tgoop.com/ask_albaydha/2213
Create:
Last Update:
Last Update:
#قانون_النية
رقم | ق / ٥ / ٥
تاريخ | ١٨ / ٧ / ١٤٤٥ هـ
• السؤال:
وجدت أن البعض وكأنهم أخذوا من علوم الطاقة مايقره الدين ويوصي يعني نظفوه من الشركيات والبدع والتزموا فيه بهدايات القرآن وبالمنهج النبوي في الشفاء والتغييبر للأفضل لحياة مطمئنة بالله وعلى الصراط المستقيم ..فدخلت في قروب ف التلجرام وشفت طريقتها واسلوبها يتكلم عن النية وتفعيلها قبل اي عمل وهل تفعيل النية الخالصة لله ليستجيب الله لنا مع ما لدينا من ذنوب ... واعتقاد أهل السنة والجماعة في الإيمان وأنه قول وعمل ونية..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أولًا: علم الطاقة ليس علما وإنما علم زائف فلا يقوم على أبجديات العلم المعروفة لدى أصحابها كما في مختلف التخصصات من الطب والفيزياء والكيمياء والجغرافيا ... وغيرها
ويراجع في هذا أصحاب الاختصاص
ويراجع:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
وحقيقته فلسفات وثنية وأديان شرقية تقوم على الاعتقاد بوحدة الوجود، وأن كل مافي الوجود هو عبارة عن طاقة أو ذبذبة أو تردد أو وعي ... ويمكن للإنسان التحكم فيها من خلال أفكاره ومشاعره وكلماته، وتغيير الأقدار والأمراض والشفاء بنفسه وأفكاره وكلماته، وهذه العقيدة شرك في ربوبية الله تعالى ومنازعة له في التصريف والتدبير، وزعم أن الإنسان والإله شيء واحد أو أن الإنسان متولد عن الإله، تكذيب واضح وصريح لقوله تعالى: {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد}.
ولهذا فلا يوجد في علوم الطاقة الإلحادية ما يوافق الدين، وتسميتها علما كتسمية السحر والشعوذة علوما، ومن ظن أن فيها ما يمكن تنقيته وأخذ ما وافق الدين منه وترك ما خالفه، فهو إما لم يفهم حقيقتها وأبعادها الفلسفية والشركية التي فيها، أو لم يفهم الدين والتوحيد والشرك ..
وهو كقول من قال، لنأخذ من عقيدة النصارى أن عيسى ابن الله (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا) ما يوافق الإسلام !
ثانيًا: الكلام عن النية، إنّ النية مسألة مركزية ومهمة جدا في الدين، وقال أهل العلم في حديث: [إنما الأعمال بالنيّات] أنه ثلث الدين ومنهم من قال بأنه نصفه، وصحيح أن من اعتقاد أهل السنة والجماعة الاهتمام بالنية في الأعمال والعبادات، فبالنية نفرق بين العبادات، هل هي صلاة الظهر أم الراتبة مثلا، وبالنية يكون احتساب الأعمال الدنيوية عبادة، كمن يحتسب نومته ليتقوى بها على الطاعة ... وهكذا .
فلا تصِحُّ جَميعُ العِباداتِ الشَّرعيَّةِ إلّا بوُجودِ النِّيَّةِ فيها، [ولِكلِّ امرِئٍ ما نَوى]، فإنَّما يَعودُ على المسلمِ مِن عَملِه ما قصَدَه منه، وهذا الحُكمُ عامٌّ في جَميعِ الأعمالِ مِنَ العباداتِ والمعاملاتِ والأعمالِ العاديَّةِ، فمَنْ قصَدَ بعَملِه مَنفعةً دُنيويَّةً لم يَنلْ إلّا تلكَ المَنفعةَ ولو كان عِبادةً، فَلا ثَوابَ له عليها، ومَن قصَدَ بعَملِه التَّقرُّبَ إلى اللهِ تعالى وابتغاءَ مَرضاتِه، نالَ مِن عَملِه المَثوبةَ والأجرَ ولو كان عمَلًا عاديًّا، كالأكلِ والشُّربِ.
فيكون جزاء الإنسان من الله على أعماله بقدر إخلاصه لله وابتغائه لوجهه ومرضاته.
هذا هو مفهوم النية في الدين.
أما من يزعم بأن النية تغير الأقدار، ويجب استفتاح اليوم بتخصص نوايا معينة وترديدها أو كتابتها في دفتر ونحو ذلك، وتخصيص نية للعام، وأنوي السلام والبهجة والوفرة ... فهذا ما يسمى بقانون النية الفلسفي الإلحادي، وهو من صور قانون الجذب، وفيما يلي بيان تفصيله:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
أ. جمانة بنت طلال محجوب
باحثة دكتوراه في الدعوة وأصول الدين.
الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
BY | اسأل البيضاء |
Share with your friend now:
tgoop.com/ask_albaydha/2213