Telegram Web
من بين
كُلّ البُيوت
أودُّ أنْ أسكن
عينيك.
رُبما أنتَ ضالّة أحدهم!
في ذلك الرُّكن البعيد، في شرق الأرض أو غربها، هناك من تعِب من وَعثاءِ الطّريق وشرود أيّامه،
يدعو ليلًا ونهارًا أن يرزقه اللّٰه بخبيئة دعاءه في شخصٍ يُصبح له كلَّ الدُّنيا..
رُبّما أنتَ الدُّنيا -على اتّساعها- بالنّسبة لأحدهم، رغم الضّيق داخلك!
1🙏1
💜.
"وأن أخلطكِ بي، أنا الناصعُ الحُزن، وأنتِ البهجة بكامل أناقتها".
🔥2❤‍🔥1
يحاصرهُ ظلامُ ليلٍ حالك
تنطوي الدُنيا فوق ضلعيه كما لو أنّ الهواء باتَ ممنوعًا عنه
ماطرقَ بابًا إلّا وأُغلق في عينيه
ينظرُ بعينين مليئتين بخوفِ الماضي
بثقل الخيبات
بألم الخسارات العميقة
والفشل المُتكرر

يستغربُ من مدى قوته هو الإنسان
هو الذي كان يعتقدُ أنّه مخلوقٌ أرقُّ من زهرةٍ
إذا ما كُسر سيتناثرُ ولن يُجمع أبدًا!
لكن هو واقف!
هو قويٌّ ومستمرٌّ بالسّعي والحياة لكن كيف؟!

ينتشرُ الضوء ممزوجًا بصوتٍ ما، مِن نقطة الذاكرة في جوفه ..
ماكان ربُّك نسيّا
ولسوف يعطيك ربك فترضى
إنه كان بكم رحيما
الله لطيفٌ بعباده

إنهُ وتدُ روحه الذي أنقذهُ مرارًا
ذاتُ الوتد
كِتابُ الله العزيز
كان ركيزة روحه التي تنتشلهُ في كُل مرّة..
‏وأغيبُ .. لكنِّي أمُدُّ حبالي
خوفًا عليكَ ورغبةً لوصالي
نحنُ انتهينا مُذْ وضعنا نُقطةً
بعضُ النُّقاط تكُونُ للإكمالِ
زُرني إذا بلغ اشتياقُك حدّهُ
أو دع خيالكَ كي يزُور خيالي.
‏أُفكّرُ فيك
بعد مُنتصف الليل
حينما ينسابُ على الأشياء
صمتٌ فريد
حينما تتحدّث السّماء
عِوضًا عن الشفتين
وحينما يجتاح القلب
ذلك النوع الخاص من الحنين
أُفكّرُ فيك
فتغدو حواسي
في غاية الإنصاف
أكثر أملًا ورِقّة.
- تبقى بلا قارئ
ولا مُستمع
تلك الأحزان
المُتخبّطة
بجسد المرء
ورُوحه
لا تُكتب
ولا تُحكى.
2
كُل الكائنات ترتعد أمام العُنف
‏كُلها تخشى الموت
‏كُلها تُحب الحياة

‏إن رأيت نفسك في الآخرين
‏عندها من يُمكن لك أن تؤذي؟!
‏وما الأذى الذي يُمكن أن تفعل؟!
أيُّ حلم وكلّنا
على قارعة الطّريق
نُلملم انهيار الوجوه!
-أجري بطيئًا، مثل آخر
نقطة ماء نزلتْ
وتأخرتْ عن السيل.
أجري بطيئًا زاحفًا
للالتحاق بالجريان
وأتبخَّر رويدًا رويدًا.
لن أصل.
بعضي سيصير في
الفضاء.
وبعضي سيغرق في الأرض.
تأخرتُ عن رفاقي ولن أصل.
أزحف لكنّي لن أصل.
قِطَعٌ مني أفقدها، وقِطعٌ
ترافقني منهَكَة، وقِطعٌ تصير هباء.
حتى إذا وصلتُ، أيُّ شيء منّي سيصل؟!
-بلا أملٍ
وبقلبي الذي يخفقُ كوردةٍ حمراء صغيرة
سأُودّع أشيائي الحزينة في ليلةٍ ما.
من لطيف ما أشار إليه تولستوي،
قوله إن الإنسان مُرهف الإحساس،
قد يشعر بالذنب إن كان سعيدًا في حين أن من يُحبهم ويكترثُ لأمرهم يشعرون بالحُزن أو يمرون بموجة من الانطفاء والكآبة.
كأنّ هُناك رسالة من تولستوي مفادها:
أنّ إحدى مسؤولياتنا هي "إسعاد من نُحب"!
وإياك والتّفريط فيمن أخفى فرحه في لحظة وجعك، وعليك بإعادة النظر فيمن ضحك وأنت يسيلُ منك دمعك!
2
عندما لوّحتُ لك بيدي
لم أقصد الوداع
كنتُ أمسح الدُنيا لأراك.
-أيتها الوحدة، أنتِ وطني.
البحرُ..
غريقٌ في رأسي،
أفكاري تُبحِر دون رشاد،
التِّيهُ دليل الفكرة.
قيل لي إنني لا أحتاجُ شيئًا آخر؛
لكنّي أظلُّ أملأُ الحقيبة.
أضعُ فيها غروبًا، كي لا يهبط الليلُ سريعًا.
جملة تائهة في منتصف الليل.
وأوراقًا أكتبُ عليها ما يمليه غيابك.
فإن قيل لي إنّ وزن حقيبتي زاد على المقرَّر
تركتُ كلَّ شيءٍ ورائي
واحتفظتُ بصورتك فقط.
المسافة الّتي كُنّا
نقطعُها معًا، صارت
تقطعني وحدي.
-‏أعدك أن أنام
غير أني متعبٌ
والمشّقة في قلبي لا في الطّريق
والعتمُ في عيني
في سمعي
في الأعوام التي توالت عامًا بعد عام
ولم أرَ.
3
‏ونصفك كافورٌ وثلثك عنبرٌ
وخُمسك مـاء وردٍ وباقيك سُكرُ.
2025/07/13 23:12:10
Back to Top
HTML Embed Code: