Telegram Web
قال القاضي الباقلاني :

" كل خبرين عُلم أن النبي ﷺ تكلّم بهما فلا يصح دخول التعارض فيهما على وجه ، وإن كان ظاهرهما متعارضين "

الكفاية في علوم الرواية للخطيب البغدادي
قال النووي - رحمه الله-: « جرت عادة أهل الحديث بحذف (قال) ونحوه فيما بين رجال السند في الخط، وينبغي للقارئ أن يلفظ بها، وإذا كان في الكتاب : قُرئ على فلان أخبرك فلان، فيقولون : / قرئ على فلان، قيل : أخبرك فلان. وإذا تكررت كلمة (قال)، كقوله : حدثنا صالح، قال قال الشعبي فإنهم يحذفون إحداهما في الخط فيلفظ بهما القارئ

#فائدة_حديثية
لماذا لم تكتب آثار النبي ﷺ في عهد أصحابه مدونة في الجوامع ؟

رد الحافظ ابن حجر على هذا السؤال في هدي الساري فقال رحمه الله : «اعلم - علمني الله وإياك ـ أن آثاره ﷺ لم تكن في عصر أصحابه وكبار تبعهم مدونة في الجوامع ولا مرتبة لأمرين:
أحدهما: أنهم كانوا في ابتداء الحال قد نهوا عن ذلك كما ثبت في «صحيح مسلم» خشية أن يختلط بعض ذلك بالقرآن العظيم.
وثانيهما: لسعة حفظهم وسيلان أذهانهم، ولأن أكثرهم كانوا لا يعرفون الكتابة.
لا تلازم بين حجية الحديث النبوي وبين كون الحديث مكتوباً ؛ فإن النبي ﷺ أرسل معاذ بن جبل - رضي الله عنه - وغيره إلي اليمن ليعلما الناس ، ولم يرسل معهم شيئاً مكتوباً .
كتاب "التاريخ الكبير "للإمام البخاري - رحمه الله - من أوائل الكتب التي صنفت في علوم الرجال ونقد الرجال والأحاديث ، وهو من الكتب التي تبين شخصية البخاري النقدية العبقرية الراجحة ؛ والتي تبين أنه رحمه الله يزن كل كلمة يقولها ويضعها في موضعها المقصود ؛ فقد جاء عنه أنه قال " كل اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة ، إلا أني كرهت تطويل الكتاب "
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رحم الله الإمام شعبة بن الحجاج.
فوائد جليلة من غيث الساري للشيخ أحمد السيد.

شعبة بن الحجاج
قبَّان المحدثين
أمير المؤمنين في الحديث

إذا ذُكِر يُذكر ميزان الحديث
إذا ذُكِر تُذكر قوانين الحديث

اقتطعت لكم من هذا الدرس سبع دقائق في منتهى الجمال، وسيستمتع جدًا بهم من يميل لعلم الحديث، وبهم أيضًا يدرك الكثيرون جمالية هذا العلم.
كان البخاري - رحمه الله - يُسأل عما يشتهي من الدنيا بيقول " أشتهي أن أقدم العراق وعليُّ بن عبالله حي فأجالسه " ، رحم الله الإمامين البخاري وابن المديني .

📚تهذيب الكمال ٤٥١/٢٤
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله:

«ومثل هؤلاء الجهال يظنون أن الأحاديث التي في البخاري ومسلم إنما أخذت عن البخاري ومسلم...وأن البخاري ومسلما كان الغلط يروج عليهما، أو كانا يتعمدان الكذب، ولا يعلمون أن قولنا: رواه البخاري ومسلم علامة لنا على ثبوت صحته، لا أنه كان صحيحا بمجرد رواية البخاري ومسلم، بل أحاديث البخاري ومسلم رواها غيرهما من العلماء والمحدثين من لا يحصي عدده إلا الله، ولم ينفرد واحد منهما بحديث، بل ما من حديث إلا وقد رواه قبل زمانه وفي زمانه وبعد زمانه طوائف، ولو لم يُخلق البخاري ومسلم لم ينقُص من الدين شيء، وكانت تلك الأحاديث موجودة بأسانيد يحصل بها المقصود وفوق المقصود "

📕 منهاج السنة ٧ / ٢١٥
قال العلامة المحقق اللكنوي - رحمه الله - في كتابه " الرفع والتكميل " في معرض بيانه للفرق بين ( "روى مناكير " أو "في حديثه مناكير " وبين "منكر الحديث" - منوها على ضرورة معرفة هذا الفرق : بين قولهم "هذا حديث منكر" وبين قولهم "هذا يروي منكر الحديث" وبين قولهم "يروي المناكير" فرق ومن لم يطلع زل وأضل وابتلي بالغرق )

#الفروق_الحديثية
" علامة المنكر في حديث المحدث إذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من أهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم أو لم تكد توافقها "

📕مقدمة صحيح مسلم
قال شعبة بن الحجاج عن نفسه :

(ما رويت عن رجل حديثاً واحداً ، إلا أتيته أكثر من مرة ، والذي رويت عنه عشرة أحاديث أتيته أكثر من عشر مرات ، والذي رويت عنه خمسين حديثاً أتيته أكثر من خمسين مرة ، والذي رويت عنه مائة حديث أتيته أكثر من مائة مرة)

وبهذه الطريقة يكتشفون مدى قوة حفظ الراوي في أوقات وأزمان مختلفة
الميزان الاكبر عند أهل السنة والأثر

قال سفيان بن عيينة رحمه الله:‌‌ " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو‌‌ الميزان الأكبر، فعليه تعرض الأشياء، على خلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل ".

الجامع للخطيب.
يقول الدكتور همام سعيد:

"وبذلك يتبين لنا أن منهج المحدثين هو منهج قرآني مستمد من القرآن والسنة، وأنه منهج تاريخي نقدي ، أي أنه منهج لا يسلِّم بالنص دون محاكمة ونقد، ولا يكفي أن يصدر النص عن عالم أو شخص له احترامه حتى يقبل ، بل لا بد أن تثبت نسبة النص إلى قائله ، وأن ينظر فيه نظرة ثاقبة فاحصة لمعرفة اتفاقه مع الأسس الثابتة والمبادئ العامة…..، والحق الذي لا مرية فيه أن منهجية المحدثين منهجية قرآنية ، وأنها مظهر من مظاهر إعجاز هذا الدين، وكما حفظ الله كتابه الكريم من كل تبديل أو تغيير، فقد حفظ السنة بمجموعها، وصانها من الاندثار والنسيان"

بتصرف من
كتاب "الفكر المنهجي عند المحدثين" (ص24) .
يقول الإمام ابن حزم في كتابه " الفصل في المِلل والأهواء "

" نقل الثقة مع الاتصال حتى يبلغ النبي ﷺ خصَّ الله به المسلمين دون سائر أهل المِلل كلها ، وأبقاه عندهم غضّاً جديداً على قديم الدهور "
" إن ثبوت حجية السنة المطهرة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية ، ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في الإسلام "

إرشاد الفحول للشوكاني 📚
قال حماد بن زيد لبقية بن الوليد لما ذاكره بأحاديث " ما أجود أحاديثك لو كان لها أجنحة " يعني أسانيد .
#الإسناد_من_الدين
#أهمية_الإسناد
قال ابن حزم - رحمه الله " إن القرآن والحديث الصحيح متفقان ، هما شيء واحد لا تعارض بينهما ولا اختلاف ، يوفق الله لفهم ذلك من شاء من عباده ، ويحرمه من شاء ، لا إله إلا هو "

كتاب 📕 " الإحكام في أصول الأحكام "
قال ابن حزم في "الإحكام" (5/89) :

"أما الصحابة رضي الله عنهم فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة ، وسمع منه ولو كلمة فما فوقها ، أو شاهد منه عليه السلام أمرا يعيه ، ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر ، حتى ماتوا على ذلك ... "
كلام لطيف دقيق لابن دقيق العيد في إفادة حديث الآحاد :

" قد أكثر الأصوليون من حكاية إفادته القطع عن الظاهرية أو بعضهم ، وتعجب الفقهاء وغيرهم منهم !! ، لأنا نراجع أنفسنا فنجد خبر الواحد محتملاً للكذب والغلط ، ولا قطع مع هذا الاحتمال ، لكن مذهبهم له مستند لم يتعرض له الأكثرون وهو أن يقال : ما صح من الإخبار فهو مقطوع بصحته لا من جهة كونه خبر الواحد … وإنما وجب أن يقطع بصحته لامر خارج عن هذه الجهة ، وهو أن الشريعة محفوظة، والمحفوظ ما لا يدخل فيه ما ليس منه ، ولا يخرج عنه ما هو منه ، فلو كان ثبت عندنا من الأخبار كاذباً لدخل في الشريعة ما ليس منها ، والحفظ ينفيه ، والعلم بصدقه من هذه الجهة لا من جهة ذاته ، فصار هذا الإجماع"

نقل ذلك عنه الزركشي في البحر المحيط ( ٢٦٤/١ )
2024/10/08 14:54:24
Back to Top
HTML Embed Code: