Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
342 - Telegram Web
Telegram Web
قال صلى الله عليه وسلم :

" بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا
يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ".

[مسلم]
يقول محمد بن واسع الأزدي :

" لأَكْلُ الْقَضْبِ
وَسَفُّ التُّرَابِ
خَيْرٌ مِنَ الدُّنُوِّ مِنَ السُّلْطَانِ ".


القضب الأغصان،
وفي الحلية لأبي نعيم، قال :
« لَقَضْمُ الْقَصَبِ وَسَفُّ التُّرَابِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنُوِّ مِنَ السُّلْطَانِ » .



وفي رواية أخرى قال محمد بن واسع :
" إِنَّ الدُّنُوَّ مِنْهُمْ هُوَ الذَّبْحُ ".


وصدق رحمه الله
قال شيخ الإسلام :

ودخل أبو مسلم الخولاني على معاوية بن أبي سفيان، فقال: السلام عليكم أيها الأجير
فقالوا: قل السلام عليك أيها الأمير.
فقال السلام عليك أيهما الأجير.
فقالوا: قل: السلام عليك أيها الأمير.
فقال السلام عليك أيها الأجير.
فقالوا قل السلام عليك أيها الأمير.
فقال: السلام عليك أيها الأجير.
فقال معاوية. دعوا أبا مسلم فإنه أعلمُ بما يقول
فقال أبو مسلم : إنما أنت أجير استأجرك رب هذه الغنم لرعايتها
فإن أنت هنأت جرباها، وداويت مرضاها، وحبست أولاها على أخراها: وفاك سيدها أجرك
وإن أنت لم تهنأ جرباها ولم تداو مرضاها؛ ولم تحبس أولاها على أخراها عاقبك سيدها...

قال الشيخ : وهذا ظاهر في الاعتبار:
فإن الخلق عباد الله، والولاة نواب الله على عباده
وهم وكلاء العباد على نفوسهم؛ بمنزلة أحد الشريكين مع الآخر؛ ففيهم معنى الولاية والوكالة .انتهى

[ السياسة الشرعية 1 / 14 ]


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين معلقا :

هذا الكلام العجيب يدل على أمرين :

الأول : جرأة السلف على مجابهة الملوك والخلفاء فمن دونهم من باب أولى وهي جرأة بصراحة وأمامهم ليست جرأة من وراء جدر

والأمر الثاني : حلم الخلفاء السابقين .... فأبو مسلم رحمه الله جريء .. ولا يعد هذا جفاء منه على الولاة
والولاة في وقته يتحملون مثل هذا ويرون في هذا مصلحة لهم
فيقول لهم الناصح مثل هذا الكلام وهم صابرون موافقون عليه ...

[ شرحه على الكتاب ]
قال شيخ الإسلام :

وهذان السبيلان فاسدان :

1- سبيل من انتسب للدين ولم يكمله بما يحتاج إليه الدين من الجهاد والسلطان والمال ..

2- وسبيل من أقبل على السلطان والمال والحرب ولم يقصد بذلك إقامة الدين !

وهما سبيل المغضوب عليهم والضالين ....

[ السياسة الشرعية ص 241 ]
المجالسة : 2433 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَيُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ؛ قَالا: نا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا عَوْفٌ؛ قَالَ:

سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ زَمَنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ:

اتَّقُوا اللهَ؛ فَإِنَّ عِنْدَ اللهِ حَجَّاجِينَ كَثِيرَةً...
فوائد الحيري : 10 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ، بِهَا، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حُجْرٍ، يَقُولَ: سَمِعْتُ خُصَيْفًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: قِيلَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ:

ادْعُ اللَّهَ فَإِنَّكَ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ، أَنْ تَكَشَّفَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مِحْنَةُ الْحَجَّاجِ، وَيَرْفَعَهَا عَنْهُمْ.


فَقَالَ «يَا أَيُّهَا الْقَوْمُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا، فَإِنَّ للَّهِ حَجَّاجِينَ كَثِيرًا، فَمَا ظَنُّكُمْ بِأَسْوَأَ مِنْهُ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا..
عن الأوزاعي، قال:

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله:

اجتنبوا ‌الأشغال حضرة الصلوات، فمن أضاعها فهو لما سواها من شرائع الإسلام أشد تضييعا.

