Telegram Web
يا ربِّ إنّي إليكَ اليومَ معتذرٌ
مما جَنيتُ من العصيانِ والزَّللِ

نقومُ للصلواتِ الخمس ليس لنا
منها سِوى حركاتِ الجسمِ والنُّقَلِ

ولا نصومُ سوى ما قد فرضتَ على
كلِّ الورى وهو مملوءٌ من الخَطَلِ

نُمسي ونُصبحُ في لهو وفي لعب
وما لنا غير حُسن الظّن من عملِ

وهانا اليومَ محموم على وهج
من حَرّ سقمي ورأسي بالصداع بُلي

حران بالقلبِ من نار الذُّنوب ومن
نار السّقام فجد بالبرءِ من عللي

علي باكثير - رحمه الله - 🔸
📚 ‏للبحتريّ

ولا يُؤَخِّرُ شُغْلَ اليَوْمِ يذْخَرُهُ
إلى غدٍ إنَّ يومَ الأعْجَزِينَ غَدُ


📜 وقال ابن المقفع : إذا تراكمت عليك الأعمال فلا تلتمس الرَّوْح بالروغان منها ؛ فإنه لا راحة لك إلا في إصدارها .
📒 ‏الشّعر المؤثّر كثير ، لكنّ هذه المقطوعة لها جرسٌ ونفس ، وفيها سحر يأسر الألباب ، ويأخذ بمجامع القلوب

يا حادي العيس عرّجْ كي أودّعهم
يا حادي العيس في ترحالك الأجلُ

إني على العهد لم أنقضْ مودّتهم
يا ليت شعري لطول البعد ما فعلوا
مَا كنتُ أعلمُ قبلَ يومِ فراقِنا
أنَّ الفراقَ مفـتِّتُ الأكبادِ
📚 ‏مرَّ ابن الخياط بفتاة جميلة فأخذ يحدُّ النظر إليها؛ فلما اقترب منها
وجدها عوراء فقال:

لها عينٌ أصابت كلَّ عينٍ
و عينٌ قد أصابتَها العيونُ


📘 وجاء في كتاب الشعور بالعور
لصلاح الدين الصفدي عن بعض
شعراء المغرب في مثل هذا:

لم تَذوِ إِحدَى زَهرَتَيهِ وَإِنَّمَا
كَمُلت بِذَاكَ بَدَائِعُ التَّشْبِيهِ

فَكَأَنَّهُ رامٍ يُغِمِّضُ طَرفَهُ
ليُصِيبَ بِالسَّهْمِ الَّذِي يَرمِيهِ


وعلى الضد من هذا، فقد رأى حسان بن نمير المعروف بعرقلة الدمشقي وكان أعور فتاة بلغت الغاية في الجمال فقال:

أقول والقلبُ في همٍّ وتعذيبِ
ياكلَّ يوسفَ ارحمْ نصفَ يَعقوبِ
‏سقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً
بكل سكوب هاطل الوبل مغدقِ

📓 ولادة بنت المستكفي.
📚 ‏وممّا يستطرف قول أحدهم في
جاريةٍ أرادت أن
تقول : أوْحشتني ،
فغلطت وقالت أوحستني

ظنَّ العذولُ وقد قالت مُؤانِسةً ( أوحستني ) أنها تجفو و ذاك غلطْ

لم تبدل الشينَ سينًا لفظها خطأ
بل لم يسعْ ثغرها الزاهي ثلاثَ نُقطْ
‏ومن عجَبي أنّي أحنّ إليكمُ
ولم يخل طرفي من سناكم ولا قلبي

وأطلبُ قرباً من حماكم، وأنتمُ
إلى ناظري والقلب في غاية القربِ

📖 صفي الدين الحلي
📚 تقول العرب في أمثالها

إنك لا يجني من الشوك العنب


📕 قال اكثم بن صيفي الإملائي

معناه: إذا ظلمت فاحذر الانتصار
و إذا أسأت فثق بسوء الجزاء
.


جمهرة الأمثال: ص: م
وإنّي جَبانٌ في فِراق أحبَّتي
و إن كنتُ في غيْر الفراقِ شُجاعًا
‏كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ
غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ

وَتَرى الناسَ يَنظُرونَ جَميعاً
لَيسَ فيهِم لِذاكَ بَعضُ اِحتِيالِ

قُل لِأُمِّ الأَغَرِّ تَبكي بُجَيراً
حيلَ بَينَ الرِجالِ وَالأَموالِ

وَلَعَمري لَأَبكِيَنَّ بُجَيراً
ما أَتى الماءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِ


📗الحارث بن عباد
‏تقول العرب في أمثالها :

" بيدي لا بيد عمرو "

قصة مثل :

أجمعت العديد من المراجع التاريخية ومجمعات الأمثال أن قائلة هذا المثل هي الزباء بنت عمرو بن الأظرب

قد نشأت ببادية الشام والعراق أواخر القرن الثالث الميلادي مملكتان هما: الحيرة وتدمر.

تولت الزباء حكم مملكة تدمر بعد أن قتل والدها “عمرو بن الأظرب“ على يد الملك “جذيمة الأبرش” ملك الحيرة حينئذ، بسبب تنافس النفوذ بين المملكتين المتجاورتين.

كانت الزباء ذكية، وبعد أن تسلّمت زمام الأمر واستقرت عندها السلطة، أرسلت إلى جذيمة تطلب مجيئه إلى تدمر للزواج منها لكي تتوحد المملكتان فيساعدها في إدارة شؤون مملكتها، فجمع جذيمة عندما بلغته رسالتها مستشاريه وأطلعهم على الأمر فأشاروا عليه بالموافقة على طلبها، ما عدا مستشار واحد !

هو “قصير بن سعد” الذي اشتم رائحة مؤامرة، فأشار على الملك بأن يطلب إلى الزباء الحضور لإتمام الزواج في الحيرة، ولكن لم يسمع له جذيمة، واستحضر ابن اخته “عمرو بن عدي” ليوكل إليه مهام الحكم حتى يعود، وانطلق إلى تدمر، وعند دخوله غرفة الملكة وجدها بكامل ملابسها الحربية ؟!

وقد كانت فارسة تعرف فنون القتال، قالت: جئت تطلب موتك لا عرسك، وقتلته.

بلغ نبأ موت جذيمة قصيراً المستشار الوفي، فأسرع وأخبر عمرو، وحثه على الثأر لخاله، وحضّر قصير حيلة لذلك، بأن يقطعوا أنفه ويجلدوه حتى تتمزق ملابسه، ثم يذهب مسرعاً إلى الملكة الزباء يشكو لها ما فعله به عمرو بن عدي

لأنه ظن أنه من أشار بزواجها من الملك جذيمة، وقد لجأ إليها لتحميه من بطش عمرو به، وبالفعل انطلت الحيلة على الزباء، فأكرمت قصيراً وأسكنته في قصرها، وقد استغل قصير الفرصة لدراسة جوانب القصر حتى المخرج السري الخاص بالملكة الذي تستخدمه للهروب حال الهجوم

وبعدها ادعى أنه يمتلك تجارة كبيرة من الأقمشة الحريرية في الحيرة، وعليه الذهاب ليأتي بها إلى تدمر، فسمحت له الملكة، وبالفعل عاد ومعه الجِمال محملة بأثقال كبيرة، وعند وصول القافلة إلى ساحة قصر الزباء فتح قصير أجولة الجِمال، فكان في كل جوال رجل من جيش عمرو

فلما علمت الزباء بهذا

أسرعت إلى الهرب من المخرج السري، لكن عمرو ينتظرها هناك فلما أيقنت حتفها قالت قولتها:
“بيدي لا بيد عمرو " ثم اكلت السم الموجود في خاتمها وماتت.

فاتخذ العرب مقولتها مثلا يقال عندما يختار الشخص إفساد ما يملكه بدلا من أن يحدث بيد عدوه

📙زهر الأكم في الأمثال والحكم -الحسن.
📚 ‏ للبحتري

أَدَعُ الفَضلَ فَلا أَطلُبُهُ
حَسبيَ العَدلُ مِن الناسِ فَقَط

أَيُّها الحُرُ الَّذي شيمَتُهُ
صِحَّةُ الرَأيِ إِذا الرَأيُ اِختَلَط

شَطَطٌ أَعوَجُ ما كَلَّفتَني
وَمِنَ الجَورِ تَكاليفُ الشَطَط
قالوا نراك بلا سُقْمٍ فقلتُ لهمْ
السُّقمُ في الجسمِ ليس السُّقْمُ في البدنِ

في القلبِ منكمْ حَزازاتٌ لو اِنكَشَفتْ
لِعاذِلي فيكمُ ما بات يَعذُلني

📜 الشريف المرتضى.
‏وما الدهرُ إلا جامعٌ ومُفرقُ
وما الناسُ إلا راحلٌ ومُودعُ

فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا
وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ

ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعةٍ
لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ


📒 أبو العتاهية
​​سيجعلُ اللهُ بعد العُسرِ مَيْسرةً
ويجبرُ الروحَ بعد الحُزنِ واليأسِ

حتى تقولَ وقد طابَ الزمانُ لها
شتّان بينَ شعورِ اليومِ والأمسِ

لا عُسرَ إلّا ونورُ اليُسرِ يتبعُهُ
كالنورِ يولدُ مِن إشراقَةِ الشمسِ

وعدٌ مِن اللهِ في التنزيلِ أثبَتَهُ
فلتطمئنّي لِوَعدِ اللهِ يا نفسي


...
لا تغتر بعقلك ولا تجعله حاكما على شرع الله بل سلم للنصوص الشرعية وآمن بها ولا تعارضها بعقلك فمهما كبر فهو صغير .
قال الإمام الشافعي : إن للعقل حدا ينتهي إليه كما أن للبصر حدا ينتهي إليه .
من كتاب آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم .
[دع عنك الطور ولا تأته]

عن قزعة بن يحيى قال:

أردت الخروج إلى الطور، فأتيت ابن عمر رضي الله عنه فقلت له، فقال: إنَّما تُشد الرّحال إلى ثلاثة مساجد: إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى، ودع عنك الطور ولا تأته


(صحيح)
ابن أبي شيبة ٧٦٢١

تنبيه:
الطور: -بضم الطاء المهملة وسكون الواو- وهو طور سيناء وذكره الله في القرآن وهو جبل مازال معروفًا، إذا وقفت في آخر شمال الحجاز رأيته شـامخًا ليس بينك وبينه غير خليج العقبة، كان تحت سيطرة اليهود ثم سلموا بعد اتفاقية صلح مع مصر، وبه بلدة عامرة اليوم تسمى "الطور".
انظر: الروض المعطار (1/397).

تنبيه آخر:

أخرج الأزرقي في أخبار مكة (1/587-588) (717). القصة نفسها من طريق قزعة لكن يرفعه ابن عمر إلى رسول الله ﷺ أعني لفظ-: "لا تشد الرحال...".

قال الإمام الألباني في الثمر المستطاب (2/556): (وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح).

ومثل سؤال قزعة لابن عمر، سأله أيضا -السؤال نفسه- عرفجة
كما عند عبد الرزاق (5/135) (9171) من طريق عرفجة عن ابن عمر.

...
[أدب من آداب أكل التمر]

كان أنس رضي الله عنه يكره أن يضع النوى مع التمر على الطبق.

(حسن).
الحربي فى غريب الحديث ٨٦١/٢
البيهقي ١٤٧٥١


...
ثمانيةٌ لابد منها على الفتى

ولابد أن تجري عليه الثمانية


سرورٌ وبؤسٌ واجتماعٌ وفرقةٌ

ويسرٌ وعسرٌ ثم سقمٌ وعافية

...............

#واحــــــــــــةالـشعــــــــــــــر
https://www.tgoop.com/alwaah
2025/01/22 02:37:20
Back to Top
HTML Embed Code: