tgoop.com/alsahraaa1/4004
Last Update:
الله يعطي لأنبيائه والصالحين من عباده الأعذار في كره الكافرين والدعاء عليهم حينا واستئصالهم حينا آخر
لقد وادع النبي صلى الله عليه وسلم اليهود لما قدم المدينة، فما لبثوا أن نقضوا فأعطاه الله حجة الإخراج أو الاستئصال ولقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم قريشا فما لبثوا أن نقضوا فأعطاه الله حجة الفتح العظيم
إن الله يقدر للفئة المؤمنة المقادير لينصرها ،كما يقدر المقادير لعدوه ليستأصل عزته أو روحه، فهذا لا يحزن عليه ولا يخيف فهو عطاء رباني كريم
وهذا كما قلت كثيرا: إن الله سيسوق المجاهدين والعلماء لتحقيق ما يحب، وهم يهربون من ذلك طلبا للسلامة، وستفرض عليهم الأقدار بالمواجهة أحبوا أم كرهوا
يحب العبد السلامة، وليس فيها ما يحب الله من قصم العدو وإذهابه، فيأبى الله إلا ما يحب من نصر الدين ومواجهة الكافرين.
- الشيخ الوالد أبو قتادة الفلسطيني
https://www.tgoop.com/alsahraaa1
BY أعرابيٌ مِنَ الصَحرَاء.
Share with your friend now:
tgoop.com/alsahraaa1/4004