قناة عبدالرحمن السديس
حديث «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
روي مرفوعا عن عدد من الصحابة، وضعفها كلها ابن الجوزي في كتاب «العلل المتناهية» ٣١٤/١.
وقال أبو حاتم الرازي: «لا أعلم في هذا حديثا صحيحا». «العلل» لابنه (٢٣٠٠).
روي مرفوعا عن عدد من الصحابة، وضعفها كلها ابن الجوزي في كتاب «العلل المتناهية» ٣١٤/١.
وقال أبو حاتم الرازي: «لا أعلم في هذا حديثا صحيحا». «العلل» لابنه (٢٣٠٠).
.
تحجير الأئمة للرواة
قال البرذعي لأبي زرعة الرازي: «حديثٌ رواه محمد بن أيوب بن سويد الرملي، عن أبيه، عن الأوزاعي؟
قال: حديث «بارك لأمتي في بكورها»؟
قلت: نعم.
قال: مفتعل!
ثم قال: كنت بالرملة؛ فرأيت شيخا جالسا بحذائي، إذا نظرت إليه سبّح، وإذا لم أنظر إليه سكت!
فقلت -في نفسي-: هذا شيخ هو ذا يتصنع لي!
فسألت عنه؟
فقالوا: هذا محمد بن أيوب بن سويد.
فقلت لبعض أصحابنا: إذهب بنا إليه، فأتيناه فأخرج إلينا كتب أبيه أبوابا مصنفة، بخط أيوب بن سويد، وقد بيض أبوه كل باب، وقد زيد في البياض أحاديث بغير الخط الأول، فنظرت فيها؛ فإذا الذي بخط الأول أحاديث صحاح، وإذا الزيادات أحاديث موضوعة، ليست من حديث أيوب بن سويد!
فقلت: هذا الخط الأول خط من هو؟
فقال: خط أبي.
فقلت: هذه الزيادات خط من هو؟
قال: خطي.
قلت فهذه الأحاديث من أين جئت بها؟
قال: أخرجتها من كتب أبي.
قلت: لا ضير، أخرج إلي كتب أبيك التي أخرجت هذه الأحاديث منها.
قال أبو زرعة: فاصفار لونه وبقي! وقال: الكتب ببيت المقدس.
فقلت: لا ضير أنا أكتري؛ فيجاء بها إلي، فأوجه إلى بيت المقدس، واكتب إلى من كتبك معه حتى يوجهها؛ فبقي ولم يكن له جواب.
فقلت له: ويحك! أما تتقي الله! ما وجدت لأبيك ما تُنفِّقه به سوى هذا؟!
أبوك عند الناس مستور، وتكذب عليه، أما تتقي الله.. فلم أزل أكلمه بكلام من نحو هذا، ولا يقدر لي على جواب».
«سؤالاته لأبي زرعة» ٣٨٩/٢.
تحجير الأئمة للرواة
قال البرذعي لأبي زرعة الرازي: «حديثٌ رواه محمد بن أيوب بن سويد الرملي، عن أبيه، عن الأوزاعي؟
قال: حديث «بارك لأمتي في بكورها»؟
قلت: نعم.
قال: مفتعل!
ثم قال: كنت بالرملة؛ فرأيت شيخا جالسا بحذائي، إذا نظرت إليه سبّح، وإذا لم أنظر إليه سكت!
فقلت -في نفسي-: هذا شيخ هو ذا يتصنع لي!
فسألت عنه؟
فقالوا: هذا محمد بن أيوب بن سويد.
فقلت لبعض أصحابنا: إذهب بنا إليه، فأتيناه فأخرج إلينا كتب أبيه أبوابا مصنفة، بخط أيوب بن سويد، وقد بيض أبوه كل باب، وقد زيد في البياض أحاديث بغير الخط الأول، فنظرت فيها؛ فإذا الذي بخط الأول أحاديث صحاح، وإذا الزيادات أحاديث موضوعة، ليست من حديث أيوب بن سويد!
فقلت: هذا الخط الأول خط من هو؟
فقال: خط أبي.
فقلت: هذه الزيادات خط من هو؟
قال: خطي.
