ماگدرت أتخطى هالصّوتية وعمق الشجى البيها من أيام.
مو حنجرة آلة فنية
مو صوت، حس ومعنى !
مو حنجرة آلة فنية
مو صوت، حس ومعنى !
ورقةُ وَردْ.
مبارح دموعي غالية واليوم لا يعني؟ 💔
كُل يوم غالية، بَس ابچي مع الجماعة دام نشرتها مو بس آني ابچي 💔
Forwarded from الأَثِيرُ: مُحَمَّد أَحْمَد
تأمل في مشاهد العزة المبثوثة تلك، واملأ رئتَيك من أنفاس الشموخِ، وأَترِع نفسَك بمعاني الإباء، ولو ساعةً، فهي زادٌ يكفيكَ سنينَ الجدب الطوال.
إذا كان الأدبُ وشعرُ الحماسةِ يملأ النفسَ بمعاني العزةِ وإباءةِ الضيم، فكيفَ بهذا الأدب المرئي الحي! وهذه الأشعارِ النابضةِ حياةً، وهذه الأنغامِ الواقعةِ المتسربةِ إلى كل زاوية في النفوسِ متسربلةً بسربال العلوّ والإيمان!
إذا كان الأدبُ وشعرُ الحماسةِ يملأ النفسَ بمعاني العزةِ وإباءةِ الضيم، فكيفَ بهذا الأدب المرئي الحي! وهذه الأشعارِ النابضةِ حياةً، وهذه الأنغامِ الواقعةِ المتسربةِ إلى كل زاوية في النفوسِ متسربلةً بسربال العلوّ والإيمان!
قَبل سَاعات كَانت تُعاتبني مَيس لهجري كتابة الشّعر وتنعتني "بالهاجرة والمفارِقة" ثمّ عزت الأمر بأنّه بسببِ شغفِي باللهجة العراقِية والإكثار من سماعِ ألحانِهم وفنونهم المشجية، والحَقيقة كما تقول فهو سبب من الأسبابِ التِي جعلتني أحيد عَن الفصيح وأترك مَا كنتُ عليه، فبعد انقطاعي عن الكِتابة كان وليفي اللحن العراقِي وأطربُ له وأجدُ "لخنگتي" متنفسًا للكلمات المضطربة فِي صدري، ومما ساعدَ في ذلك، أنّ للهجة العراقية معجم خاصّ بالحزن والجزع، وبها إحساس شاعري وإن لم تتكلّف الشّعر وتتطلبه، ومع طبيعتي من كوني فتاة مكسالة وجدتُ لِي معنى آخر غير قرض الشّعر ونثر النّصوص.
-
المرء يعترفُ بالجريرة ليستغفر، آثار تقرّ وعليها تستقر (:
-
المرء يعترفُ بالجريرة ليستغفر، آثار تقرّ وعليها تستقر (:
سمعتُ مقطعًا لشخص يلقي به شعرًا، حتى وصل لبيتٍ يخضع له الشعور فتنهّد وقال: هوف هوف.. بطريقة شعرتُ بأنّ القصيدةَ هي هذه التنهيدَتان.