ALSAYED_AH Telegram 3027
وصلتني هذه الرسالة من إحدى الطالبات الجامعيات، وأنا أؤيد مُجمل ما جاء فيها،
ولا أدري متى يتّسع بال كثير من الأهالي في هذا الموضوع ويعلمون أنه يمكن تحقيق الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة دون هذه الضغوط الشديدة على الأبناء في موضوع الدراسة والتخصصات والغربة في سبيل ذلك.
دعوا لأبنائكم مساحة حرية فهم ليسوا صغارا، والعالَم تغير، والحسابات تغيرت، وحتى سوق العمل تغيّر، فلماذا كل هذا التشديد؟
ما المانع أن يدرس من شاء منهم عن بُعد إذا كانت هذه رغبته؟ ما الذي سيحدث في الحياة إذا حقق رغبته وكانت في إطار استثمار الوقت بما
هو أنفع؟!

وأماً هذه البرامج التعليمية الإلكترونية -مثل البناء المنهجي ونحوه- التي يدخلها أبناؤكم بحريتهم فلا تقل أهميةً عن الدراسة الجامعية بل تفوقها أهمية بكثير؛ فشجعوهم وأعينوهم، والله المستعان.


وأوصي الأبناء بحسن التعامل مع أهليهم حتى لو رأوا منهم ما يكرهون، وعدم التعالي عليهم بالعلم أو بالرأي، وعدم التنقص من قدرهم أو معرفتهم وخبرتهم؛ فحُسن الخلق والصبر والعفو يأتي بكل خير إن شاء الله.

الرسالة التي وصلت:



السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بكم
لي رجاء لو تلبيه جزاكم الله خيرا
بحكم متابعة الكثير من الأهالي لكم وكونكم على احتكاك مع كثير منهم؛ لو تتطرقون لمشكلة البنات والجامعة والعمل وما شابه.
الموضوع صار مؤرقا ومؤلما جدا
كفتاة تريد الانتقال فقط من تخصصها الطبي إلى تخصص آخر ليس فيه كل هذا التعب والاختلاط والخروج والتعارض مع الأهداف الشخصية...
فقط الانتقال وليس ترك الدراسة الجامعية بالكلية؛ لماذا علي أن أصبح بلا قيمة لدى أهلي؟
لماذا التسفيه والتقليل من أي شيء أتعلمه وأنجزه طالما ليس منه شهادة جامعية؟
لماذا التقديس والانبهار بأخواتي اللواتي دخلن فروعا جامعية أخرى مع أنني كنت في فرع أعلى من فروعهن، لمجرد أني لم أستمر فيه للنهاية؟!
لماذا يصبح عمل البيت بمعظمه علي، أما البقية فعندهم دراسة وعمل؛ رغم أنه قد يكون لدي اختبارات في برامجي الشرعية في ذات اليوم، واختباراتهم الجامعية بعد شهور؟!
هل أستحق مقاطعة بعض أهلي لي فقط لأنني أريد تغيير فرعي؟!
لماذا قمع رأيي وكلامي باستمرار إن عارضت فكرة العمل أو الجامعة للفتاة وكأنني خرجت عن دينهم والعياذ بالله؟
لماذا يجعلونني لا شيء بعد أن كنت كل شيء؟
لماذا علي أن أتحمل مقارنات مستمرة، ومعاملة وكلام بين الناس كأنني وصمة عار على جبين أهلي... لعدم استمراري في الفرع المرموق؟


هل هذه هي قيمة الأولاد بنظر أهاليهم؟ هل نحن مجرد مصدر فخر لأهلنا بشهاداتنا أمام الناس فقط؟
ألهذا أنجبونا؟
سئمنا من هذا الحال والله، وهذا حال كثير من البنات، ولا مكان نلجأ إليه، نحارب لنعود لبيوتنا فتحاربنا بيوتنا وأهلونا... إلى أين نذهب؟
رجاء يا شيخ... لو توجه كلمة للأهالي بهذا الشأن، لسنا أدوات ليحققوا فينا غاياتهم هم.
والسلام عليكم ورحمة الله



tgoop.com/alsayed_ah/3027
Create:
Last Update:

وصلتني هذه الرسالة من إحدى الطالبات الجامعيات، وأنا أؤيد مُجمل ما جاء فيها،
ولا أدري متى يتّسع بال كثير من الأهالي في هذا الموضوع ويعلمون أنه يمكن تحقيق الحياة السعيدة في الدنيا والآخرة دون هذه الضغوط الشديدة على الأبناء في موضوع الدراسة والتخصصات والغربة في سبيل ذلك.
دعوا لأبنائكم مساحة حرية فهم ليسوا صغارا، والعالَم تغير، والحسابات تغيرت، وحتى سوق العمل تغيّر، فلماذا كل هذا التشديد؟
ما المانع أن يدرس من شاء منهم عن بُعد إذا كانت هذه رغبته؟ ما الذي سيحدث في الحياة إذا حقق رغبته وكانت في إطار استثمار الوقت بما
هو أنفع؟!

