أدعية و اوراد للزواج🌼💕💐

كانت روحي متعطشه لهذه القصه وهذه الاجابه الشافيه ومؤكد انك انت أيضاً ..!

ذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى أحد الشباب وهو على فراش الموت، فقال له : "كيف تجد نفسك، فقال الشاب: "والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي .."
يالها من مقوله هزتني كما لو كانت روحي متعطشه لاجابه لها .. هي بالضبط ما يجول في قلبي وقلبك حين نرجو الله في امر "اني لارجو الله" بكرمه ورحمته ومحبته وخيريته ولكن دائما ما يعترض رجائي ذاك الهاتف المؤلم "واني اخاف ذنوبي" ذاك المانع الذي لا طالما بنيناه بايدينا وخشينا ان يقع علينا او يمنع عنا مداد الخير .. اني اخاف ان تمنع ذنوبي رحمته عني اني اخاف ان لا يكرمني الله بسببها يا رسول الله انت لا تدري فأنا صاحب غدرات وفجرات ... كم مره توبت وعدت ثم توبت وعدت بالمئات وغدرت بالعهد حتى اني استحي ان اطلب منه قضاء حاجه او اجابة دعاء او تفريج هم انا اعلم من داخلي انه اصابني بشؤم ذنوبي ..
يا رسول الله لدي صراع هشمني من الداخل بين ما اعلم عن الله من خير وما اعلم عن نفسي من شر .. !!
وانظر معي الى "الاجابه الشافيه" التي قد تجعلك تنفجر بالبكاء من رحمة الله وكرمه ورفقه ..
رد عليه رسول الله فقال : "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف" انظر الى رحمة الله ومغفرته وعفوه وكرمه اردد لك قول النبي لعله يهز كيانك فيتحرك داخلك شعور " الا اعطاه الله ما يرجو وامنه مما يخاف" !
هل هذا رب تيأس من رحمته رغم معصيتك او تقصيرك .. اعود لاذكرك يرعاك الله .. ان الله "يعاملك بما هو اهله" من المغفره والرحمه والكرم وليس ما انت اهله خلقك خطاء مستمر في الخطأ وهو يعلم .. وجعل لك حمايه وهي الاستغفار فلو انك تخطيء ملايين المرات وتحدث لكل ذنب توبة واستغفار صادقين بندم وعزم على عدم العوده ولو عدت بعدها ملايين المرات لضعف منك ولكن علم الله منك وقت توبتك انك كنت صادق في التوبه وانك عندما عدت للذنب عدت لضعف وليس لاصرار منك عليه او استغفار مزيف بنية العوده الى الذنب وقت استغفارك .. فأنك بذلك حققت ما يريد الله منك فلا تخاف ولا تحزن وابشر ..
والله ما علمت عن الله الا كل ما يدهش قلب وعقل البشر لو انه علم عنه وتفكر .. يقول تعالى في الحديث القدسي يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ولا رجوتني الا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي" ... استشعر معي كلمة "ولا ابالي" نعم فالله لا يبالي بمعاصينا ان توبنا لا نضره بها ولا حتى ننفعه بتوبتنا ولكنه يفرح بها لانه محب لنا اكثر من ابائنا وامهاتنا ... " يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة" هل بلغت ذنوبك ما بلغت حتى انها لو جمعت لمست عنان السماء في ارتفاعها ..؟! هل بلغت قدر حجم الارض في ثقلها في ميزان ...؟! وان كان .. لو انك فقط اتيت الله تائبا لا تشرك به شيئا غير مصر على ذنب معين "أي تنوي فعله مره اخرى" مستغفر بخشوع نادما من القلب عليه لاتاك بقراب الارض مغفره تغرقك رحمات فتغفر ذنوب وتحقق هدايه وتفرج هم وتقضي حاجه وتريح قلب وتهدأ روح
يقول ابن مسعود: «قسمًا بالله ما ظن أحد بالله ظنا إلا أعطاه ما يظن، لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى»، فمن أحسن الظن نال على قدر حسن ظنه ومن أساء الظن لم يفلته سوء ظنه .
اذن "الاختيار لك انت" المسأله كما ترى ليست في مقدار ذنوبك الامر كله يتعلق بحسن ظنك انها تغفر وانه يتفضل وان كنت اشد الناس معصيه وتوبت توبه صادقه تستطيع ان تطلب بعدها الجنه فكيف بامور دنيويه لا تزن عنده جناح بعوضه وهو يعطيها للصالح والطالح بينما جعل "المتقين" يفوزون بنعيمي الدنيا والجنه .. قد تحدثك نفسك تقول لكني من الصعب ان اكون من المتقين ! ولكن دعني اخبرك ان الامر ابسط مما اعتقدت وان كنت من عصاة المسلمين ولكن سأعاودك الحديث بعد هذا الفاصل من قصص الامل ..

من كتاب "مُعجزات الذِكر"

"فرجه قريب لو تصلي على الحبيب" ❤️🌿
..

www.tgoop.com/alzoaj01/11662

264 viewsJan 11 at 20:06

كانت روحي متعطشه لهذه القصه وهذه الاجابه الشافيه ومؤكد انك انت أيضاً ..!

ذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى أحد الشباب وهو على فراش الموت، فقال له : "كيف تجد نفسك، فقال الشاب: "والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي .."
يالها من مقوله هزتني كما لو كانت روحي متعطشه لاجابه لها .. هي بالضبط ما يجول في قلبي وقلبك حين نرجو الله في امر "اني لارجو الله" بكرمه ورحمته ومحبته وخيريته ولكن دائما ما يعترض رجائي ذاك الهاتف المؤلم "واني اخاف ذنوبي" ذاك المانع الذي لا طالما بنيناه بايدينا وخشينا ان يقع علينا او يمنع عنا مداد الخير .. اني اخاف ان تمنع ذنوبي رحمته عني اني اخاف ان لا يكرمني الله بسببها يا رسول الله انت لا تدري فأنا صاحب غدرات وفجرات ... كم مره توبت وعدت ثم توبت وعدت بالمئات وغدرت بالعهد حتى اني استحي ان اطلب منه قضاء حاجه او اجابة دعاء او تفريج هم انا اعلم من داخلي انه اصابني بشؤم ذنوبي ..
يا رسول الله لدي صراع هشمني من الداخل بين ما اعلم عن الله من خير وما اعلم عن نفسي من شر .. !!
وانظر معي الى "الاجابه الشافيه" التي قد تجعلك تنفجر بالبكاء من رحمة الله وكرمه ورفقه ..
رد عليه رسول الله فقال : "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف" انظر الى رحمة الله ومغفرته وعفوه وكرمه اردد لك قول النبي لعله يهز كيانك فيتحرك داخلك شعور " الا اعطاه الله ما يرجو وامنه مما يخاف" !
هل هذا رب تيأس من رحمته رغم معصيتك او تقصيرك .. اعود لاذكرك يرعاك الله .. ان الله "يعاملك بما هو اهله" من المغفره والرحمه والكرم وليس ما انت اهله خلقك خطاء مستمر في الخطأ وهو يعلم .. وجعل لك حمايه وهي الاستغفار فلو انك تخطيء ملايين المرات وتحدث لكل ذنب توبة واستغفار صادقين بندم وعزم على عدم العوده ولو عدت بعدها ملايين المرات لضعف منك ولكن علم الله منك وقت توبتك انك كنت صادق في التوبه وانك عندما عدت للذنب عدت لضعف وليس لاصرار منك عليه او استغفار مزيف بنية العوده الى الذنب وقت استغفارك .. فأنك بذلك حققت ما يريد الله منك فلا تخاف ولا تحزن وابشر ..
والله ما علمت عن الله الا كل ما يدهش قلب وعقل البشر لو انه علم عنه وتفكر .. يقول تعالى في الحديث القدسي يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ولا رجوتني الا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي" ... استشعر معي كلمة "ولا ابالي" نعم فالله لا يبالي بمعاصينا ان توبنا لا نضره بها ولا حتى ننفعه بتوبتنا ولكنه يفرح بها لانه محب لنا اكثر من ابائنا وامهاتنا ... " يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة" هل بلغت ذنوبك ما بلغت حتى انها لو جمعت لمست عنان السماء في ارتفاعها ..؟! هل بلغت قدر حجم الارض في ثقلها في ميزان ...؟! وان كان .. لو انك فقط اتيت الله تائبا لا تشرك به شيئا غير مصر على ذنب معين "أي تنوي فعله مره اخرى" مستغفر بخشوع نادما من القلب عليه لاتاك بقراب الارض مغفره تغرقك رحمات فتغفر ذنوب وتحقق هدايه وتفرج هم وتقضي حاجه وتريح قلب وتهدأ روح
يقول ابن مسعود: «قسمًا بالله ما ظن أحد بالله ظنا إلا أعطاه ما يظن، لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى»، فمن أحسن الظن نال على قدر حسن ظنه ومن أساء الظن لم يفلته سوء ظنه .
اذن "الاختيار لك انت" المسأله كما ترى ليست في مقدار ذنوبك الامر كله يتعلق بحسن ظنك انها تغفر وانه يتفضل وان كنت اشد الناس معصيه وتوبت توبه صادقه تستطيع ان تطلب بعدها الجنه فكيف بامور دنيويه لا تزن عنده جناح بعوضه وهو يعطيها للصالح والطالح بينما جعل "المتقين" يفوزون بنعيمي الدنيا والجنه .. قد تحدثك نفسك تقول لكني من الصعب ان اكون من المتقين ! ولكن دعني اخبرك ان الامر ابسط مما اعتقدت وان كنت من عصاة المسلمين ولكن سأعاودك الحديث بعد هذا الفاصل من قصص الامل ..

من كتاب "مُعجزات الذِكر"

"فرجه قريب لو تصلي على الحبيب" ❤️🌿
..

BY أدعية و اوراد للزواج🌼💕💐