قلت فهذه الأحاديث من أين جئت بها؟
قال: أخرجتها من كتب أبي.
قلت: لا ضير، أخرج إلي كتب أبيك التي أخرجت هذه الأحاديث منها.
قال أبو زرعة: فاصفار لونه وبقي! وقال: الكتب ببيت المقدس.
فقلت: لا ضير أنا أكتري؛ فيجاء بها إلي، فأوجه إلى بيت المقدس، واكتب إلى من كتبك معه حتى يوجهها؛ فبقي ولم يكن له جواب.
فقلت له: ويحك! أما تتقي الله! ما وجدت لأبيك ما تُنفِّقه به سوى هذا؟!
أبوك عند الناس مستور، وتكذب عليه، أما تتقي الله.. فلم أزل أكلمه بكلام من نحو هذا، ولا يقدر لي على جواب».
«سؤالاته لأبي زرعة» ٣٨٩/٢.
.
قال ابن خالويه في «إعراب القراءات السبع وعللها» ٢٩/١، وفي «شرح مقصورة ابن دريد» ص٢٨٥.
كأنها تشبه قول إخواننا الشاميين والمصريين: امش ولك، امش يله:)
قال ابن خالويه في «إعراب القراءات السبع وعللها» ٢٩/١، وفي «شرح مقصورة ابن دريد» ص٢٨٥.
كأنها تشبه قول إخواننا الشاميين والمصريين: امش ولك، امش يله:)
الطبيب والحيس!
قال ابن خالويه: «والحيس: تمر وسمن وأقط، يجمع فيؤكل، وهو من أطيب الطعام للعرب.
وأنشد:
وإذا تكون كريهة أدعى لها .. وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
ذاكم وجدكم الصغار بعينه .. لا أم لي إن كان ذاك ولا أب!
ومن ذلك: ما أخبرنا به ابن دريد، عن بعض أصحابه، أن معاوية لما حج، قرب من المدينة فاستقبله الناس، وكان فيمن استقبله عياض بن فلان، فقال له: أقسمت عليك يا أمير المؤمنين بالصداقة التي كانت بينك وبين أبي إلا جعلت نزولك عندي.
فقال: لقد سألت بعظيم، فنزل عنده، فلما أتي بالغداء ونُصبَتِ الموائد جاء الطبيب، وقال: يا أمير المؤمنين كُلِّ مِنْ ذا ودَعْ ذا، ولا تأكل ذا.
حتى جاء غلامان يحملان جَفْنةَ حَيْس، فنشر معاوية أذنيه، وقال: ما هذا؟
فقال: سمن مزينة، وتمر جهينة، وأقط مكةَ!
فقال معاوية: طيبات جُمعن من شتى، فقال الطبيب: ما تصنع! والله لئن ذُقت منه لأخرقنَّ ثيابي!
فقال: والله لو مزقت بطنك، لم أجد بُداً من الإمعان فيه، وجعل يُدِيلُ اللقَمَ، يعني: يقضمها، والطبيب يصيح وهو لا يلتفت».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٣٧٥.
الليلة ليلة اجتماع وأكل وشرب.. فلا تأخذه على محمل الجد:)
والرواية كلها ومثيلاتها كذلك.
قال ابن خالويه: «والحيس: تمر وسمن وأقط، يجمع فيؤكل، وهو من أطيب الطعام للعرب.
وأنشد:
وإذا تكون كريهة أدعى لها .. وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
ذاكم وجدكم الصغار بعينه .. لا أم لي إن كان ذاك ولا أب!
ومن ذلك: ما أخبرنا به ابن دريد، عن بعض أصحابه، أن معاوية لما حج، قرب من المدينة فاستقبله الناس، وكان فيمن استقبله عياض بن فلان، فقال له: أقسمت عليك يا أمير المؤمنين بالصداقة التي كانت بينك وبين أبي إلا جعلت نزولك عندي.
فقال: لقد سألت بعظيم، فنزل عنده، فلما أتي بالغداء ونُصبَتِ الموائد جاء الطبيب، وقال: يا أمير المؤمنين كُلِّ مِنْ ذا ودَعْ ذا، ولا تأكل ذا.
