Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2157 - Telegram Web
Telegram Web
(يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)
قال ابن عمر: غره والله جهله
وقال قتادة: ما غر ابن آدم غير هذا العدو الشيطان
وقال البغوي … إنما أتى باسمه ( الكريم ) ; لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء
( الصوم جُنَّةٌ )
قال ابن القيم:
"الصوم يعيد إلى النفس ما استلبته منها أيدي الشهوات".
وهذا مصداق لقوله ﷺ: "والصوم جُنَّةٌ".
أي: ستر ووقاية من النار، ومن المعاصي المؤدية إليها.
فالصوم درعٌ منيعٌ بين العبد وبين الزيغ والانحراف.

الشيخ د.عبدالعزيز الشايع
(صلّوا عليه وسلّموا تسليمًا)
صيغ الأذكار أدبار الصلوات المفروضة:

• الصيغة الأولى:
قول: سبحان الله (۱۰) مرات، ثم الحمدلله (۱۰) مرات، ثم الله أكبر (١٠) مرات .
قال النبي ﷺ : (أفلا أخبركم بأمر تدركون من كان قبلكم ، وتسبقون من جاء بعدكم ، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم إلا من جاء بمثله: تسبحون في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا)
أخرجه البخاري: (٧٢/٨).

وفي رواية : (خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة. ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا)
أخرجه الترمذي: (٤١٣/٥).

• الصيغة الثانية:
قول: سبحان الله (۳۳) مرة، ثم الحمدلله (۳۳) مرة، ثم الله أكبر (٣٣) مرة، ثم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( مرة واحدة )
قال النبي ﷺ : (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون. وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
أخرجه مسلم: (۹۸/۲).

• الصيغة الثالثة:
قول: سبحان الله (۳۳) مرة، ثم الحمدلله (۳۳) مرة، ثم الله أكبر (٣٤) مرة.
قال النبي ﷺ: (معقبات لا يخيب قائلهن – أو فاعلهن - : ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة في دبر كل صلاة)
أخرجه مسلم: (۹۸/۲).

• الصيغة الرابعة:
قول: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر (٢٥) مرة.
عن زيد بن ثابت - رضيَ الله عنه- قال: (أُمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبره أربعا وثلاثين، فأُتيَ رجل من الأنصار في نومه فقيل له : أمركم رسول الله ﷺ " أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ " قال : نعم، قال:
" فاجعلوها خمساً وعشرين، واجعلوا فيه التهليل"، فلما أصبح أتي النبي ﷺ فأخبره، فقال رسول الله ﷺ : " فافعلوا)
أخرجه ابن خزيمة: (٣٩١/١٣)، وابن حبان: (٣٦٠/٥).

• الصيغة الخامسة:
قول: سبحان الله، والحمدلله، والله أكبر (٣٣) مرة.
قال النبي ﷺ : (أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟! قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة)
أخرجه مسلم: ( ٢ / ٩٧ )

قناة مدارسة الشرح الممتع للشيخ العثيمين رحمه الله
القناة خاصة بالنساء
معنى عميق في تجريد القلب وتخليصه لله رب العالمين
قال الله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الحج: 34، 35].
﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الحج: 54]

يقول الله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾ فمن هم المخبتون؟
المخبتون هم: المتواضعون لله عز وجل ﴿ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ﴾ [الأعراف: 206]، وكما قال الإمام الطبري: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾؛ أي: الخاضعين لله بالطاعة، المذعنين له بالعبودية، المنيبين إليه بالتوبة.

فالإخبات لله تعالى: سكونٌ وطمأنينة وخشوعٌ وخضوعٌ وذُلٌّ لله تبارك وتعالى، فإذا أخبت القلب إلى الله عز وجل تحلَّى بجميل الصفات، وطيب الأخلاق والآداب.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "مَتَى اسْتَقَرَّتْ قَدَمُ الْعَبْدِ فِي مَنْزِلَةِ الْإِخْبَاتِ، ارْتَفَعَتْ هِمَّتُهُ، وَعَلَتْ نَفْسُهُ؛ فَلَا يَفْرَحُ بِمَدْحِ النَّاسِ، وَلَا يَحْزَنُ لِذَمِّهِمْ، وَبَاشَرَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ قَلْبُهُ".
فالصفة الأولى من صفات المخبتين: ﴿ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾، فمن صفاتهم: وجل القلب عند ذكر الرب، والوَجَلُ: خَوْفٌ شَدِيدٌ، مَقْرُوْنٌ بِهَيْبَةٍ وَمَحَبَّةٍ؛ فَالمُخْبِتُونَ: تَخْشَعُ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ؛ لِعِلْمِهِمْ بِعَظَمَةِ اللهِ وَجَلَالِهِ، وَهَذَا مِنْ عَلَامَةِ الإِيْمانِ، وَمَحَبَّةِ الرَّحْمَن ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ [الأنفال: 2]، فهذا الوجل لهذا القلب المخبت ناشئ من حُسْن معرفته بربه؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]؛ أي: بالله، هذا وإن ذكرهم الدائم لربهم لا يمنعهم من الخوف منه بل استشعار الخوف عندهم عنوان ثابت لا تتبدَّل مفرداته ولا تطمس معالمه بالرغم من إخلاصهم في العبادة وحسن اتِّباعهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم.

ولعل قائلًا يقول: كيف يخافون عند الذكر مع أن ربنا جل وعلا قال: ﴿ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 28]؟
والجواب: أن الطمأنينة تكون بانشراح الصدر بمعرفة التوحيد وصدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فطمأنينتهم بذلك قوية؛ لأنها لم تتطرق إليها الشكوك، وأما الخوف فإنما هو بسبب خوفهم من عدم تقبُّل أعمالهم وردها عليهم ولخوفهم من الوقوع في الضلالة بعد الهدى.

والصفة الثانية من صفات المخبتين: ﴿ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ ﴾.
فمن صفاتهم: الصبر على أقدار الله المؤلمة، وما من عبدٍ إلا وهو مبتلًى بأنواع من البلايا في هذه الحياة الدنيا: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].

فالمخبتون لربهم في حال الابتلاءات تراهم في حالة استسلام وخضوع لا يعرف اليأس إلى قلوبهم سبيلًا، فهم يتحمَّلون ويتجمَّلون بالصبر، ومهما عظمت المحن واشتدت فهم صامدون كالجبال الرواسي؛ لأن ثقتهم بالله ثابتة دائمًا لا يمكن أن تضعف أو تنهار في أي لحظة من اللحظات.

والصفة الثالثة من صفات المخبتين: ﴿ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ ﴾.
فإن من صفاتهم: إقامة الصلاة؛ أي: المحافظة عليها، والإتيان بها قائمة بأركانها وشروطها وواجباتها، خضوعًا وخشوعًا وحسن تقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

فالمخبتون لربهم كلما نُودي إلى الصلاة سعوا إليها يغسلون ذنوبهم، ويُجدِّدون الإيمان في قلوبهم في حال اتصال بالله لا يعرف الرياء والنفاق؛ بل يعرف السكينة والاطمئنان يدعونه ويناجونه في حالة من الخشوع والطُّمَأْنينة فيقينهم في ربِّهم أقرب إليهم من أنفاسهم وحركاتهم وسكناتهم خاصة أنهم يعلمون جيدًا أن الصلاة إن صلحت صلح سائرُ العمل.

والصفة الرابعة من صفات المخبتين: ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾.
فمن صفاتهم: بذل المال وإنفاقه في سبيل الله عز وجل في وجوه الخير وأبوابه المتنوعة من واجبٍ ومستحبٍّ، طيبة بذلك النفسُ، راجية موعود الله جل في علاه، وعظيم ثوابه.

وقد روى أهل السنن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن نبينا صلى الله عليه وسلمَ كان يقول في دعائه: ((..... اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، لَكَ مُخْبِتًا -وفي رواية إِلَيْكَ مُخْبِتًا- إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا....)).
2025/07/13 14:39:07
Back to Top
HTML Embed Code: