tgoop.com/alwasna/1226
Last Update:
ثم ماذا ؟ أليس النار ؟
لماذا حد الردة؟
لماذا أحكام أهل الذمة؟
لماذا لا نُهنِّئ اليهود والنصارى بأعيادهم؟
يتساءل البعض وخلاصة تساؤلاتهم: لماذا لا نُعامِل الكافر معاملة المسلم من كل وجه؟
لنفرض أننا صنعنا لكم كل ما تريدون، وما صنعنا أي شيء يُذكِّر الكافر بكفره، بل أقررناه على ذلك إقرارًا مريحًا، فماذا بعد هذا كله وفقًا لعقيدتنا؟
أليس سيذهب للنار؟
قال تعالى: {أفرأيت إن متعناهم سنين، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [الشعراء]
هذه الآية وكأنها تخاطب طارح هذه التساؤلات.
كل ما ترغب أن تعطيه للكفَّار لو أعطيتهم إياه وعشرة أضعافه معه لن يساوي شيئًا أمام عذاب الله.
ومن عاملهم بما تسمونه تمييزًا وكان في ذلك موعظة صامتة لهم ألا تستمروا على كفركم فإنه ينفعهم أكثر منكم.
نعم، هناك عدل وهناك إحسان بغرض الدعوة، وهناك أيضًا تشديد للغرض نفسه، فالدعوة ترغيب وترهيب، وأما تحييد المعاني الدينية وجعلها مجرد أمر شخصي فهذا لا يتناسب نهائيًّا مع اعتقادنا أن الدنيا مزرعة الآخرة وأنها وسيلة لا غاية.
BY الوَسۡنَى
Share with your friend now:
tgoop.com/alwasna/1226