tgoop.com/alseyam1/386
Last Update:
💎💎💎💎
🔴 السؤال :
عائشه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تقضي الصوم في رجب وشعبان فهل كانت تقدم صيام الست؟
⭕ الجواب:
كانت تقضي الصوم في شعبان.
🔴 ولا يلزم من تأخيرها القضاء أنها كانت تصوم الست فصيام الست مستحب وخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب شرعي.
🔴 لا نعلم حديثا إلى الآن أن عائشة كانت تقدم صيام الست عن القضاء.
ولا نستطيع إثبات هذا إلا بنص صحيح صريح.
🔵 وإنما جاء من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان يكون علي الصوم في رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان "
📚 متفق عليه .
✒ قال ابن المقلن
📚 في شرحه الإعلام
( ج ٥ / ٢٨٦ )
" سبب تأخيرها - رضي الله عنها - الصوم من رمضان إلى شعبان الشغل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما رواه مسلم
عنها، ففيه دلالة على شدة احتفالها بأمره، وإرصاد نفسها لاستمتاعه، ولم تستأذنه في الصوم مخافة أن يأذن، ويكون له حاجة فيها فتفوتها عليه، وهذا من الأدب "أ.هــــ
☄ وخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة وفرض عيني وصيام النافلة مستحب .
📚 وفي رواية مسلم
🔵 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" إن كانت إحدانا لتفطر في زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم فما تقدر على أن تقضيه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتي شعبان "
✒ قال العلامة الألباني
📚 في تمام المنة
صـــ ٤٢٢ .
" فالحديث بروايتيه صريح في أنها كانت لا تستطيع ولا تقدر على القضاء قبل شعبان وفيه إشعار بأنها لو استطاعت لما أخرته"أ.هــــ
🔴 والحديث ليس فيه حجة صريحة لمن يقول بأنه يقدم صيام الست من شوال على القضاء لعدم صراحة ما يدل على ذلك.
🔴 الأمر الثاني :
🔵 أن قولها رضي الله عنها
" إن كانت إحدانا لتفطر في زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم فما تقدر على أن تقضيه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتي شعبان "
☄️ فيه صراحة واضحة على عدم الاستطاعة للقضاء فمن باب أولى صوم النافلة .
🔵 وحديث أبي أيوب فيه دلالة واضحة على من صام رمضان أي كله .. ومن كان عليه قضاء فليبدأ به ثم يشرع في صيام الست تقديما للفرض على النفل .
✍🏻 وقد سئل العلامة ابن باز - رحمه الله -
🔴 هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
⭕ فأجاب بقوله:
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
☄️️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
🔴 أحدهما :
أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
☄️ وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
🟠 أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
🔴 والوجه الثاني :
أن دين الله أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
☄️ وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
🔴 أحدهما : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
🔴 والأمر الثاني
: أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
🔵 أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول صلى الله عليه وسلم، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
BY أحكام تتعلق بالصيام
Share with your friend now:
tgoop.com/alseyam1/386