وأماً هذه البرامج التعليمية الإلكترونية -مثل البناء المنهجي ونحوه- التي يدخلها أبناؤكم بحريتهم فلا تقل أهميةً عن الدراسة الجامعية بل تفوقها أهمية بكثير؛ فشجعوهم وأعينوهم، والله المستعان.


وأوصي الأبناء بحسن التعامل مع أهليهم حتى لو رأوا منهم ما يكرهون، وعدم التعالي عليهم بالعلم أو بالرأي، وعدم التنقص من قدرهم أو معرفتهم وخبرتهم؛ فحُسن الخلق والصبر والعفو يأتي بكل خير إن شاء الله.

الرسالة التي وصلت:



السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بكم
لي رجاء لو تلبيه جزاكم الله خيرا
بحكم متابعة الكثير من الأهالي لكم وكونكم على احتكاك مع كثير منهم؛ لو تتطرقون لمشكلة البنات والجامعة والعمل وما شابه.
الموضوع صار مؤرقا ومؤلما جدا
كفتاة تريد الانتقال فقط من تخصصها الطبي إلى تخصص آخر ليس فيه كل هذا التعب والاختلاط والخروج والتعارض مع الأهداف الشخصية...
فقط الانتقال وليس ترك الدراسة الجامعية بالكلية؛ لماذا علي أن أصبح بلا قيمة لدى أهلي؟
لماذا التسفيه والتقليل من أي شيء أتعلمه وأنجزه طالما ليس منه شهادة جامعية؟
لماذا التقديس والانبهار بأخواتي اللواتي دخلن فروعا جامعية أخرى مع أنني كنت في فرع أعلى من فروعهن، لمجرد أني لم أستمر فيه للنهاية؟!
لماذا يصبح عمل البيت بمعظمه علي، أما البقية فعندهم دراسة وعمل؛ رغم أنه قد يكون لدي اختبارات في برامجي الشرعية في ذات اليوم، واختباراتهم الجامعية بعد شهور؟!
هل أستحق مقاطعة بعض أهلي لي فقط لأنني أريد تغيير فرعي؟!
لماذا قمع رأيي وكلامي باستمرار إن عارضت فكرة العمل أو الجامعة للفتاة وكأنني خرجت عن دينهم والعياذ بالله؟
لماذا يجعلونني لا شيء بعد أن كنت كل شيء؟
لماذا علي أن أتحمل مقارنات مستمرة، ومعاملة وكلام بين الناس كأنني وصمة عار على جبين أهلي... لعدم استمراري في الفرع المرموق؟


هل هذه هي قيمة الأولاد بنظر أهاليهم؟ هل نحن مجرد مصدر فخر لأهلنا بشهاداتنا أمام الناس فقط؟
ألهذا أنجبونا؟
سئمنا من هذا الحال والله، وهذا حال كثير من البنات، ولا مكان نلجأ إليه، نحارب لنعود لبيوتنا فتحاربنا بيوتنا وأهلونا... إلى أين نذهب؟
رجاء يا شيخ... لو توجه كلمة للأهالي بهذا الشأن، لسنا أدوات ليحققوا فينا غاياتهم هم.
والسلام عليكم ورحمة الله

BY قناة أحمد بن يوسف السيد


Share with your friend now:
tgoop.com/alsayed_ah/3027

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Earlier, crypto enthusiasts had created a self-described “meme app” dubbed “gm” app wherein users would greet each other with “gm” or “good morning” messages. However, in September 2021, the gm app was down after a hacker reportedly gained access to the user data. Ng Man-ho, a 27-year-old computer technician, was convicted last month of seven counts of incitement charges after he made use of the 100,000-member Chinese-language channel that he runs and manages to post "seditious messages," which had been shut down since August 2020. Joined by Telegram's representative in Brazil, Alan Campos, Perekopsky noted the platform was unable to cater to some of the TSE requests due to the company's operational setup. But Perekopsky added that these requests could be studied for future implementation. To delete a channel with over 1,000 subscribers, you need to contact user support The main design elements of your Telegram channel include a name, bio (brief description), and avatar. Your bio should be:
from us


Telegram قناة أحمد بن يوسف السيد
FROM American