Notice: file_put_contents(): Write of 3742 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 11934 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
| اسأل البيضاء |@ask_albaydha P.482
ASK_ALBAYDHA Telegram 482
#قانون_الجذب #كارما

رقم | ق / ١ / ١٩
تاريخ | ٤ / ٤ / ١٤٣٩هـ


• السؤال:
سائل يسأل عن مقطع فيديو منتشر لامرأة تتحدث فيه عن التفكير الإيجابي وقوة التفكير والكارما مع ذكر قصص سمعتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذا القول جمع حقًا وباطلاً، فشكر الله على نعمه، والتفكير الإيجابي المعتدل أمور حسنة، أما قوة التفكير التي تخلق الواقع أو ما يسمى قانون الجذب، وقانون الكارما فهذه عقائد باطنية خطيرة.

"فالكارما" كما يُعرِّفها «قاموس الفلسفة والدين» هي: «بِنْيةُ حياةِ المرءِ باعتبارها نتاجاً لما قدم من عملٍ في وجوداته الأولى، وبناء عليه فإن هذه النظرة تتطلب إعادة التجسد أو تناسخ الأرواح كمكمِّلٍ لها».

و"التناسخ" عقيدة وثنية شرقية معروفة، تقول بأن الأرواح عندما تفارق الجسد بالموت تعود فتتقمَّص ثوبًا آخر خيّرًا أو شريرًا بحسب ما استحقت في حياتها الأولى؛ ولذا فإن أتباع هذه العقيدة ينكرون الجزاء الأخروي، وهذه عقيدة رائجة بين الباطنيين، كالنصيرية والدروز.

و"قانون الكارما" -كما تزعم الفلسفة الشرقية- هو حقيقة العلاقة بين الغيب والشهادة، وهذه العلاقة تتبع سنة مطردة تتجاذب فيها المتماثلات، فالكون عندهم مؤلف من ذبذبات، وتفكير الإنسان عبارة عن صور أو مُثُل تحوي ذبذبات هي الأخرى، فإذا استطاع المرء أن يُحكِم هذه المعادلة بين ذبذبات أفكاره وذبذبات الكون من حوله، صار شريكاً في تدبيره والعياذ بالله.

وتقسّم البريطانيةُ (آني بيزنت Annie Besant 1847-1933) مؤسِّسة «الكلية الهندوسية المركزية» قبل قرن من الزمان مكونات قانون الكارما إلى ثلاثة عناصر:

- أن الفكرة هي القوة التي تبني الشخصية؛ فكما تُفكِّر تكون.
- أن المحرك الذي نسميه رغبة أو إرادة يشدك إلى ما ترغب، فتصيرُ مُلزَماً بالذهاب إلى حيث يكون المرغوب، وحيث تُشبع تلك الرغبة.
- أن أثر سلوكك على الآخرين والتسببَ في سعادتهم أو شقائهم، يجلب لك في المقابل سعادةً أو شقاءً.

وحقيقة قانون الجذب لا تختلف عن الكارما الهندوسية، كما صرحت بذلك «آني بيزنت»؛ وبما أن تلك الملة الوثنية لا تؤمن باليوم الآخر، فإنها تجعل عذاب النفس ونعيمها أمرين حاصلين في الدنيا مترتبين على صلاح المرء أو فساده؛ وهذا المعنى هو ما يقوم عليه قانون الجذب من أن الإنسان يتصرف في قدره، فيحصد ما يزرع في دنياه من سعادة أو شقاء؛ بل هو ما يقوم عليه معتقد تناسخ الأرواح.

وابتلاء الله ﷻ لعباده ينقض قانون الكارما، فإن الله يبتلي عباده لحكم كثيرة منها:
- تحقيق العبودية لله رب العالمين.

- كفارة للذنوب، روى الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبيﷺ: [ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه، وولده، وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة] رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280).

- حصول الأجر ورفعة الدرجات، روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: [ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة].
- الابتلاء يذكر المبتلى بذنوبه ليتوب منها.


هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
ٰ



tgoop.com/ask_albaydha/482
Create:
Last Update:

#قانون_الجذب #كارما

رقم | ق / ١ / ١٩
تاريخ | ٤ / ٤ / ١٤٣٩هـ


• السؤال:
سائل يسأل عن مقطع فيديو منتشر لامرأة تتحدث فيه عن التفكير الإيجابي وقوة التفكير والكارما مع ذكر قصص سمعتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذا القول جمع حقًا وباطلاً، فشكر الله على نعمه، والتفكير الإيجابي المعتدل أمور حسنة، أما قوة التفكير التي تخلق الواقع أو ما يسمى قانون الجذب، وقانون الكارما فهذه عقائد باطنية خطيرة.

"فالكارما" كما يُعرِّفها «قاموس الفلسفة والدين» هي: «بِنْيةُ حياةِ المرءِ باعتبارها نتاجاً لما قدم من عملٍ في وجوداته الأولى، وبناء عليه فإن هذه النظرة تتطلب إعادة التجسد أو تناسخ الأرواح كمكمِّلٍ لها».

و"التناسخ" عقيدة وثنية شرقية معروفة، تقول بأن الأرواح عندما تفارق الجسد بالموت تعود فتتقمَّص ثوبًا آخر خيّرًا أو شريرًا بحسب ما استحقت في حياتها الأولى؛ ولذا فإن أتباع هذه العقيدة ينكرون الجزاء الأخروي، وهذه عقيدة رائجة بين الباطنيين، كالنصيرية والدروز.

و"قانون الكارما" -كما تزعم الفلسفة الشرقية- هو حقيقة العلاقة بين الغيب والشهادة، وهذه العلاقة تتبع سنة مطردة تتجاذب فيها المتماثلات، فالكون عندهم مؤلف من ذبذبات، وتفكير الإنسان عبارة عن صور أو مُثُل تحوي ذبذبات هي الأخرى، فإذا استطاع المرء أن يُحكِم هذه المعادلة بين ذبذبات أفكاره وذبذبات الكون من حوله، صار شريكاً في تدبيره والعياذ بالله.

وتقسّم البريطانيةُ (آني بيزنت Annie Besant 1847-1933) مؤسِّسة «الكلية الهندوسية المركزية» قبل قرن من الزمان مكونات قانون الكارما إلى ثلاثة عناصر:

- أن الفكرة هي القوة التي تبني الشخصية؛ فكما تُفكِّر تكون.
- أن المحرك الذي نسميه رغبة أو إرادة يشدك إلى ما ترغب، فتصيرُ مُلزَماً بالذهاب إلى حيث يكون المرغوب، وحيث تُشبع تلك الرغبة.
- أن أثر سلوكك على الآخرين والتسببَ في سعادتهم أو شقائهم، يجلب لك في المقابل سعادةً أو شقاءً.

وحقيقة قانون الجذب لا تختلف عن الكارما الهندوسية، كما صرحت بذلك «آني بيزنت»؛ وبما أن تلك الملة الوثنية لا تؤمن باليوم الآخر، فإنها تجعل عذاب النفس ونعيمها أمرين حاصلين في الدنيا مترتبين على صلاح المرء أو فساده؛ وهذا المعنى هو ما يقوم عليه قانون الجذب من أن الإنسان يتصرف في قدره، فيحصد ما يزرع في دنياه من سعادة أو شقاء؛ بل هو ما يقوم عليه معتقد تناسخ الأرواح.

وابتلاء الله ﷻ لعباده ينقض قانون الكارما، فإن الله يبتلي عباده لحكم كثيرة منها:
- تحقيق العبودية لله رب العالمين.

- كفارة للذنوب، روى الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبيﷺ: [ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه، وولده، وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة] رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280).

- حصول الأجر ورفعة الدرجات، روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: [ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة].
- الابتلاء يذكر المبتلى بذنوبه ليتوب منها.


هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
ٰ

BY | اسأل البيضاء |


Share with your friend now:
tgoop.com/ask_albaydha/482

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. Informative Among the requests, the Brazilian electoral Court wanted to know if they could obtain data on the origins of malicious content posted on the platform. According to the TSE, this would enable the authorities to track false content and identify the user responsible for publishing it in the first place. Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October.
from us


Telegram | اسأل البيضاء |
FROM American