قد نتفق أو نختلف مع النتائج التي آلت إليها هذه الحرب، لكنْ علينا ألا نُحَمِّل المقاومة فوق طاقتها..
وبإمكان كل واحدٍ منا أن يُعيد طرح رؤاه تجاه الذي حَدث: إن كان ثمة أفضل، أو إن كان بالإمكان أفضل مما كان.
لكن في النهاية علينا أن نعود لنقطة البدء، إن كان ثمة مشروع غير المقاومة يُجدي، فاسردوا لنا رؤاه
وأشيروا علينا باستراتيجياته وخطاه
فلا يصح بحال أن نجلد المنتصبين رجالاً في وجه العدو..
ونخرس حين تقصفنا خيارات الذين انحنوا، ويريدون من الجميع أن ينحني..

اللهُم إن كان هناك ذنبًا يمنعُ فرحتي، واستجابة دعائي فاغفرهُ يا الله، ولا تخيب فيكَ عشمي ولا تخذِل رجائي

قيمتك لا تستمدّها من ماديّات ومُمتلكات وقشور تُحِيط نفسك بها، ولا من أسماء وألقاب، قيمتك الحقيقية تتجَلّى في جَوْهرك الإنساني الصافي الذي تحمله في أعماقك، في أخلاقك وشمائلك، في قِيَمك السامية ومبادئك، في مدى أن تكون نافِعًا في هذه الحياة، وما سوى ذلك لا معنى له.

‏"تأكد أن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو رفضته قلوب كل أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كل شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مرد له." ♥️

كثفوا الدعاء لأهل غزة .. هانت ❤️

سَلامٌ عَلَيكم بِما صَبَرتُم ..

اسعَ، ولا يُثنِيك عن سعيك هبوب الرياح والتحدّيات، وإذا مَرّت بك عاصفة قويّة فلا بأس أن تترَيّث في خطواتك، حتى تهدأ وتُكمِل طريقك باتّزان وسلام، واعلَم أنّ الحكمة تكمن في مُواصلة الطريق دون توقّف، فما بُلِغَت الغايات إلّا بالدأب المُتواصل والاستمرار.

في الحياة سُنّة تكاد تكون ثابتة، وهي أنّ الأحزان إذا تكاثرَت ارتحلَت، والهموم إذا ازدادَت انجلَت، كحال السُحُب التي إذا تراكمَت أمطرَت، والظُلمات التي إذا بلغَت عتمتها أشرَق الفجر باسِمًا، وأطَلّ النور ماحِيّاً كل سواد.

هنعمرها رغم هول الدمار وحقدهم الاسود .. وسنواصل التمسك بصمودنا وارادتنا المقاومة وبالامل رغم الالم وقساوة الحياة .. وستعلو حناجرنا بهتاف العز والشموخ ..
"صامدون هنا رغم هذا الدمار العظيم، وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا .. في القلب غصن الوفاء النظير " .
سنواصل ....✌️✌️

احفَظ قَدرك، وصُنّ نفسك، وكُن ذو عِزّة وأنَفَة، لا تضع نفسك في مكانٍ ليس لك، ولا تتوَسّل موضِعًا تظنّهُ سيزيدك وهو يُنقِص منك، ولا تسعَ لاكتساب قيمتك بالتفريط بك، فإنّ كرامتك أثمَن من كنوز الأرض، ولا يُدرِك هذه المعاني إلّا أصحاب النفوس العزيزة الرفيعة.

عندما يكون الإنسان مُضِيئًا من الداخل، تنبعث من أعماقه جذوة النور، لن تستطيع ظُلمات الحياة على إطفائه، سيبصر الخير في كل أمر، والعطاء في كل مَنع، سيرى في النهايات بدايات، وفي التحدّيات فُرَص، وفي العثرات قفَزات، وفي الأحزان إمكانيّة لتذوّق السعادات بطعمٍ مُختلف.

عندما يكون الإنسان مُنشغِلاً بنفسه، وبعوالمه الخاصّة، وإنجازاته وبناء نجاحاته، لن يكون لديه وقتًا كافيًا للالتفات لصغائر الأمور، وللقِيل والقال، ولن تعنيه السفاسِف والاهتمامات السطحيّة التي تُشغِل الفارغين، إذّ إنّ وقته وجُهده أثمن من أن يُهدَر على ما لا يستحقّ.

‏ألّا نظمأ لمكانٍ ليس بمكاننا يارب ولا نصيبًا ليس من حقنا، و لا لأرضٍ ليست بأرضنا، وألّا يكون إرتوائنا بأملٍ لسنا ببالغيه.

ومَن أوتي الحكمة سيدرك أن ثمّة صمت يحمل الكثير من الكلام، وثمّة كلام لا معنى له، وسيعرف متى يطلق كلمته، ومتى يحبسها، سيدرك أن الإقدام قد يكون عزيمة وإرادة وقد يكون حُمق وبلاهة، وسيعرف متى يُقدّم خطوته ومتى يؤخّرها، سيترفّع عن ما لا يستحقّ، وسيختار معاركه بعناية.

عليك أن تدرك أن كل شيء يحدث في وقته المناسب، ولكل أمرٍ توقيته الإلٰهي الذي لا يتأخّر عنه ولا يتقدّم، وإذا استقَرّت في قلبك هذه الحقيقة بإيمانٍ ويقين سترتحل عنك طيوف القلق المُؤرّقة، وستُعانِق الرِضا الذي سيقودك نحو ما تتطَلّع إليه "فمَن رَضِيَ فلهُ الرِضا"

عندما نريد أن ندافع عن وجودنا،،علينا اولًا أن لا نخسر وجودنا.

"الكأس لا يمتلئ من نقطة، والإنسان لا يغضب من كلمة، كُل القصة تراكمات."

مَن ينسج خيوط السعادة لغيره يهنأ بارتداء أثوابها أولاً، ومَن يعمر لغيره جدران الهناء يُشيّد في أعماقه صروحًا عالية من البهجة، فإنّ للعطاء لذّة تنعكس إيجابًا على صاحبها، ولا يستشعرها حقًا إلا الكُرماء، الذين ينبع الجود من أعماقهم الكريمة أصالةً وحُبّاً وانتماء.

لدي قناعة راسخة، أنّ الصادق يظفر دائمًا، وينجو من المهالك، ومن الأقدار السيئة، وتتيسّر له أسباب الخير طواعيّة، وتتسخّر له الأحداث الطيّبة، وأنّهُ بطُهر نواياه يبلغ ما لا يبلغه أصحاب النوايا المُبطّنة، والمقاصِد المُلوّثة، وأنه من الفائزين دومًا في الأرض والسماء.