Telegram Web
‏"وأراكَ حيثُ أدرتُ عيني ماثلاً
‏طيفاً يراود صحوتي ومنامي
‏ فتجود من فرط الحنين مدامعي
‏ويضيقُ في وصف الشّعورِ كلامي"
‏أدمنتُ حُبكِ حتَى فَاحَ من جَسَدِي
‏عِطرُ الهَوى فَعلمَ النَّاسُ أنِّي عاشِقُ
‏حاولتُ إخفاءَ المحبَة جاهِداً لكن
‏كيفَ يهربُ منْ بالمَحبَةِ غارِقُ؟
‏هل علمَ محبُِوبي عني
‏أو عن روحٍ رقتْ لهُ
‏هل علمَ بعينٌ لا تَرتوي
‏إلا بنظرةٍ منهُ وقبلةٌ!
‏"يحدّثُني الحبيبُ حديثَ ودٍ
‏فأبتسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا
‏و ليسَ صعوبةً في الفهمِ
‏لكن أحبُّ حديثَهُ حبّاً شديدا.
تتكاثر بي بشكل هائِل
‏حتى ملامحي
‏مفزعة،
‏تنادي بإسمّك.
لا حول ولا قوة الا بالله.
"سأحفظُ حُبَّهُ بينَ الحنايا
وأرقبُ طيفهُ كَي أحتويهِ
نداءُ عُقُولِنَا يعلوهُ ريبٌ
ونبضُ قُلوبنا .. لا ريبَ فيه"
ماأعتدتُ أن ألقاك إلا ضاحكًا
من ذا يراك وليس يذهبُ همُّهُ؟
"‏كالغيثِ من بعدِ اليباسِ حديثُه
يُحْيي فلاةَ الصدرِ بعدَ مواتِها".
‏قلبهُ الوحيد .. الذي يُناسبني.
"فأنتَ وحدَك مَن بالحُبِّ يسكُنني
‏ وأنتَ أجمل ما ضمَّتهُ أقداري"
"أنا إن رأيتُك باسمًا
‏أرتاحُ يملؤني الهنا
‏ما دمتَ تشعُرُ فرحةً
‏فالسعدُ أشعرهُ أنا"
"إنِي بَلغتُ بهِ بِالحُب مَنزِلةٌ
‏رُوحِي بِرُوحِهِ والأجسَادُ تَنفَصِلُ"
تطلب من الله أن يُزهرَ وردة في طريقك
فيهبك بستانًا لم يخطر في مُخيلتك".
وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنّه
‏وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بهَا
‏ما مسَّني مللٌ بقربك مرَّةً
‏هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابهَا
رجلٌ نبيلٌ عزيز ذو أصلٍ فاضلٍ وشريف هو بطلي.
تدلل كما تشاءٌ فقد ملكتَ فٌؤادي كاملاً
‏ويحق لمن سكن فٌؤادي ان يتدللا.
منذُ الْتقينا وأنا أسألُ نفسي
‏أيّ عمل صالحٍ ذاكَ الَّذي كانَ ثوابهُ أنت .
فِي شوارِع روحي المُظلمة
‏كانَ وجهك جَميع أعمِدَة الإنارَة .
2024/11/25 03:28:18
Back to Top
HTML Embed Code: