tgoop.com/alsahab9/84294
Last Update:
لي في هواكَ .. تعقّلٌ وجنونُ
فبأيّ قلبٍ .. يعقلُ المجنونُ ؟
إن رمتُ وصلكَ صرتُ في عمرِ الصّبا
أو شئتُ هجركَ .. كهلةً سأكونُ
قلْ لي بربّك كيف أعدل في هوىً
شفّعتُ فيه ! ...فويحه المفتونُ
لا والذي سمَك السماء وزانها
ما كنتُ أُقهر و الشغاف يلينُ
لكنّما علّقتُ بدرًا في السما
خلق الضياء .. فكيف ينجو الطينُ ؟!
حيّرتني وازداد فيكَ توجّسي
أإلى غيابٍ تنتهي .. وأهونُ ؟!
فإلى متى تبقى كناقفِ حنظلٍ
تبكي الحبيب وأنتَ منه مكينُ
وإلى متى ترعى النجوم بفلْكها
حتى اعترتك مخاوفٌ .. وظنونُ
بالله لا تُثقل فؤادي بالنّوى
فالدَمع مِن بَعد الفراق عيونُ
والشوقُ يكويني ويلهب أضلعي
ولها إذا جنّ المساء .. أنينُ
لا تخشَ لومَ العاذلين فكلّهم
دنفٌ قضى أو .. عاشقٌ محزونُ
أنتَ الرجاء وفيك كلّ مؤمّلٍ
فدع الذي في الخافقيْن يبينُ
أفصح وقل إن شئتَ قولة واثقٍ
إنّي المُتيم في هواكِ حنينُ.
- عفاف عطا الله
BY أَصْحَابُ السَّحَابْ | فُصْحَىٰ
❌Photos not found?❌Click here to update cache.
Share with your friend now:
tgoop.com/alsahab9/84294