الغلو حقيقة واقعة بدليل أن من الناس من خرج في الغلو إلى أقوال متفق على فسادها عند الجميع أو الجمهور، ولابد أن هذا يقع تدريجا ومبنيًّا على مقدمات، والغلو بحرٌ لا ساحل له، والتأويل إمكاناته واسعة جدًّا، وضبط الذرائع المفضية إلى الفساد المحقق عسير ومنتشر، ومن ينازع في ذلك فإنه يصدر عن غاية معرفته لا غير.
فالإجراء الذي يمكن الاتفاق عليه لحسم هذه المادة أن يكون الوحي وطريقته في البيان وفهم الصدر الأول وطريقتهم في البيان هو العروة الوثقى التي يجب الاستمساكُ بها في هذه الأبواب، وما سواه فأعظم مراتبه أن يكون مفضولًا، ثم تزيد درجات النقص والفساد فيه.

أحيانًا مش بقدر أقول أذكار الصباح والمساء كلها كاملة. فما هي أهم الأذكار اللي ما ينفعش تفوتني أو ما أقولهاش لو مش حقدر أقولهم كاملين؟

ج / لا يجب ذكر جميع الأذكار، فيجوز أن يقتصر على بعضها، و يجوز أن ينوع فيها على الأيام، وهذا استحبّه بعض العلماء.

والأفضل ألا يفرط في سبحان الله وبحمده مئة وفي المعوذات والكرسي.

نذكركم بلقائنا : التمذهب الفقهي في التصور الإصلاحي لابن تيمية

-اليوم الخميس عند التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة بمشيئة الله.🎥✨

🔗رابط الحضور: https://us06web.zoom.us/j/88400452611

كتاب البخاري وآل البيت للشيخ الدكتور أسامة الشنطي

يصدر قريبا إن شاء الله

موسوعة برينستون للفكر السياسي الإسلامي

بترجمتي في مجلدين كبيرين

وهي موسوعة زاخرة غاية في الثراء، بأكثر من أربعمئة مدخل وآلاف المصادر لشخصيات وأفكار وأحداث ودول وتواريخ وكتب.

هذا العمل الأول من نوعه في العربية، والذي بذلت مجهودًا مضنيًا لإخراجه = مرجع أساس للدارسين والباحثين في الدراسات الإسلامية عموما، والتاريخية والسياسية خصوصًا، ويصلح قاعدة لإخراج عشرات بل مئات الأبحاث في هذه المجالات.

ألا تعتبر كأنها لعبة لما المفتي يقول: يجوز تقليد من يبيح ذلك؟ عندي إشكال فيها مش فاهم كيف استسيغها يعني، قصدي يعني الإباحة مضمونة على كده.

ج)
لا، فإن الخلاف السائغ يجوز تقوليد كلا القولين فيه، وكل حكم فيه خلاف سائغ أحد الأقوال فيه الإباحة فيجوز تقليد الإباحة ما لم يكن المستفتي يعتقد بينه وبين الله جزما بطلان الإباحة وما لم يكن المستفتي يتبع كل إباحة في عامة الأحكام فهذا الترخص المذموم.
وحكاية المفتي جواز التقليد لقولٍ فائدته طمأنة المقلد لصحة الخلاف. ويجوز إرشاد السائل لقول قوي أو سائغ على سبيل الحكاية، وقد فعل ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد ومالك وإسحاق وغيرهم ممن بعدهم. ومن يقرأ في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن عامتها حكاية الأقوال السائغة، وأغلبها - نعم أغلبها - دون اختيار، بل عامتها يلمح الشيخ فيها للسائل بأن سؤاله يجري على قول بعض الفقهاء بما يعني تصحيحه. كما في فتوى الأنفحة المشهورة له مثلا. وهذا فقه لا يفهمه كثير من المتصدرين فضلا عن غيرهم. وذلك أيضا فيه الفرق بين من يسأل على حكم وقع، وبين من يسأل عن حكم سيقع، فالأول الأحسن فيه استحبابا أن يصححه الفقيه إن وقع على قول سائغ يجوز تقليده، فيحكيه له ما لم يطلب الفتوى على مذهب معين، أما من يسأل عن مستقبل فله أن يحيل وله أن يفتيه بما يعتقده حقا. وذلك غير صورة حكاية أقوال مجردة وترك الاختيار فيها للمستفتي، فهذا لا يصح عند عامة العلماء. ومع ذلك فليست تلك الإحالة أو ذلك التصحيح بلازم ولا واجب على المفتي، ولا ينبغي أن يعاب عليه خصوصا إذا لم يكن غالب حاله.

الأخلاق الجميلة يمكن اكتسابها بالرياضة، وهي تكلُّف الأفعال الصادرة عنها ابتداءً لتصير طبعًا انتهاءً، وهذا من عجيب العلاقة بين القلب والجوارح، أعني النفس والبدن؛ فإن كل صفة تظهر في القلب يفيض أثرُها على الجوارح حتى لا تتحرك إلا على وفقها لا محالة، وكل فعل يجري على الجوارح فإنه قد يرتفع منه أثرٌ إلى القلب، والأمر فيه دَورٌ.

الغزالي.

والموت لا بد منه.
فإن كان من أهل الهداية؛ كان سعيدًا، وإن كان بعد الموت.
وكان الموت موصلًا له إلى السعادة الدائمة الأبدية.
فيكون رحمة في حقه.

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

قطعة (1) من تقريرات بعض الزملاء لدروسنا في شرح التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية

قطعة (2) من تقريرات بعض الزملاء لدروسنا في شرح التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية

قطعة (3) من تقريرات بعض الزملاء لدروسنا في شرح التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية

قطعة (4) من تقريرات بعض الزملاء لدروسنا في شرح التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية