tgoop.com/amegho/1668
Last Update:
هذا مقطتف من مجلس قرآني قدمه الشيخ أحمد لطلاب تتراوح اعمارهم في حدود 10 و 12 سنة .. حيث بدأ الشيخ في تلاوة وتفسير آيات من سورة البقرة مع تعداد الفوائد منها ..
وقد كان تفاعل وتركيز هؤلاء الفتية مع هذه المعاني مميزا بل ومفاجئاً، فقد بلغ الشيخ معهم إلى حدود الخمس صفحات من سورة البقرة ، وفي كل مرة يسألهم يجد منهم سرعة ودقة في الجواب..
فاللهم احفظهم وانفع بهم يا رب ..
وبين يدي هذا المشهد عدة فوائد ومعاني، غير أن أهمها :
أن من أهم مواطن التجديد في الحلق القرآنية خاصة، والبرامج التربوية عامة : التربية بالقرآن .. لا مع القرآن، بحيث ليس كافياً أن تحتوي الدروس والمجالس على آيات هنا وهناك ضمن مادة معينة، بل لابد من مجالس يكون فيها القرآن هو المادة نفسها ودورك هو أن تذلل معانيه فيعمل في النفوس ما يعمله هذا النور ..
فتخيل معي أن يقوم معلم حلقة التحفيظ بمجلس خفيف قبل شروع الطلاب في الحفظ، يتلو فيها الآيات مع بيان لغريب الألفاظ وأبرز الهدايات .. كم سيكون المخرج النهائي مميزا عن الذي اكتفى بالحفظ فقط ؟
هذا وإن هذه الصورة من التعليم والتربية ليست بدعاً من القول، ولا اجتهاداً شخصياً، بل هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه، وهذه دار الأرقم شاهدة على مجالس قرآنية خرَّجت رجالا !
ويا حسرتاه .. يا حسرتاه على من تعلم قواعد التجويد وحقق صفات الحروف وضبط المخارج وحفظ القرآن من الدفة إلى الدفة = ثم لم يكن له نصيب من هذا النور الذي صنع رجالا كأبي بكر وعمر رضوان الله عليهم..
#تلقي_القرآن
BY أعماق | أمين ✨
Share with your friend now:
tgoop.com/amegho/1668