قصص↔كتابات متنوعة📚

🕊 فاطمة والجبل.. 🕊

                                       
                                    🔻4⃣🔺

لم يخطر في ذهن سعد ان ذلك الطلب من ابي عمر أغضب واحزن  صاحبه.. عندما سمع تللك الكلمات من ابي عمر.. استبشر بذلك الطلب.. وألح على ابي عمر ان يتمسك به  وان يظل يطلبه من ابي فاطمه مرارا وتكرارا دون ان يمل او يكل.. يتركه يحزن يوما او يومين ثم يعود له بزيارة اخرى رافعا طلبه.. ان يتزوج ابو فاطمه خيرا له ولطفلته.. عاد سعد بعد ان قدم اعتذاره لابي عمر.. يتابع.. اعمال بناء المسجد...
مرت الايام  وانقضت.. ومسجد القرية يكتمل بناؤه بانقضاء ايام العمل.. هذا اليوم اكتمل البناء.. وبعد المشورة بينهم اختاروا جميعا اكبرهم سنا  وحفظا ووقارا  اماما للمسجد،  وسعدا مؤذنا.. صعد سعد المئذنة...وصدح صوته لصلاة  الظهر يشق هدوء القرية.. الله أكبر.. الله اكبر.......
تجمع أهل القرية في المسجد ووصل ابو فاطمه فرحا يحمل بين ذراعيه ابنته.. بعد الأذان ببضع دقائق.. تقدم الامام بعد إقامة الصلاة..   مكبرا.. الله اكبر.. لم يتمالك ابوفاطمه نفسه.. سالت دموعه.. لم يبكِ .ولم تسل دموع من عينيه كمثل ذلك اليوم.. تجمع حوله بعد الصلاة اهل القرية.. احتضن ابنته فاطمة.. اشتد بكاؤه.. وابكى من حوله.. يسأله البعض عن سبب بكاؤه  في تلك اللحظة.. لم يرد عن اي سؤال.. ظن البعض انها فرحة لاكتمال بناء المسجد والصلاة  فيه وظن اخرون انه تذكر زوجته.. ترك ابوفاطمة  الجميع في ظنهم  يخوضون.. لم يتحدث بحرف واحد او يذكر الشئ الذي ابكاه.. وترك سبب بكاؤه مع ربه دون سواه... مضت الايام وابوفاطمه لايفارق المسجد  وابنته.. وبمضي الأيام اكتملت اليوم خمس  سنوات  اصبحت فاطمه ذات الخمس سنوات اكثر فرحا وأنسا  في قلبه.. وجه طفولي مشرق يبهر من يراها.. ويشعر انها طفلة تختلف عن بقية اطفال القرية..  قد يحكم البعض ان عقلها يسبق سنها بسنوات..وانها عندما  تغدو شابة سيكون لها شأن كبير في القرية.. واشياء كثيرة  يسردها البعض مادحا فيها تلك الطفلة.. احس ابوفاطمة ان ما لديه من مال يدخره بعد بناء المسجد  سينفد.. وان ابنته تكبر وتكبر احتياجاتها..  لم تكن فاطمة ذات رغبات كثيرة.. كل ما تطلبه من ابيها ان يجلب لها  البر والذره.. فتطعم كل صباح في سطح بيتها الحمام  والطيور التي كانت تتزايد يوما بعد يوم .. حتي اصبح بيتهم مزارا للطيور  والحمام. تزوره كل يوم سحابة من أسراب الطيور والحمام.. تأكل ما تعطيها اياه فاطمه من حبات البر والذرة .. أشفق البعض على ابيها من هذه العشق الغريب بينها وبين الطيور وباقي الحيوانات.. كان ينفق الكثير لجلب حبوب البر والذرة.. كان سعيدا فرحا .. وكان البعض مشفقا او ساخطا... مضت سبع سنوات..  احس في نفسه ان الوقت قد حان.. عليه ان يذهب يبحث عن عمل في اي قرية في الجوار.. ولكن قبل ان يفعل ذلك وبعد ان اتفق مع ابي عمر الذي لم ييأس يوما واحدا ان يطلب منه ان يتزوج.. ويخيره من يختار من بنات القرية. وقع اختياره على ا رمله  من نساء القرية.. اختار ذلك ولبى ابو عمر اختياره.. لم يبق الا ابنته فاطمة.. لم يشعر ابوفاطمة ان ابنته طفله لاتستشارفي سنها.. طلب منها ان تجلس. وصارحها في الامر لم تنطق الطفله بجزء من كلمه  لكنه احس في نفسه بحزن وخوف شديد في وجهها 🔗
للقصة بقية 👇
يتبع 🔻5⃣🔺@asangel ⭕️

