لقد وصف علي الناس في عهده فقال: «الناس ثلاث: عالم ربِّاني ومُتعلم على سبيل نجاة والباقي همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح». والظاهر أن هذا الوصف لا يزال صحيحاً حتى يومنا هذا.

‏- د. علي الوردي.

كثيراً ما يكون أنفع الأشياء هو ذلك الذي يكون أهونها وأيسرها في وقت من الأوقات. إن يسره وسهولة مناله يجعل الإنسان لا يُصدق أنه ثمين ونافع. |علي الوردي.

يصعب على الإنسان أن يتخلّص من قوقعته الذاتية، إنّها تجعله يُضخم محاسنه الخاصة ومحاسن من يُحب في الوقت الذي يُضخم فيه مساوئ منافسيه وخصومه.

‏- د. علي الوردي.

إن من أبشع الظواهر الاجتماعية أن يكون الأديب الرقيع ذا جاه ومال. فهو يقيء على رأسك ما شاء من السخافات، وأنت مضطر أن تصغي إليه وتعجب به. والويل لك إذا ظهر عليك الملل أو حاولت أن تعترض عليه. |د. علي الوردي.

عن تناقض الفرد العراقي يذكر الوردي قصة حصلت في العراق فيقول: حدث ذات مرة أن أُقيمت حفلة كبرى في بغداد للدعوة إلى مقاطعة البضاعة الأجنبية، وقد خطّب فيها الخطباء خُطباً رنانة وأنشد الشعراء قصائد عامرة. وقد لوحظ آنذاك أن أغلب الخطباء والشعراء كانوا يلبسون أقمشة أجنبية والعياذ بالله!

- هُناك مثل روسي يقول: "إذا ركبت القطار الخطأ، انزل في أول محطة، لأنه كلما زادت المسافة زادت تكلفة العودة" وينطبق هذا الكلام على كل شيء في حياتك.

العقل البشري هو في الواقع كالنبتة التي تأخذ من مواد التربة ما يُلائم مزاجها وترفض الباقي. |د. علي الوردي.

‏التكتم الذي نلتزمه في نزعتنا الطائفية أخطر علينا من الإفصاح والتظاهر فالطائفة تُمسي في نفوسنا بمثابة العقد الدفينة او هي تُمسي بالأحرى مرضاً نفسياً!

- د. علي الوردي.

رجل الدين يقول لك دع الدنيا فان عاقبتها الموت، دع الدنيا لأهلها، و يقصد بأهلها هو و شركاؤه.

‏- د. علي شريعتي. 1933-1977.

الإنسان الذي يشعر بكرامته يفضل أن يكون مهيباً بين الناس محترماً على أن يكون محبوباً تحنو عليه القلوب.

- د. علي الوردي.

عوّد أبناءك على حياة النور، تنكمش فيهم نزعة الظلام.

- د. علي الوردي⁩.

أخطر عبارة قالتها مستغانمي في تاريخها الأدبي:

‏"هُناك شيء ما حدث في طفولتك وبدون أن تعي ذلك، كل شيء سيدور حوله حتى آخر لحظة في حياتك!"

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

(يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ )

﴿ ‏وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾.

﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾.