Telegram Web
قال ابن الجوزي -وهو يذكر وصايا في العشرة الزوجية ورعايتها والحذر من الابتذال فذكر أشياء ثم -قال:
«وليكن للمرأة فراش وله فراش، فلا يجتمعان إلا في حال الكمال».
«صيد الخاطر» ص٧٦٦.

وهذا فيه نظر، ومخالف للسنة، ففي الصحيحين عن أم سلمة: بينا أنا مع النبي ﷺ، مضطجعة في خميصة، إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، قال: أنفست؟ قلت: نعم، فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة..».


وعن ميمونة زوج النبي ﷺ قالت: «كان رسول اللهﷺ يضطجع معي وأنا حائض، وبيني وبينه ثوب». رواه مسلم.


وقال ﷺ: «يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها».
رواه البخاري.
قناة عبدالرحمن السديس
قال ابن الجوزي في «صيد الخاطر» ص٢٢٧: 👆 في تأخر إجابة الدعاء
وكرر ابن الجوزي في «صيد الخاطر» الكلام في تأخر إجابة الدعاء أو عدمه، وأجاد وأحسن، وفي كل موضع لفتة وسياق يختلف عن الآخر.
انظرها في:
ص١٣٠ و٢٢٧ و٢٧٨ و٣٣٢ و٣٥٥ و٥٣٩
و٥٥٧ و٦٢٦.
قناة عبدالرحمن السديس
كنت قرأت «صيد الخاطر» عام ١٤٢٩، وأذكر أن فيه كلمة أعجبتني، فبحثت عنها سريعا فلم أجدها..
ثم انشغلت مدة، ثم عدت وقلت سأتصفح الكتاب حتى أجدها، فلم بدأت به، قلت: الحمد لله أنها لم تخرج في البحث، ولعلها لا تكون إلا في آخر صفحة :)

فقد وجدت الكتاب أجود وأحسن وأنفع مما علق في ذهني عنه قديما !
الآن صلت آخر صفحة ولم أجد ما كانت أظن أنه فيه!
والحمد لله فقد وجدته جميلا أكثر مما علق في ذهني..
وقد كرر فيه أمورا متعددة..
كان أجودها وأنفعها؛ كلامه في الوعظ وتهوين الدنيا وزخرفها، والاستعداد للآخرة، وحفظ العمر والعناية بالعلم، والحث على الكمالات، والتحذير من التأويلات الباطلة لنيل المآرب، وحِكم تأخر إجابة الدعاء، وذم طائفة من العلماء والزهاد الذين همهم الدنيا، وذكر أمورا متفرقة أكثرها مفيد ونافع وومتع..
وأردأ ما فيه كلامه في تقرير الصفات، وقد أجاد المحقق عامر ياسين جزاه الله خيرا في تعقب عامة ذلك.
ولما انتهيت منه 👆 ولم أجده!
قلت لعله لابن القيم، ثم وجدته سريعا!

فلعل لله عز وجل حكمة في هذا الوهم.

وهذا هو:

قال ابن القيم في «الفوائد» ص٢٧٩:

«أنفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيرا أو تصنع إليه معروفا؛ فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك؛ فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر».

فشكرا لكل من تابع القناة أو نشر منها، فقد كان نعم العون على تبليغ العلم والخير والفائدة 🌹
.
‏تعليق نافع للشيخ أحمد شاكر على حديث:

«إن الله يبغض كل جعظري جواظ، سخاب بالأسواق، جيفة بالليل، حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا، جاهل بأمر الآخرة».

من تحقيق صحيح ابن حبان
للتأمل ..

الآمدي في «الموازنة» ١
الدلالة على أهل العلم فضل عظيم وباب واسع من أبواب الخير
أيسر طريقة وأعظم أجرا
اقره القرآن على قوله:
(أنا أنبئكم بتأويله)
لأن الدلالة على العلماء دلالة على العلم نفسه وتبليغ له


﴿وَقَالَ ٱلَّذِی نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِیلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ ۝٤
أنواع المصنفات في الزهد، والمتكلمون في الأمور الباطنة، وحذقهم في الرد على الجهمية..

قال ابن تيمية: «أما القسم الثاني فالذين يتكلمون في الأمور الباطنة من العمال والعلوم، لكن مع قولهم إنها توافق الظاهر، ومع اتفاقهم على أن من ادعى باطنا يناقض الظاهر؛ فهو منافق زنديق؛ فهؤلاء هم المشهورون بالتصوف عند الأمة.
وهم في ما يتكلمون فيه من الأعمال الباطنة وعلم الباطن يستدلون على ذلك بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، كما يستدل بذلك على الأعمال الظاهرة، وذلك في علم الدين والإسلام كما للإنسان بدن وقلب...
ولكن يوجد منهم من جنس ما يوجد في بقية الطوائف من البدع والنفاق…

المصنفات في أخبار الزهاد ثلاثة أقسام:

قسم جردوا النقل لأخبار القرون المفضلة من الصحابة والتابعين ونحوهم، كما ذكر ذلك الإمام أحمد -رحمه الله- في كتابه المشهور في «الزهد» فإنه صنفه على الأسماء، وذكر فيه زهد الأنبياء والصحابة والتابعين.
وإن كان آخرون من المصنفين في «الزهد» كعبد الله بن المبارك وهناد بن السري؛ صنفوا ذلك على الأبواب.

