tgoop.com/alrfaee1440/475
Last Update:
مما يقع في هذه الأزمان وقبله عند الخرافيين الطواف بقبور أشياخهم وأوليائهم زعموا والله سبحانه يقول :{ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29] وقد أجمع العلماء على حرمة الطواف بغير الكعبة وتناقلوه خلفاً عن سلف ومن ذلك ما قاله النووي رحمه الله في شرح المهذب (٨/ ٢٧٥): «لا يجوز أن يطاف بقبره ﷺ ويكره إلصاق الظهر والبطن بجدار القبر قاله أبو عبيد الله الحليمي وغيره قالوا ويكره مسحه باليد وتقبيله بل الأدب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضره في حياته ﷺ هذا هو الصواب الذي قاله العلماء وأطبقوا عليه ولا يغتر بمخالفة كثيرين من العوام وفعلهم ذلك؛ فإن الاقتداء والعمل إنما يكون بالأحاديث الصحيحة وأقوال العلماء ولا يلتفت إلى محدثات العوام وغيرهم وجهالاتهم». وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (٢/ ٣٠٨):
"فإن الطواف بالبيت العتيق مما أمر الله به ورسوله وأما الطواف بالأنبياء والصالحين فحرام بإجماع المسلمين؛ ومن اعتقد ذلك دينا فهو كافر سواء طاف ببدنه أو بقبره" ومما سبق يتبين وجوب الحذر والتحذير من هذه الضلالة والحمد لله رب العالمين
BY فوائد د.عبدالإله بن عبدالعزيز الرفاعي
Share with your friend now:
tgoop.com/alrfaee1440/475