Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
«خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد

بكَيتُ حتَّى بكا مَن ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد»
ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته، أو نقصت ثوابه، وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء ويستعد به لتمام الأجر، وعلو المنزلة، ومعلوم أن وجود هذا خير للمؤمن من عدمه، كما قال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: "والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له".
فهذا الابتلاء والامتحان من تمام نصره وعزه وعافيته، ولهذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأقرب إليهم فالأقرب، يبتلى المرء حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة شدد عليه البلاء، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على وجه الأرض وليس عليه خطيئة.

- ابن القيم.
«والإنسان الشريف تعزُّ عليه نفسُه أن تتسوّلَ المشاعرَ إلحافًا، وأن ترضى أن تكون مجرّدَ احتمالٍ في حياة آخرين»..
«فالعيش نومٌ والمنيّةُ يقظة
والمرءُ بينهما خيال سار

فاقضوا مآربكم عجالًا إنّما
أعمارُكم سِفرٌ من الأسفارِ..»
Forwarded from َ (رنا عطيّة)
والجمرةُ الموقدة أبردُ مسًّا من سخطةِ امرئٍ على نفسِه.

- محمود شاكر.
Audio
﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾
اللهم فرّج عن أمّة نبيّك صلى الله عليه وسلم، وأنج عبادك المستضعفين من المسلمين، واستر عوراتهم، وآمن روعاتهم، وانصرهم نصرًا قريبًا.

اللهم قاتل اليهود ومن والاهم، واجعلهم في حال تشفي صدور قوم مؤمنين.

حسبنا الله ونعم الوكيل..
«إن التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حل لها ولا معنى، إنه طريق للخروج بدون تمرّد ولا قنوط ولا عدميّة ولا انتحار، إنه شعور بطوليّ (لا شعور بطل)، بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه، وتقبّل قدَرَه».

- علي عزت بيجوفيتش.
اللهم إني أسألك جدًّا مقرونًا بالتوفيق، وعلمًا بريئا من الجهل، وعملًا عَرِيًّا من الرياء، وقولًا موشّحًا بالصواب، وحالًا دائرة مع الحق، وفطنة عقل مضروبة في سلامة صدر، وراحة جسم راجعة إلى روح بال، وسكون نفس موصولا بثبات يقين، وصحة حجة بعيدة من مرض شبهة، حتى تكون غايتي في هذه الدار مقصودة بالأمثل فالأمثل، وعاقبتي عندك محمودة بالأفضل فالأفضل، مع حياة طيبة أنت الواعد بها ووعدك الحق، ونعيم دائم أنت المبلغ إليه.

- أبو حيان التوحيدي.
«إنّ أهلَ خاصّتك، والمؤتمنين على أسرارك، هم شركاؤك في العيش؛ فلا تستهيننّ بشيء من أمورهم، فإنّ الرجل قد يترك الشيء من ذلك اتكالًا على حسن رأي أخيه، فلا يزال ذلك يجرحُ في القلب وينمو، حتى يولد ضغنًا، ويحول عداوة.. فتحفّظ من هذا الباب، واحمل إخوانك عليه بجهدك».

- الجاحظ.
«يقضي علينا الأسى لولا تأسّينا»
«اللهم إنّ أحدنا لا يشاء حتى تشاء، فاجعل مشيئتك لي أن تشاء ما يقرِّبني إليك، اللهم إنك قدَّرت حركات العبد، فلا يتحرك شيء إلا بإذنك، فاجعل حركاتي في هواك».
«فإنّ العارفين كلهم مجمعون على أنّ التوفيق: أن لا يكِلَك الله تعالى إلى نفسك.
والخذلان: أن يكِلَك الله تعالى إلى نفسك».

- ابن القيم.
«اللهم ضاقت الحيل، وانقطع الأمل، وبطل العمل، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، يا مسهل الصعب الشديد، ويا ملين قسوة الحديد، ويا منجز الأمرين الوعد والوعيد، ويا من هو كل يوم في شأن وأمر جديد، أخرجني من حلق الكرب والضيق إلى أوسع الفرج وأبلج الطريق، بك أدافع ما أطيق وما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.»
قال جرير:
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخرَ عهدِكُم
يومُ الرحيلِ فعلتُ ما لم أفعَلِ

فقيل لحفيده: ما كان جدُّكَ صانعًا لو علِمَ أنَّه آخرُ العهد؟ قال: كان يقلعُ عينَه حتّى لا يرى مَظعنَ أحبابِه.
وضاق من نفسهِ ما كان مُتّسعًا
حتّى الرجاءُ وحتّى العزمُ والأملُ..

- الشريف الرضيّ.
«فما منكَ الصديقُ ولستَ منه
إذا لم يعنِهِ شيءٌ عناكا..»
«وما بي فيك مِن زُهدٍ ولكِن
أُخَفِّفُ عنك أعباءَ المِلال..»

قال ابن المقفع -ما معناه-:
«إذا أقبل عليك إنسان فسرّك ألا يدبر عنك يومًا ما، فلا تُنعم الإقبال عليه، والتفتّح له، فإنّ الناسَ قد اندمجوا على طبائع لؤمٍ، يفرّون عمّن قرُب منهم، ويلصقون بمَن هرب عنهم».
2024/09/21 02:56:10
Back to Top
HTML Embed Code: