tgoop.com/alramle5/1186
Last Update:
باب ما جاء في الذكر بعد الخروج من الخلاء
• قال ابن خزيمة في صحيحه (٩٠): حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، نا يحيى بن أبي بكير، نا إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه قال: دخلت على عائشة فسمعتها تقول: « كان رسول الله ﷺ إذا خرج من الغائط قال: غفرانك ». حدثنا محمد بن أسلم، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بهذا مثل ».
- قال أبو حاتم الرزاي كما في العلل (٩٣): « أصح حديث في هذا الباب- يعني: في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء -: حديث عائشة ».
* وقد جاء عن نبي الله نوح عليه السلام في ذلك:
• قال ابن وهب في تفسيره (١٢٦): وحدثني عبد الجبار بن عمر، أن ابن أبي مريم حدثه، قال: « إنما سمى الله نوحا ﴿عبدا شكورا﴾، أنه كان إذا خرج البراز منه قال: الحمد لله الذي سوغنيك طيبا، وأخرج عني أذاك وأبقى في منفعتك ».
• قال سعيد بن منصور في الزهد (٦٣٠١):نا فرج بن فضالة، عن النضر بن شفي، عن عمران بن سليم، قال: « إنما سمي نوح عبدا شكورا، أنه كان إذا أكل قال: الحمد لله الذي أطعمني ولو شاء أجاعني، وإذا شرب قال: الحمد لله الذي سقاني ولو شاء أظمأني، وإذا اكتسى قال: الحمد لله الذي كساني ولو شاء أعراني، وإذا احتذى قال: الحمد لله الذي أحذاني ولو شاء أحفاني، وإذا قضى حاجته، قال: الحمد لله الذي أخرج عني أذاه، ولو شاء حبسه ».
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٨): حدثنا هشيم، عن العوام، عن إبراهيم التيمي: أن نوحا النبي عليه السلام، كان إذا خرج من الغائط قال: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ».
• وقال (٩): حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام، قال: حدثت أن نوحا كان يقول: « الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني أذاه ».
• قال ابن أبي الدنيا في الشكر (١٢٨): حدثني يحيى بن جعفر، أنا يزيد بن هارون، أنا أصبغ بن زيد: « أن نوحا عليه السلام كان إذا خرج من الكنيف قال ذلك، -يعني الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى منفعته في جسدي، وأخرج عني أذاه-، فسمي عبدا شكورا ».
• جاء في نتائج الأفكار (٢٢٠/١): وقد أخرج عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن بعض أهل المدينة، قال: حدثت أن نوحاً عليه السلام، فذكر نحوه. -يعني لم يقم عن خلاء قط إلا قال: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى منفعته في جسدي، وأخرج عني أذاه- ».
- وهذا غالبا من الجزء الساقط من مصنف عبد الرزاق.
* وجاء عن الصحابة والتابعين نحوه:
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (١٠): حدثنا عبدة بن سليمان، ووكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبي علي، أن أبا ذر، كان يقول إذا خرج من الخلاء: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ».
• وقال (١١): حدثنا عبدة، عن جويبر، عن الضحاك، قال: كان حذيفة يقول إذا خرج -يعني من الخلاء-: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ».
- ورواه ابن فضيل في الدعاء (٣٨) إسماعيل، عن حماد، عن إبراهيم، عن حذيفة نحوه.
• وقال (١٣): حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا هريم، عن ليث، عن المنهال بن عمرو، قال: كان أبو الدرداء إذا خرج من الخلاء قال: « الحمد لله الذي أماط عني الأذى وعافاني ».
• روى عبد الرزاق كما في حاشية مصنف ابن أبي شيبة ت الشثري (٢/٨): عن هشام بن حسان، عن الحسن، أنه كان يقول إذا استنجى: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، اللهم اجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهري ».
- هذا أيضا من الجزء الساقط من مصنف عبد الرزاق.
وفي الباب أحاديث مرفوعة كلها ضعيفة لا تثبت
هذا والله أعلى واعلم
#الذكر
#الفقه
BY أبو عبد الله فراس الرملي
Share with your friend now:
tgoop.com/alramle5/1186