خواتيم سورة الأعراف عظيمة جدا .. ما تملك إلا أن تقول : سبحان الله منزل الكتاب ..

ثم إنك بعدها لا تعجب : كيف ثبت وصبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى أدى الأمانة وبلغ الرسالة .. وكيف ثبت معه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم

من أكثر المشاهد أسرا بالنسبة لي : مشاهد التنافس في الخير وتجليات صفة الجود و الكرم

تعامل مع العشرين الأوائل من رمضان على أنها تدريب عملي على اغتنام العشر الأواخِر.
أو أن اجتهادك فيها مكافأته: الفوز بليلة العُمْر..
أعني:
ليلة القدر.

سبحان مُنزل سورة يونس ..

بإذن الله كل يوم فجرا الساعة ٧ بعد الصلاة يتيسر لقاء لتدبر سورة يونس والاستهداء بها

بدون العشر الاخير-

نسأل الله العون والتوفيق

الدعاء لمجاهدي سوريا ..

شوية تفاعل يا شعب التليجرام على هذه التغريدة :)

https://x.com/ame_gho/status/1898212636484857861?t=r3oDhEcVbhvNJwDlBkIHXA&s=19

عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان رمضان فُتحت أبواب الرحمة .. )

فيأتي السؤال : أين تتجلى هذه الرحمة ؟

يكون الجواب بعدة أمور .. إلا أنه من بين أهم الإجابات : صلاة التراويح.. ذلك أنها موطن من مواطن الإنصات للقرآن ..

والله تعالى يقول { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف : 204]

#شهر_الرحمة

الحمد لله وبعد ..

إلى كل عبد يحدو خُطى الأنبياء سادات المصلحين ..

ويقرأ قصة يوسف في السجن وما عقبها من حكم لمصر .. ويعلم أن ابتلاء المصطفى ﷺ في دعوته بالطائف تبعها رفعة وعزة في يثرب.. وأمر عليه أخبار صبر بلال على رمضاء مكة وعن أدائه يوم الفرقان ..

إلى هؤلاء أقول :

إن كل منحة تسبقها محنة، وكل تمكين يتقدمه ابتلاء، وكل فتح يسبقه جهاد ..

وإن كل ابتلاء ومحنة تنزل بالعبد الساعي في سبيل الله = بشارة بفتح ورفعة لم يُعهد مثلها ..

فمن كان منكم مقبلا على خير عظيم .. ومن بُشر منكم بفتح غير معهود .. فَليعلم عِلمَ يقين أن بين يدي ذلك كله محنة بقدر المنحة .. وبلاء بمنزلة الرفعة ..

ومن صبر فإن ذلك من عزم الأمور ..

ولا حول ولا قوة إلا بالله

عندما نُعرف البرامج الإلكترونية على أنها تمثل من تمثلات عنوان عظيم شريف اسمه : "الدعوة إلى الله"

فإن تعاملنا معها يختلف تماماََ .. من حيث التعاطي معها، ومن حيث التعريف بها، ومن حيث التطوع فيها والعمل بها ومن حيث المعاني المُستحضرة في التفاعل معها ..

#عصارة

قال تعالى { ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾ [الحج ٣٢]

قال رسول الله ﷺ : «يقولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ»

وقال ﷺ « لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد »

وقال ﷺ « الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتيتُهُ »

وقال ﷺ « قال الله تعالى: قسمتُ الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل »

التدبر في سورة الفاتحة وخشوع القلب فيها أثناء تلاوتها في الصلاة، وأن يكون مقام تلاوتها هذا مُعظما في القلب مهيباً .. هذا الاستحضار هو من مفاتيح الخشوع في كل الصلاة كما ذكر ذلك الشيخ فريد الأنصاري في أحد دروسه ..

فلا ينصرفن القلب إلى الآيات التي يتلوها الإمام في الصلاة ويغفل عن الفاتحة باعتبار تكرارها وألفتها .. بل من مواطن المجاهدة في الصلاة = العيش مع هذه السورة ..

والله الموفق ..

س: ما الحل مع من لا يشعر برمضان ولم ينجز فيه وهو حزين على حاله؟

ج: يستحضر سعة رحمة الله ثم يسأله باسمه الرحمن أن يرحمه وبالغفور أن يغفر له ..

يجمع القلب على الله ويثبت صدق المحبة بالمجاهدة ..

يكثر من تملق الله ويقل من سؤال البشر حتى يفتح الله عليه ..

أحيانا:

يقدر الله مثل هذه المصائب حتى يعلم العبد بأنّ قلبه بيديه فلا يملك العبد القدرة على العبادة إلا بالإستعانة به سبحانه ..

البعض يبالغ في وضع الخطط والبرامج وينسى الأصل = الإستعانة بالله والتوكل عليه ..

فتكون النتيجة الحرمان من العبادة ويوكله الله إلى نفسه ..

فإن فهم العبد الدرس كانت تربية من الله، وإن لم يفهم ويرجع فهي -والعياذ بالله- عقوبة.

حتى الآن .. هذه لعلها أفضل تلاوة سمعتها للشيخ من بين كل التسجيلات الأخيرة :

https://youtu.be/aEFwWGeakZw?si=CxbRLO1iH7-5CdNM

من تفوته متابعة سلسلة الفرقان .. فالله يعوض عليه :)

ماذا يحب منك الشيخ أحمد أن تدعو له به؟

قصة موسى في سورة القصص من أجمل قصص القرآن .. ♥️