•﴿ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ ﴾•

تعويد الطفلة على الحجاب الشرعي هل يكون قبل البلوغ؟ _نعم، بل يجب أن يكون قبل البلوغ.
نفصل شيئًا:
من سنة سنة إلى ثلاث سنوات، احرصي على شيئين:
إحداهما: أن يكون ارتدائك للحجاب الشرعي أمام الطفلة، وهُنا أتكلم عن الخمار والنقاب وليس لبسك بالكامل يكون أمامها لا.
والآخر: أن تعوديها على الحياء، إيّاكِ تعوديها إنها تبدل ملابسها أمام أحد، إيّاكِ تبدلي ملابسها أمام أحد، مثلًا: (لا يا حبيبة عيب مينفعش حد يشوفنا كدا)
خصوصًا في سن السنتين أو الثلاث؛ فتعقل كلامك قليلًا.

من سن ثلاث سنوات حتى السبع، هذه الفترة مهمة جدًا جدًا جدًا، وتكون بأشياء كثيرة منها:
الطفلة في هذه الفترة تُقلد أمها كثيرًا، وتُحب أن تفعل ما تراه منها؛ فاحرصي على أن تقلدك في حجابك في الصلاة ولو طرحة لا يهم كثيرًا هذه الفترة، فتتعود هي من ذات نفسها أن تلبس مثلك وتصلي معك.
وأيضًا ستُحب أن تلبس مثلك تمامًا؛ فلا بأس يا حبيبة قلبي أن تقلدك للتجرية؛ فمقصدي ألا يكون هذا لباسها الدائم، ولكن بالاتفاق معها أن ولو ترتديه يومًا في الاسبوع يومًا كل أسبوعين، المهم تُجرب وتعي جيدًا حرص والدتها على إحكام حجابها الشرعي، أيضًا اشرحي لها في هذه الفترة أنكِ لا تحبين أن يراكِ أي رجل غريب، هذا يزرع الحياء فيها شيئًا فشيئًا.

من سن سبع سنوات حتى عشر سنوات، هذه الفترة فاصل حكم في حياتك وحياة ابنتك، هذه الفترة البنت تعقل جيدًا أكثر من الأول ما تفعل وما ستفعل وهنا استغلال الأم ذلك يجب أن يكون حكيمًا واستغلالًا جيدًا، هذه الفترة هي فترة تعويد كامل على الحجاب الشرعي معنًا قبل ارتداءً، وأعنى الآتي:
أن تشرحي لها، لماذا أنتِ ترتدين الحجاب الشرعي؟
وتبدأي معها بالحديث عن رب العالمين، وتحرصي أن تفهمي جيدًا ما في عقل طفلتك من خلال أسئلتها لكِ، وتفهمي كيف السبيل إلى قلبها، احرصي على حبها له في هذه الفترة حتى ولو لن تلبسه كثيرًا.
وأيضًا هذه الفترة أكثري من ارتدائها له، لا أقل بشكل كامل، ولكن احرصي على ذلك، احرصي على ألا ترتدي المكشوف، إن لم ترتدي الحجاب كاملًا؛ فلترتدي المُغطى المستور، وزرع الحياء فيها منذ الصغر سيجعلها هي من تطلب ذلك وتمتنع عن المكشوف تمامًا من إرادة نفسها.
فلنجعلها مثلًا أن تجربه بكثرة في البيت ونشرح لها كم هي حيية مستترة بالحجاب الشرعي، كم هي جميلة بالستر، وإياكِ توصلي لها إن هي جميلة شكلًا به، ولتخرج به أيضًا وإيّاكِ وسماع الآخرين في كلامهم عن ابنتك، امنعيهم، هي ستتقوى بكِ في ارتدائه ودفاعك عنها.

وفي سن العاشرة: رجاءً وفضلًا، اجعليها ترتديه واللّٰه هذا وإن حصل، شيء عظيم يعلم الرجال قيمته جيدًا، وإيّاكِ والودنية ستفسد عليكِ ما زرعتيه في ابنتك منذ الصغر.

