﴿ وَمَن كانَ في هذِهِ أَعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وَأَضَلُّ سَبيلًا ﴾

"‏لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر، وتاب في كل مرة، قبلت توبته، وسقطت ذنوبه..

ولا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصِر بل يتوب ولو عاد في اليوم مائة مرة..

ومثل هذا العبد الصادق المخلص، الذي يعترف بذنبه ولا يبرر أو يتفلسف، لكن تغلبه نفسه فيسقط، ثم يقوم، ثم يسقط، ثم يقوم..‏

مثل هذا العبد، المرجو من سعة رحمة الله تعالى أن يوفقه إلى توبة نصوح قبل موته، وإلى حالٍ حسنة قبل لقاء الله تعالى".

﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾

واصْرِفْ عنَّا برحمتِكَ شرَّ ما قضيْتَ ..

• حكم الالتحاق إلى صفوف العشائر ؟!

- عبدالمهيمن إبراهيم

كُن صلْبَاً في الحَقّ؛ ينفعُ الله بك أقوامًا من النّاس ولو بَعد حِين، ولا تخف لومة لائِم!

أدعو الإله بأن ألقاك في فرحٍ ..

" تعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها ، نُكِتتْ فيه نكتةٌ سوداءُ ؛ وأيُّ قلبٍ أَنكَرَها نكتتْ فيه نكتةٌ بيضاءُ ، حتى تصيرَ على قلبينِ : أبيضُ مثلُ الصفا فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامتِ السمواتُ والأرضُ والآخرُ أسودُ مِربادًّا ، كالكُوزِ مُجَخِيًا لا يَعرِفُ معروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا إلا ما أُشْرِبَ هواه ".

- مجموع الفتاوى

‏ • العلومُ الشرعيّة تجعل منك إنسانًا مصقولًا ذكيًا، قويَّ الحجة، منضبط النّفس، ذلق اللسان واضح الفكر، مستقيم النظر، قريبًا من الله، والأخيرة هي الغاية"

يا ضيعة العُمر إن عُتِق الجمعُ ورجعتُ خاسِرًا وحدِي!

يا ضيعَته إن لم تقبلني ربّي!

قالَ بعضُ البُلغاء:

"الصَّادِقُ مُصانٌ جَلِيل، والكاذِبُ مُهانٌ ذَلِيل".

‏سئل ابن تيمية : كيف أصبحتَ ؟

‏فقال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل
‏ذنوب قد سترها الله عليَّ
‏فلم يُعيرني بها أحد من خلقه
‏ومودة ألقاها في قلوب العباد
‏ﻻ يبلغها عملي !

المَرأة التي تَسمع وتَحفظ القُرآن وهيَ تَعمل في البيت يَحصل لها أجران، أجرُ العمل في البيت، وأجرُ سَماع وحفظ القرآنِ ..

﴿ إِنَّ ٱلۡحَسَنَـٰتِ یُذۡهِبۡنَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ ﴾

صَارع الذَّنب حتّى تترُكه ؛ فإن عَجِزت فاغمُره بـ وابِل الحسَنات

« أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا »

فَفُز بعلمٍ ولا تطلُبْ بهِ بدلًا
فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحياءٌ.