tgoop.com/altawhid55/9167
Last Update:
بعد الانتهاء من تلاوة القرآن
لاتقل:صدق الله العظيم❌
قل: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إِله إِلا أنت أستغفرك وأتوب إِليك✅ اقرأ👇🏻
🔴سُنّة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن:
🔹يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ"
✍🏻والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
🔹مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً:
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ"
✍🏻ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله:
[ما تُختم به تلاوة القرآن]
📚إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (733/2) [إسناده صحيح]،
📚وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (495/7): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،
🔴والناس اليوم تركوا هذه السُّنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال: "صدق الله العظيم!"
---------------------
🔴واتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختامًا لتلاوة القرآن بدعة❌
✅لأنه لم يثبت عن الرسول صلىﷺ أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختامًا للتلاوة لقالها عقبها،
✍🏻وقد ثبت عنه أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
📚رواه البخاري ومسلم
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
📚اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
•برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
•عضو العلامة عبد الله بن غديان رحمه الله
•عضو العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
📕الفتوى رقم ( 7306 )
🔴حكم قول:
"صدق الله العظيم"
بعد قراءة القرآن الكريم ⚠
🔴السؤال: ما حكم لفظ: "صدق الله العظيم" في نهاية قراءة القرآن الكريم، هل هي بدعة أم سنة، وما حكمها، وما الحكم فيمن قال: إنها بدعة؟
🟢الجواب: هذه الكلمة حدثت أخيراً عند الناس واشتهرت بين الناس، ولا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح،
ولكنها الآن واقعة بين الناس، وربما وقعت بين أهل العلم أيضاً، عندما يقرأ عليهم قارئ الناس يتسامحون فيها كثيراً، والذي يظهر لي أنها لا أصل لها، وأن تركها أولى والقول بأنها بدعة قول قريب، ليس ببعيد، لأن القاعدة كل ما حدث مما يتقرب به إلى الله، وليس له أصل، يقال له: بدعة؛
🔴لقول النبي ﷺ: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد "
🔴وقال ﷺ: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"
فالتزامها بعد كل قراءة، حتى إن بعضهم يقرؤها في الصلاة هذا لا وجه له❌، والذي أرى أن الواجب ترك ذلك✅
أمَّا إذا فعل بعض الأحيان، أو عند ورود أسباب، مثل:
لو رأى ما يدل على ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم
مما يقع في آخر الزمان، ويقول: صدق الله ورسوله، أخبر النبي بكذا وكذا، وقد وقع، كما فعل علي رضي الله عنه
لمَّا رأى المخدج في الخوارج ، فهو لما قتلهم ورأى المخدج الذي له علامة أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
صدق الله ورسوله
يعني هذه علامة لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم
✍🏻الحاصل أنه إذا وجد لها أسباباً، أمَّا كونه يلزمها عند كل قراءة، هذا لا أصل له والذي ينبغي ترك ذلك، ويخشى لمن داوم على ذلك من الإثم، لأن وصف البدعة ينطبق عليها.
📚فتاوى نور على الدرب
الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 284 - 285
BY قناة التوحيد والسنة الدعوية
Share with your friend now:
tgoop.com/altawhid55/9167