| اسأل البيضاء |

#رياضة #يوغا

رقم | ط / ٢٤٢
تاريخ | ٧ / ٢ / ١٤٤٦ هـ

• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ما حكم ممارسة رياضة (Pilates)
وإن كانت لا تجوز فما البديل عنها؟ حيث أوصت بها متخصصة بالصحة لأنها تراها الرياضة الأنسب للمرأة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

ابتُكرت البيلاتيس Pilates في بدايات القرن العشرين من قبل مدرب رياضي ألماني اسمه جوزيف بيلاتيس فترة إقامته في سجن عسكري أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أراد استخدامها لتقوية عقول وأجساد الأسرى المقيمين فيه.

تصنف البيلاتيس على أنها من رياضات العقل والجسد، التي تركز على تمارين التمدد والقوة والتحكم بالنفس، فهي تتكون من ٥٠ حركة تقريبًا تكرر بتشكيلات متنوعة تهدف لتحفيز المجهود العضلي.

يزعم أنصار البيلاتيس أنها تستخدم للرياضة وتقوية العضلات بالإضافة إلى العلاج من بعض الأمراض كمشاكل الظهر وضعف التوازن وغيرها، إلا أن هذا الأخير هو محل جدل واسع في الأوساط الطبية، والأظهر أنه لا توجد دراسات علمية معتمدة تثبت فائدة البيلاتيس كعلاج.

ورغم أنها تقارن كثيرًا باليوغا لوجود بعض العناصر المشتركة كالتركيز على العقل والتنفس والتمدد، إلا أن البيلاتيس لا تتضمن أبعادًا روحانية ولا تقوم على مفاهيم فلسفية أو اعتقادية فيما يبدو.

ولذلك فإن ممارسة هذه الرياضة -ضمن الضوابط الشرعية العامة- يبقى على أصل الحل، ولا يظهر فيه محذور عقدي.

وإن كان من المهم الانتباه إلى أن كثير من المراكز التي تُقدم هذه الرياضة تقدم اليوغا إلى جانبها، فينبغي الحذر من الخلط بينهما.

والله تعالى أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.

www.tgoop.com/ask_albaydha/2380

5.6K viewsAug 11 at 13:02

#رياضة #يوغا

رقم | ط / ٢٤٢
تاريخ | ٧ / ٢ / ١٤٤٦ هـ

• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم ما حكم ممارسة رياضة (Pilates)
وإن كانت لا تجوز فما البديل عنها؟ حيث أوصت بها متخصصة بالصحة لأنها تراها الرياضة الأنسب للمرأة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

ابتُكرت البيلاتيس Pilates في بدايات القرن العشرين من قبل مدرب رياضي ألماني اسمه جوزيف بيلاتيس فترة إقامته في سجن عسكري أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أراد استخدامها لتقوية عقول وأجساد الأسرى المقيمين فيه.

تصنف البيلاتيس على أنها من رياضات العقل والجسد، التي تركز على تمارين التمدد والقوة والتحكم بالنفس، فهي تتكون من ٥٠ حركة تقريبًا تكرر بتشكيلات متنوعة تهدف لتحفيز المجهود العضلي.

يزعم أنصار البيلاتيس أنها تستخدم للرياضة وتقوية العضلات بالإضافة إلى العلاج من بعض الأمراض كمشاكل الظهر وضعف التوازن وغيرها، إلا أن هذا الأخير هو محل جدل واسع في الأوساط الطبية، والأظهر أنه لا توجد دراسات علمية معتمدة تثبت فائدة البيلاتيس كعلاج.

ورغم أنها تقارن كثيرًا باليوغا لوجود بعض العناصر المشتركة كالتركيز على العقل والتنفس والتمدد، إلا أن البيلاتيس لا تتضمن أبعادًا روحانية ولا تقوم على مفاهيم فلسفية أو اعتقادية فيما يبدو.

ولذلك فإن ممارسة هذه الرياضة -ضمن الضوابط الشرعية العامة- يبقى على أصل الحل، ولا يظهر فيه محذور عقدي.

وإن كان من المهم الانتباه إلى أن كثير من المراكز التي تُقدم هذه الرياضة تقدم اليوغا إلى جانبها، فينبغي الحذر من الخلط بينهما.

والله تعالى أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.

BY | اسأل البيضاء |