www.tgoop.com/asangel/8453

741 viewsOct 6, 2024 at 04:18

🕊 فاطمة والجبل.. 🕊

                                       
                                    🔻4⃣🔺

لم يخطر في ذهن سعد ان ذلك الطلب من ابي عمر أغضب واحزن  صاحبه.. عندما سمع تللك الكلمات من ابي عمر.. استبشر بذلك الطلب.. وألح على ابي عمر ان يتمسك به  وان يظل يطلبه من ابي فاطمه مرارا وتكرارا دون ان يمل او يكل.. يتركه يحزن يوما او يومين ثم يعود له بزيارة اخرى رافعا طلبه.. ان يتزوج ابو فاطمه خيرا له ولطفلته.. عاد سعد بعد ان قدم اعتذاره لابي عمر.. يتابع.. اعمال بناء المسجد...
مرت الايام  وانقضت.. ومسجد القرية يكتمل بناؤه بانقضاء ايام العمل.. هذا اليوم اكتمل البناء.. وبعد المشورة بينهم اختاروا جميعا اكبرهم سنا  وحفظا ووقارا  اماما للمسجد،  وسعدا مؤذنا.. صعد سعد المئذنة...وصدح صوته لصلاة  الظهر يشق هدوء القرية.. الله أكبر.. الله اكبر.......
تجمع أهل القرية في المسجد ووصل ابو فاطمه فرحا يحمل بين ذراعيه ابنته.. بعد الأذان ببضع دقائق.. تقدم الامام بعد إقامة الصلاة..   مكبرا.. الله اكبر.. لم يتمالك ابوفاطمه نفسه.. سالت دموعه.. لم يبكِ .ولم تسل دموع من عينيه كمثل ذلك اليوم.. تجمع حوله بعد الصلاة اهل القرية.. احتضن ابنته فاطمة.. اشتد بكاؤه.. وابكى من حوله.. يسأله البعض عن سبب بكاؤه  في تلك اللحظة.. لم يرد عن اي سؤال.. ظن البعض انها فرحة لاكتمال بناء المسجد والصلاة  فيه وظن اخرون انه تذكر زوجته.. ترك ابوفاطمة  الجميع في ظنهم  يخوضون.. لم يتحدث بحرف واحد او يذكر الشئ الذي ابكاه.. وترك سبب بكاؤه مع ربه دون سواه... مضت الايام وابوفاطمه لايفارق المسجد  وابنته.. وبمضي الأيام اكتملت اليوم خمس  سنوات  اصبحت فاطمه ذات الخمس سنوات اكثر فرحا وأنسا  في قلبه.. وجه طفولي مشرق يبهر من يراها.. ويشعر انها طفلة تختلف عن بقية اطفال القرية..  قد يحكم البعض ان عقلها يسبق سنها بسنوات..وانها عندما  تغدو شابة سيكون لها شأن كبير في القرية.. واشياء كثيرة  يسردها البعض مادحا فيها تلك الطفلة.. احس ابوفاطمة ان ما لديه من مال يدخره بعد بناء المسجد  سينفد.. وان ابنته تكبر وتكبر احتياجاتها..  لم تكن فاطمة ذات رغبات كثيرة.. كل ما تطلبه من ابيها ان يجلب لها  البر والذره.. فتطعم كل صباح في سطح بيتها الحمام  والطيور التي كانت تتزايد يوما بعد يوم .. حتي اصبح بيتهم مزارا للطيور  والحمام. تزوره كل يوم سحابة من أسراب الطيور والحمام.. تأكل ما تعطيها اياه فاطمه من حبات البر والذرة .. أشفق البعض على ابيها من هذه العشق الغريب بينها وبين الطيور وباقي الحيوانات.. كان ينفق الكثير لجلب حبوب البر والذرة.. كان سعيدا فرحا .. وكان البعض مشفقا او ساخطا... مضت سبع سنوات..  احس في نفسه ان الوقت قد حان.. عليه ان يذهب يبحث عن عمل في اي قرية في الجوار.. ولكن قبل ان يفعل ذلك وبعد ان اتفق مع ابي عمر الذي لم ييأس يوما واحدا ان يطلب منه ان يتزوج.. ويخيره من يختار من بنات القرية. وقع اختياره على ا رمله  من نساء القرية.. اختار ذلك ولبى ابو عمر اختياره.. لم يبق الا ابنته فاطمة.. لم يشعر ابوفاطمة ان ابنته طفله لاتستشارفي سنها.. طلب منها ان تجلس. وصارحها في الامر لم تنطق الطفله بجزء من كلمه  لكنه احس في نفسه بحزن وخوف شديد في وجهها 🔗
للقصة بقية 👇
يتبع 🔻5⃣🔺@asangel ⭕️

BY قصص↔كتابات متنوعة📚