•|🤎💭

www.tgoop.com/altasneem05/179

76 views|°التَسْنِيم°|, Nov 18 at 18:55

تعويد الطفلة على الحجاب الشرعي هل يكون قبل البلوغ؟ _نعم، بل يجب أن يكون قبل البلوغ.
نفصل شيئًا:
من سنة سنة إلى ثلاث سنوات، احرصي على شيئين:
إحداهما: أن يكون ارتدائك للحجاب الشرعي أمام الطفلة، وهُنا أتكلم عن الخمار والنقاب وليس لبسك بالكامل يكون أمامها لا.
والآخر: أن تعوديها على الحياء، إيّاكِ تعوديها إنها تبدل ملابسها أمام أحد، إيّاكِ تبدلي ملابسها أمام أحد، مثلًا: (لا يا حبيبة عيب مينفعش حد يشوفنا كدا)
خصوصًا في سن السنتين أو الثلاث؛ فتعقل كلامك قليلًا.

من سن ثلاث سنوات حتى السبع، هذه الفترة مهمة جدًا جدًا جدًا، وتكون بأشياء كثيرة منها:
الطفلة في هذه الفترة تُقلد أمها كثيرًا، وتُحب أن تفعل ما تراه منها؛ فاحرصي على أن تقلدك في حجابك في الصلاة ولو طرحة لا يهم كثيرًا هذه الفترة، فتتعود هي من ذات نفسها أن تلبس مثلك وتصلي معك.
وأيضًا ستُحب أن تلبس مثلك تمامًا؛ فلا بأس يا حبيبة قلبي أن تقلدك للتجرية؛ فمقصدي ألا يكون هذا لباسها الدائم، ولكن بالاتفاق معها أن ولو ترتديه يومًا في الاسبوع يومًا كل أسبوعين، المهم تُجرب وتعي جيدًا حرص والدتها على إحكام حجابها الشرعي، أيضًا اشرحي لها في هذه الفترة أنكِ لا تحبين أن يراكِ أي رجل غريب، هذا يزرع الحياء فيها شيئًا فشيئًا.

من سن سبع سنوات حتى عشر سنوات، هذه الفترة فاصل حكم في حياتك وحياة ابنتك، هذه الفترة البنت تعقل جيدًا أكثر من الأول ما تفعل وما ستفعل وهنا استغلال الأم ذلك يجب أن يكون حكيمًا واستغلالًا جيدًا، هذه الفترة هي فترة تعويد كامل على الحجاب الشرعي معنًا قبل ارتداءً، وأعنى الآتي:
أن تشرحي لها، لماذا أنتِ ترتدين الحجاب الشرعي؟
وتبدأي معها بالحديث عن رب العالمين، وتحرصي أن تفهمي جيدًا ما في عقل طفلتك من خلال أسئلتها لكِ، وتفهمي كيف السبيل إلى قلبها، احرصي على حبها له في هذه الفترة حتى ولو لن تلبسه كثيرًا.
وأيضًا هذه الفترة أكثري من ارتدائها له، لا أقل بشكل كامل، ولكن احرصي على ذلك، احرصي على ألا ترتدي المكشوف، إن لم ترتدي الحجاب كاملًا؛ فلترتدي المُغطى المستور، وزرع الحياء فيها منذ الصغر سيجعلها هي من تطلب ذلك وتمتنع عن المكشوف تمامًا من إرادة نفسها.
فلنجعلها مثلًا أن تجربه بكثرة في البيت ونشرح لها كم هي حيية مستترة بالحجاب الشرعي، كم هي جميلة بالستر، وإياكِ توصلي لها إن هي جميلة شكلًا به، ولتخرج به أيضًا وإيّاكِ وسماع الآخرين في كلامهم عن ابنتك، امنعيهم، هي ستتقوى بكِ في ارتدائه ودفاعك عنها.

وفي سن العاشرة: رجاءً وفضلًا، اجعليها ترتديه واللّٰه هذا وإن حصل، شيء عظيم يعلم الرجال قيمته جيدًا، وإيّاكِ والودنية ستفسد عليكِ ما زرعتيه في ابنتك منذ الصغر.

•|🤎💭

BY •﴿ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ ﴾•