tgoop.com/alsayed_ah/3552
Last Update:
بعد أن قصف المحتلون بيوت غزة، وهدموا مساجدها، ونكّلوا بأسراها، وقتّلوا كثيراً من أبنائها، وأحرقوا مستشفياتها، ومنعوا الغذاء والدواء عن أهلها، وضيقوا الحصار عليها، في ظل دعم ونصرة مستمرة من عدد من الدول العظمى، مع التهديد القائم بتهجير أهلها منها..
في ظل ذلك كله، صبر أهلها صبرا عظيما، وسطروا نماذج من الإيمان قلّ مثيلها، وتحمّلت ثلة من أبنائها الوقوف في وجه العدو في أصعب ظروف يمكن أن تمر على الناس، فثبتوا وذادوا عن الحمى، وتوكلوا على الله حين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل؛
فنسأل الله أن يكتب أجرهم، ويرفع قدرهم، ويثيبهم على كل غدوة وروحة وعلى كل ساعة صبر وثبات وخوف وشدة، ونسأله سبحانه أن يثبتهم ويلهمهم رشدهم ويسددهم ويربط على قلوبهم، ويكفيهم كيد الكائدين، وينصرهم نصرا مؤزراً.
هذا؛ وإنّ حقوق هؤلاء على الأمّة -إذْ يدافعون عن مقدساتها ويقفون في وجه عدوها- كبيرة، فاللهم ارض عنهم، وسدّدهم، وأعنهم، واقض لهم حقهم حتى يرضوا.. بفضلك ورحمتك يا رب.
BY قناة أحمد بن يوسف السيد
Share with your friend now:
tgoop.com/alsayed_ah/3552