قصص↔كتابات متنوعة📚

🕊 فاطمة والجبل 🕊

                                       🔻3⃣🔺
                      

✍ كل الخواطر والاحتمالات التي ظنها في ذهنه تبخرت.. ظن ابوفاطمة ان اباعمر كان يود الحديث عن شئ ما بخصوص  المسجد.. لكن ذلك لم يكن.. ما لم يتوقعه وقع.. ومالم يخطر في باله ظهر... ايه رأيك يا ابوفاطمة لما تنتهي من بناء المسجد تكون فرحة اهل القرية جميعا فرحتين.. انتهاء المسجد وزواجك من لي تختارها من بنات القرية... رد ابوفاطمة : لا
كانت مفاجئة الرد على ابي فاطمة أكثر من أبي عمر.. لم يكن يريد ان تخرج الكلمة بكل هذه القسوة.. كان يود ان يتفوه قبلها بكلمات تمهد لها بحيث لاتجرح ولا تغضب من يسمعها.. نظر الى طفلته بين ذراعيه.. أراد ان يسترسل في حديثه  لابي عمر لكن ذلك لم يكن.. كلمة عقيمة أفلتت من بين شفتيه.. أزعجت اباعمر.. تركه حانقا غاضبا.. يهمهم ويتمتم باشياء لم تفندها اذنا ابي فاطمه..
تسمر ابوفاطمه مكانه.. سيطرت عليه أحداث ماضيه تمر في ذهنه في تلك اللحظة..  قد تكون السنة مرت كاملة على وفاة زوجته.. وقد تنقصها بعض ايام.. لا يدري في تلك اللحظة.. لا يشعر بأن اليوم الذي يمر بدونها يوم كأيام أهل القرية..  لذلك  يجد صعوبه لتصديق انها سنة لم تكتمل بعد لوفاتها.. قد تكون سنيين كثيرة غير محددة.. هذا ما يشعر به في تللك اللحظة.. سحب نفسه بهدوء.. اقترب من خادمه سعد.. همس والعبرات تخنقه، وتذكره بلحظات وفاة زوجته:
سعد انا متعب راقب العمل سأذهب الى بيتي.. قد تكون فاطمة جائعة
تذكر سعد لحظة وفاة ام فاطمة.. هي كجميع من يموت.. يموت مرة واحدة.. لكن عند ابي فاطمة تموت في كل لحظة يذكرها فيها.. قد تموت في ذهنه مرات لاتحصى  في اليوم .. تذكر سعد وجه ابي فاطمة عند وفاة زوجته.. هو ذلك الوجه الذي يراه أمامه في تلك اللحظة..  خطرت في باله ان اباعمر.. تسبب في كل ذلك الالم والحزن لابي فاطمة.. اشتد غضبه.. فقد صوابه.. هرع يسلك الطريق التي سلكها ابوعمر.. غاضبا متوعدا في نفسه ان يثأر  لصاحبه...( ابوفاطمة)  🔗
للقصة بقية.... 👇
                                         
يتبع🔻4⃣🔺@asangel🗣

www.tgoop.com/asangel/8452

705 viewsOct 5, 2024 at 02:33

🕊 فاطمة والجبل 🕊

                                       🔻3⃣🔺
                      

✍ كل الخواطر والاحتمالات التي ظنها في ذهنه تبخرت.. ظن ابوفاطمة ان اباعمر كان يود الحديث عن شئ ما بخصوص  المسجد.. لكن ذلك لم يكن.. ما لم يتوقعه وقع.. ومالم يخطر في باله ظهر... ايه رأيك يا ابوفاطمة لما تنتهي من بناء المسجد تكون فرحة اهل القرية جميعا فرحتين.. انتهاء المسجد وزواجك من لي تختارها من بنات القرية... رد ابوفاطمة : لا
كانت مفاجئة الرد على ابي فاطمة أكثر من أبي عمر.. لم يكن يريد ان تخرج الكلمة بكل هذه القسوة.. كان يود ان يتفوه قبلها بكلمات تمهد لها بحيث لاتجرح ولا تغضب من يسمعها.. نظر الى طفلته بين ذراعيه.. أراد ان يسترسل في حديثه  لابي عمر لكن ذلك لم يكن.. كلمة عقيمة أفلتت من بين شفتيه.. أزعجت اباعمر.. تركه حانقا غاضبا.. يهمهم ويتمتم باشياء لم تفندها اذنا ابي فاطمه..
تسمر ابوفاطمه مكانه.. سيطرت عليه أحداث ماضيه تمر في ذهنه في تلك اللحظة..  قد تكون السنة مرت كاملة على وفاة زوجته.. وقد تنقصها بعض ايام.. لا يدري في تلك اللحظة.. لا يشعر بأن اليوم الذي يمر بدونها يوم كأيام أهل القرية..  لذلك  يجد صعوبه لتصديق انها سنة لم تكتمل بعد لوفاتها.. قد تكون سنيين كثيرة غير محددة.. هذا ما يشعر به في تللك اللحظة.. سحب نفسه بهدوء.. اقترب من خادمه سعد.. همس والعبرات تخنقه، وتذكره بلحظات وفاة زوجته:
سعد انا متعب راقب العمل سأذهب الى بيتي.. قد تكون فاطمة جائعة
تذكر سعد لحظة وفاة ام فاطمة.. هي كجميع من يموت.. يموت مرة واحدة.. لكن عند ابي فاطمة تموت في كل لحظة يذكرها فيها.. قد تموت في ذهنه مرات لاتحصى  في اليوم .. تذكر سعد وجه ابي فاطمة عند وفاة زوجته.. هو ذلك الوجه الذي يراه أمامه في تلك اللحظة..  خطرت في باله ان اباعمر.. تسبب في كل ذلك الالم والحزن لابي فاطمة.. اشتد غضبه.. فقد صوابه.. هرع يسلك الطريق التي سلكها ابوعمر.. غاضبا متوعدا في نفسه ان يثأر  لصاحبه...( ابوفاطمة)  🔗
للقصة بقية.... 👇
                                         
يتبع🔻4⃣🔺@asangel🗣

BY قصص↔كتابات متنوعة📚