وقسم ذكروا أخبار الزهاد المتأخرين من حين حدث اسم «التصوف» كما فعل أبو عبد الرحمن السلمي في كتابه في «طبقات الصوفية»، وكما فعل أبو القاسم القشيري في «رسالته»، وابن خميس في «مناقب الأبرار» ونحو هؤلاء.

وقسم ذكروا المتقدمين والمتأخرين، كما فعل الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، [حلية الأولياء] وأبو الفرج بن الجوزي [صفة الصفوة]، وغيرهما.

وهؤلاء المشايخ الموجودون في هذه الكتب؛ ليس فيهم من هو معروف باعتقاد مذهب الباطنية المخالف للظاهر، بل لهم من الكلام في نقيض ذلك، بل في رد البدع الصغار وحفظ الشريعة باطنا وظاهرا من الكلام والقوة في ذلك، والموالاة عليه والمعاداة عليه؛ ما لا يوجد كثير منه لكثير من أئمة الفقهاء.

وحذاق الشيوخ أكثر عناية بالرد على الجهمية من كثير من حذاق الفقهاء؛ لاسيما الكاملين في التصوف منهم، وهم أهل الحديث، كما كانوا يوصون الإنسان أن يكتب الحديث وأن يتصوف؛ فإن هؤلاء من أعظم الناس رعاية لما جاءت به الشريعة من الأقوال والأعمال، ومحافظة على ما دل عليه ظاهرها مع تحقيق باطنها، فيجمعون بين الظاهر والباطن».

«بيان تلبيس الجهمية» ٢/ ١٦٩-١٧٧.
وينظر: «مجموع الفتاوى» ٧١/١٨.
قناة عبدالرحمن السديس
. الجدل وآدابه 👆👇
وقال أبو الوليد الباجي في «المنهاج في ترتيب الحجاج» ص١٨و١٩
تفضل 🌹
.
«الجامع» لابن وهب.
.
جمع الخليفة عمر بن عبدالعزيز أصحابه بالسويداء ثم ..
محاورة شعرية جميلة بين مروان بن الحكم وعبدالله بن الزبير في بيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

«تهذيب الآثار» لابن جرير الطبري.


* عبدالله بن الزبير بن العوام أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وعائشة أم المؤمنين خالته. رضي الله عنهم.
تغير السؤال وأثره

قال ابن وهب في «الجامع» (١٥١٣): حدثني مالك، عن زيد بن أسلم: أنه كان إذا جاءه إنسان يسأله فخلط عليه..
قال له: اذهب فتعلَّم كيف تسأل، فإِذا تعلمت؛ فتعال فاسْأَل».

هذه قضية مهمة، وهي ضبط السؤال المراد جوابه..
فكثير من السائلين يزيد وينقص في سؤاله ما لا يريد بلا قصد، ربما بسبب العجلة أو الرهبة أو عدم العلم بأثر ما يضيف أو يترك من قيود على الجواب..

وقد طلبت مما لا أحصي من السائلين أن يعيد السؤال؛ فأجده يزيد أو ينقص ما يؤثر في الجواب تأثيرا كبيرا !

فلينتبه لذلك السائل والمجيب.
.
‏تعليق الشيخ أحمد شاكر على رواية:
«أنتم أعلم بأمور دنياكم»، وما في معناها، وكشف تلبيس المبطلين وانتحال الجاهلين، وتسترتهم به للانسلال من شرائع الإسلام.

من تحقيق صحيح ابن حبان ومسند أحمد.
.
وقال ابن دريد:

لا تعجَبنْ مِن هالِكٍ كيف هوى * بل فاعجبَنْ مِن سالِمٍ كيف نَجا
قسم كتب الشيخ عبدالرحمن البراك في المتجر الإلكتروني لمكتبة دار المحدث 👇


https://almohadith.com/ar/category/aqqgnV?s=35
دعاء

قال ابن وهب: حدثني حماد بن زيد وجرير بن حازم وسفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: «من أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد -وهو ساجد-: رب إني ظلمت نفسي؛ فاغفر لي».
«الجامع» (٩١٨).

إسناده حسن.
وصايا في التربية وخطر الإهمال

قال ابن القيم: «ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب؛ فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها؛ يفسده فسادا يعز عليه بعده صلاحه.
وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه، وإعانته له على شهواته!

ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظلمه وحرمه، ففاته انتفاعه بولده، وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء..
 
فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم، واستسهالهم شرر النار بين الثياب!

فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه، وهم لا يشعرون!

فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة، وعرضه لهلاك الدنيا والآخرة!

وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، وإعراضهم عما أوجب الله عليهم من العلم النافع، والعمل الصالح؛ حرمهم الانتفاع بأولادهم، وحرم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم، وهو من عقوبة الآباء».

«تحفة المودود» ص٣٥١.
كما تدين تدان

قال البرذعي: سمعته [أبو زرعة الرازي] ذكر عبد الله بن سلمة الأفطس، فقال: كان عندي صدوقا؛ لكنه كان يتكلم في عبدالواحد بن زياد ويحيى القطان، وذُكِر له يونس بن أبي إسحاق؛ فقال: لا ينتهي يونس حتى يقول: سمعت البراء!

قال لي أبو زرعة: فانظر كيف يرد أمره!
قال أبو زرعة: كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة؛ فإنما يعطب نفسه، كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره!
كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين؛ فنفذ قولهم، ومن يتكلم فيهم على غير الديانة؛ يرجع الأمر عليه».

«سؤالاته لأبي زرعة» ٣٢٩/٢.
2025/07/14 07:29:22
Back to Top
HTML Embed Code: