tgoop.com/arabhouse/3537
Create:
Last Update:
Last Update:
ستندم أنك ظلمت إنساناً لأجل إنسان آخر مهما طال الزمان: وذلك حين تأتيك مصيبة أو نكبة فتحتاج لمن يقف معك أو حتى لمن يواسيك -ولو حتى مواساة- ولكنك لن تجد أحداً يسجيب لاستغاثتك، ولو اتصلت لن يرد أحد على اتصالك -أو يرد ويعتذر عن إغاثتك-، بل أن بعضهم سيفرح بمصابك. -عندها- ستستغيث بالله -مجيب المضطر إذا دعاه- فيفرج همك ويخارجك ويجبر مصابك، ثم تتمنى أن تجد عملا صالحا تشكر به الله -على فضله عليك- ولكنك ترى أن أفضل شكر هو أنك لو كنت ذا خير للناس، وأن أقل الشكر أنك لم تظلم أحدا، وستكون الغصة والألم عندما تتذكر أنك قد ظلمت أحدا من الناس، وتزدد غصتك أنك ظلمتَ لصالح الغير؛ لذلك لا تظلم أحد؛ شكرا لفضل الله عليك -ومن منا لا يوجد لله فضل عليه-؛ فكل منا قد وقف الله معه في وقت خذله كل الناس -كأقرب مثال على فضل الله العظيم-.
والعاقبة للمتقين.
BY البيت العربي
Share with your friend now:
tgoop.com/arabhouse/3537