tgoop.com/ameengsg/4144
Last Update:
زوجة السيد إبراهيم رئيسي، الرئيس الراحل،
وجهت رسالة تعزية إلى السيدة فاطمة ياسين،
زوجة السيد حسن نصر الله،
الأمين العام لحزب الله، في استشهاد زوجها.
نص الرسالة كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك»
السلام والتحية لسيدة المقاومة، السيدة فاطمة ياسين، زوجة الشهيد المقاوم حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله.
السلام والتحية لجميع النساء الثوريات في جبهة المقاومة ولبنان،
وخاصة السيدة أم عبد السلام، زوجة الشهيد المحترمة إسماعيل هنية، والسيدة كوراني، زوجة الشهيد المحترمة قاووق.
أقدم لكم ولجميع النساء اللواتي أنرن العالم بمقاومتهن العظيمة خالص التعازي في هذا المصاب الجلل،
وأعبر عن تقديري لكنّ ولجميع نساء المقاومة في إيران ولبنان وفلسطين وغزة والعراق واليمن وفي كل مكان، لأنكن أنتن اللواتي تعرفن معنى أن تكون المرأة حقاً.
أنتن اللواتي أوضحتن حقيقة العيش كنساء في الأسرة والمجتمع، وأنتن اللواتي جسدتن بالصبر معنى الزوجة، الأم، الأخت، والقريبة، وأنتن اللواتي أنجبتن الرجال الشجعان والحكماء، وكنتن سبباً في انحناء كل من الاستكبار التقليدي والاستعمار الحديث. أنتن اللواتي دعوتن نساء العالم للخروج من زاوية الأمان والحياة اليومية في المكاتب والمتاجر والمزارع والمنازل.
أنتن اللواتي حققتن الربوبية التشريعية لله تعالى في أنفسكن وفي الأسرة والمجتمع.
أنتن اللواتي قمتن لإنقاذ الأرض والإنسان،
أنتن اللواتي لبّيتن دعوة الحق برفقة الشهداء،
وأريتن الطريق من حب الذات إلى حب الله.
أنتن حقاً بنات إبراهيم عليه السلام، وحققتن مقولته: «إني لا أحب الآفلين».
: «إني لا أحب الآفلين»، أنتن اللواتي تواصلن طريق سارة وهاجر وآسية (عليهن السلام).
أنتن اللواتي قد جسّدتن معنى سورة الكوثر وخلقتن قصة جديدة في مواجهة العدو الذي يعبد إله التفاخر والغرور.
إذن، يا أتباع مريم الحقيقية (عليها السلام)، مبروك لكن تذوق كأس الحزن المر. يا مواطني عالم الحب، مبارك لكم بلوغ هذه العظمة. يا أيها القادة الحقيقيين في العالم الروحي، دموعكن تحت الحجاب مباركة. يا معلمات الحب اللواتي تعلمن درس المحبة في عصر المنفعة، مبارك لكن ارتباطكن بالشهداء في سبيل الحق. يا سالكات طريق الأنبياء، مبارك لكن بلوغ مراتب الإيمان والتقوى. يا زينبيات، لم يبقَ إلا القليل للوصول إلى مقام «الصبار الشكور»، وأقسم بدماء الشهداء، وأقسم بدماء القادة الشهداء، وأقسم بدماء النساء الشهيدات، أننا لن نستسلم أبداً ولن نُهزم.
«اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود وثبّت لنا قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين»
جميلة علم الهدى
زوجة الشهيد رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي.
BY نـسيم الـجهاد
Share with your friend now:
tgoop.com/ameengsg/4144