاني «من رعف .. إلخ»، مما يدل على أن الدم ناقض للطهارة من أي عرق كان.
والقيء، وذكرنا فيه حديث عائشة، وله شواهد منها: حديث المجموع: «القلس يفسد الوضوء» وهو في أمالي أحمد بن عيسى وشرح التجريد.
والنوم، ويؤخذ من الحديث فيه أن النوم ليس ناقضاً بنفسه وإنما هو مظنة لخروج الريح.
في نواقض الوضوء أيضاً
لا خلاف أن خروج البول أو الغائط أو الريح ينقض الوضوء، وكذا لا خلاف في أن دم الاستحاضة ناقض للوضوء وهو دم عِرْقٍ كما في الحديث، فيكون دم كل عرق كذلك، ومن النواقض المذي والمني، وقد تقدم في ذلك حديث البخاري ومسلم وأحمد بن عيسى.
وبناءً على ذلك فيمكننا أن نقول: إن كل ما خرج من السبيلين ناقض للطهارة.وقد اختلف في خروج الدم السائل والقيء الذارع والنوم، فروى محدثو الزيدية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: (يعاد الوضوء من سبع: من دم سائل أو قيء ذارع أو من دسعة تملأ الفم أو من نوم مضطجع ... ) الخ. الجامع الكافي وشرح التجريد.
وروى الهادي بسنده إلى علي عليه السلام قال: من رعف وهو في صلاته فلينصرف فليتوضأ وليستأنف الصلاة. اهـ من الاعتصام
وروى أبو داوود والترمذي عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاء وكان صائماً فتوضأ، وروى أبو داوود عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «العينان وكاء السَّهِ فمن نام فليتوضأ» واختلف أيضاً في مس الفرجين، ومس المرأة، والزيدية لا يرون ذلك من نواقض الوضوء، والمراد بالملامسة في قوله تعالى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ... } [النساء:٤٣] هو الجماع.
وقد روى أئمة الزيدية كما في الجامع الكافي وشرح التجريد وكذا أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ»، وفي مسلم عن عائشة أنها كانت تضع يدها على قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد.
وقد قيل: إنه يعاد الوضوء من أكل ما مسته النار، ومن أكل لحم الإبل، وعلماء الزيدية لا يرون ذلك لما صح لهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في المجموع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكل كتف جزور مشوية وصلى ولم يعد الوضوء.
➖➖➖➖➖➖
#أزهار_وأثمار_من_حدائق_الحكمة_النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والتسليم
#للسيد_العلامة_الحجة:
#محمد_بن_عبدالله_عوض_المؤيدي (أيده الله وحفظه )
#العروة_الوثقى_الزيدية@alorwahalwuthqa

BY العروة الوثقى الزيدية