حتى جاء غلامان يحملان جَفْنةَ حَيْس، فنشر معاوية أذنيه، وقال: ما هذا؟
فقال: سمن مزينة، وتمر جهينة، وأقط مكةَ!
فقال معاوية: طيبات جُمعن من شتى، فقال الطبيب: ما تصنع! والله لئن ذُقت منه لأخرقنَّ ثيابي!
فقال: والله لو مزقت بطنك، لم أجد بُداً من الإمعان فيه، وجعل يُدِيلُ اللقَمَ، يعني: يقضمها، والطبيب يصيح وهو لا يلتفت».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٣٧٥.
الليلة ليلة اجتماع وأكل وشرب.. فلا تأخذه على محمل الجد:)
والرواية كلها ومثيلاتها كذلك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
التجويد من لغة العرب، والقرآن نزل بلسان عربي مبين.
التجويد من لغة العرب، والقرآن نزل بلسان عربي مبين.
معنى: حلب الدهر أشطره، وشطريه.
من «شرح مقصورة ابن دريد»،
و«جمهرة الأمثال».
من «شرح مقصورة ابن دريد»،
و«جمهرة الأمثال».
النفوس الطيبة والخبيثة
النفوس الطيبة إذا وقعت في الذنب؛ تتألم وتندم وتتوب وتستغفر..
والنفوس المتكبرة؛ تسوغ ذنوبها، وتستحلها بالحيل والجدال الباطل، وترد النصح وتزدري الناصحين.
وانظر مثلا: أكلة الربا، الذين بنيت أجسادهم منه، كيف يحتالون عليه، ويجادلون عن أكله، كما جادل سابقوهم و{قالوا إنما البيع مثل الربا}!
وإن رأيت من أكلة الربا سُعارا وهجوما على من أنكر عليهم واتهاما لهم؛ فهذا -والله أعلم- من آثار قسوة قلوبهم وكِبرهم ولعنة الله لهم!
يريدون أن يكونوا معظمين لا يُنكر عليه.
{يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم}.
النفوس الطيبة إذا وقعت في الذنب؛ تتألم وتندم وتتوب وتستغفر..
والنفوس المتكبرة؛ تسوغ ذنوبها، وتستحلها بالحيل والجدال الباطل، وترد النصح وتزدري الناصحين.
وانظر مثلا: أكلة الربا، الذين بنيت أجسادهم منه، كيف يحتالون عليه، ويجادلون عن أكله، كما جادل سابقوهم و{قالوا إنما البيع مثل الربا}!
وإن رأيت من أكلة الربا سُعارا وهجوما على من أنكر عليهم واتهاما لهم؛ فهذا -والله أعلم- من آثار قسوة قلوبهم وكِبرهم ولعنة الله لهم!
يريدون أن يكونوا معظمين لا يُنكر عليه.
{يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم}.
من علامات الإيمان وسلامة القلب
المؤمن الصادق يفرح بصواب أخيه وتوفيقه وسداده، خاصة ناشر الخير.
ومن في قلبه مرض يفرح بزلته ويذيعها ويشنع عليه؛ إن وجد منه خيرا كتمه وساءه، وإن وجد خطأ فرح به وأذاعه!
المؤمن الصادق يفرح بصواب أخيه وتوفيقه وسداده، خاصة ناشر الخير.
ومن في قلبه مرض يفرح بزلته ويذيعها ويشنع عليه؛ إن وجد منه خيرا كتمه وساءه، وإن وجد خطأ فرح به وأذاعه!
قناة عبدالرحمن السديس
الاغتباط بالعلم وشكر المعلم
قال ابن وهب: «حدثني سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم الجزري، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: «كان ابن عباس يحدثني بالحديث، لو يأذن لي أن أقوم فأقبل رأسه لفعلت».
«الجامع» (١٢٢٥)، وإسناده صحيح.
هذا فعل الوفي، وأما اللئيم فيتعلم ولا يشكر، وإن قدر أن يخفي انتفاعه فعل، وقد يذم معلمه!
قال ابن وهب: «حدثني سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم الجزري، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: «كان ابن عباس يحدثني بالحديث، لو يأذن لي أن أقوم فأقبل رأسه لفعلت».
«الجامع» (١٢٢٥)، وإسناده صحيح.
هذا فعل الوفي، وأما اللئيم فيتعلم ولا يشكر، وإن قدر أن يخفي انتفاعه فعل، وقد يذم معلمه!
.
قال ابن خالويه: «خرج الأصمعي على أصحابه فقال لهم: ما معنى قول الخنساء:
يذكرني طلوع الشمس صخرا .. وأذكره لكل غروب شمس.
لم خصت هذين الوقتين؟ فلم يعرفوا.
فقال: أرادت بطلوع الشمس للغارة،
وبمغيبها للقِرى.
فقام أصحابه؛ فقبلوا رجله!».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٤٥٨.
«إذا ذر قرن الشمس عللت بالأسى ... ويأوي إلي الحزن حين يغيب.
يريد: أن هذين الوقتين يجددان ذكره ويثيران الحزن عليه، لأن الصباح وقت الغارة، والليل وقت طروق الضيفان، ولذلك قالت الخنساء:
يذكرني طلوع الشمس صخرا ... وأذكره لكل غروب شمس».
قاله أبو عبيد البكري في «اللآلي» ٧٧٣/٢.
وفي هذا العصر تزف الفوائد في كل مكان، ويلتقطها كل أحد بلا عناء ولا سؤال، فمن كان وفيا؛ فليدع بظهر الغيب لمن أفاده.
قال ابن خالويه: «خرج الأصمعي على أصحابه فقال لهم: ما معنى قول الخنساء:
يذكرني طلوع الشمس صخرا .. وأذكره لكل غروب شمس.
لم خصت هذين الوقتين؟ فلم يعرفوا.
فقال: أرادت بطلوع الشمس للغارة،
وبمغيبها للقِرى.
فقام أصحابه؛ فقبلوا رجله!».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٤٥٨.
«إذا ذر قرن الشمس عللت بالأسى ... ويأوي إلي الحزن حين يغيب.
يريد: أن هذين الوقتين يجددان ذكره ويثيران الحزن عليه، لأن الصباح وقت الغارة، والليل وقت طروق الضيفان، ولذلك قالت الخنساء:
يذكرني طلوع الشمس صخرا ... وأذكره لكل غروب شمس».
قاله أبو عبيد البكري في «اللآلي» ٧٧٣/٢.
وفي هذا العصر تزف الفوائد في كل مكان، ويلتقطها كل أحد بلا عناء ولا سؤال، فمن كان وفيا؛ فليدع بظهر الغيب لمن أفاده.
قال ابن خالويه: «من العرب من يقول: رجل لِئيم بكسر اللام.
وذلك أن كل اسم على (فَعِيل)، مما ثانيه حرف من حروف الحلق؛ فإنّه يجوز أن يتبع الفاء العين، وذلك نحو:
بِعير وشِعير ورِغيف ورِحيم.
أخبرنا ابن دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي أن شيخاً من الأعراب سأل
الناس فقال: ارحموا شيَخا ضِعيفا».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٤١٩.
ومن الأمثلة -وهي دارجة في عدة لهجات معاصرة-:
سِعيد، بِعيد، لِعين، نِهيق، شِهيد، سِحيل، كِحيل، بِخيل..
وذلك أن كل اسم على (فَعِيل)، مما ثانيه حرف من حروف الحلق؛ فإنّه يجوز أن يتبع الفاء العين، وذلك نحو:
بِعير وشِعير ورِغيف ورِحيم.
أخبرنا ابن دريد، عن أبي حاتم، عن الأصمعي أن شيخاً من الأعراب سأل
الناس فقال: ارحموا شيَخا ضِعيفا».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٤١٩.
ومن الأمثلة -وهي دارجة في عدة لهجات معاصرة-:
سِعيد، بِعيد، لِعين، نِهيق، شِهيد، سِحيل، كِحيل، بِخيل..
قناة عبدالرحمن السديس
قال الإمام الشافعي: «من إذالة العلم أن تناظر كل من ناظرك، وتقاول كل من قاولك».
.
وقال ابن وهب: قال لي مالك: «إن من إذالة العلم أن يكلم العالم كل من سأله ويجيبه».
«الجامع» لابن وهب (١٥٢٠).
الإذالة: الاستهان به وامتهانه.
ولعل مراده كالذي ذكر الشافعي؛ لا يريد جواب السائل المسترشد. والله أعلم.
ومن لا يعترض بلطف وأدب؛ بل بغلظة أو جهل، فالغالب أنه سيعرَض عنه، ولن يضر إلا نفسه.
وقال ابن وهب: قال لي مالك: «إن من إذالة العلم أن يكلم العالم كل من سأله ويجيبه».
«الجامع» لابن وهب (١٥٢٠).
الإذالة: الاستهان به وامتهانه.
ولعل مراده كالذي ذكر الشافعي؛ لا يريد جواب السائل المسترشد. والله أعلم.
ومن لا يعترض بلطف وأدب؛ بل بغلظة أو جهل، فالغالب أنه سيعرَض عنه، ولن يضر إلا نفسه.
من عرف بالخير
قال ابن تيمية: «ومَن عُرِف بالشرِّ؛ ضُرِب إذا اتُّهِم بسرقة أو غيرها حتى يعترف.
ومَن لم يُعرف؛ يُحبَس حتى يتبيَّنَ أمرُه.
ومن عُرف بالخيرِ؛ لم يُقبَلْ عليه تهمة أحدٍ؛ بل لا يُستحلف في أحد قولي العلماء؛ بل يُؤدَّبُ من أتهمه».
«القواعد النورانية» ٢٧٥/٢.
قال ابن تيمية: «ومَن عُرِف بالشرِّ؛ ضُرِب إذا اتُّهِم بسرقة أو غيرها حتى يعترف.
ومَن لم يُعرف؛ يُحبَس حتى يتبيَّنَ أمرُه.
ومن عُرف بالخيرِ؛ لم يُقبَلْ عليه تهمة أحدٍ؛ بل لا يُستحلف في أحد قولي العلماء؛ بل يُؤدَّبُ من أتهمه».
«القواعد النورانية» ٢٧٥/٢.
قناة عبدالرحمن السديس
هناك عطور روائحها ثقيلة لا تناسب أبدا في الحر.
فمثلا من الأدهان: العود الهندي والكمبودي..
والورد بأنواعه: طائفي تركي بلغاري.
وكذلك العطور الشتوية الثقيلة؛ كعطور العود والعنبر والزعفران والجلود والتبغ ونحوها.
فمثلا من الأدهان: العود الهندي والكمبودي..
والورد بأنواعه: طائفي تركي بلغاري.
وكذلك العطور الشتوية الثقيلة؛ كعطور العود والعنبر والزعفران والجلود والتبغ ونحوها.
.
الآن تَحْسن العطور القوية والثقيلة:
عليك بالعنبر والهنديِّ .. ولا تدع تِبغا ولا جلديّ
وعَرفِ وردِ الطائف الزكيِّ .. وكلِّ تركيٍّ وبلغاريي
كما طاب لبس الثقيل، وشرب الزنجبيل..
فللشتاء ما يناسبه من مطعوم ومشروب وملبوس ومشموم..
وللصيف ما يناسبه من ذلك.. وهذا أمر فطري..
وإن وجد من ينازع فيه من أصحاب القوى الخارقة، الذين يغلقون المكيفات في يوليو وأغسطس، ويشربون الزنجبيل وسط نهارها.
الآن تَحْسن العطور القوية والثقيلة:
عليك بالعنبر والهنديِّ .. ولا تدع تِبغا ولا جلديّ
وعَرفِ وردِ الطائف الزكيِّ .. وكلِّ تركيٍّ وبلغاريي
كما طاب لبس الثقيل، وشرب الزنجبيل..
فللشتاء ما يناسبه من مطعوم ومشروب وملبوس ومشموم..
وللصيف ما يناسبه من ذلك.. وهذا أمر فطري..
وإن وجد من ينازع فيه من أصحاب القوى الخارقة، الذين يغلقون المكيفات في يوليو وأغسطس، ويشربون الزنجبيل وسط نهارها.