«فوائد منتقاة من حديث أبي شعيب الحراني»
قال عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِجُلَسَائِهِ:

أَخْبِرُونِي بِأَحْمَقِ النَّاسِ؟

قَالُوا: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ.

فَقَالَ عُمَرُ:  أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَحْمَقَ مِنْهُ؟

قَالُوا: بَلَى

قَالَ: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ...!

[ حلية الأولياء 5 / 325 ]




قال #شيخ_الإسلام :

أخسر الناس صفقة من باع آخرته بدنيا غيره

[ السياسة الشرعية ص 65 ]
وقال ابن أبي شيبة في مصنفه ٣٥٧٢٥ :

نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ:

قَدِمْتُ مِنْ مَكَّةَ فَإِذَا عَلَى الْخَنْدَقِ قَنْطَرَةٌ، فَأُخِذْتُ فَانْطُلِقَ بِي إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْمُهَلَّبِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ،

فَرَحَّبَ بِي وَقَالَ: حَاجَتُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ،

قُلْتُ: حَاجَتِي إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ أَخُو بَنِي عَدِيٍّ،

قَالَ: وَمَنْ أَخُو بَنِي عَدِيٍّ؟

قلت الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ،
اسْتُعْمِلَ صَدِيقٌ لَهُ مَرَّةً عَلَى عَمَلٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ،

فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَبِيتَ إِلَّا وَظَهْرُكَ خَفِيفٌ، وَبَطْنُكَ خَمِيصٌ، وَكَفُّكَ نَقِيَّةٌ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ، فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلَتْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ سَبِيلٌ، {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ} [الشورى: ٤٢] الْآيَةَ،


قَالَ مَرْوَانُ: صَدَقَ وَاللَّهِ وَنَصَحَ،

ثُمَّ قَالَ: حَاجَتُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ،

قُلْتُ: حَاجَتِي أَنْ تُلْحِقَنِي بِأَهْلِي قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ.
قال المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢ :


قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ الأَبَحُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: سَلْهُ شَفَاعَةً، وَيْحكَ، إِنَّ الدُّنُوَّ مِنْهُمْ هُوَ الذَّبْحُ.


(( يريد الدنو من السلاطين، وصدق ))
قال المروذي في أخبار الشيوخ ١٧٦ :

سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَكِيعٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:

قَالَتِ امْرَأَةُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ لِمُحَمَّدٍ: لَوْ أَتَيْتَ السُّلْطَانَ: فَكَانَ يَعْرِفُ لَكَ شَرَفَكَ؟

فَقَالَ : مَا دُمْتِ تَرَيْنَنِي أَصْبِرُ عَلَى الْخَلِّ وَالْبَقْلِ فَهَذَا شَيْءٌ لا تَرَيْنَهُ.


في الحلية، قال وكيع: بَلَغَنِي أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ، أُرِيدَ عَلَى الْقَضَاءِ فَأَبَى فَعَاتَبَتْهُ امْرَأَتُهُ فَقَالَتْ: لَكَ عِيَالٌ وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ قَالَ: مَا دُمْتِ تَرَيْنِي أَصْبِرُ عَلَى الْخَلِّ وَالْبَقْلِ فَلَا تَطْمَعِي فِي هَذَا مِنِّي.
قَالَ الإمام مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ:

لأَكْلُ الْقَضْبِ وَسَفُّ التُّرَابِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنُوِّ مِنَ السُّلْطَانِ.

[ أخبار الشيوخ ]
قال أبو يعلى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

فصل في وجوب الإنكار على السلطانِ

إِذَا غَصَبَ، وعَطَّلَ الْحُدُودَ، وضَرَبَ الْأَبْشَارَ، وَاسْتَأْثَرَ بِأَمْوَالِ الْفَيْءِ وَالْغَنَائِمِ وَالْأَعْشَارِ؛ فَإِنَّهُ يَجِبُ وَعْظُهُ، وَتَخْوِيفُهُ بِاللَّهِ تَعَالَى.

فَأَمَّا بِالْقِتَالِ لَهُ، وَشَهْرِ السَّلَاحِ عَلَيْهِ؛ فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ.
قال نعيم بن حماد :
حدثنا ابن أبي غنية عن حفص بن عمر بن أبي الزبير قال :
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :

إذا كان لك إمام يعمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل مع إمامك
وإذا كان عليك إمام لا يعمل بكتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فخرج عليه خارجي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله
فاجلس في بيتك ..

[ كتاب الفتن 458 ]

عبد الملك بن أبي غنية ثقة معروف ، وحفص هذا لم يرو عنه إلا ابن أبي غنية ووثقه ابن حبان وقد رأى أنساً فعداده بالتابعين
قال عبد الرزاق :
عن الثوري عن عيسى بن المغيرة قال :
خرج خارجي بالسيف بخراسان فأخذ فكتب فيه إلى عمر بن عبد العزيز
فكتب فيه إن كان جرح أحدا فأجرحوه
وإن قتل أحدا فاقتلوه
وإلا فاستودعوه السجن واجعلوا أهله قريبا منه
حتى يتوب من رأي السوء

[ مصنفه 18576 ]
قال حرملة سمعت الشافعي يقول :

إن  ابن عجلان أنكر على والي المدينة إسبال الإزار يوم الجمعة على رءوس الناس

فأمر بحبسه فدخل  ابن أبي ذئب على الوالي فشفع له وقال:

إن ابن عجلان أحمق
يراك تأكل الحرام وتلبس الحرام وتفعل كذا  فلا ينكره عليك ثم ينكر عليك إسبال الإزار..!

فخلَّى سبيله

المناقب 1/218
مسائل الإمام أحمد رواية ابنه أبي الفضل صالح (1/ 240)


175 - سَمِعت أبي قَالَ دخل سُفْيَان بن عُيَيْنَة على معن بن زَائِدَة وَهُوَ بِالْيمن وَلم يكن سُفْيَان تلطخ بِشَيْء من أَمر السُّلْطَان بعد

فَجعل سُفْيَان يعظه وَيذكر لَهُ أَمر الْمُسلمين

فَجعل معن يَقُول لَهُ أبوهم ؟ أَنْت أخوهم أَنْت ؟
قال عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد كتاب «الزهد»:
١٥٧٧ - حدثنا علي بن مسلم، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا عنبسة الخواص، عن قتادة قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: «إذا ‌استعملت ‌عليكم ‌خياركم فهو علامة رضائي وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي».

نعوذ بالله من سخطه وأليم عقابه وشر عباده.
قال ابن أبي الدنيا في المحتضرين :

حدثني عبد الله بن حسان، عن مسرور الخادم قال:

أمرني ( هارون الرشيد ) أمير المؤمنين لما احتضر، أن آتيه بأكفانه. فأتيته بها، فجعل ينتقيها على عينه، ثم أمرني فحفرت قبره، ثم أمر فحمل إليه، فجعل يتأمله ويقول: {ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانيه}، ويبكي
عن عبدالرحمن بن شِمَاسَةَ ، قال :

أَتَيْتُ #عائشة أَسْأَلُهَا عن شيء ،

فقالت : ممن أنت ؟

فقلت : رَجُلٌ من أهل مصر ،

فقالت : كيف كان صاحبكم لكم في غَزَاتِكُمْ هذه ؟

فقال : مَا نَقَمْنَا منه شيئا ،

إِنْ كان لَيَمُوتُ لِلرَّجُلِ مِنَّا البعير فَيُعْطِيهِ البعير ،

والعبد فَيُعْطِيهِ العبد ، وَيَحْتَاجُ إلى النفقة ، فَيُعْطِيهِ النفقة ،

فقالت :
أَمَا إِنَّهُ لا يَمْنَعُنِي الذي فَعَلَ في محمد بن أبي بكر أخي أَنْ أُخْبِرَكَ ما سَمِعْتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول في بيتي هذا :

" اللهم ، من وَلِيَ من أَمْرِ أمتي شيئا فَشَقَّ عليهم ، فَاشْقُقْ عليه ،
ومن وَلِيَ من أَمْرِ أمتي شيئا فَرَفَقَ بهم ، فَارْفُقْ به "

(مسلم في صحيحه  ١٩ - (١٨٢٨))
هذا الأمير قد قتل أخاها محمد بن أبي بكر
2024/10/07 21:22:22
Back to Top
HTML Embed Code: