سانها تماما, أما فاتن فلم تدرك ما يدور خلف ظهرها فقد كان جل تفكيرها منصب علي نور وإبتسمت فاتن بظفر فقد أخذت نور الطعم وبدأت تسئلها فأجابتها قائلة :
لأنها بتتحرك كتيرهنا وهناك علشان كدة سموها الحروف المتحركة , لكن انا أطلقت عليها المشاكسة لانها بتشاكسني دايما علشان هي بتيجي بنطق مختلف في الكلمات ومعدتش عارفة أنطقها لحد ما جاء حرف الe وإتفق معايا علي خطة عايزة تعرفيها ؟
قالت لها نور هامسة :
أيوة عايزة .
فقالت لها فاتن محذرة:
بس اياكي تقولي السر لحد إتفقنا ؟
هزت نور رأسها موافقة فقالت فاتن :
الحرف قال أنه هستيختبئ فى أخر الكلمة لما ينطق الحرف علي أصله ومن يومها وأنا كل اما اشوفه مع شلة الحروف الخمس أعرف أنها بتنطق كدا .
وأخذت تنطق أمامها عدة كلمات وتطلب من نور أن تقرأها ولم تمر عشر دقائق حتي كانت نور تجيد قرأة تلك الكلمات بطريقة صحيحة وجيدة للغاية .
داعبت فاتن رأسها بحنو قائلة :
شوفتي بقة انك مش غبية زي ماقولتي وانك شطورة خالص .
إحتضنتها نور بسعادة وه تقول :
شكرا لكِ .
وهنا فتح الباب ليدخل كالاعصار قائلا.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
لأنها بتتحرك كتيرهنا وهناك علشان كدة سموها الحروف المتحركة , لكن انا أطلقت عليها المشاكسة لانها بتشاكسني دايما علشان هي بتيجي بنطق مختلف في الكلمات ومعدتش عارفة أنطقها لحد ما جاء حرف الe وإتفق معايا علي خطة عايزة تعرفيها ؟
قالت لها نور هامسة :
أيوة عايزة .
فقالت لها فاتن محذرة:
بس اياكي تقولي السر لحد إتفقنا ؟
هزت نور رأسها موافقة فقالت فاتن :
الحرف قال أنه هستيختبئ فى أخر الكلمة لما ينطق الحرف علي أصله ومن يومها وأنا كل اما اشوفه مع شلة الحروف الخمس أعرف أنها بتنطق كدا .
وأخذت تنطق أمامها عدة كلمات وتطلب من نور أن تقرأها ولم تمر عشر دقائق حتي كانت نور تجيد قرأة تلك الكلمات بطريقة صحيحة وجيدة للغاية .
داعبت فاتن رأسها بحنو قائلة :
شوفتي بقة انك مش غبية زي ماقولتي وانك شطورة خالص .
إحتضنتها نور بسعادة وه تقول :
شكرا لكِ .
وهنا فتح الباب ليدخل كالاعصار قائلا.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
عرفت نور وكلمتها عنك .
توجهت فاتن طرقت الأعلي فطرقت الباب وحين لم تجد الرد فتحته هي وجالت ببصرها بالغرفة الفسيحة ليسقط نظرها علي جسد الفتاة الجالس عل المكتب إقتربت منها وقالت لها بإبتسامة :
السلام عليكم نور حبيبتي عاملة ايه .
أدرات لها الفتاة رأسها وهي تتمتم :
بخي..
بترت عبارتها وهي تتفرس بملامح فاتن التي مسحت علي رأسها قائلة :
افتكرتيني .
هزت الفتاة رأسها بالإيجاب دون أن تنتطق علتت فاتن أنها فتاة قليلة الحديث مرت الساعات أيقنت فيها فاتن أن الفتاة تعاني مشكلة ما فهي تبدو إنطوائية ولا تتحدث كثيرا سمعت فاتن طرق علي الباب لم تعر الفتاة أي إهتمام للطارق فقامت فاتن لتفتح الباب لتخبرها الخادمة بمجيئ معلمة الفتاة ما أن أغلقت فاتن الباب وإلتفتت لتخبر نور بأنها ستتركها لتحظي بالهدوء لأجل درسها فوجدت الفتاة وقد إتسعت عينيها وتغير وجهها لم تفهم فاتن ما الذى حل بالفتاة ولكن كان عليها تركها والنزول للأسفل شعرت بأن أحدهم مع السيدة رقية بغرفة الإستقبال لذا حولت إتجاهها للمطبخ لتجلس مع الطاهية كانت أمرأة طيبة في منتصف الأربعينات أخذت فاتن تتحدث معها عن هنا وهناك وعلمت منها أن حال الطفلة تغير منذ شهرين تقريبا فقدت كل مرحها وضحكاتها ولاأحد منهم يعلم السبب لذلك , جهزت الطاهة القهوة للمعلمة ولكنها لم تجد الخادمة فعرضت فاتن مساعدتها قائلة :
هاتي هوديها أنا .
أرادت المرأة الأعتراض ولكن فاتن لم تمهلها وأخذت الفنجان لتصعد بها وحين همت بتفتح الباب حتي سمعت صوت صفعة مع صوت أخر لم تخطئه ففتحت الباب بعنف لتقف وجها لوجه مع إبنة عمها سارة التي صدمت لرؤيتها لفاتن وحين لمحت القهوة بيديها عقدت ساعديها وهي تقول بسخرية :
ده هو مستواكي خدامة .
وضعت فاتن فنجان القهوة وقالت بهدوء لا يصف ذلك البركان الذي يدور بداخلها حين شاهدت صفعة سارة علي وجه نور :
علي الرغم من أنه عمل معيبش ابدا صاحبه لكن انا هنا كمربية لنور .
كانت رقية تجلس مع ضيفها والذي لم يكن سوي أخيها أدهم بعد مرور الوقت قالت له بمرح :
خمن مين مربية نور الجديدة يا عزيزى ؟
عقد حاجبيه دهشة قائلا :
وانا هعرف منين ؟ انتي عارفة علاقاتي محدودة جدا .
هزت رأسها بمكر قائلة :
ومع ذلك هي من ضمن العلاقات المحدودة دي , أمم او هي مش علاقة بالمعني الحرفي للكلمة انته قابلتها مرتين بس !
أخذ أدهم يفكر ثم رفع يديه معلنا إستسلامه مبتسماً فقالت لها وهي تنهض :
يبقي تعالا معايا هوريك الفاجاة .
كانت تتحدث مع أخيها حتي أتاها صوت معلمة إبنتها وهي تسخر من فاتن قائلة :
مربية ؟ ومالك بتقوليها وأنتِ فخورة كده , انا بقه هنا كمعلمة وانتي اللي جايه وبتقدميلي قهوتي زي الخدامين فمافيش فرق بينكم ومتحاوليش تجملي الحقيقة .
كان الباب مفتوحا قليلا لذا كان الصوت واضحا للغاية عبست رقية وهمت لتدخل لتوبيخها علي كلماتها تلك ولكن أدهم أوقفها حين سمع فاتن تقول لها :
يا معلمة الجهة المسئولة عن التعليم انتي فاكرة اسمها ايه ؟ , اقولك انا اسمها وزارة التربية والتعليم أي التربية والأدب أولا لكن واضح ان حظك منها كان سيئا فلم تحصّلي سوى الشق الأخير بس مع أنني أشك به هو كمان😒 .
إعتاظت سارة وقالت متحدية:
طب ما توريني شطارتك يا حلوة ووريني ازاي هتعلمي حاجة للغبية دي .
ثم ضحكت بسخرية وقالت :
اه نسيت معلش انك جاهلة حتي في العربي فإزاي هتعلمي لغات.
قالت لها فاتن بغموض :
تمام هعرفك ازاي تعلمي اللي قدامك وهنكتشف ساعتها مين فيكم اللي غبية , انتي ولا هي .
إنحنت فاتن علي نور التي كانت تبكي في صمت مسحت لها فاتن دموعها وقالت بحنان وهي ربط علي راسها :
أميرتي ما ينفعش تعيط , يلا نسمح الدموع الوحشة دي وندرس مع بعض ماشي .
قالت لها نور من بين شهقاتها الصامتة :
ل..لكن ..أ..أ...أنا غبية ومش ... ومش ب..بفهم .
وضعت فاتن أصابعها علي ذقنها متظاهرة بالتفكير قائلة :
اممم الكلمة الوحشة دي دخلت عقلك طيب ازاي هنخرجها أزاي يا فاتن , اه عرفت هناخد دي !
وأشارت إلي السحاب الخاص برداء نور وتظاهرت بأنها تخلعه من مكانه ووضعته علي رأس نور وأكملت تقول :
- ونحطها هنا ونفتح الرأس الجميلة دي ونخرجها منها .
توقفت نور عن البكاء وأخذت تضحك وهي تمسح دموعها وفاتن تداعب شعرها وكأنها تبحث عن شيئ فيه وصرخت فاتن فجأة :
أها لقتها , يلا نرميها بعيد ونرجعلك السوستة بتاعتك تاني وكدة خلاص خلصنا .
قالت الطفلة لفاتن :
انتي مضحكة قوي وطيبة كمان .
إبتسمت فاتن وأجابتها قائلة بإعجاب :
بل أنتِ الرائعة يا طفلتي الجميلة ودلوقتي بق يلا علشان ندرس الحروف المشاكسة دي ها ايه رأيك ؟
قالت الفتاة بمرح خجل :
ماشي يلا بس ليه بتقولي عليها مشاكسة ؟
نظرت لها سارة بحقد وأرادت أن تفتح فمها لتسخر من فاتن ولكن حانت منها إلتفاتة إلي باب الغرفة فأخرستها نظرة جليدية من أدهم فجلست وقد خارت قواها بسبب تلك النظرة المرعبة وإبتلعت ل
توجهت فاتن طرقت الأعلي فطرقت الباب وحين لم تجد الرد فتحته هي وجالت ببصرها بالغرفة الفسيحة ليسقط نظرها علي جسد الفتاة الجالس عل المكتب إقتربت منها وقالت لها بإبتسامة :
السلام عليكم نور حبيبتي عاملة ايه .
أدرات لها الفتاة رأسها وهي تتمتم :
بخي..
بترت عبارتها وهي تتفرس بملامح فاتن التي مسحت علي رأسها قائلة :
افتكرتيني .
هزت الفتاة رأسها بالإيجاب دون أن تنتطق علتت فاتن أنها فتاة قليلة الحديث مرت الساعات أيقنت فيها فاتن أن الفتاة تعاني مشكلة ما فهي تبدو إنطوائية ولا تتحدث كثيرا سمعت فاتن طرق علي الباب لم تعر الفتاة أي إهتمام للطارق فقامت فاتن لتفتح الباب لتخبرها الخادمة بمجيئ معلمة الفتاة ما أن أغلقت فاتن الباب وإلتفتت لتخبر نور بأنها ستتركها لتحظي بالهدوء لأجل درسها فوجدت الفتاة وقد إتسعت عينيها وتغير وجهها لم تفهم فاتن ما الذى حل بالفتاة ولكن كان عليها تركها والنزول للأسفل شعرت بأن أحدهم مع السيدة رقية بغرفة الإستقبال لذا حولت إتجاهها للمطبخ لتجلس مع الطاهية كانت أمرأة طيبة في منتصف الأربعينات أخذت فاتن تتحدث معها عن هنا وهناك وعلمت منها أن حال الطفلة تغير منذ شهرين تقريبا فقدت كل مرحها وضحكاتها ولاأحد منهم يعلم السبب لذلك , جهزت الطاهة القهوة للمعلمة ولكنها لم تجد الخادمة فعرضت فاتن مساعدتها قائلة :
هاتي هوديها أنا .
أرادت المرأة الأعتراض ولكن فاتن لم تمهلها وأخذت الفنجان لتصعد بها وحين همت بتفتح الباب حتي سمعت صوت صفعة مع صوت أخر لم تخطئه ففتحت الباب بعنف لتقف وجها لوجه مع إبنة عمها سارة التي صدمت لرؤيتها لفاتن وحين لمحت القهوة بيديها عقدت ساعديها وهي تقول بسخرية :
ده هو مستواكي خدامة .
وضعت فاتن فنجان القهوة وقالت بهدوء لا يصف ذلك البركان الذي يدور بداخلها حين شاهدت صفعة سارة علي وجه نور :
علي الرغم من أنه عمل معيبش ابدا صاحبه لكن انا هنا كمربية لنور .
كانت رقية تجلس مع ضيفها والذي لم يكن سوي أخيها أدهم بعد مرور الوقت قالت له بمرح :
خمن مين مربية نور الجديدة يا عزيزى ؟
عقد حاجبيه دهشة قائلا :
وانا هعرف منين ؟ انتي عارفة علاقاتي محدودة جدا .
هزت رأسها بمكر قائلة :
ومع ذلك هي من ضمن العلاقات المحدودة دي , أمم او هي مش علاقة بالمعني الحرفي للكلمة انته قابلتها مرتين بس !
أخذ أدهم يفكر ثم رفع يديه معلنا إستسلامه مبتسماً فقالت لها وهي تنهض :
يبقي تعالا معايا هوريك الفاجاة .
كانت تتحدث مع أخيها حتي أتاها صوت معلمة إبنتها وهي تسخر من فاتن قائلة :
مربية ؟ ومالك بتقوليها وأنتِ فخورة كده , انا بقه هنا كمعلمة وانتي اللي جايه وبتقدميلي قهوتي زي الخدامين فمافيش فرق بينكم ومتحاوليش تجملي الحقيقة .
كان الباب مفتوحا قليلا لذا كان الصوت واضحا للغاية عبست رقية وهمت لتدخل لتوبيخها علي كلماتها تلك ولكن أدهم أوقفها حين سمع فاتن تقول لها :
يا معلمة الجهة المسئولة عن التعليم انتي فاكرة اسمها ايه ؟ , اقولك انا اسمها وزارة التربية والتعليم أي التربية والأدب أولا لكن واضح ان حظك منها كان سيئا فلم تحصّلي سوى الشق الأخير بس مع أنني أشك به هو كمان😒 .
إعتاظت سارة وقالت متحدية:
طب ما توريني شطارتك يا حلوة ووريني ازاي هتعلمي حاجة للغبية دي .
ثم ضحكت بسخرية وقالت :
اه نسيت معلش انك جاهلة حتي في العربي فإزاي هتعلمي لغات.
قالت لها فاتن بغموض :
تمام هعرفك ازاي تعلمي اللي قدامك وهنكتشف ساعتها مين فيكم اللي غبية , انتي ولا هي .
إنحنت فاتن علي نور التي كانت تبكي في صمت مسحت لها فاتن دموعها وقالت بحنان وهي ربط علي راسها :
أميرتي ما ينفعش تعيط , يلا نسمح الدموع الوحشة دي وندرس مع بعض ماشي .
قالت لها نور من بين شهقاتها الصامتة :
ل..لكن ..أ..أ...أنا غبية ومش ... ومش ب..بفهم .
وضعت فاتن أصابعها علي ذقنها متظاهرة بالتفكير قائلة :
اممم الكلمة الوحشة دي دخلت عقلك طيب ازاي هنخرجها أزاي يا فاتن , اه عرفت هناخد دي !
وأشارت إلي السحاب الخاص برداء نور وتظاهرت بأنها تخلعه من مكانه ووضعته علي رأس نور وأكملت تقول :
- ونحطها هنا ونفتح الرأس الجميلة دي ونخرجها منها .
توقفت نور عن البكاء وأخذت تضحك وهي تمسح دموعها وفاتن تداعب شعرها وكأنها تبحث عن شيئ فيه وصرخت فاتن فجأة :
أها لقتها , يلا نرميها بعيد ونرجعلك السوستة بتاعتك تاني وكدة خلاص خلصنا .
قالت الطفلة لفاتن :
انتي مضحكة قوي وطيبة كمان .
إبتسمت فاتن وأجابتها قائلة بإعجاب :
بل أنتِ الرائعة يا طفلتي الجميلة ودلوقتي بق يلا علشان ندرس الحروف المشاكسة دي ها ايه رأيك ؟
قالت الفتاة بمرح خجل :
ماشي يلا بس ليه بتقولي عليها مشاكسة ؟
نظرت لها سارة بحقد وأرادت أن تفتح فمها لتسخر من فاتن ولكن حانت منها إلتفاتة إلي باب الغرفة فأخرستها نظرة جليدية من أدهم فجلست وقد خارت قواها بسبب تلك النظرة المرعبة وإبتلعت ل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه9⃣*
.
فتح الباب لتدخل رقية وهي تقول بإمتنان وبوجه بشوش طليق :
بل انا اللي المفروض عليها شكرك يا فاتن أنتي بجد رائعة خسارة انك مكملتيش تعليمك كنتي فعلا هتكوني قامة وقيمة صدقيني , مش كدة يا أدهم ؟
نظرت رقية خلفها لتتبعها نظرات فاتن فوقع بصرها عليه فعرفته علي الفور كان يقف هناك كالطود يستند إلي الباب وقد عقد ساعده أمام صدره وهو ينظر إلي فاتن بتفحص بطريقة أخجلتها حولت نظرها عنه وبعد صمت أجاب قائلا :
معاكي حق يا رقية , ومن رأي ان الناش الفشلة يحولوا يطوروا من نفسهم شوية بدل ما بيصبوا فشلهم علي غيرهم !
إحمر وجه سارة إحراجا مما يرمي إليه حديثه فقالت وهي تلملم حاجياتها :
أ ..أنا همشي دلوقتي يا ريري وهاجي بكرة أن شاء الله .
قالت لها رقية بإشمئزاز :
بالنسبة ليكي انا رقية هانم اللي بينادوني بريري هما بس أصدقئي اللي من نفس مستواي مش معلمة لابني .
كانت كلمات رقية الضربة القاضية لسارة فغادرت كالعاصفة ولم تري أمامها فصدمت في أحد ما وسمعته يقول مازحا :
علي فين يا جميل من ساعة ما أتنقلتي متقابلنا....
بتر عبارته ليطلق صفيرا طويلا ثم يقول :
واه يا حسنائي , متخيلتش أني مكن أشوفك هنا , بس مفاجأة تحفة
رمقت ريهام فاتن بنظرة نارية متوعدة وغادرت علي الفور ليلحق بها أسر بعدما غمز فاتن قائلا :
لينا حديث طويل يا عزيزتي .
لم تبالي فاتن به فقد أيقنت بهبوط عاصفة حين عودتها للبيت هذا المساء إستدارت رقية إلي أخيها وقالت وهي تضحك :
أنت رعبتها يا أدهم , لكن ولا تقلق أسر هيعرف يهديها هههههه , تعالا يلا أعرفك علي بطلتنا .
أقترب ببطء شعرت فاتن كذئب مفترس يقترب من فريسته رويدا ثم قال لها :
اهلا وأتقابلنا تاني لرابع مرة ولحد دلوقتي معرفتش أسمك .
همست قائلة بإرتباك من نظراته الجريئة :
فاتن يا استاذ....
أجابها قائلا :
أدهم , أكيد سمعتي رقية وهي بتناديني بيه ومافيش داعي لأستاذ مش بحب الرسميات !
قالت له بهدوء وقد هدأت نفسها قليلا وعادت لثقتها :
مش شايفة داعي لرفع الكلفة بينا .
ثم نظرت إلي نور وقالت لها :
للاسف جه وقت مغادرتي يا حبيبتي .
ثم حيتهم وغادرت الغرفة واغلقت الباب خلفها , كان أدهم يتابعها ببصره وظل يحدق بابلب المغلق لفترة فوكزته إخته رقية وهي تقول بغمزة مداعبة :
شايفة بالك مشغول يا صغنون .
فتبسم لها قائلا بسخرية :
مافيش حد باله مشغول غيرك يا شبر ونص .
ارتسم الحزن علي محياها قائلة :
لحد أمتي يا أدهم عزوفك عن الجواز أيه المانع انك تجع بين اهتمامك بالشركة والجواز , لو كل شخص عزف عن الجواز لاهتمامه بعلة ما محدش هيتجوز أتمني من قلبي أنك ت....
قاطعها أدهم قائلاً بملل :
أنتي مش بتزهقي من الموضوع ده يا رقية أنتي وأمي في حياتي مش محتاجة حد تاني صدقيني . .
ثم التفت إلي نور وهو يفتح ذراعيه :
ودلوقت فين حضن الاميرة لفارسها ؟
تعلقت نور علي الفور به وإحتضنته بشدة قائلة بسعادة :
شوفتني يا خالو وانا بقرأ الكلمات .
رد باسما بحنان :
ايوة شفتك علشان كدة ليكي عندي هدية .
صاخت الفتاة بفرح وقالت متسائلة :
بجد ايه هي ؟
قال لها :
هتلاقيها لما تروحي المزرعة النهاردة .
صاحت رقية فجأة قائلة بأسف :
أوه لا ياخبر , أنا نسيت خالص اقول لفاتن ان بكرة اجازة , انا غبية كان المفروض خلتها تبدأ بعد ما نيجي من المزرعة هعمل ايه دلوقتي وهبلغها ازاي ..
وضع أدهم نور أرضا وقال لها بلامبالاة :
مش شايف مشكلة في الموضوع كلميها علي التليفون واكيد هتتفهم الامر.
تنهدت وهي تقول له موافقة :
معاك حق هروح اجهز نفسي واسيبك تحكي لنور علي هديتها
فقال لها وهو ينهض حاملا للفتاة :
هاخدها للأوضة بتاعتي ولما تجهزي تعالي .
غادرت فاتن منزل رقية وتوجهت علي الفور إلي بيت صديقتها جنات وااتي قالت لها بإنزعاج :
كلمتك كتير يافاتن قلقتيني .
قالت لها فاتن :
معلش يا جنات البطارية خلصت .
ثم اكملت بقلق :
أنتي عارفة الناس اللي اشتغلت عندهم ؟
هزت جنات كتفيها بالنفي وقالت :
لا معرفش , بتسألي ليه ؟
قالت فاتن وهي تفرك يديها بتوتر :
دي اخت الراجل اللي سليم حاول يقتله .
فغرت جنات فمها وقالت بذهول :
يا خبر , طيب وانتي هتعملي ايه يا فاتن , اوعي يكون عرفك ؟ .
قالت بخفوت :
لا محدش اصلا شافني معاه .
فقالت جنات متسألة :
طيب هقوليلهم علي الحقيقة , ولا هتقعدي من الشغل ؟
قالت علي الفور :
لا ده ولا ده انا محتاجة للشغل وكمان لو قلتلهخم هيفكروني جاية اكمل اللي هو ما عرفش ينهيه المكشلة دلوقتي مش في كدة !
وأخبرتها بما حدث ومقابلتها لإبنة عمها سارة فقالت جنات بدهشة :
بجد ؟ ايه الصدفة الغريبة دي , طيب ده هيأثر عليكي في حاجة يا فاتن ؟
زفرت فاتن بإنزعاج قائلة :
مش عارفة يا جنات زي ما قلتلك هما بيحاربوني بمسئلة الفلوس دي ولو عرفوا اني بشتغل ده اكيد هيضايقهم علشان هبوظ ليهم مخططاتهم
.
وقفت ج
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه9⃣*
.
فتح الباب لتدخل رقية وهي تقول بإمتنان وبوجه بشوش طليق :
بل انا اللي المفروض عليها شكرك يا فاتن أنتي بجد رائعة خسارة انك مكملتيش تعليمك كنتي فعلا هتكوني قامة وقيمة صدقيني , مش كدة يا أدهم ؟
نظرت رقية خلفها لتتبعها نظرات فاتن فوقع بصرها عليه فعرفته علي الفور كان يقف هناك كالطود يستند إلي الباب وقد عقد ساعده أمام صدره وهو ينظر إلي فاتن بتفحص بطريقة أخجلتها حولت نظرها عنه وبعد صمت أجاب قائلا :
معاكي حق يا رقية , ومن رأي ان الناش الفشلة يحولوا يطوروا من نفسهم شوية بدل ما بيصبوا فشلهم علي غيرهم !
إحمر وجه سارة إحراجا مما يرمي إليه حديثه فقالت وهي تلملم حاجياتها :
أ ..أنا همشي دلوقتي يا ريري وهاجي بكرة أن شاء الله .
قالت لها رقية بإشمئزاز :
بالنسبة ليكي انا رقية هانم اللي بينادوني بريري هما بس أصدقئي اللي من نفس مستواي مش معلمة لابني .
كانت كلمات رقية الضربة القاضية لسارة فغادرت كالعاصفة ولم تري أمامها فصدمت في أحد ما وسمعته يقول مازحا :
علي فين يا جميل من ساعة ما أتنقلتي متقابلنا....
بتر عبارته ليطلق صفيرا طويلا ثم يقول :
واه يا حسنائي , متخيلتش أني مكن أشوفك هنا , بس مفاجأة تحفة
رمقت ريهام فاتن بنظرة نارية متوعدة وغادرت علي الفور ليلحق بها أسر بعدما غمز فاتن قائلا :
لينا حديث طويل يا عزيزتي .
لم تبالي فاتن به فقد أيقنت بهبوط عاصفة حين عودتها للبيت هذا المساء إستدارت رقية إلي أخيها وقالت وهي تضحك :
أنت رعبتها يا أدهم , لكن ولا تقلق أسر هيعرف يهديها هههههه , تعالا يلا أعرفك علي بطلتنا .
أقترب ببطء شعرت فاتن كذئب مفترس يقترب من فريسته رويدا ثم قال لها :
اهلا وأتقابلنا تاني لرابع مرة ولحد دلوقتي معرفتش أسمك .
همست قائلة بإرتباك من نظراته الجريئة :
فاتن يا استاذ....
أجابها قائلا :
أدهم , أكيد سمعتي رقية وهي بتناديني بيه ومافيش داعي لأستاذ مش بحب الرسميات !
قالت له بهدوء وقد هدأت نفسها قليلا وعادت لثقتها :
مش شايفة داعي لرفع الكلفة بينا .
ثم نظرت إلي نور وقالت لها :
للاسف جه وقت مغادرتي يا حبيبتي .
ثم حيتهم وغادرت الغرفة واغلقت الباب خلفها , كان أدهم يتابعها ببصره وظل يحدق بابلب المغلق لفترة فوكزته إخته رقية وهي تقول بغمزة مداعبة :
شايفة بالك مشغول يا صغنون .
فتبسم لها قائلا بسخرية :
مافيش حد باله مشغول غيرك يا شبر ونص .
ارتسم الحزن علي محياها قائلة :
لحد أمتي يا أدهم عزوفك عن الجواز أيه المانع انك تجع بين اهتمامك بالشركة والجواز , لو كل شخص عزف عن الجواز لاهتمامه بعلة ما محدش هيتجوز أتمني من قلبي أنك ت....
قاطعها أدهم قائلاً بملل :
أنتي مش بتزهقي من الموضوع ده يا رقية أنتي وأمي في حياتي مش محتاجة حد تاني صدقيني . .
ثم التفت إلي نور وهو يفتح ذراعيه :
ودلوقت فين حضن الاميرة لفارسها ؟
تعلقت نور علي الفور به وإحتضنته بشدة قائلة بسعادة :
شوفتني يا خالو وانا بقرأ الكلمات .
رد باسما بحنان :
ايوة شفتك علشان كدة ليكي عندي هدية .
صاخت الفتاة بفرح وقالت متسائلة :
بجد ايه هي ؟
قال لها :
هتلاقيها لما تروحي المزرعة النهاردة .
صاحت رقية فجأة قائلة بأسف :
أوه لا ياخبر , أنا نسيت خالص اقول لفاتن ان بكرة اجازة , انا غبية كان المفروض خلتها تبدأ بعد ما نيجي من المزرعة هعمل ايه دلوقتي وهبلغها ازاي ..
وضع أدهم نور أرضا وقال لها بلامبالاة :
مش شايف مشكلة في الموضوع كلميها علي التليفون واكيد هتتفهم الامر.
تنهدت وهي تقول له موافقة :
معاك حق هروح اجهز نفسي واسيبك تحكي لنور علي هديتها
فقال لها وهو ينهض حاملا للفتاة :
هاخدها للأوضة بتاعتي ولما تجهزي تعالي .
غادرت فاتن منزل رقية وتوجهت علي الفور إلي بيت صديقتها جنات وااتي قالت لها بإنزعاج :
كلمتك كتير يافاتن قلقتيني .
قالت لها فاتن :
معلش يا جنات البطارية خلصت .
ثم اكملت بقلق :
أنتي عارفة الناس اللي اشتغلت عندهم ؟
هزت جنات كتفيها بالنفي وقالت :
لا معرفش , بتسألي ليه ؟
قالت فاتن وهي تفرك يديها بتوتر :
دي اخت الراجل اللي سليم حاول يقتله .
فغرت جنات فمها وقالت بذهول :
يا خبر , طيب وانتي هتعملي ايه يا فاتن , اوعي يكون عرفك ؟ .
قالت بخفوت :
لا محدش اصلا شافني معاه .
فقالت جنات متسألة :
طيب هقوليلهم علي الحقيقة , ولا هتقعدي من الشغل ؟
قالت علي الفور :
لا ده ولا ده انا محتاجة للشغل وكمان لو قلتلهخم هيفكروني جاية اكمل اللي هو ما عرفش ينهيه المكشلة دلوقتي مش في كدة !
وأخبرتها بما حدث ومقابلتها لإبنة عمها سارة فقالت جنات بدهشة :
بجد ؟ ايه الصدفة الغريبة دي , طيب ده هيأثر عليكي في حاجة يا فاتن ؟
زفرت فاتن بإنزعاج قائلة :
مش عارفة يا جنات زي ما قلتلك هما بيحاربوني بمسئلة الفلوس دي ولو عرفوا اني بشتغل ده اكيد هيضايقهم علشان هبوظ ليهم مخططاتهم
.
وقفت ج
مستحيل ياربي أنا هعمل أيه دلوقتي ؟
مسحت بيديها علي جبهتها ولم تستطع منع دموعها من السقوط فأخذت تشهق وقد إختنقت فقد كانت رقية هي أملها الوحيد .
كان أدهم يجلس بغرفته يراجع إحدي التصميمات التي عرضها عليه أحمد ليختار مصمما من بينها ولكنه بعد دقائق نحاها جانبا وإلتقط فنجان القهوة خاصته ووقف قرب النافذة يشاهد سقوط المطر عليها كان عقله يفكر بتعابير وجه فاتن الغامضة حين رحل أسر خلف تلك المعلمة وقال بخفوت :
يبدو أن ظني بمحله أكيد في علاقة بينهم .
ثم زفر قائلا بغضب :
وأنت مالك يا أدهم شاغل بالك بيهم ليه .
تردد السؤال في عقله ولم يدري لما هو مستاء من ذلك وبينما هو كذلك رأي شيئا أغمض عينيه وفتحهما عله يتخيل ولكنه كان مخطئا فها هي فاتن تركض إلي الفيلا بملابس بيت تغمرها المياه وجهها يعلوه تعابير لم يجد تعبيرا مناسبا لها كانت هلعة فزعة فلم يتردد وأسرع علي الفور إلي الأسفل ليري ما الأمر ليجدها جاثية علي قدميها باكية قبل أن تنتبه علي صوته الذي أصبحت تعرفه ويقول متسائلا :
إيه اللي بيحصل هنا ؟
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
مسحت بيديها علي جبهتها ولم تستطع منع دموعها من السقوط فأخذت تشهق وقد إختنقت فقد كانت رقية هي أملها الوحيد .
كان أدهم يجلس بغرفته يراجع إحدي التصميمات التي عرضها عليه أحمد ليختار مصمما من بينها ولكنه بعد دقائق نحاها جانبا وإلتقط فنجان القهوة خاصته ووقف قرب النافذة يشاهد سقوط المطر عليها كان عقله يفكر بتعابير وجه فاتن الغامضة حين رحل أسر خلف تلك المعلمة وقال بخفوت :
يبدو أن ظني بمحله أكيد في علاقة بينهم .
ثم زفر قائلا بغضب :
وأنت مالك يا أدهم شاغل بالك بيهم ليه .
تردد السؤال في عقله ولم يدري لما هو مستاء من ذلك وبينما هو كذلك رأي شيئا أغمض عينيه وفتحهما عله يتخيل ولكنه كان مخطئا فها هي فاتن تركض إلي الفيلا بملابس بيت تغمرها المياه وجهها يعلوه تعابير لم يجد تعبيرا مناسبا لها كانت هلعة فزعة فلم يتردد وأسرع علي الفور إلي الأسفل ليري ما الأمر ليجدها جاثية علي قدميها باكية قبل أن تنتبه علي صوته الذي أصبحت تعرفه ويقول متسائلا :
إيه اللي بيحصل هنا ؟
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
نات بجانبها لتحتضن رأس فاتن وقالت لها بأسي :
انا مضايقة من نفسي قوي يا فاتن علشان مش عارفة اعملك حاجة حاسة بالعجز وقلة الحيلة .
ربت فاتن علي ذراع جنات قائلة بإيمان :
ما تقلقيش ربنا عزوجل شاهد ومطلع انا واثقة في حكمه .
أجابتها علي الفور :
صدقتي ونعم بالله .
ودعت فاتن جنات وعادت هي وإبنتها إلي بيتها تقدم قدما وترجع الأخري , كانت السماء قد تلبدت بها الغيوم وبدا بأنها ستمطر في أي لحظة وما أن وصلت حتي توقعت بأنهم جميعا سيكونوا بإنتظارها ولكنها لم تجد أيا منهم وباب شقتهم كان مغلق فأسرعت وصعدت إلي شقتها وأغلقت الباب سريعا وما أن بدلت ثيابها حتي سمعت طرقا مزعجا علي الباب ولم يتوقف حتي فتحت فإقتحم عمها وإبنه سيد الشقة فتراجعت بوجل وصاحت بإبن عمها قائلة بغضب وهي تلتقط حجابها :
انته ازاي تسمح لنفسك تدخل كدة من غير استئذان .
فقال لها بخبث وهو يتأملها بوقاحة :
مافيش داعي للكسوف يا ابنت عمي بعد أقل من شهرين هتكوني مراتي .
إتسعت حدقتاها غضبا وصرخت بوجهه قائلة :
نجوم السما اقرابلك من انك تحلم بس بكدة , اطلع بره وماشوفش وشك هنا تاني .
وهنا تحدث عمها قائلا بثورة :
ملكيش حاجة هنا علشان تقولي مين اللي يخرج ومين اللي يدخل , واسمعي كلامي كويس شغل مافيش فاهمة !
عقدت يديها أمام صدرها وقالت هازئة :
يا عمي انته ممكن تكون اخدت فلوس بابا وضحكت عليه بالبيت القديم واللي كمان في اخر البلد وفهمته ان ده ميراثه وان اللي انته فيه من شغلك انته لكن انا مايضحكش عليا دي شقتي اشتريناها منك انا وسليم ودفعنا تمنها .
ضحك سيد وقال بسخرية :
وايه اللي يثبت كلامك ؟
نظرت له مستفسرة فأكمل قائلا :
مافيش لا عقود ولا غيره الامر كان كله مجرد كلام يا حلوة .
ثم إقترب منها وقال بهمس كفحيح الافعي :
وبكدة انتي قدامك خيارين اما توافقي علي الجواز ياهاخد منك اعز ما تملكي والقرار بايدك !
زوت شفتيها علي جانب بتهكم وقالت :
انته مفكر ان الشقة دي غالية عندي ولا حاجة , أسفة لتخييب املك بس هي ولا تفرق معايا خدوها ما شفتش فيها غير كل هم ربنا يخلف عليا خيرا منها انا ماشية وسيباهلكم .
وما أن تحركت خطوة حتي أمسكها سيد من كتفيها وهو يقول بقسوة :
أنا بتكلم عن بنتك يا فاتن تتجوزيني او مش هتشوفيها بعينك لحد ما تموتي !
دفعته بعيدا عنها وقالت بشراسة :
ده أنا أقتلكم لو حد فيكم فكر يبعدها عني فاهم .
قال لها عمها بهدوء أشعل غضبها :
مش هتضطري لده لو وافقتي يابنت أخويا .
صاحت به وقد تجمع في حلقها مرارة عمرها كله قائلة :
إسمعني كويس يا عمي لحد دلوقتي وأنا بتقي الله فيك وبعاملك بالحسني بس علشان صلة الرحم لكن لحد بنتي ولأ , مش هسمح لك بتدمير حياتي أكثر من كدة همشي أنا وبنتي من هنا ومش عايزة منك حاجة وده هو اللي يهمك .
أجابها قائلا بسخرية :
ايوة ده اللي أنا عايزه بس سيد كمان عايزك فإيه المانع من ضرب عصفورين بحجر واحد !
قالت له وقد إزدادت شراسة :
وأنا بقه مش عايزاه وهاخد بنتي وهمشي ودلوقتي كمان ووريني هتمنعني أزاي .
زفر عمها بغضب ونظر لإبنه قائلا بنفاد صبر :
ارميها بره واضح أنها مش عارفة بتتكلم مع مين .
اقترب منها سيد جذبها من ذراعها بقسوة فصرخت به فخرجت ابنتها وهي تبكي وتعلقت بوالدتها وهي تقول باكية :
ارجوك يا جدو ما تبعدش ماما عني .
ابعدها سيد بقوة ودفعها وهو يصرخ بها :
ابعدي يابت من قدامي أحسنلك .
فإرتطمت الفتاة بالطاولة وتأوهت مما بصوت باكي فجن جنون فاتن ودفعت سيد في صدره بقوة وصرخت به :
متمدش أيدك عليها يا حيوان
فلطمها سيد بقوة لتتعلق بها دنيا ثانية وتصيح :
أنت وحش ما تضربش ماما .
فجذبها جدها من شعرها وهو يقول بوعيد :
واضح انك عيلة قليلة الرباية وانا هشوف شغلي معاكي بس بعيد , يا سيد أنته لسه واقف أرميها بره .
جر سيد فاتن علي درجات السلم وهي تصرخ به وتترجاه أن يتركها هي وابنتها ولكن لا حياة لمن تنادي حين يتغلف القلب بالقسوة تعمي العين عنن الخطأ مما يفعل وحين أقترب من باب البيت الخارجي دفعها بقوة وكانت سارة تقف وتشاهد ما يحدث بشماتة وتم إلقاء فاتن في الشارع وقد إنتزعوا ا منها إبنتها وإبن عمها يقول لها بشماتة :
علشان اوفر عليكي المشوار متفكريش تروحي للضابط علشان هو صديق قوي ليا يعني مش هيفيدك بحاجة .
فكرت بلأتصال بأخيها ولكن هاتفها ليس معها أخذت تفكر فمن قد يساعدها فلم تجد بد من طلب المساعدة من رقية فهي لابد وأن لها هيام عرفة علاقات يمكنها مساعدتها بها , كانت السماء تمطر بشدة ولكن هذا لم يمنع فاتن من الأسراع لبيت رقية وأخذت تطرق الباب بقوة ففتحت لها الخادمة والتي ما أن رأتها حتي صاحت بها بفزع :
فاتن مالك ؟ , حصلك ايه ومين اللي عمل فيكي كدة ؟
قالت لها فاتن باكية :
أمل بسرعة بلغي رقية هانم اني عايزاها ضرورة ابوس ايدك بسرعة .
قالت لها بأسف :
أهدي بس يا حبيبتي الست رقية مش هنا سافرت.
صرخت فاتن قائلة بعدم تصديق :
أيه ؟ لا لا
انا مضايقة من نفسي قوي يا فاتن علشان مش عارفة اعملك حاجة حاسة بالعجز وقلة الحيلة .
ربت فاتن علي ذراع جنات قائلة بإيمان :
ما تقلقيش ربنا عزوجل شاهد ومطلع انا واثقة في حكمه .
أجابتها علي الفور :
صدقتي ونعم بالله .
ودعت فاتن جنات وعادت هي وإبنتها إلي بيتها تقدم قدما وترجع الأخري , كانت السماء قد تلبدت بها الغيوم وبدا بأنها ستمطر في أي لحظة وما أن وصلت حتي توقعت بأنهم جميعا سيكونوا بإنتظارها ولكنها لم تجد أيا منهم وباب شقتهم كان مغلق فأسرعت وصعدت إلي شقتها وأغلقت الباب سريعا وما أن بدلت ثيابها حتي سمعت طرقا مزعجا علي الباب ولم يتوقف حتي فتحت فإقتحم عمها وإبنه سيد الشقة فتراجعت بوجل وصاحت بإبن عمها قائلة بغضب وهي تلتقط حجابها :
انته ازاي تسمح لنفسك تدخل كدة من غير استئذان .
فقال لها بخبث وهو يتأملها بوقاحة :
مافيش داعي للكسوف يا ابنت عمي بعد أقل من شهرين هتكوني مراتي .
إتسعت حدقتاها غضبا وصرخت بوجهه قائلة :
نجوم السما اقرابلك من انك تحلم بس بكدة , اطلع بره وماشوفش وشك هنا تاني .
وهنا تحدث عمها قائلا بثورة :
ملكيش حاجة هنا علشان تقولي مين اللي يخرج ومين اللي يدخل , واسمعي كلامي كويس شغل مافيش فاهمة !
عقدت يديها أمام صدرها وقالت هازئة :
يا عمي انته ممكن تكون اخدت فلوس بابا وضحكت عليه بالبيت القديم واللي كمان في اخر البلد وفهمته ان ده ميراثه وان اللي انته فيه من شغلك انته لكن انا مايضحكش عليا دي شقتي اشتريناها منك انا وسليم ودفعنا تمنها .
ضحك سيد وقال بسخرية :
وايه اللي يثبت كلامك ؟
نظرت له مستفسرة فأكمل قائلا :
مافيش لا عقود ولا غيره الامر كان كله مجرد كلام يا حلوة .
ثم إقترب منها وقال بهمس كفحيح الافعي :
وبكدة انتي قدامك خيارين اما توافقي علي الجواز ياهاخد منك اعز ما تملكي والقرار بايدك !
زوت شفتيها علي جانب بتهكم وقالت :
انته مفكر ان الشقة دي غالية عندي ولا حاجة , أسفة لتخييب املك بس هي ولا تفرق معايا خدوها ما شفتش فيها غير كل هم ربنا يخلف عليا خيرا منها انا ماشية وسيباهلكم .
وما أن تحركت خطوة حتي أمسكها سيد من كتفيها وهو يقول بقسوة :
أنا بتكلم عن بنتك يا فاتن تتجوزيني او مش هتشوفيها بعينك لحد ما تموتي !
دفعته بعيدا عنها وقالت بشراسة :
ده أنا أقتلكم لو حد فيكم فكر يبعدها عني فاهم .
قال لها عمها بهدوء أشعل غضبها :
مش هتضطري لده لو وافقتي يابنت أخويا .
صاحت به وقد تجمع في حلقها مرارة عمرها كله قائلة :
إسمعني كويس يا عمي لحد دلوقتي وأنا بتقي الله فيك وبعاملك بالحسني بس علشان صلة الرحم لكن لحد بنتي ولأ , مش هسمح لك بتدمير حياتي أكثر من كدة همشي أنا وبنتي من هنا ومش عايزة منك حاجة وده هو اللي يهمك .
أجابها قائلا بسخرية :
ايوة ده اللي أنا عايزه بس سيد كمان عايزك فإيه المانع من ضرب عصفورين بحجر واحد !
قالت له وقد إزدادت شراسة :
وأنا بقه مش عايزاه وهاخد بنتي وهمشي ودلوقتي كمان ووريني هتمنعني أزاي .
زفر عمها بغضب ونظر لإبنه قائلا بنفاد صبر :
ارميها بره واضح أنها مش عارفة بتتكلم مع مين .
اقترب منها سيد جذبها من ذراعها بقسوة فصرخت به فخرجت ابنتها وهي تبكي وتعلقت بوالدتها وهي تقول باكية :
ارجوك يا جدو ما تبعدش ماما عني .
ابعدها سيد بقوة ودفعها وهو يصرخ بها :
ابعدي يابت من قدامي أحسنلك .
فإرتطمت الفتاة بالطاولة وتأوهت مما بصوت باكي فجن جنون فاتن ودفعت سيد في صدره بقوة وصرخت به :
متمدش أيدك عليها يا حيوان
فلطمها سيد بقوة لتتعلق بها دنيا ثانية وتصيح :
أنت وحش ما تضربش ماما .
فجذبها جدها من شعرها وهو يقول بوعيد :
واضح انك عيلة قليلة الرباية وانا هشوف شغلي معاكي بس بعيد , يا سيد أنته لسه واقف أرميها بره .
جر سيد فاتن علي درجات السلم وهي تصرخ به وتترجاه أن يتركها هي وابنتها ولكن لا حياة لمن تنادي حين يتغلف القلب بالقسوة تعمي العين عنن الخطأ مما يفعل وحين أقترب من باب البيت الخارجي دفعها بقوة وكانت سارة تقف وتشاهد ما يحدث بشماتة وتم إلقاء فاتن في الشارع وقد إنتزعوا ا منها إبنتها وإبن عمها يقول لها بشماتة :
علشان اوفر عليكي المشوار متفكريش تروحي للضابط علشان هو صديق قوي ليا يعني مش هيفيدك بحاجة .
فكرت بلأتصال بأخيها ولكن هاتفها ليس معها أخذت تفكر فمن قد يساعدها فلم تجد بد من طلب المساعدة من رقية فهي لابد وأن لها هيام عرفة علاقات يمكنها مساعدتها بها , كانت السماء تمطر بشدة ولكن هذا لم يمنع فاتن من الأسراع لبيت رقية وأخذت تطرق الباب بقوة ففتحت لها الخادمة والتي ما أن رأتها حتي صاحت بها بفزع :
فاتن مالك ؟ , حصلك ايه ومين اللي عمل فيكي كدة ؟
قالت لها فاتن باكية :
أمل بسرعة بلغي رقية هانم اني عايزاها ضرورة ابوس ايدك بسرعة .
قالت لها بأسف :
أهدي بس يا حبيبتي الست رقية مش هنا سافرت.
صرخت فاتن قائلة بعدم تصديق :
أيه ؟ لا لا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه0️⃣1️⃣*
وأسرع علي الفور إلي الأسفل ليري ما الأمر ليجدها جاثية علي قدميها باكية قبل أن تنتبه علي صوته الذي أصبحت تعرفه ويقول متسائلا :
إيه اللي بيحصل هنا ؟
رفعت عينيها الباكتين إليه وقد تسلل الأمل إلي قلبها ثانية فهرعت إليه وقالت له من بين دموعها :
أستاذ أدهم أرجوك ساعدني لقد أخذوا مني بنتي , ساعدني أنا معرفش بيعملوا ايه فيها دلوقتي أتوسل إليك هعملك اي حاجة اللي ـامرني بيه لكن أنقذ بنتي انا هموت من غيرها .
لم يستطع منع نفسه من الدهشة فتلك الفتاة لديها إبنة ؟ كيف لطالما ظنها شابة صغيرة لم يسبق لها الزواج ؟ لا يدري لما شعر بألم بصدره حين رأى دموعها وهي تتساقط هكذا أمامه فقال لها مهدئا إياها :
إهدي وفهميني بالضبط فيه ايه ؟
قصت عليه علي عجاله بأخذ عمها لإبنتها منها وإجبارها علي الزواج من إبنه وما أن إنتهت حتي كان أدهم قد تفجر بداخله غضب رهيب فأي عم هذا يفعل في إبنة أخيه هكذا نظر لها وهي مبتلة بالماء ضعيفة تنتفض لا يدري أمِنً البرد أم من الرعب علي إبنتها فنهض من مكانه وقال لها بثقة مطمئنا :
ما تقلقيش بنتك هتبات فص حضنك الليلة دي .
شعرت بالإطمئنان والسعادة تجتاح قلبها وأشرق وجهها بإبتسامة خلابة إخترقت علي الفور دفاعات أدهم لتستقر بقلبه وسمعها تقول له بإمتنان :
جزاك الله خيرا ربنا يريح قلبك زي ما اسعدتني .
فأجابها قائلا بابتسامة خلابة :
وسعادتك دي هتزداد لما تشوفي بنتك .
نظرت له قائلة بأسي :
دي كل حاجة ليا دي .... دنيتي .
كانت فاتن تذرع الغرفة جيئا وذهابا فلقد قام أدهم بعمل إتصالات هاتفية ثم أخبرها بأن إبنتها في الطريق إليها لم تصدق فاتن نفسها حين فتح باب الفيلا لتجد إبنتها علي عتبته وقد غطت الدموع وجهها فإسرعت إليها لتلتقطها بين ذراعيها بسعادة غامرة وإنسابت الدموع من عينيها بغزارة وأخذت تقبل إبنتها بشوق قائلة لها بفرحة :
دنيتي حبيبتي عملوا فيكي ايه ؟ اه يا قلبي حاسة وكاني مشوفتكيش من سنين , الحمد لله الحمد لله .
فقالت الطفلة باكية :
ماما ماما انا خفت اني مش هشوفك تاني , ضربوني كتير يا ماما كنت عايزة اجيبلك بس منعوني .
كان أدهم ينظر إليهما وهمس لنفسه قائلا :
إذا كنت تقصديها بدنيتك , انا فعلا غبي !
إقترب منهما ثم قال بحرج :
يا اطلعوا انتم الاتين هتلاقوا ملابس غيروا وارتاحوا وبعدين ان شاء الله ه ...
قاطعته فاتن بخجل معتذرة :
لاأحنا هنمشي دلوقت كفاية قوي الإزعاج اللي سببناه لحضرتك انا هروح عند بابا , وجميلك ده عمري ما هنساه طول حياتي .
قال لها محذرا :
علي الأرجح هتلاقي عمك هناك أنتظري لبكرا وهنشوف هنعمل أيه يلا أسمعي الكلام ..
شعرت بالأمان يجتاح نفسها ولأول مرة تشعر بأن هناك من يحميها ويدافع عنها فظهرت إبتسامة علي محياها وقالت له وشعور الأمتنان يغمورها :
حقيقي مش لاقية توصف كرم ونبل أخلاق حضرتك .
لا يدري لما رقص قلبه سعادة لرؤيته لتلك الإبتسامة العذبة فتحنح قائلا :
مافيش داعي لكل ده , أنا عملت اللي المفروض يتعمل يلا أرتاحي أنتي وبنتك النهاردة كان يوم مرهق بالنسبة ليكم , تصبحوا علي خير .
وأسرع بخطوات واسعة ولم ينتظر ردها فدخل غرفة المكتب وأغلق الباب عليه م وضع يديه علي صدره يتحسس نبضاته المتسارعة قائلا :
اةف أيه ده , أهدي يا عمي متخذلنيش أرجوك وكمل جميلك معايا ستات لأ .
كانت فاتن تحتضن إبنتها حتي خلدت إلي النوم بين ذراعيها فأراحتها علي السرير ونامت بجانبها ظنت أنها لم يغمض لها جفن تلك الليلة ولكنها خلدت إلي النوم ولم تفيق إلا مع شروق الشمس نهضت من السرير وتركت إبنتها نائمة بعمق ونزلت إلي المطبخ لتجد أمل هناك وقد شرعت في بدء عملها وما أن رأت فاتن حتي قالت :
فاتن صباح الخير , عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي .
أجابتها قائلة مطمئنا إياها :
بخير والحمد لله , قوليلي أساعدك في أيه ؟
قالت لها علي الفور :
متتعبيش نفسك يا حبيبتي يلا أنتي بس أعليلك كوباية شاي وافطري أنا عارفة ومتأكدة انك ما أكلتيش حاجة من امبارح .
قالت لها فاتن بمرح :
يا سلام علي ذكائك يا جميل , طيب يلا ناكل معا .
بعدما إنتهوا من الفطور شرعت أمل في تحضير الطعام لأدهم فتقدمت فاتن لتساعدها ولكنها قالت لها :
ساعديني وهاتي شويه ورد من بره أدهم بيه بيحب وجدها علي الاكل .
أومأت لها فاتن بالإيجاب وخرجت لتقطف بعض الأزهار فجمعت تشكيلة رائعة ومتناسقة ثم نظرت لها بتمعن ثم قالت :
ودلوقتي ينقصكِ ملكة الأزهار يا عزيزتي .
جفلت حين سمعت صوت أدهم يأتي من خلفها قائلا :
يبدو أنطك بتحبي الالأزهار قوي انا مقابلتش حد بيكلمها غيرك أنتي . إلتفتت إليه لتجده يرتدي ملابسه الرياضة ويبدو أنه عاد من التريض فقالت له بخجل هادئ :
مش مجرد حب بابا كان بيزرعها دايما .
فتسائل قائلا :
وليه كان ؟ هو بطل (توقف) زراعتها ؟
فقالت بخيبة أمل :
مش بطل
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه0️⃣1️⃣*
وأسرع علي الفور إلي الأسفل ليري ما الأمر ليجدها جاثية علي قدميها باكية قبل أن تنتبه علي صوته الذي أصبحت تعرفه ويقول متسائلا :
إيه اللي بيحصل هنا ؟
رفعت عينيها الباكتين إليه وقد تسلل الأمل إلي قلبها ثانية فهرعت إليه وقالت له من بين دموعها :
أستاذ أدهم أرجوك ساعدني لقد أخذوا مني بنتي , ساعدني أنا معرفش بيعملوا ايه فيها دلوقتي أتوسل إليك هعملك اي حاجة اللي ـامرني بيه لكن أنقذ بنتي انا هموت من غيرها .
لم يستطع منع نفسه من الدهشة فتلك الفتاة لديها إبنة ؟ كيف لطالما ظنها شابة صغيرة لم يسبق لها الزواج ؟ لا يدري لما شعر بألم بصدره حين رأى دموعها وهي تتساقط هكذا أمامه فقال لها مهدئا إياها :
إهدي وفهميني بالضبط فيه ايه ؟
قصت عليه علي عجاله بأخذ عمها لإبنتها منها وإجبارها علي الزواج من إبنه وما أن إنتهت حتي كان أدهم قد تفجر بداخله غضب رهيب فأي عم هذا يفعل في إبنة أخيه هكذا نظر لها وهي مبتلة بالماء ضعيفة تنتفض لا يدري أمِنً البرد أم من الرعب علي إبنتها فنهض من مكانه وقال لها بثقة مطمئنا :
ما تقلقيش بنتك هتبات فص حضنك الليلة دي .
شعرت بالإطمئنان والسعادة تجتاح قلبها وأشرق وجهها بإبتسامة خلابة إخترقت علي الفور دفاعات أدهم لتستقر بقلبه وسمعها تقول له بإمتنان :
جزاك الله خيرا ربنا يريح قلبك زي ما اسعدتني .
فأجابها قائلا بابتسامة خلابة :
وسعادتك دي هتزداد لما تشوفي بنتك .
نظرت له قائلة بأسي :
دي كل حاجة ليا دي .... دنيتي .
كانت فاتن تذرع الغرفة جيئا وذهابا فلقد قام أدهم بعمل إتصالات هاتفية ثم أخبرها بأن إبنتها في الطريق إليها لم تصدق فاتن نفسها حين فتح باب الفيلا لتجد إبنتها علي عتبته وقد غطت الدموع وجهها فإسرعت إليها لتلتقطها بين ذراعيها بسعادة غامرة وإنسابت الدموع من عينيها بغزارة وأخذت تقبل إبنتها بشوق قائلة لها بفرحة :
دنيتي حبيبتي عملوا فيكي ايه ؟ اه يا قلبي حاسة وكاني مشوفتكيش من سنين , الحمد لله الحمد لله .
فقالت الطفلة باكية :
ماما ماما انا خفت اني مش هشوفك تاني , ضربوني كتير يا ماما كنت عايزة اجيبلك بس منعوني .
كان أدهم ينظر إليهما وهمس لنفسه قائلا :
إذا كنت تقصديها بدنيتك , انا فعلا غبي !
إقترب منهما ثم قال بحرج :
يا اطلعوا انتم الاتين هتلاقوا ملابس غيروا وارتاحوا وبعدين ان شاء الله ه ...
قاطعته فاتن بخجل معتذرة :
لاأحنا هنمشي دلوقت كفاية قوي الإزعاج اللي سببناه لحضرتك انا هروح عند بابا , وجميلك ده عمري ما هنساه طول حياتي .
قال لها محذرا :
علي الأرجح هتلاقي عمك هناك أنتظري لبكرا وهنشوف هنعمل أيه يلا أسمعي الكلام ..
شعرت بالأمان يجتاح نفسها ولأول مرة تشعر بأن هناك من يحميها ويدافع عنها فظهرت إبتسامة علي محياها وقالت له وشعور الأمتنان يغمورها :
حقيقي مش لاقية توصف كرم ونبل أخلاق حضرتك .
لا يدري لما رقص قلبه سعادة لرؤيته لتلك الإبتسامة العذبة فتحنح قائلا :
مافيش داعي لكل ده , أنا عملت اللي المفروض يتعمل يلا أرتاحي أنتي وبنتك النهاردة كان يوم مرهق بالنسبة ليكم , تصبحوا علي خير .
وأسرع بخطوات واسعة ولم ينتظر ردها فدخل غرفة المكتب وأغلق الباب عليه م وضع يديه علي صدره يتحسس نبضاته المتسارعة قائلا :
اةف أيه ده , أهدي يا عمي متخذلنيش أرجوك وكمل جميلك معايا ستات لأ .
كانت فاتن تحتضن إبنتها حتي خلدت إلي النوم بين ذراعيها فأراحتها علي السرير ونامت بجانبها ظنت أنها لم يغمض لها جفن تلك الليلة ولكنها خلدت إلي النوم ولم تفيق إلا مع شروق الشمس نهضت من السرير وتركت إبنتها نائمة بعمق ونزلت إلي المطبخ لتجد أمل هناك وقد شرعت في بدء عملها وما أن رأت فاتن حتي قالت :
فاتن صباح الخير , عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي .
أجابتها قائلة مطمئنا إياها :
بخير والحمد لله , قوليلي أساعدك في أيه ؟
قالت لها علي الفور :
متتعبيش نفسك يا حبيبتي يلا أنتي بس أعليلك كوباية شاي وافطري أنا عارفة ومتأكدة انك ما أكلتيش حاجة من امبارح .
قالت لها فاتن بمرح :
يا سلام علي ذكائك يا جميل , طيب يلا ناكل معا .
بعدما إنتهوا من الفطور شرعت أمل في تحضير الطعام لأدهم فتقدمت فاتن لتساعدها ولكنها قالت لها :
ساعديني وهاتي شويه ورد من بره أدهم بيه بيحب وجدها علي الاكل .
أومأت لها فاتن بالإيجاب وخرجت لتقطف بعض الأزهار فجمعت تشكيلة رائعة ومتناسقة ثم نظرت لها بتمعن ثم قالت :
ودلوقتي ينقصكِ ملكة الأزهار يا عزيزتي .
جفلت حين سمعت صوت أدهم يأتي من خلفها قائلا :
يبدو أنطك بتحبي الالأزهار قوي انا مقابلتش حد بيكلمها غيرك أنتي . إلتفتت إليه لتجده يرتدي ملابسه الرياضة ويبدو أنه عاد من التريض فقالت له بخجل هادئ :
مش مجرد حب بابا كان بيزرعها دايما .
فتسائل قائلا :
وليه كان ؟ هو بطل (توقف) زراعتها ؟
فقالت بخيبة أمل :
مش بطل
, لكن الديون خلته يبيع حديقته الصغيرة , يا لها من ذكريات انا زرعت معاه فيها الزهور اللي بحبها كالاوركيد البيضاء والاقحوان الاحمرو ..ل
قاطعها قائلا بمكر :
الزهور دي هي الأكثر تفضيلا عند الرجال يا عزيزتي .
ردت عليه مكره قائلة :
وبالرغم من العيب ده فلا يسعنى سوى الأعجاب بها .
لم يستطع منع نفسه من الإبتسام لردها وسمعها تقول :
لازم أرجع أل منتظراني عن أذن حضرتك .
أنهي أدهم فطوره ثم خرج ليجلس في الحديقة ليتناول قهوته هناك أما فاتن فقد ساعدت أمل في رفع الأطباق وما أن إنتهت حتي قالت لها فاتن :
خلاص لازم أمشي دلوقتي .
فقالت لها أمل بقلق :
علي فين أنا خايفة عمك ولا ابنه يعلوا فيكي حاجة ؟
فقالت لها فاتن :
مافيش داعي للقلق انا هروح علي بيت بابا وان شاء الله مش هيحصل حاجة ولعدين انا مش هفضل هنا يعني طول عمري , هروح علشان أستأذن من السيد أدهم .
رن هاتف المنزل فأجابت أمل لتجد رقية تطلب منها أن تصلها بأدهم فأبلغته بوجود إتصال لأجله فتبعها ليتقط سماعة الهاتف ليجد إخته تحدثه باكية لتبلغه بوقوع حادة سير لهم فصاح بها بفزع قائلا :
حادثة , طيب حصلكم حاجة ؟
كان صوته عاليا فسمعته فاتن وأمل ففزعا لحديثه الذي أنهاه بقوله بأنه متوجه إليهم وما أن أغلق السماعة حتي بادرته امل قائلة بتوتر:
فيه ايه يا ادهم بيه , الست رقية حصلها حاجة ؟
اجابها بتجهم قائلا :
عملوا حادثة بالعربية نور ورقية كويسين بس رامز هو اللي اتصاب فيها !
صاحت فاتن لا أرادا قائلة برعب :
يا ربي رامز , طيب اصابته خطيرة ؟
قطب أدهم حاجبيه متعجبا كيف تعرف فاتن رامز ردت فعلها تثبت إنها تعرفه حق المعرفة فجأة تذكر ما حدث في رحلتهم منذ أشهر هز رأسه فلم يكن هذا وقت هذا الحديث لذا تحرك وهو يقول مغادرا :
انا لازم اروح لهم دلوقتي وهبيقي اتصل واطمنكم سلام .
شعرت فاتن بالحرج من إخباره بامر مغادرتها فأثرت الإنتظار حتي تستقر تلك الأزمة حاولت الأتصال بوالدبها ولكنها قد تركت هاتفها خلفهاا حين طردوها من المنزل بعد حوالي الساعتين إتصل أدهم بالمنزل ليطمئنهم علي الوضع ثم طلب من أمل ان تعطي الهاتف لفاتن فأخذته منها قائلة :
السلام عليكم ا .
فجاءها صوته يقول :
فاتن نور في طريقها للفيلا هتكون امانتك لحد ما ارجع .
فقالت لها بحماس :
ولا تشغل بال حضرتك نور زي دنيا اطمن اهتم ات بس باختك وزوجها ومتشغلش بالك بحاجة تانية.
زفر بارتياح وقال ممتنًا :
شكرا لكِي .
ثم أغلق الهاتف وبعد قليل كانت نور قد وصلت كات الفتاة ثيابها يرثي لها عليها بقع من الدماء ووجها يحاكي الموتي فأسرعت إليها فاتن و إحتضنتها وهي تقول بألم :
بنتي حبيبتي اطمني يا قلبي كل حاجة هنكون كويسه .
ثم أبعدتها عنها فلاحظت أن تعابير وجهها قد تغيرت فتابعت نظراتها فوجدتها تنظر إلي دنيا فإبتسمت قائلة لها :
تعالي أعرفك علي بنتي دنيا هي أكبر منكِ بسنتين .
فقالت لها دنيا بإبتسامة ودودة :
اهلا يا نور ماما كلمتني عنك كتير وقالت لي انك بنت رائعة وانا شايفىة انها عندها حق فعلا .
ابتسمت فاتن لذكاء ابنتها ومحاولةة أخراجها لنور من قلقها وسمعت نور تقول بخجل :
أهلا دنيا , شكرا لكِ .
سعدت فاتن لوجود دنيا لتروح عن نور وقالت فاتن لنور :
يلا يا حبيبتي علشان تغيري هدومك .
تحركت معها نور ثم توقفت بعد خطوتين قائلة لدنيا :
.م.. ممكن تيجي معايا .
نظرت لها دنيا مشفقة ثم قالت لها :
طبعا مافيش مانع غيري وهتلاقيني عندك .
مضت الساعات وإقترب حلول الليل وفاتن قلقة علي الجميع فلم يصلهم أي خبر من أدهم وأيضا يتابها الأزعاج لانها لاتملك هاتفها لتتل بوالدتها لتطمئنها عليها لم يمر وقت طويل حتي سمعت صوت سيترة أدهم وهي تدخل المرأب تأكدت من حجابها ثم أسرعت هي وأمل لمقابلته ما أن وقع بصرها عليه حتي شعرت بالشفقة لأجله فقد كان وجهه يعتليه الأرهاق والحزن قالت وهي تبتلع ريقها بصعوبة :
عاملين أيه , وماجوش معاك ليه ؟
إرتمي علي أقرب مقعد ثم قال بأسي:
رقية بخير محصلهاش حاجة الحمد لله , لكن المشكلة في رامز عنده إرتجاج بسيط بالمخ ولكن المشكلة برضه مش هنا رجليه قد تضررت كثيرا وهيحتاج لفترة ليست بالقصيرة في العلاج الفزيائي هو دلوقتي في غيبوبة والأطباء قالوا أنه هيحتاج لعدة أيام علشان يفوق منها .
أسقط في يدي فاتن فقد كانت تأمل أنها ستغادر إثر عودة أدهم لاحظ أدهم إضطرابها فقال لها متسائلا :
مالك فيكي حاجة ؟
قالت بخفوت حرج :
..لا أ..انا بس كنت ... متشغلش بالك خلاص .
قاطعها مصرا قائلا بنفاد صبر:
مبحبش اعيد كلامي ؟
قالت بتردد :
أصل انا محرجة عني و.. والدتي متعرفش أنا فين دلوقت هي ووالدي ومعرفتش أكلمهم علشان لما طردوني تلفوني ما ...
لم تستطع أن تكمل ففهم هو حياءها من طلب المغادرة في مثل تلك الظروف فقال لها متفهما :
أنا فهمت أنتي عايزة أيه خلاص , وأنا بشكرك علي أهتمامك بنور في غيان والدتها هكلم
قاطعها قائلا بمكر :
الزهور دي هي الأكثر تفضيلا عند الرجال يا عزيزتي .
ردت عليه مكره قائلة :
وبالرغم من العيب ده فلا يسعنى سوى الأعجاب بها .
لم يستطع منع نفسه من الإبتسام لردها وسمعها تقول :
لازم أرجع أل منتظراني عن أذن حضرتك .
أنهي أدهم فطوره ثم خرج ليجلس في الحديقة ليتناول قهوته هناك أما فاتن فقد ساعدت أمل في رفع الأطباق وما أن إنتهت حتي قالت لها فاتن :
خلاص لازم أمشي دلوقتي .
فقالت لها أمل بقلق :
علي فين أنا خايفة عمك ولا ابنه يعلوا فيكي حاجة ؟
فقالت لها فاتن :
مافيش داعي للقلق انا هروح علي بيت بابا وان شاء الله مش هيحصل حاجة ولعدين انا مش هفضل هنا يعني طول عمري , هروح علشان أستأذن من السيد أدهم .
رن هاتف المنزل فأجابت أمل لتجد رقية تطلب منها أن تصلها بأدهم فأبلغته بوجود إتصال لأجله فتبعها ليتقط سماعة الهاتف ليجد إخته تحدثه باكية لتبلغه بوقوع حادة سير لهم فصاح بها بفزع قائلا :
حادثة , طيب حصلكم حاجة ؟
كان صوته عاليا فسمعته فاتن وأمل ففزعا لحديثه الذي أنهاه بقوله بأنه متوجه إليهم وما أن أغلق السماعة حتي بادرته امل قائلة بتوتر:
فيه ايه يا ادهم بيه , الست رقية حصلها حاجة ؟
اجابها بتجهم قائلا :
عملوا حادثة بالعربية نور ورقية كويسين بس رامز هو اللي اتصاب فيها !
صاحت فاتن لا أرادا قائلة برعب :
يا ربي رامز , طيب اصابته خطيرة ؟
قطب أدهم حاجبيه متعجبا كيف تعرف فاتن رامز ردت فعلها تثبت إنها تعرفه حق المعرفة فجأة تذكر ما حدث في رحلتهم منذ أشهر هز رأسه فلم يكن هذا وقت هذا الحديث لذا تحرك وهو يقول مغادرا :
انا لازم اروح لهم دلوقتي وهبيقي اتصل واطمنكم سلام .
شعرت فاتن بالحرج من إخباره بامر مغادرتها فأثرت الإنتظار حتي تستقر تلك الأزمة حاولت الأتصال بوالدبها ولكنها قد تركت هاتفها خلفهاا حين طردوها من المنزل بعد حوالي الساعتين إتصل أدهم بالمنزل ليطمئنهم علي الوضع ثم طلب من أمل ان تعطي الهاتف لفاتن فأخذته منها قائلة :
السلام عليكم ا .
فجاءها صوته يقول :
فاتن نور في طريقها للفيلا هتكون امانتك لحد ما ارجع .
فقالت لها بحماس :
ولا تشغل بال حضرتك نور زي دنيا اطمن اهتم ات بس باختك وزوجها ومتشغلش بالك بحاجة تانية.
زفر بارتياح وقال ممتنًا :
شكرا لكِي .
ثم أغلق الهاتف وبعد قليل كانت نور قد وصلت كات الفتاة ثيابها يرثي لها عليها بقع من الدماء ووجها يحاكي الموتي فأسرعت إليها فاتن و إحتضنتها وهي تقول بألم :
بنتي حبيبتي اطمني يا قلبي كل حاجة هنكون كويسه .
ثم أبعدتها عنها فلاحظت أن تعابير وجهها قد تغيرت فتابعت نظراتها فوجدتها تنظر إلي دنيا فإبتسمت قائلة لها :
تعالي أعرفك علي بنتي دنيا هي أكبر منكِ بسنتين .
فقالت لها دنيا بإبتسامة ودودة :
اهلا يا نور ماما كلمتني عنك كتير وقالت لي انك بنت رائعة وانا شايفىة انها عندها حق فعلا .
ابتسمت فاتن لذكاء ابنتها ومحاولةة أخراجها لنور من قلقها وسمعت نور تقول بخجل :
أهلا دنيا , شكرا لكِ .
سعدت فاتن لوجود دنيا لتروح عن نور وقالت فاتن لنور :
يلا يا حبيبتي علشان تغيري هدومك .
تحركت معها نور ثم توقفت بعد خطوتين قائلة لدنيا :
.م.. ممكن تيجي معايا .
نظرت لها دنيا مشفقة ثم قالت لها :
طبعا مافيش مانع غيري وهتلاقيني عندك .
مضت الساعات وإقترب حلول الليل وفاتن قلقة علي الجميع فلم يصلهم أي خبر من أدهم وأيضا يتابها الأزعاج لانها لاتملك هاتفها لتتل بوالدتها لتطمئنها عليها لم يمر وقت طويل حتي سمعت صوت سيترة أدهم وهي تدخل المرأب تأكدت من حجابها ثم أسرعت هي وأمل لمقابلته ما أن وقع بصرها عليه حتي شعرت بالشفقة لأجله فقد كان وجهه يعتليه الأرهاق والحزن قالت وهي تبتلع ريقها بصعوبة :
عاملين أيه , وماجوش معاك ليه ؟
إرتمي علي أقرب مقعد ثم قال بأسي:
رقية بخير محصلهاش حاجة الحمد لله , لكن المشكلة في رامز عنده إرتجاج بسيط بالمخ ولكن المشكلة برضه مش هنا رجليه قد تضررت كثيرا وهيحتاج لفترة ليست بالقصيرة في العلاج الفزيائي هو دلوقتي في غيبوبة والأطباء قالوا أنه هيحتاج لعدة أيام علشان يفوق منها .
أسقط في يدي فاتن فقد كانت تأمل أنها ستغادر إثر عودة أدهم لاحظ أدهم إضطرابها فقال لها متسائلا :
مالك فيكي حاجة ؟
قالت بخفوت حرج :
..لا أ..انا بس كنت ... متشغلش بالك خلاص .
قاطعها مصرا قائلا بنفاد صبر:
مبحبش اعيد كلامي ؟
قالت بتردد :
أصل انا محرجة عني و.. والدتي متعرفش أنا فين دلوقت هي ووالدي ومعرفتش أكلمهم علشان لما طردوني تلفوني ما ...
لم تستطع أن تكمل ففهم هو حياءها من طلب المغادرة في مثل تلك الظروف فقال لها متفهما :
أنا فهمت أنتي عايزة أيه خلاص , وأنا بشكرك علي أهتمامك بنور في غيان والدتها هكلم
ن السواق علشان يوصلك .
أسرعت لترفض عرضه ولكنه قاطعها قائلا بحزم :
الوقت أتأخر ومش هينفع تمشي لوحدك لا مجال للإعتراض .
شكرته قائلة بإمتنان :
شكرا لحضرتك علي كل حاجة عملتها معايا أنا مهما عملت مش هرد جميلك أبدا .
أومأ لها وهو ينهض بتكاسل فأختل توازنه وكاد يقع فأسرعت فاتن لا شعورايا وحاولت إمساكه لتمنعه من السقوط فتشابكت أيديهما فشعر بموجة حارة تجتاح جسده وتزايدت ضربات قلبه فاعتدل علي الفور وسحبت فاتن يديها وقد إحمر وجهها خجلا وتلعثمت قائلة بخجل :
أ..أنا ..أنت....كنت بحاول ....المساعدة...
هز رأسه قائلا بتفهم وهو يغادر :
تقدري تمشي دلوقتي في رعاية الله .
ورحل دون أن ينتظر منها الرد تاركا إياها وأسرع الخطي نحو غرفته ليغلق الباب ويستند إليه بظهره ناظرا إلي يده التي أمسكتها ودقات قلبه تتسارع وتذكر وجهها الذي خضبته دماء الخجل فهمس لنفسه قائلا :
ما لك وللخفقان يا صديقي , اهتم بعائلتك وبس زي ما كنت ديئما بتعمل طوال حياتك .
صعدت فاتن هي وإبنتها إلي السيارة وهي تلوح لنور التي أظهرت ملامح الحزن لرحيلهما , إحتضنت فاتن ابنتها دنيا طوال الطريق وبينما هم كذلك إذ رن هاتف السائق فأجاب علي الفور وعلمت من ردود السائق أن أدهم هو الذي يكلمه فتذكرت لحظة تشابك أيديهما فإضرب قلبها بخجل وحاولت إلهاء نفسها بالإستغفار والنظر إلي الخارج فسمعت السائق يقول بتلعثم :
مش عارف .. طيب هو فين بيه .. أيوة لقتهم اهو حضرتك تقصد انهي فيهم ؟
توقف السائق علي جانب الطريق وقال بتوتر :
حاضر هدور عليه واكلمك .
أغلق الهاتف ثم أخذ يعبث بعدة ملفات كانت فاتن تتابعه فرأت عبوسه وتوتره و يبدو أنه في مأزق فعالجته قائلة :
ممكن اساعدك بحاجة ؟
فقال لها بيأس :
أدهم بيه طلب مني أتأكد من وجود ملف ما بحقيبته التي نساها هنا .
ثم أكمل بإنفعال :
والمشكلة هنا ان كلها بالاجنبي ول افاهم حاجة فيهم .
فقالت له مطمئنة :
لا داعي للقلق أديني الحقيبة دي وقولي إسم الملف الذي تريد إجاده .
فقال متلعثما :
مش عارف هو اسم غريب كدة غريبا .
وهنا رن الهاتف ثانية ففتحه ليجيب قائلا :
ايوة يا اهدم لبيه معلش نسيت اسمه ايه ....أرغ.. ايه ؟
بحثت فاتن بين الملفات سريعا لتقع عينيها علي الملف المطلوب فقالت للسائق هامسة :
قوله اسمه الأرغو ؟
فسئله ليجيب أدهم مؤكدا :
ايوة هو كويس أنك لقيته أحمد قالي أنه حطه في الشنطة ونسي يقولي وانا لسه ما شوفتهوش كويس أنك لقيته انا قلت ضاع بعد ما توصل مدام فاتن وبنتها ترجعلي بسرعة علشان محتاجة .
أغلق الرجل الهاتف وعاد إلي القيادة وهو يقول لها ممتنًا :
شكرا يا بنتي انقذتيني .
فقالت له باسمة :
معملتش حاجة تستحق الشكر وشكرا ليك علي توصيلي .
ما إن دخلت فاتن بيت والدها حتي هرعت لها والدتها لتحضنها وهي تصيح قائله غير مصدقة :
بنتي ضنايا كنتي فين يا قلبي كنت هموت من القلق عليكي كنتي فين ؟ .
وهنا جاء والدها وأخيها علي صوت والدتها فرفعت فاتن بصرها إليهم وقالت باسمة :
ازيك يا بابا , وأنت يا خالد ؟
وبدون اي كلام رفع والدها يديه وصفعها صارخا
.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
أسرعت لترفض عرضه ولكنه قاطعها قائلا بحزم :
الوقت أتأخر ومش هينفع تمشي لوحدك لا مجال للإعتراض .
شكرته قائلة بإمتنان :
شكرا لحضرتك علي كل حاجة عملتها معايا أنا مهما عملت مش هرد جميلك أبدا .
أومأ لها وهو ينهض بتكاسل فأختل توازنه وكاد يقع فأسرعت فاتن لا شعورايا وحاولت إمساكه لتمنعه من السقوط فتشابكت أيديهما فشعر بموجة حارة تجتاح جسده وتزايدت ضربات قلبه فاعتدل علي الفور وسحبت فاتن يديها وقد إحمر وجهها خجلا وتلعثمت قائلة بخجل :
أ..أنا ..أنت....كنت بحاول ....المساعدة...
هز رأسه قائلا بتفهم وهو يغادر :
تقدري تمشي دلوقتي في رعاية الله .
ورحل دون أن ينتظر منها الرد تاركا إياها وأسرع الخطي نحو غرفته ليغلق الباب ويستند إليه بظهره ناظرا إلي يده التي أمسكتها ودقات قلبه تتسارع وتذكر وجهها الذي خضبته دماء الخجل فهمس لنفسه قائلا :
ما لك وللخفقان يا صديقي , اهتم بعائلتك وبس زي ما كنت ديئما بتعمل طوال حياتك .
صعدت فاتن هي وإبنتها إلي السيارة وهي تلوح لنور التي أظهرت ملامح الحزن لرحيلهما , إحتضنت فاتن ابنتها دنيا طوال الطريق وبينما هم كذلك إذ رن هاتف السائق فأجاب علي الفور وعلمت من ردود السائق أن أدهم هو الذي يكلمه فتذكرت لحظة تشابك أيديهما فإضرب قلبها بخجل وحاولت إلهاء نفسها بالإستغفار والنظر إلي الخارج فسمعت السائق يقول بتلعثم :
مش عارف .. طيب هو فين بيه .. أيوة لقتهم اهو حضرتك تقصد انهي فيهم ؟
توقف السائق علي جانب الطريق وقال بتوتر :
حاضر هدور عليه واكلمك .
أغلق الهاتف ثم أخذ يعبث بعدة ملفات كانت فاتن تتابعه فرأت عبوسه وتوتره و يبدو أنه في مأزق فعالجته قائلة :
ممكن اساعدك بحاجة ؟
فقال لها بيأس :
أدهم بيه طلب مني أتأكد من وجود ملف ما بحقيبته التي نساها هنا .
ثم أكمل بإنفعال :
والمشكلة هنا ان كلها بالاجنبي ول افاهم حاجة فيهم .
فقالت له مطمئنة :
لا داعي للقلق أديني الحقيبة دي وقولي إسم الملف الذي تريد إجاده .
فقال متلعثما :
مش عارف هو اسم غريب كدة غريبا .
وهنا رن الهاتف ثانية ففتحه ليجيب قائلا :
ايوة يا اهدم لبيه معلش نسيت اسمه ايه ....أرغ.. ايه ؟
بحثت فاتن بين الملفات سريعا لتقع عينيها علي الملف المطلوب فقالت للسائق هامسة :
قوله اسمه الأرغو ؟
فسئله ليجيب أدهم مؤكدا :
ايوة هو كويس أنك لقيته أحمد قالي أنه حطه في الشنطة ونسي يقولي وانا لسه ما شوفتهوش كويس أنك لقيته انا قلت ضاع بعد ما توصل مدام فاتن وبنتها ترجعلي بسرعة علشان محتاجة .
أغلق الرجل الهاتف وعاد إلي القيادة وهو يقول لها ممتنًا :
شكرا يا بنتي انقذتيني .
فقالت له باسمة :
معملتش حاجة تستحق الشكر وشكرا ليك علي توصيلي .
ما إن دخلت فاتن بيت والدها حتي هرعت لها والدتها لتحضنها وهي تصيح قائله غير مصدقة :
بنتي ضنايا كنتي فين يا قلبي كنت هموت من القلق عليكي كنتي فين ؟ .
وهنا جاء والدها وأخيها علي صوت والدتها فرفعت فاتن بصرها إليهم وقالت باسمة :
ازيك يا بابا , وأنت يا خالد ؟
وبدون اي كلام رفع والدها يديه وصفعها صارخا
.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه1️⃣1️⃣*
.
هنا جاء والدها وأخيها علي صوت والدتها فرفعت فاتن بصرها إليهم وقالت باسمة :
إزيك يا بابا عامل ‘إيغ ؟ وانته يا خالد ؟
وقبل أين يرد والدها صاح بها أخيها قائلا بغضب:
كنتي فين من امبارح يا هانم ؟
نظرت له فاتن بصمت ثم قالت وقد زوت ما بين حاجبيها تعجبًا :
من طريقة كلامك مظنش أنك قلقان عليا لقدر ماأنته ساخط مني يا ... أخويا .
كان خالد دائما ما يغضب بسبب قرءاة فاتن دائما لأفعاله حتي بدون أن يقول شيئ لذا صك علي أسنانه قائلا بغيظ :
مافيش داعي لملاحظاتك الذكية وانطقي كنتي فين ؟
تنهدت فاتن وقالت بهدوء لا يعكس ما بداخلها من ألم :
كنت في بيت السيدة اللي بشتغل عندها فيه سؤال تاني عايز تسألني عنه ؟
قال لها والدها بغضب :
وأيه اللي وداكي هناك ؟
قالت وهي تحاول ضبط أعصابها :
زي ما أنته عارف يا بابا لما طردني أخوك وابنه من البيت متكرموش عليا وادوني تليفوني .
صاح بها وأكمل وكأنما لم يسمع حديثها :
وليه مجتيش علي هنا , لأزاي تتجرأي وتبلغي البوليس عن عمك وتخليهم يجرجروه في نصاص الليالي ويقبضوا عليه زي الحرامية .
قالت له بسخرية مريرة :
بابا واضح كدة فيه حتة حضرك فوتها من الفيلم الساخر ده , لانك معلقتش علي ازاي هما اللي يتجرؤا يضربوني ويطردوني أنا في الشارع في نصاص الليالي اللي حضرتك بتقول عليها دي لأ وكمان اخحدوا بنتي مني وخلوها مقايضة أما اوافق اتدفن بالحياه تاني أو يخدوها مني فإضطريت ألجئ لمدام رقية للمساعدة وربنا يجازيهم عني خير مترددوش أبدا في مساعدتي وجابوا بنتي ليا معززة ومكرمة , أيه رايك بقه في المشهد المحذوف ده اللي موصلش ليك ؟
نظر والدها إلي أخيها بصدمة وقال بغير تصديق :
إيه الكلام ده يا خالد , مش ده اللي حكتليي عنه أنته وابن عمك سيد؟
توتر خالد ثم صرخ بها وقد سيطر عليه الكبر :
انتي ازاي تتكلمي عن عمك كدة هو عايز مصلحتك وانتي اللي بتعاندي كان عايز بس يضغط شوية عليكي و....
قاطعه والده قائلا بذهول :
كنت عارف انهم عملوا كدة في اختك وسكتك , يا عاق !
ثم قام من مجلسه ولطمه بشدة وهو يصيح به :
اطلع بره مش عايز اشوفك تاني .
أسرعت فاتن لتهدأ والدها قائلة برجاء :
بابا ارجوك أهدي انته عارف خالد لسه صغير ودماغه متستوعبش لؤم ولا خداع عمي وبيته .
نظر لها خالد بسخط وخرج علي الفور غاضبا لطالما كانت تشعر بان أخاها له فترة وهو متغير الحال معها ولا تدري السبب , لذلك دعت الله ان يهديه وذهبت إلي غرفتها واغلقتها عليها وخلدت إلي النوم لتغرق في سبات عميق .
لم يستطع أدهم النوم تلك الليلة فنظرة الخجل التي ظهرت علي محيا فاتن لا تزال عالقة بذهنه نظر إلي كفه وتذكرة تلك القشعريرة التي إجتاحته عند لمسها لترسلها إلي سائر جسده تنهد وهو يرجع برأسه إلي الخلف وهمس قائلا بتساؤل :
أنتِ لغز بيحيرني يا فاتن هل أنتي إمراة لعوب زي ما قال الغبي أسر ؟ ولا أنتي نقية بريئة ؟ ياربي مش عارف ليه مش عايزة تفارقي تفكيري , وجهك الباكي كان بيقطع في قلبي , لا زم ابعد عنك انتي ا خطر يهدد عالمي .
تنبه علي طرقات علي الباب وصوت السائق يقول :
ادهم بيه ممكن ادخل ؟
صاح به قائلا :
ايوة تعال اتفضل .
دلف إلي الحجرة ثم إقترب من المكتب ووضع الملف أمام أدهم قائلا بإبتسامة :
أتفضل يا بيه الملف أهو .
قال له أدهم ممتنا :
شكرا وتقدر تتأخر براحتك بكرة معلش أنا اخرتك عن بيتك النهاردة .
شكره الرجل ثم رحل علي الفور عاد أدهم إلي مكتبه وإلتقط الملف ليطلع عليه ليتجمد من الدهشة صاح قائلا :
أيه ده , مش ده يوناني ! هو عم فضل بيعرف اليوناني؟ حاجة مثيلرة للأعجاب فعلا !
قبيل الفجر إستيقظت فاتن علي صوت غلق باب البيت إنتظرت قليلا ثم توجهت إلي غرفة شقيقها خالد و فتحت الباب لتدلف إلي الغرفة وما أن إلتفتت ورأها حتي قال لها بغل :
ايه تعلمتيش تخبطي علي الباب قبل ما تدخلي ؟
ردت عليه مجيبة بلامبالاة :
طبعا , لكن من ساعة ا دخلت بين عمك فقدت معاني من دي كتير قوي تحب اسردهالك !
أولاها ظهره ثم زفر بعنف قائلا وهو يبدل ثيابه :
عايزة ايه دلوقتي أنا تعبان وعايز أنام , ومش فايق لفلسفتك دي .
جلست علي السرير ثم قالت له ماكرة :
للدرجة دي هي اهم مني ؟
سقط القميص من يديه فإنحني ليتقطه وهو يقول متلعثما :
قصدك ايه .. م..مش فاهم ؟
وضعت ساقا فوق الأخرى وإستندت بمرفقها عليها وقربت وجهها من وجهه قائلة بهمس :
والله ؟ طب كدة حاجة من اتنين يا أما انته بتتدعي الغباء وده مش من شيمك , او أنته بتستهين بذكائي اللي واجع دماغي بيه وبتقنعني أنه بملكه يا خالد !
هز رأسه ب~إستسلام قائلا :
فرغي اللي في بطنك .
ضحكت قائلة وهي تتراجع للوراء :
كتك القرف أسمها ااالي في صدرك مش بطنك , لكن مش هلومك طول عمرك عقلك في بطنك , فاكر اول مرة انا طبخت فيها فضلت تتريق عليا واول ما دوقت ا
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه1️⃣1️⃣*
.
هنا جاء والدها وأخيها علي صوت والدتها فرفعت فاتن بصرها إليهم وقالت باسمة :
إزيك يا بابا عامل ‘إيغ ؟ وانته يا خالد ؟
وقبل أين يرد والدها صاح بها أخيها قائلا بغضب:
كنتي فين من امبارح يا هانم ؟
نظرت له فاتن بصمت ثم قالت وقد زوت ما بين حاجبيها تعجبًا :
من طريقة كلامك مظنش أنك قلقان عليا لقدر ماأنته ساخط مني يا ... أخويا .
كان خالد دائما ما يغضب بسبب قرءاة فاتن دائما لأفعاله حتي بدون أن يقول شيئ لذا صك علي أسنانه قائلا بغيظ :
مافيش داعي لملاحظاتك الذكية وانطقي كنتي فين ؟
تنهدت فاتن وقالت بهدوء لا يعكس ما بداخلها من ألم :
كنت في بيت السيدة اللي بشتغل عندها فيه سؤال تاني عايز تسألني عنه ؟
قال لها والدها بغضب :
وأيه اللي وداكي هناك ؟
قالت وهي تحاول ضبط أعصابها :
زي ما أنته عارف يا بابا لما طردني أخوك وابنه من البيت متكرموش عليا وادوني تليفوني .
صاح بها وأكمل وكأنما لم يسمع حديثها :
وليه مجتيش علي هنا , لأزاي تتجرأي وتبلغي البوليس عن عمك وتخليهم يجرجروه في نصاص الليالي ويقبضوا عليه زي الحرامية .
قالت له بسخرية مريرة :
بابا واضح كدة فيه حتة حضرك فوتها من الفيلم الساخر ده , لانك معلقتش علي ازاي هما اللي يتجرؤا يضربوني ويطردوني أنا في الشارع في نصاص الليالي اللي حضرتك بتقول عليها دي لأ وكمان اخحدوا بنتي مني وخلوها مقايضة أما اوافق اتدفن بالحياه تاني أو يخدوها مني فإضطريت ألجئ لمدام رقية للمساعدة وربنا يجازيهم عني خير مترددوش أبدا في مساعدتي وجابوا بنتي ليا معززة ومكرمة , أيه رايك بقه في المشهد المحذوف ده اللي موصلش ليك ؟
نظر والدها إلي أخيها بصدمة وقال بغير تصديق :
إيه الكلام ده يا خالد , مش ده اللي حكتليي عنه أنته وابن عمك سيد؟
توتر خالد ثم صرخ بها وقد سيطر عليه الكبر :
انتي ازاي تتكلمي عن عمك كدة هو عايز مصلحتك وانتي اللي بتعاندي كان عايز بس يضغط شوية عليكي و....
قاطعه والده قائلا بذهول :
كنت عارف انهم عملوا كدة في اختك وسكتك , يا عاق !
ثم قام من مجلسه ولطمه بشدة وهو يصيح به :
اطلع بره مش عايز اشوفك تاني .
أسرعت فاتن لتهدأ والدها قائلة برجاء :
بابا ارجوك أهدي انته عارف خالد لسه صغير ودماغه متستوعبش لؤم ولا خداع عمي وبيته .
نظر لها خالد بسخط وخرج علي الفور غاضبا لطالما كانت تشعر بان أخاها له فترة وهو متغير الحال معها ولا تدري السبب , لذلك دعت الله ان يهديه وذهبت إلي غرفتها واغلقتها عليها وخلدت إلي النوم لتغرق في سبات عميق .
لم يستطع أدهم النوم تلك الليلة فنظرة الخجل التي ظهرت علي محيا فاتن لا تزال عالقة بذهنه نظر إلي كفه وتذكرة تلك القشعريرة التي إجتاحته عند لمسها لترسلها إلي سائر جسده تنهد وهو يرجع برأسه إلي الخلف وهمس قائلا بتساؤل :
أنتِ لغز بيحيرني يا فاتن هل أنتي إمراة لعوب زي ما قال الغبي أسر ؟ ولا أنتي نقية بريئة ؟ ياربي مش عارف ليه مش عايزة تفارقي تفكيري , وجهك الباكي كان بيقطع في قلبي , لا زم ابعد عنك انتي ا خطر يهدد عالمي .
تنبه علي طرقات علي الباب وصوت السائق يقول :
ادهم بيه ممكن ادخل ؟
صاح به قائلا :
ايوة تعال اتفضل .
دلف إلي الحجرة ثم إقترب من المكتب ووضع الملف أمام أدهم قائلا بإبتسامة :
أتفضل يا بيه الملف أهو .
قال له أدهم ممتنا :
شكرا وتقدر تتأخر براحتك بكرة معلش أنا اخرتك عن بيتك النهاردة .
شكره الرجل ثم رحل علي الفور عاد أدهم إلي مكتبه وإلتقط الملف ليطلع عليه ليتجمد من الدهشة صاح قائلا :
أيه ده , مش ده يوناني ! هو عم فضل بيعرف اليوناني؟ حاجة مثيلرة للأعجاب فعلا !
قبيل الفجر إستيقظت فاتن علي صوت غلق باب البيت إنتظرت قليلا ثم توجهت إلي غرفة شقيقها خالد و فتحت الباب لتدلف إلي الغرفة وما أن إلتفتت ورأها حتي قال لها بغل :
ايه تعلمتيش تخبطي علي الباب قبل ما تدخلي ؟
ردت عليه مجيبة بلامبالاة :
طبعا , لكن من ساعة ا دخلت بين عمك فقدت معاني من دي كتير قوي تحب اسردهالك !
أولاها ظهره ثم زفر بعنف قائلا وهو يبدل ثيابه :
عايزة ايه دلوقتي أنا تعبان وعايز أنام , ومش فايق لفلسفتك دي .
جلست علي السرير ثم قالت له ماكرة :
للدرجة دي هي اهم مني ؟
سقط القميص من يديه فإنحني ليتقطه وهو يقول متلعثما :
قصدك ايه .. م..مش فاهم ؟
وضعت ساقا فوق الأخرى وإستندت بمرفقها عليها وقربت وجهها من وجهه قائلة بهمس :
والله ؟ طب كدة حاجة من اتنين يا أما انته بتتدعي الغباء وده مش من شيمك , او أنته بتستهين بذكائي اللي واجع دماغي بيه وبتقنعني أنه بملكه يا خالد !
هز رأسه ب~إستسلام قائلا :
فرغي اللي في بطنك .
ضحكت قائلة وهي تتراجع للوراء :
كتك القرف أسمها ااالي في صدرك مش بطنك , لكن مش هلومك طول عمرك عقلك في بطنك , فاكر اول مرة انا طبخت فيها فضلت تتريق عليا واول ما دوقت ا
لاكل بقيت عامل زي القطة السيامي .
لم يستطع أن يخفي إبتسامته وقال متظاهرا بالغضب :
وهو يعني انتي سكتي استغليتي الامر وكنتي بتخليني احل ليكي الواجب بدالك .
أجابته مستنكرة :
كداب كنت بتكتبلي الحل بس انا اللي كنت بحل وانته بتنقلي الاجابات بس .
إستلقي علي السرير ففعلت مثله ونامت جواره وقدميهما متدليه ورؤؤسهم متجاورة وسمعته يقول بتنهد :
مش عارف اشتقت للاياد دي قوي يا فاتن !
فردت هي الأخري بحنين مماثل :
معاك حق , بالرغم من أنها مكنتش سعيدة قوي بالنسبالي لككن انا فعلا مفتقداك يا خالد انته بعدت عني قوي ومش عارفة ليه ؟ او انا عملتك ايه وزعلت مني لدرجة تبعد عني كدة في حين ماكنتش بتقدر تبعد عني ثواني , ليه بس ليه !
قالتها ثم إختنقت بالدموع ولكنها حبستها فإعتدل في مجلسه وقال بإنكسار :
صدقيني أنا نفسي معرفش مالي يا فاتن مؤخر بقيت شخص معرفهوش مش ده انا .
قالت له وهي تغتصب إبتسامة :
الاميرة هي السبب يا عزيزى !
قطب حاجبيه وتسائل قائلا :
اميرة ؟ اميرة مين ايه اللي بتقوليه ده .
فأجابته قائلة :
عارف معني اميرة بالارمي ايه ؟
ثم أكملت وهي غمز بعينيها :
س..ا....ر...ة!
أحمر وجهه فتعالت ضحكاتها فقال لها مؤنبا :
بطلي ضحك .
توقفت وصمتت لبرهة ثم قالت له بجدية :
خالد أنت معجبا ليه مش بتتقدم لخطبتها .
قال لها بضيق :
ازاي يا فاتن هي متعلمة وأنا زي ما انتي عارفة مكملتش تعليمي مش هتوافق علي طبعا أوة انا اكبر فني عربيات لكن .....
أخذت نفسها عميقا وأخرجته ببطئ ثم قالت له :
يا خالد اقدر اتكلم معاك بصراحة .
قال لها :
بالتأكيد .
فقالت علي الفور :
حتي لو كنت متخرج من أفضل جامعات العالم مش هتوافق عليك سارةما يهمهاش غير حاجة واحدة بس !
فقال لها بلهفة :
ايه هي قوليلي ؟
أجابت :
الفلوس ؟ هو ده اهتمامها الوحيد ومتقوليش انها مش محتاجة علشان ابوها غني لا , هو غني بالنسبة لينا احنا انما بالنسبة للعالم اللي سارة بتطلع ليه هو ولا حاجة ولا حتي صفر علي الشمال .
فقال لها بيأس :
طيب مش بايدي انا بحبها هي مش حد تاني !
قالت له وهي تنهض مغادرة :
فكر كويس قبل ما تمنح قلبك لحد ما يستحقش بص حوالك كويس هتلاقي اللي بيحبك ويقدرك لشخصك ومنتظر منك اشارة بس .
نظر لها بتعجب قائلا :
قصدك ايه مش فاهم حاسس انك تقصدي حد معين ! .
تنهدت وقالت وهي تغلق باب الغرفة خلفها :
متستعجلش لازم تكتشف لوحدك !
إستيقظ أدهم علي صوت بكاء نور فنهض وتوجه إلي غرفتها ليجد أمل هناك تحاول نهدئتها فقال متسائلا :
فيه ايه نور بتعيط ليه ؟
فإزدادت في البكاء فأجابته أمل قائلة :
عايزة فاتن يا بييه .
رفع حاجبيه دهشة وقال :
انتي لسه عرفاها من يومين لحقتي تتعلقي بيها .
فقالت أمل باسمة :
انك تحب حد او تتعلق بيه مالوش دعوة بالوقت الامر كله بالقلب يا بيه .
كاد يقول لهذا لا يستطيع إخراجها من عقله ولكنه تراجع ثم سمعها تقول :
أحمد بيه وصل من دقائق وهو منتظر حضرتك في المكتب
فقال لها وهو يغادر :
أنتِ وفلسفتك متزرعيهاش برأس البنت ,و بعد عشر دقائق إطلبي من الساواق يجيلي علي المكتب , وجهزي شنطة هدوم لرقية علشان هروح لها .
بعد دقائق كان أدهم يدخل الغرفة إلقي التحية عليهما ثم جلس وهو يقول مداعبا :
فأجاتني يا عم فضل كنت مخبي مواهبك دي فين يا عزيزي ؟
لم يفهم السائق شيئا فقال متسائلا :
أية مواهب يا بيه انا ش فاهم حاجة ؟
فأخرج ادهم الملف وقال :
ده , متخيلتش انك تعرف يوناني اتعلمتها فين ؟
تلعثم زايد قبل أن يقول :
أنا معرفش يوناني يا بيه ولا حاجة ؟
فقطب أدهم حاجبيه ووقال متعجبا :
اومال جبتلي الملف ازاي ؟
قال بخفوت :
دي الست فاتن لقد كانت سمعه المكالمة وقالت لي انه هو ده الملف اللي حضرتك عايزة .
صاح به وقفز وافقا بدهشة :
ايه ؟ فاتن , معقولة.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
لم يستطع أن يخفي إبتسامته وقال متظاهرا بالغضب :
وهو يعني انتي سكتي استغليتي الامر وكنتي بتخليني احل ليكي الواجب بدالك .
أجابته مستنكرة :
كداب كنت بتكتبلي الحل بس انا اللي كنت بحل وانته بتنقلي الاجابات بس .
إستلقي علي السرير ففعلت مثله ونامت جواره وقدميهما متدليه ورؤؤسهم متجاورة وسمعته يقول بتنهد :
مش عارف اشتقت للاياد دي قوي يا فاتن !
فردت هي الأخري بحنين مماثل :
معاك حق , بالرغم من أنها مكنتش سعيدة قوي بالنسبالي لككن انا فعلا مفتقداك يا خالد انته بعدت عني قوي ومش عارفة ليه ؟ او انا عملتك ايه وزعلت مني لدرجة تبعد عني كدة في حين ماكنتش بتقدر تبعد عني ثواني , ليه بس ليه !
قالتها ثم إختنقت بالدموع ولكنها حبستها فإعتدل في مجلسه وقال بإنكسار :
صدقيني أنا نفسي معرفش مالي يا فاتن مؤخر بقيت شخص معرفهوش مش ده انا .
قالت له وهي تغتصب إبتسامة :
الاميرة هي السبب يا عزيزى !
قطب حاجبيه وتسائل قائلا :
اميرة ؟ اميرة مين ايه اللي بتقوليه ده .
فأجابته قائلة :
عارف معني اميرة بالارمي ايه ؟
ثم أكملت وهي غمز بعينيها :
س..ا....ر...ة!
أحمر وجهه فتعالت ضحكاتها فقال لها مؤنبا :
بطلي ضحك .
توقفت وصمتت لبرهة ثم قالت له بجدية :
خالد أنت معجبا ليه مش بتتقدم لخطبتها .
قال لها بضيق :
ازاي يا فاتن هي متعلمة وأنا زي ما انتي عارفة مكملتش تعليمي مش هتوافق علي طبعا أوة انا اكبر فني عربيات لكن .....
أخذت نفسها عميقا وأخرجته ببطئ ثم قالت له :
يا خالد اقدر اتكلم معاك بصراحة .
قال لها :
بالتأكيد .
فقالت علي الفور :
حتي لو كنت متخرج من أفضل جامعات العالم مش هتوافق عليك سارةما يهمهاش غير حاجة واحدة بس !
فقال لها بلهفة :
ايه هي قوليلي ؟
أجابت :
الفلوس ؟ هو ده اهتمامها الوحيد ومتقوليش انها مش محتاجة علشان ابوها غني لا , هو غني بالنسبة لينا احنا انما بالنسبة للعالم اللي سارة بتطلع ليه هو ولا حاجة ولا حتي صفر علي الشمال .
فقال لها بيأس :
طيب مش بايدي انا بحبها هي مش حد تاني !
قالت له وهي تنهض مغادرة :
فكر كويس قبل ما تمنح قلبك لحد ما يستحقش بص حوالك كويس هتلاقي اللي بيحبك ويقدرك لشخصك ومنتظر منك اشارة بس .
نظر لها بتعجب قائلا :
قصدك ايه مش فاهم حاسس انك تقصدي حد معين ! .
تنهدت وقالت وهي تغلق باب الغرفة خلفها :
متستعجلش لازم تكتشف لوحدك !
إستيقظ أدهم علي صوت بكاء نور فنهض وتوجه إلي غرفتها ليجد أمل هناك تحاول نهدئتها فقال متسائلا :
فيه ايه نور بتعيط ليه ؟
فإزدادت في البكاء فأجابته أمل قائلة :
عايزة فاتن يا بييه .
رفع حاجبيه دهشة وقال :
انتي لسه عرفاها من يومين لحقتي تتعلقي بيها .
فقالت أمل باسمة :
انك تحب حد او تتعلق بيه مالوش دعوة بالوقت الامر كله بالقلب يا بيه .
كاد يقول لهذا لا يستطيع إخراجها من عقله ولكنه تراجع ثم سمعها تقول :
أحمد بيه وصل من دقائق وهو منتظر حضرتك في المكتب
فقال لها وهو يغادر :
أنتِ وفلسفتك متزرعيهاش برأس البنت ,و بعد عشر دقائق إطلبي من الساواق يجيلي علي المكتب , وجهزي شنطة هدوم لرقية علشان هروح لها .
بعد دقائق كان أدهم يدخل الغرفة إلقي التحية عليهما ثم جلس وهو يقول مداعبا :
فأجاتني يا عم فضل كنت مخبي مواهبك دي فين يا عزيزي ؟
لم يفهم السائق شيئا فقال متسائلا :
أية مواهب يا بيه انا ش فاهم حاجة ؟
فأخرج ادهم الملف وقال :
ده , متخيلتش انك تعرف يوناني اتعلمتها فين ؟
تلعثم زايد قبل أن يقول :
أنا معرفش يوناني يا بيه ولا حاجة ؟
فقطب أدهم حاجبيه ووقال متعجبا :
اومال جبتلي الملف ازاي ؟
قال بخفوت :
دي الست فاتن لقد كانت سمعه المكالمة وقالت لي انه هو ده الملف اللي حضرتك عايزة .
صاح به وقفز وافقا بدهشة :
ايه ؟ فاتن , معقولة.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه2️⃣1️⃣*
.
صاح به وقفز وافقا بدهشة :
أيه ؟ فاتن , معقولة ؟
قال الرجل وقد تراجع خطوة للخلف من ردة فعل أدهم :
أه والله يا بيه , دي الحقيقة .
صمت لبرهة ثم قال له :
ماشي يا عم فضل , تقدر تمشي أنته .
جلس أدهم خلف مكتبه بعدما خرج الرجل وقال أحمد منبهرا :
فاتن دي فعلا غريبة , كل يوم تدهشني بحاجة بنت مليانة مفاجأت عجبتني قوي من اللي عملته في معلمة نور رقية حكت لي عنها أوف كان جامدة قوي .
لا يدري أدهم لما شعر بالضيق من حديث أحمد عن فاتن وخصوصا حين أخذ يمتدحها وأراد أن يسكته ولكنه لم يستطع إلي أن قال بأنه معجب بها هنا لم يتمالك نفسه وقال بتأفف :
أيه يا أحمد هنفضل طول اليوم نتكلم عنها ولا أبه ؟ ركز ف الشغل , ودلوقتي قولي وصلت لحد فين بموضوع المؤتمر اللي هتنظمه شركة HDW وماتنساش أي حاجة أنته عارف دي شركة ليها أسمها وتاريخها في عالم الصناعة الهندسية للسفن ..
دهش أحمد من إنفعال أدهم الغير مبرر ثم قرر تجاهل الامر وقال وهو يضع أمامه عدة أوراق :
دي نسخة عن كل الشركات اللي تم دعوتها للحفلة دي من داخل وخارج البلاد وكمان تم دعوة كلا من المصممين اليوناني والأنجليزى كضيوف شرف .
قال له أدهم وهو يراجع الأوراق قائلا بتفكير :
مش عايز أي مفاجأت يا أحمد المؤتمر بعد يومين بس , وكتير من وكالات الأنباء هتكون موجودة فمشروع استثمارهم هنا ده مهم للغاية والكل يتمني أن تتم الشراكة معاهم لذا المنافسة هتكون قوية و علي أشدها .
إبتسم أحمد وقال مطمئنًا :
ولا تقلق كل شيئ تمام , وأهي تذاكر الطائرة هنمشي بكرة بليل وبكدة يبقي وضعنا اللمسات الاخيرة .
في الصباح قامت فاتن بإيصال إبنتها إلي المدرسة وودعتها قائلة :
دنيا إسمعيني كويس خالك هو اللي هيجيبك من المدرسة , لو شقتي اي حد من قرايب باباكي تستخبي منهم علي طول وترجعي البيت فهمة يا عمري ؟
هزت الفتاة رأسها بالإيجاب قبلتها فاتن ثم تركتها تدخل وهي تردد في نفسها :
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
ظلت فاتن تبحث عن عمل طوال اليوم ولكن دون جدوي فالرفض ظاهريا لعدم وجود شهادة معها أنما في الحقيقة حجابها وملابسها الفضفاضة هي السبب فكلا يبحث عن فتاة حسنة المظهر فالعري وأطلاق الشعر هو من يجلب الزبائن بنظر أصحاب الأعمال والتجارات , حين إنتابها الإعياء الشديد قررت العودة للبيت دلفت إلي البيت فطالعها وجه أمها فنظرت لها بإنكسار وتوجهت إلي غرفتها وهي تتمتم بإنها لا تريد تناول الطعام الأن , أغلقت الباب خلفها وارتمت علي السرير مجهدة تعبة ومما زاد من ألامها هو عودتها خالية الوفاض همست قائلة :
ربي أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين .
ذرفت دمعة ثم مالبت بأن تبعتها الكثير من العبرات فجأة إقتحم أخيها عليها الغرفة فإنتفضت وجلة وصاحت قائلة :
خالد مالك في ايه ؟
تنبه علي دموعها فعبس قائلا :
أنتي كنتي بتعيطي ؟
فأسرعت تمسح وجهها وهي تقول بتوتر :
لا بعيط ولا حاجة أيه يا عم هتلبسني تهمة , قولي داخل الأوضة زي القطر كدة ليه ومن غير حتي إستئذان ؟
شعر بالإحراج قليلا فقال مدافعا :
فيه راجل كدة باين عليه بيه قوي عايزك تحت .
رفعت حاجبيها دهشة قائلة :
راجل وعايزني أنا , أنت متأكد , يمكن غلط في العنوان ؟
فسحبها من يديها قائلا :
مافيش فاتن غيرك في المنطقة كلها .
علمت فاتن علي الفور من هو قبل حتي أن تراه فقد شعرت بهالته المميزة وبحضوره القوي , ومن قبلها عبيره الأخاذ دخلت إلي الغرفة وهي تقول :
السلام عليكم أهلا يا أستاذ أدهم , خيرا ؟
فقام لها محييا وهو يقول بأدب :
خير إن شاء الله اتفضلي أقعدي الأول .
نظرت إلي أخيها ليجلس هو الأخر تردد قليلا ثم مالبث بأن جلس بالقرب منهما نظر أدهم إلي خالد ممقيما إياه فعلي ما يبدو بأنها مقربة منه فقد دلفت إلي الحجرو وهما يمسكان بيدي بعضهما وتسائل بينه وبين نفسه ماذا يكون لها أهو قريب لها ؟ أم خطيب ... هنا كور يديه وشعر بإنفعال لم يفهم له معني وثار علي نفسه قائلا :
خطيبها ولا حتي جوزها وانته مالك بده .
عبست فاتن وقالت :
يا أستاذ أدهم أنا بكل حضرتك , أنت كويس ؟
تنبه علي صوتها فقال علي الفور :
أيوة ايوة بخير شرد ذهني بس , أحم أنا كنت جاي وعندي سؤاال ليكي .
صمت فنظرت له تحه علي المتابعة فأكمل قائلا :
انتي بتتكلمي يوناني ؟ واتعلمتها ازاي ؟
تعجبت لسؤاله هذا وقالت :
وايه اللي يهم حضرتك في ده ؟
قال لها :
ردي وهفهمك .
هزت كتفيها بإستسلام وقالت :
ايوة , انا متعلماها كويس جدا من واحدة يونانية كنت بشتغل عندها من مدة .
رجع بظهره للوراء وافتغر ثغره عن إبتسامة جميلة أبعدت فاتن نظرها عنها فقلد زادت من جاذبيته وسمعته يقول :
جميل للغاية يبقي ممكن أستعين بيكي , ممكن تشتغلي معايا كمترجمة .
نظرت له بإستغراب وقالت :
طيب وليه أنا , أكيد فيه احسن مني ومعاهم شهادات كمان .
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه2️⃣1️⃣*
.
صاح به وقفز وافقا بدهشة :
أيه ؟ فاتن , معقولة ؟
قال الرجل وقد تراجع خطوة للخلف من ردة فعل أدهم :
أه والله يا بيه , دي الحقيقة .
صمت لبرهة ثم قال له :
ماشي يا عم فضل , تقدر تمشي أنته .
جلس أدهم خلف مكتبه بعدما خرج الرجل وقال أحمد منبهرا :
فاتن دي فعلا غريبة , كل يوم تدهشني بحاجة بنت مليانة مفاجأت عجبتني قوي من اللي عملته في معلمة نور رقية حكت لي عنها أوف كان جامدة قوي .
لا يدري أدهم لما شعر بالضيق من حديث أحمد عن فاتن وخصوصا حين أخذ يمتدحها وأراد أن يسكته ولكنه لم يستطع إلي أن قال بأنه معجب بها هنا لم يتمالك نفسه وقال بتأفف :
أيه يا أحمد هنفضل طول اليوم نتكلم عنها ولا أبه ؟ ركز ف الشغل , ودلوقتي قولي وصلت لحد فين بموضوع المؤتمر اللي هتنظمه شركة HDW وماتنساش أي حاجة أنته عارف دي شركة ليها أسمها وتاريخها في عالم الصناعة الهندسية للسفن ..
دهش أحمد من إنفعال أدهم الغير مبرر ثم قرر تجاهل الامر وقال وهو يضع أمامه عدة أوراق :
دي نسخة عن كل الشركات اللي تم دعوتها للحفلة دي من داخل وخارج البلاد وكمان تم دعوة كلا من المصممين اليوناني والأنجليزى كضيوف شرف .
قال له أدهم وهو يراجع الأوراق قائلا بتفكير :
مش عايز أي مفاجأت يا أحمد المؤتمر بعد يومين بس , وكتير من وكالات الأنباء هتكون موجودة فمشروع استثمارهم هنا ده مهم للغاية والكل يتمني أن تتم الشراكة معاهم لذا المنافسة هتكون قوية و علي أشدها .
إبتسم أحمد وقال مطمئنًا :
ولا تقلق كل شيئ تمام , وأهي تذاكر الطائرة هنمشي بكرة بليل وبكدة يبقي وضعنا اللمسات الاخيرة .
في الصباح قامت فاتن بإيصال إبنتها إلي المدرسة وودعتها قائلة :
دنيا إسمعيني كويس خالك هو اللي هيجيبك من المدرسة , لو شقتي اي حد من قرايب باباكي تستخبي منهم علي طول وترجعي البيت فهمة يا عمري ؟
هزت الفتاة رأسها بالإيجاب قبلتها فاتن ثم تركتها تدخل وهي تردد في نفسها :
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
ظلت فاتن تبحث عن عمل طوال اليوم ولكن دون جدوي فالرفض ظاهريا لعدم وجود شهادة معها أنما في الحقيقة حجابها وملابسها الفضفاضة هي السبب فكلا يبحث عن فتاة حسنة المظهر فالعري وأطلاق الشعر هو من يجلب الزبائن بنظر أصحاب الأعمال والتجارات , حين إنتابها الإعياء الشديد قررت العودة للبيت دلفت إلي البيت فطالعها وجه أمها فنظرت لها بإنكسار وتوجهت إلي غرفتها وهي تتمتم بإنها لا تريد تناول الطعام الأن , أغلقت الباب خلفها وارتمت علي السرير مجهدة تعبة ومما زاد من ألامها هو عودتها خالية الوفاض همست قائلة :
ربي أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين .
ذرفت دمعة ثم مالبت بأن تبعتها الكثير من العبرات فجأة إقتحم أخيها عليها الغرفة فإنتفضت وجلة وصاحت قائلة :
خالد مالك في ايه ؟
تنبه علي دموعها فعبس قائلا :
أنتي كنتي بتعيطي ؟
فأسرعت تمسح وجهها وهي تقول بتوتر :
لا بعيط ولا حاجة أيه يا عم هتلبسني تهمة , قولي داخل الأوضة زي القطر كدة ليه ومن غير حتي إستئذان ؟
شعر بالإحراج قليلا فقال مدافعا :
فيه راجل كدة باين عليه بيه قوي عايزك تحت .
رفعت حاجبيها دهشة قائلة :
راجل وعايزني أنا , أنت متأكد , يمكن غلط في العنوان ؟
فسحبها من يديها قائلا :
مافيش فاتن غيرك في المنطقة كلها .
علمت فاتن علي الفور من هو قبل حتي أن تراه فقد شعرت بهالته المميزة وبحضوره القوي , ومن قبلها عبيره الأخاذ دخلت إلي الغرفة وهي تقول :
السلام عليكم أهلا يا أستاذ أدهم , خيرا ؟
فقام لها محييا وهو يقول بأدب :
خير إن شاء الله اتفضلي أقعدي الأول .
نظرت إلي أخيها ليجلس هو الأخر تردد قليلا ثم مالبث بأن جلس بالقرب منهما نظر أدهم إلي خالد ممقيما إياه فعلي ما يبدو بأنها مقربة منه فقد دلفت إلي الحجرو وهما يمسكان بيدي بعضهما وتسائل بينه وبين نفسه ماذا يكون لها أهو قريب لها ؟ أم خطيب ... هنا كور يديه وشعر بإنفعال لم يفهم له معني وثار علي نفسه قائلا :
خطيبها ولا حتي جوزها وانته مالك بده .
عبست فاتن وقالت :
يا أستاذ أدهم أنا بكل حضرتك , أنت كويس ؟
تنبه علي صوتها فقال علي الفور :
أيوة ايوة بخير شرد ذهني بس , أحم أنا كنت جاي وعندي سؤاال ليكي .
صمت فنظرت له تحه علي المتابعة فأكمل قائلا :
انتي بتتكلمي يوناني ؟ واتعلمتها ازاي ؟
تعجبت لسؤاله هذا وقالت :
وايه اللي يهم حضرتك في ده ؟
قال لها :
ردي وهفهمك .
هزت كتفيها بإستسلام وقالت :
ايوة , انا متعلماها كويس جدا من واحدة يونانية كنت بشتغل عندها من مدة .
رجع بظهره للوراء وافتغر ثغره عن إبتسامة جميلة أبعدت فاتن نظرها عنها فقلد زادت من جاذبيته وسمعته يقول :
جميل للغاية يبقي ممكن أستعين بيكي , ممكن تشتغلي معايا كمترجمة .
نظرت له بإستغراب وقالت :
طيب وليه أنا , أكيد فيه احسن مني ومعاهم شهادات كمان .
وضع ساقا فوق الأخري ثم قال لها بثقة :
الشهادة عمرها ماكانت دليلا علي إجادة المرء لأاي عمل فرؤساء العمل الحقيقين بيبحثوا عن الخبرة لا الشهادة , وخصوصا في زمننا ده أي حد دلوقتي بسهولة يبقي حامل لقب دكتور في أي حاجة حتي لزو كان في طريقة لبس الأخذية .
كان حديثه صحيحا مائة بالمائة فقالت له وقد تسلل الامل إلي قلبها :
طالما ده رأي حضرتك يبقي ما عنديش مانع وابأ من بكرة ان شاء الله .
تنحنح قبل أن يقول بقلق :
بل من النهاردة انا محتاجك معايا للسفر النهاردة .
صاحت بإستنكار :
ايه ؟ سفر ؟
أجاب :
أيوة هنسافر لشرم الشيخ هنحضر حف...
قاطعته قائلة بحزم :
أسفة جدا بس مش هينفع لعدة اسباب اولا انا في عدتي ثانيا مش هينفع استافر لوحدي .
فقال لها :
تقدري تجيبي والدك معاكي .
فهزت راسها نفيا فوالدها مريض ولا يقوى علي السفر فأسقط في يديه وهنا قال خالد بخجل :
أ..أنا ممكن اجي
نظر له أدهم بترفع ثم أشار إليه وقال موجها حديثه لفاتن :
مين ده ؟
فقالت وقد تعجبت من تبدل إسلوبه من الرقي إلي الفظاظة فجأة هكذا :
خالد اخويا الصغير ؟
احاسيس مختلطة تحركت بداخله أهمها السعادة بأنه ليس شيئ أخر غير ذلك فتهلل وجهه قائلا :
كويس وبكدة المشكلة اتحلت هكذا .
قالت فاتن :
لا طبعا بنتي و..
هنا دخلت دنيا وما أن رأت ادهم حتي هرعت إليه وعانقته بشدة وحملها بين ذراعيه وهو يقول باسما :
مرحبا يا صغيرتي عاملة ايه , وواخبار دراستك ايه ؟
كانت فاتن تتابع الموقف وعلي وجهها إبتسامة حانية وسمعت دنيا تجيبه قائلة بسعادة :
كويسة , اقولك علي سر ؟
فقال لها باسما :
بالتأكيد اتفضلي .
فقالت بصوت خفيض وكانها تقول سر خطير :
شفت النهاردة عمي سيد وقبل ما يمسكني جريبت بسرعة فصرخ وقالي أني أقول لماما الأمر لم ينتهى بعد .
صعقت فاتن لهذا الحديث وجذبت دنيا من بين يديه وهي تقول لها :
انتي ليه ا قولتليش يا دنيا ؟
فقالت الطفلة ببراءة :
جدتي قالتلي انك تعبانة فقلت اقولك بعدين .
نظرت حولها زائغة الأبصار وأخذت تذرع الغرفة جيئة وذهابا فقال لها خالد :
خليني أنا أوقفه عند حده يا فاتن فأنا اكتر واحد عارف اساليبه القذز...
كانت تعلم أن أخاها لازال صغيرا علي مواجهه مثل ذلك الثعبان فقاطعته قائلة :
لا يا خالد , التصرف السريع لن يجدى نفعا , لازم نفكر كويس .
أخذت تفكر لبرهة ثم رفعت بصرها إلي أدهم وقالت :
حضرتك لسه عند عرضك ؟
فتهلل ببشاشة وقد فهم ما ترمي إليه قائلا :
بكل تأكيد .
ثم نظر إلي الفتاة بين ذراعيه وأكمل :
بشرط أني اخد دنيا معانا وهاخذ كمان نور اهم يغيروا جو
نظرت له وقالت محدثة نفسها :
من اول مرة قابلتك فيها وانت بتنقذني , يا تري ليه ؟ معاك حسيت لاول مرة بمعني كلمة سند وان فيه حد بيحميني لطالما كنت انا اللي بحمي نفسي , ارجوك توقف وبلاش الشعور الغريب اللي جوايا ده متخلينيش اح...
تنبهت علي صوت إبنتها تقول :
ماما مالك عممو ادهم بيكلمك ؟
علمت أنه تنبه علي تمعنها به فعلت وجهها حمرة الخجل وقالت بحرج :
م...موافقة بكل تأكيد يعني امنا اشتقت ليها هي كمان .
علا وجهه إبتسامة رضا حين شاهد خجلها وأعجبه للغاية نظرتها تلك إليه مع أنه لم يفهم ما كان يدور برأسها ثم أجابها قائلا بمكر :
وهي كمان إشتاقت ليكي ومش لوحدها الكل يا عزيزتي .
كان خالد يتابع ما يحدث ونظر إلي أخته ولأول مرة يجدها لا تعرف كيف ترد علي أحد فقال هامسا ببسمة :
وأخيرا شفت حد قدر عليكي يا ....
ثم اكمل بخبث :
-عزيزتي !!! .
بينما فاتن تحضر حقيبتها إذ فتح الباب فجأة وصوت جنات المرتفع الأقرب إلي الصراخ يقول :
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
الشهادة عمرها ماكانت دليلا علي إجادة المرء لأاي عمل فرؤساء العمل الحقيقين بيبحثوا عن الخبرة لا الشهادة , وخصوصا في زمننا ده أي حد دلوقتي بسهولة يبقي حامل لقب دكتور في أي حاجة حتي لزو كان في طريقة لبس الأخذية .
كان حديثه صحيحا مائة بالمائة فقالت له وقد تسلل الامل إلي قلبها :
طالما ده رأي حضرتك يبقي ما عنديش مانع وابأ من بكرة ان شاء الله .
تنحنح قبل أن يقول بقلق :
بل من النهاردة انا محتاجك معايا للسفر النهاردة .
صاحت بإستنكار :
ايه ؟ سفر ؟
أجاب :
أيوة هنسافر لشرم الشيخ هنحضر حف...
قاطعته قائلة بحزم :
أسفة جدا بس مش هينفع لعدة اسباب اولا انا في عدتي ثانيا مش هينفع استافر لوحدي .
فقال لها :
تقدري تجيبي والدك معاكي .
فهزت راسها نفيا فوالدها مريض ولا يقوى علي السفر فأسقط في يديه وهنا قال خالد بخجل :
أ..أنا ممكن اجي
نظر له أدهم بترفع ثم أشار إليه وقال موجها حديثه لفاتن :
مين ده ؟
فقالت وقد تعجبت من تبدل إسلوبه من الرقي إلي الفظاظة فجأة هكذا :
خالد اخويا الصغير ؟
احاسيس مختلطة تحركت بداخله أهمها السعادة بأنه ليس شيئ أخر غير ذلك فتهلل وجهه قائلا :
كويس وبكدة المشكلة اتحلت هكذا .
قالت فاتن :
لا طبعا بنتي و..
هنا دخلت دنيا وما أن رأت ادهم حتي هرعت إليه وعانقته بشدة وحملها بين ذراعيه وهو يقول باسما :
مرحبا يا صغيرتي عاملة ايه , وواخبار دراستك ايه ؟
كانت فاتن تتابع الموقف وعلي وجهها إبتسامة حانية وسمعت دنيا تجيبه قائلة بسعادة :
كويسة , اقولك علي سر ؟
فقال لها باسما :
بالتأكيد اتفضلي .
فقالت بصوت خفيض وكانها تقول سر خطير :
شفت النهاردة عمي سيد وقبل ما يمسكني جريبت بسرعة فصرخ وقالي أني أقول لماما الأمر لم ينتهى بعد .
صعقت فاتن لهذا الحديث وجذبت دنيا من بين يديه وهي تقول لها :
انتي ليه ا قولتليش يا دنيا ؟
فقالت الطفلة ببراءة :
جدتي قالتلي انك تعبانة فقلت اقولك بعدين .
نظرت حولها زائغة الأبصار وأخذت تذرع الغرفة جيئة وذهابا فقال لها خالد :
خليني أنا أوقفه عند حده يا فاتن فأنا اكتر واحد عارف اساليبه القذز...
كانت تعلم أن أخاها لازال صغيرا علي مواجهه مثل ذلك الثعبان فقاطعته قائلة :
لا يا خالد , التصرف السريع لن يجدى نفعا , لازم نفكر كويس .
أخذت تفكر لبرهة ثم رفعت بصرها إلي أدهم وقالت :
حضرتك لسه عند عرضك ؟
فتهلل ببشاشة وقد فهم ما ترمي إليه قائلا :
بكل تأكيد .
ثم نظر إلي الفتاة بين ذراعيه وأكمل :
بشرط أني اخد دنيا معانا وهاخذ كمان نور اهم يغيروا جو
نظرت له وقالت محدثة نفسها :
من اول مرة قابلتك فيها وانت بتنقذني , يا تري ليه ؟ معاك حسيت لاول مرة بمعني كلمة سند وان فيه حد بيحميني لطالما كنت انا اللي بحمي نفسي , ارجوك توقف وبلاش الشعور الغريب اللي جوايا ده متخلينيش اح...
تنبهت علي صوت إبنتها تقول :
ماما مالك عممو ادهم بيكلمك ؟
علمت أنه تنبه علي تمعنها به فعلت وجهها حمرة الخجل وقالت بحرج :
م...موافقة بكل تأكيد يعني امنا اشتقت ليها هي كمان .
علا وجهه إبتسامة رضا حين شاهد خجلها وأعجبه للغاية نظرتها تلك إليه مع أنه لم يفهم ما كان يدور برأسها ثم أجابها قائلا بمكر :
وهي كمان إشتاقت ليكي ومش لوحدها الكل يا عزيزتي .
كان خالد يتابع ما يحدث ونظر إلي أخته ولأول مرة يجدها لا تعرف كيف ترد علي أحد فقال هامسا ببسمة :
وأخيرا شفت حد قدر عليكي يا ....
ثم اكمل بخبث :
-عزيزتي !!! .
بينما فاتن تحضر حقيبتها إذ فتح الباب فجأة وصوت جنات المرتفع الأقرب إلي الصراخ يقول :
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه3️⃣1️⃣*
.
بينما فاتن تحضر حقيبتها إذ فتح الباب فجأة وصوت جنات المرتفع الأقرب إلي الصراخ يقول :
بينما فاتن تحضر حقيبتها إذ فتح الباب فجأة وصوت جنات المرتفع الأقرب إلي الصراخ يقول :
أهو جبتلك كل حاجة , دلوقتي بقه تقعدي وتحكيلي كل حاجة من طقطق لسلاموا عليكم .
وضعت فاتن يديها علي أذنيها وقالت مازحة :
وداني ربنا يهديكي هتفقديني السمع قريب .
فقالت جنات وهي تزيحها من أمام الحقيبة وبدأت هي في أكمالها :
هيحصل لو مبطلتيش رخامة وحكتيلي ايه القصة وهتسافري مع الواد الطلقة ليه وإزاي , أقعدي وأنا هحضرلك كل حاجة تمام .
فقالت لها باسمة :
طلقة ؟ ايه الالفاظ دي ربنا يهديكي , حاضر هحكيلك العجايب تعالي ! .
صعد أدهم إل السيارة وهو لا يتعجب لسعادته المبالغ بها تلك وما أن إستقر وأغلق الباب خلفه حتي عالجه أحمد قائلا بلهفة :
ها عملت أيه وافقت تيجي معانا ؟
نظر له وقال بسعادة :
أوة يا أحمد وافقت بس مش لوحدها معاها أـنن كمان ؟
رفع أحمد حاجبية قائلا :
نعم , مين دول أن شاء الله ؟
فقال لها وهو يتحرك بالسيارة :
طبعا مش هتقدر تسيب بنتها هنا فعم البنت شكله مش هيجيبها لبر ومن حسن حظي أنه حاول يخطف البنت النهاردة علشان كدة الأأمن أنها تيجي معانا وطبعا الأم مش هتعرف تيجي معانا لوحدها فأخوزها هيجي معانا , فهمت حاجة ؟
عبس أحمد وقال :
وده عنده كام سنة أن شاء الله ؟
تعجب أدهم وقال :
يعني 22 او 23 مش اكتر .
ثم أردف قائلا :
بس الحمد لله أننا لقينا حد بالسرعة دي احنا أصلا لقينا المترجم بتعانا ده بصعوبة تيجي تحصله حادثة و رجليه تتكسر يوم سفرنا , ربنا يشفيه .
دار أحمد ببصره إلي الخارج وكتم ضحكة وهو يتمتم :
حادثة ؟ مش هقولك اني انا السبب في الليلة دي يا دوم وريني بقه هتفضل صامد لحتي امتي انا وراك والزمن مش طويل قوي هههههه !
شعرت فاتن بالأحراج لجلوسها بجانب أدهم في الطائرة فأدرك هو توترها فقال لها :
عارف انك مضايقة ني القعاد جنبي متقلقيش المضيفة تنتهي من توزيع الركاب علي اماكنهم وهتبدلي الااكن مع اخوكي اصبري .
اسرعت تقول بتلقائية :
لا ابدا مش مضايقة ولا حاجة ...
علت إبتسامة صفراء علي جانب شفتيه فتنبهت للمكيدة التي أوقعها بها فعبست ونظرت للخارج بعنف أما هو فكان يجلس مستريحا وهو يتمني أن تنسي أمر المقاعد نظر أمامه علي بعد صفين فوجد خالد والذي كان منبهرا كالطفلة التي بجانبه تماما , كان بسبب أنهم لو يجدوا مقاعد فارغة في الطائرة التي سبق لهم الحجز بها فقرر أن يسافروا جميعا في طائرة أخري ولان الحجز في الدرجة الأولي كان قد إكتمل فجلسوا في الدرجة الإقتصادية وتم توزيعهم علي مقاعد متفرقة وكان نصيبه هو بجانبها , شعر بالطائرة تغادر المدرج وما أن إرتفعت في الهواء حتي نظرت له فاتن تنتظر منه نداء المضيفة حاول تجاهلها ولكنه لم يفلح فطلب المضيفة علي مضض وحدثها بما يريد فأجابت المرأة بأسف قائلة :
للاسف ممنوع حد يقف بسبب التقلبات الجوية أعذرني الكابتن مانع .
شعر بالأرتياح ونظر لفاتن وهو يرفع يديه بلا حيلة فجلست في مقعدها بأستسلام كان سعيدا لذلك للغاية فإختلس نظرة إليها ليري هل لازالت عابسة ولكنه فوجئ بها تبتسم بسمة أضاء لها وجهها الجميل فنظر إلي حيث تنظر فوجدها تتابع ابنتها الفرحة وهي تتحدث مع نور وخالد زفر ببطء ثم رجع برأسه إلي الوراء وإستند علي الكرسي وأغمض عنه هو متمتما :
أدهم .... أتراها مشاعر نحوها ؟
حطت الطائرة في المطار و لم يكن هناك أي وقت للراحة فما أن وضعوا حقائبهم بداخل غرفهم حتي بدلت فااتن ثيابها علي عجل بعدما رن هاتف غرفتها لتجد أدهم يقول لها بجدية :
نتقابل كمان ربع ساعة .
نزلت فاتن إلي ردهة الفندق واحتارت أين وجهة المرآب فتوجهت إلي موظف الإستقبال لتسئله فوجدته يتحدث مع شاب فأثرت الإنتظار حتي ينتهي فسمعت الموظف يقول بالإنجليزية :
How Can I Help You, Sir?
فقال الشاب بتوتر بلغته الأم :
-Δεν μιλάω αγγλικά και ψάχνω έναν μεταφραστή για τα ελληνικά
أجابه الموظف قائلا :
Sorry, but I cannot understand what you are saying. Can you speak English please?
.
فقال الشاب :
Ψάχνω για μεταφραστή, μεταφραστή
كانت فاتن تتابع الحوار وشعرت بأن التواصل بينهما مستحيل فقالت فاتن لموظف الإستقبال :
هو عايز مترجم لليونانية .
فقال الموظف بأسف :
للأسف مفيش حد حاليا .
فقالت متسائلة :
طيب مافيش اي مرشد يقدر يساعده او حتي في مكان قريب يقدر يتواصل معاه .
هز الموظف رأسه بالنفي فإلتفتت فاتن للشاب وقالت ( احنا لقينا اللي يترجملنا حواره مع الموظف فمفيش حد هيترجملنا حواره معاها 😂😂) :
للأسف مافيش اي مترجمين متوفرين , حاولت اشوف لحضرتك مرشد بس للاسف برضه منفعش .
تهلل وجه الشالب وقال لها :
طيب ليه ما تساعدنيش انتي هديكي اللي تطلبيه ارجوكي في
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه3️⃣1️⃣*
.
بينما فاتن تحضر حقيبتها إذ فتح الباب فجأة وصوت جنات المرتفع الأقرب إلي الصراخ يقول :
بينما فاتن تحضر حقيبتها إذ فتح الباب فجأة وصوت جنات المرتفع الأقرب إلي الصراخ يقول :
أهو جبتلك كل حاجة , دلوقتي بقه تقعدي وتحكيلي كل حاجة من طقطق لسلاموا عليكم .
وضعت فاتن يديها علي أذنيها وقالت مازحة :
وداني ربنا يهديكي هتفقديني السمع قريب .
فقالت جنات وهي تزيحها من أمام الحقيبة وبدأت هي في أكمالها :
هيحصل لو مبطلتيش رخامة وحكتيلي ايه القصة وهتسافري مع الواد الطلقة ليه وإزاي , أقعدي وأنا هحضرلك كل حاجة تمام .
فقالت لها باسمة :
طلقة ؟ ايه الالفاظ دي ربنا يهديكي , حاضر هحكيلك العجايب تعالي ! .
صعد أدهم إل السيارة وهو لا يتعجب لسعادته المبالغ بها تلك وما أن إستقر وأغلق الباب خلفه حتي عالجه أحمد قائلا بلهفة :
ها عملت أيه وافقت تيجي معانا ؟
نظر له وقال بسعادة :
أوة يا أحمد وافقت بس مش لوحدها معاها أـنن كمان ؟
رفع أحمد حاجبية قائلا :
نعم , مين دول أن شاء الله ؟
فقال لها وهو يتحرك بالسيارة :
طبعا مش هتقدر تسيب بنتها هنا فعم البنت شكله مش هيجيبها لبر ومن حسن حظي أنه حاول يخطف البنت النهاردة علشان كدة الأأمن أنها تيجي معانا وطبعا الأم مش هتعرف تيجي معانا لوحدها فأخوزها هيجي معانا , فهمت حاجة ؟
عبس أحمد وقال :
وده عنده كام سنة أن شاء الله ؟
تعجب أدهم وقال :
يعني 22 او 23 مش اكتر .
ثم أردف قائلا :
بس الحمد لله أننا لقينا حد بالسرعة دي احنا أصلا لقينا المترجم بتعانا ده بصعوبة تيجي تحصله حادثة و رجليه تتكسر يوم سفرنا , ربنا يشفيه .
دار أحمد ببصره إلي الخارج وكتم ضحكة وهو يتمتم :
حادثة ؟ مش هقولك اني انا السبب في الليلة دي يا دوم وريني بقه هتفضل صامد لحتي امتي انا وراك والزمن مش طويل قوي هههههه !
شعرت فاتن بالأحراج لجلوسها بجانب أدهم في الطائرة فأدرك هو توترها فقال لها :
عارف انك مضايقة ني القعاد جنبي متقلقيش المضيفة تنتهي من توزيع الركاب علي اماكنهم وهتبدلي الااكن مع اخوكي اصبري .
اسرعت تقول بتلقائية :
لا ابدا مش مضايقة ولا حاجة ...
علت إبتسامة صفراء علي جانب شفتيه فتنبهت للمكيدة التي أوقعها بها فعبست ونظرت للخارج بعنف أما هو فكان يجلس مستريحا وهو يتمني أن تنسي أمر المقاعد نظر أمامه علي بعد صفين فوجد خالد والذي كان منبهرا كالطفلة التي بجانبه تماما , كان بسبب أنهم لو يجدوا مقاعد فارغة في الطائرة التي سبق لهم الحجز بها فقرر أن يسافروا جميعا في طائرة أخري ولان الحجز في الدرجة الأولي كان قد إكتمل فجلسوا في الدرجة الإقتصادية وتم توزيعهم علي مقاعد متفرقة وكان نصيبه هو بجانبها , شعر بالطائرة تغادر المدرج وما أن إرتفعت في الهواء حتي نظرت له فاتن تنتظر منه نداء المضيفة حاول تجاهلها ولكنه لم يفلح فطلب المضيفة علي مضض وحدثها بما يريد فأجابت المرأة بأسف قائلة :
للاسف ممنوع حد يقف بسبب التقلبات الجوية أعذرني الكابتن مانع .
شعر بالأرتياح ونظر لفاتن وهو يرفع يديه بلا حيلة فجلست في مقعدها بأستسلام كان سعيدا لذلك للغاية فإختلس نظرة إليها ليري هل لازالت عابسة ولكنه فوجئ بها تبتسم بسمة أضاء لها وجهها الجميل فنظر إلي حيث تنظر فوجدها تتابع ابنتها الفرحة وهي تتحدث مع نور وخالد زفر ببطء ثم رجع برأسه إلي الوراء وإستند علي الكرسي وأغمض عنه هو متمتما :
أدهم .... أتراها مشاعر نحوها ؟
حطت الطائرة في المطار و لم يكن هناك أي وقت للراحة فما أن وضعوا حقائبهم بداخل غرفهم حتي بدلت فااتن ثيابها علي عجل بعدما رن هاتف غرفتها لتجد أدهم يقول لها بجدية :
نتقابل كمان ربع ساعة .
نزلت فاتن إلي ردهة الفندق واحتارت أين وجهة المرآب فتوجهت إلي موظف الإستقبال لتسئله فوجدته يتحدث مع شاب فأثرت الإنتظار حتي ينتهي فسمعت الموظف يقول بالإنجليزية :
How Can I Help You, Sir?
فقال الشاب بتوتر بلغته الأم :
-Δεν μιλάω αγγλικά και ψάχνω έναν μεταφραστή για τα ελληνικά
أجابه الموظف قائلا :
Sorry, but I cannot understand what you are saying. Can you speak English please?
.
فقال الشاب :
Ψάχνω για μεταφραστή, μεταφραστή
كانت فاتن تتابع الحوار وشعرت بأن التواصل بينهما مستحيل فقالت فاتن لموظف الإستقبال :
هو عايز مترجم لليونانية .
فقال الموظف بأسف :
للأسف مفيش حد حاليا .
فقالت متسائلة :
طيب مافيش اي مرشد يقدر يساعده او حتي في مكان قريب يقدر يتواصل معاه .
هز الموظف رأسه بالنفي فإلتفتت فاتن للشاب وقالت ( احنا لقينا اللي يترجملنا حواره مع الموظف فمفيش حد هيترجملنا حواره معاها 😂😂) :
للأسف مافيش اي مترجمين متوفرين , حاولت اشوف لحضرتك مرشد بس للاسف برضه منفعش .
تهلل وجه الشالب وقال لها :
طيب ليه ما تساعدنيش انتي هديكي اللي تطلبيه ارجوكي في
ه مؤتمر مهم لازم احضره دلوقتي حالا والمترجم بتاعي حصله حادث وهو جاي .
إعتذرت قائلة :
مقدرش والله انا معايا عميل مش هينفع اسيبه .
تجهم وجه وأظلم بشدة وتمتم بكلمات تدل علي يأسه فأسقط في يدي فاتن وقالت له بحذر :
المؤتمر اللي حضرتك تقصده عن صناعة السفن و ...
قاطعها قائلا بتعجب :
أيوة , عرفتي أواي ؟
فقالت له :
لأن عميلي من المدعوون ليه , ودلوقت إليك الإتفاق نتقابل هناك ولحد ما يحضر المترجم الخاص بيك هساعدك ما رأيك ؟
فقال بشك :
مش هيؤثر علي عملك , أقصد مديرك مش هيمانع ؟
فقالت باسمة :
متقلقش مش هيؤثر علي شيئ إن شاء الله , هات رقمك ولما نوصل هتصل بيك , إتفقنا .
قال ببشاشة :
إتفقنا .
توقفت السيارة أمام باب الفندق المقام فيه المؤتمر نزلت فاتن بعدما فتح لها السائق باب السيارة وتوجهت هي وأدهم الذى كان لا يزال منبهرا من أناقتها علي الرغم من أنها لم تضع أيا من المساحيق التجميلية إلا أنها كانت تخطف الانظار ببساطتها وحشمتها بعد خطوتين قالت فاتن بتردد – أستاذ ادهم فيه حاجة عايزة أقول لحضرتك عليها !.
وروت له ما حدث فقال لها بحدة :
يا فاتن ماكانش لازم تورطي نفسك في الموضوع ده تقدري تقوليلي هتوازني أزاي بينا أحنا الاتنن ؟.
أسرعت تقول :
هقدر إن شاء الله متقلقش أوعدك مافيش حاجة هتأثر علي عملي .
قال بتأفف :
ماشي لما نشوف .
أول ما وضعا قدميهما في المكان حتي إستقبلهما أحمد وجلسوا في الأماكن المخصصة لهم أخرجت فاتن هاتفها لتتصل بالشاب وحين سمعت صوته قالت فاتن :
نسيت أسئلك عن إسمك .
فأتهاها صوته قائلا ولم تخفي عليها نبرة الإرتياح فيه :
أسمي ألكس , انتي فين ؟
وصفت له مكانهما وظلت تنظر إلي الخلف حتي رأته قادم فقامت وحيته مد يديه للمصافحة ولكنها اخبرته بانها لا تصافح الرجال اخفض يديه بخجل , كان أدهم وأحمد يتابعان ما يحدث وقدمته إليهما فاتن فصافحه أحمد بإبتسامة بينما صافحه أدهم ببرود وجلس ألكس وهو يقول لها بإمتنان :
إنا مش عارف أشكرك ازاي علي معروفك ده .
فقالت بود :
متشغلش بالك الأمر بسيط .
كان أدهم يتحرق غيظا فهما يتحدثان بلغة يجهلها ولا يدري ما الذي يتحدثان عنه , شعر وكأنه مهمل بينهما وتسللت إلي نفسه كأبة لم يدري كنهها ولم يخرجه من تلك الحالة إلا عندما بدأ المؤتمر وتوالي الضيوف واحد تلو الأخر كانت فاتن تدون كل شيئ مما يقال وكانت تترجم لألكس أيضا حتي جاء دور المصمم اليوناني وأعلن عن إسمه ليصعد إلي خشبة المسرح لكي يلقي كلمته وهنا صعقت فاتن عندما وجدت ألكس يقف ويبتسم لها بود وإمتنان ثم توجه إلي خشبة المسرح بعدما همس لها بكلمات ما مال أحمد علي أدهم وهو يقول بسعادة :
أرءيت يا له من صدفة عظيمة .
بعدما إنتهي ألكس من كلمته قامت فاتن من مقعدها وتوجهت إلي خشبة المسرح حاول رجال الامن منعها فمظرها وملابسها لا تتوافق مع مثل تلك الأماكن وسمعت العديد من الهمسات التي تسخر من مظهرها ولما هي هنا رفعت رأسها بشموخ ثم أخبرتهم بماهيتها وصعدت إلي خشبة المسرح وتوجهت إلي المنصة أبتسم لها ألكس مشجعا فاخذت نفسا أخرجته ببطء ثم أخذت تترجم ما قاله ألكس بكل ثقة وتحولت همزات السخرية إلي أعجاب حالما تحول إلي ابهار فهي لم تنظر إلي ورقة أو شيئ بل إسترسلت في الترجمة وما أن أنتهت حتي أخذ الجميع يصفق لها بحرارة عجيبة لا ـدري أهي بسببها أم بسبب ألكس ولكن ما تعرفه أن نظراتهم الساخرة تحولت غلي الأحترام وهذا ما أسعدها حيتهم ثم حيت ألكس وتوجهت إلي مقعدها وحانت منها إلتفاته لأدهم فشعرت وكأن وجهه أتون مشتعل فقد كان شديد الأحمرار كادت تفتح فها لكنها اثرت الصمت ازاء غضبه الذي لا تعرف له سبب , شاهدت ألكس يتحدث مع أحدهم ويبدو انه يعتذر له ففهمت أنه الترجم فأطمئن بالها عليه , بعدما إنتهي المؤتمر توجه الجميع إلي قاعة أخري حيث نظم المؤتمر حفل للترحيب بالضيوف وبعد برهة مال أدهم عليها قائلا بخفوت وهو يجلس علي الطاولة :
هدفنا زي ما قلت بينقسم لإتنين اولا أقناع مسئولي المؤتمر بالشراكة معانا وده يعتمد علي ....
أكملت قائلة :
موافقة واحد من المصممين .
جاء النادل فطلب أدهم عصير لها ولم يخفي عليه نظرات النادل لفاتن التي كانت منشغلة بمتابعة شيئ ما شعر بالضيق من نظرات الشاب لها قام من مجلسه وهو يقول له :
هتفضل واقف كدة لحد امتي ؟ .
إرتبك الفتي ومضي علي الفور إلتفتت له بتعجب :
ليه حضرتك كلمته بالطريقة دي ؟
قال بدون أن ينظر إليها :
ورايا !
تبعته وهي متعجبة من تقلب مزاجه الغريب , وشاهدته يتجه نحو المصمم الإنجليزى كان يدعي بيتر وسمعته يقول :
هنبدأ بيه هو و...
قالت له مندهشة :
افتكرت هتبدأ مع ألكس فهو....
إلتفتت له وقال بحدة :
مش حضرتك اللي هتقوليلي ابدأ مع مين ...
ثم قال بخفوت :
ولا هو عجبك ؟
عبست قائلة :
وليه الحدة دي ؟ وبعدين انته قلت ايه في الاخر مسمعتكش !
جز علي نواجزه ندما وحول نظره عنها بسرعة وهو يقول :
ولا حاجة ورايا
إعتذرت قائلة :
مقدرش والله انا معايا عميل مش هينفع اسيبه .
تجهم وجه وأظلم بشدة وتمتم بكلمات تدل علي يأسه فأسقط في يدي فاتن وقالت له بحذر :
المؤتمر اللي حضرتك تقصده عن صناعة السفن و ...
قاطعها قائلا بتعجب :
أيوة , عرفتي أواي ؟
فقالت له :
لأن عميلي من المدعوون ليه , ودلوقت إليك الإتفاق نتقابل هناك ولحد ما يحضر المترجم الخاص بيك هساعدك ما رأيك ؟
فقال بشك :
مش هيؤثر علي عملك , أقصد مديرك مش هيمانع ؟
فقالت باسمة :
متقلقش مش هيؤثر علي شيئ إن شاء الله , هات رقمك ولما نوصل هتصل بيك , إتفقنا .
قال ببشاشة :
إتفقنا .
توقفت السيارة أمام باب الفندق المقام فيه المؤتمر نزلت فاتن بعدما فتح لها السائق باب السيارة وتوجهت هي وأدهم الذى كان لا يزال منبهرا من أناقتها علي الرغم من أنها لم تضع أيا من المساحيق التجميلية إلا أنها كانت تخطف الانظار ببساطتها وحشمتها بعد خطوتين قالت فاتن بتردد – أستاذ ادهم فيه حاجة عايزة أقول لحضرتك عليها !.
وروت له ما حدث فقال لها بحدة :
يا فاتن ماكانش لازم تورطي نفسك في الموضوع ده تقدري تقوليلي هتوازني أزاي بينا أحنا الاتنن ؟.
أسرعت تقول :
هقدر إن شاء الله متقلقش أوعدك مافيش حاجة هتأثر علي عملي .
قال بتأفف :
ماشي لما نشوف .
أول ما وضعا قدميهما في المكان حتي إستقبلهما أحمد وجلسوا في الأماكن المخصصة لهم أخرجت فاتن هاتفها لتتصل بالشاب وحين سمعت صوته قالت فاتن :
نسيت أسئلك عن إسمك .
فأتهاها صوته قائلا ولم تخفي عليها نبرة الإرتياح فيه :
أسمي ألكس , انتي فين ؟
وصفت له مكانهما وظلت تنظر إلي الخلف حتي رأته قادم فقامت وحيته مد يديه للمصافحة ولكنها اخبرته بانها لا تصافح الرجال اخفض يديه بخجل , كان أدهم وأحمد يتابعان ما يحدث وقدمته إليهما فاتن فصافحه أحمد بإبتسامة بينما صافحه أدهم ببرود وجلس ألكس وهو يقول لها بإمتنان :
إنا مش عارف أشكرك ازاي علي معروفك ده .
فقالت بود :
متشغلش بالك الأمر بسيط .
كان أدهم يتحرق غيظا فهما يتحدثان بلغة يجهلها ولا يدري ما الذي يتحدثان عنه , شعر وكأنه مهمل بينهما وتسللت إلي نفسه كأبة لم يدري كنهها ولم يخرجه من تلك الحالة إلا عندما بدأ المؤتمر وتوالي الضيوف واحد تلو الأخر كانت فاتن تدون كل شيئ مما يقال وكانت تترجم لألكس أيضا حتي جاء دور المصمم اليوناني وأعلن عن إسمه ليصعد إلي خشبة المسرح لكي يلقي كلمته وهنا صعقت فاتن عندما وجدت ألكس يقف ويبتسم لها بود وإمتنان ثم توجه إلي خشبة المسرح بعدما همس لها بكلمات ما مال أحمد علي أدهم وهو يقول بسعادة :
أرءيت يا له من صدفة عظيمة .
بعدما إنتهي ألكس من كلمته قامت فاتن من مقعدها وتوجهت إلي خشبة المسرح حاول رجال الامن منعها فمظرها وملابسها لا تتوافق مع مثل تلك الأماكن وسمعت العديد من الهمسات التي تسخر من مظهرها ولما هي هنا رفعت رأسها بشموخ ثم أخبرتهم بماهيتها وصعدت إلي خشبة المسرح وتوجهت إلي المنصة أبتسم لها ألكس مشجعا فاخذت نفسا أخرجته ببطء ثم أخذت تترجم ما قاله ألكس بكل ثقة وتحولت همزات السخرية إلي أعجاب حالما تحول إلي ابهار فهي لم تنظر إلي ورقة أو شيئ بل إسترسلت في الترجمة وما أن أنتهت حتي أخذ الجميع يصفق لها بحرارة عجيبة لا ـدري أهي بسببها أم بسبب ألكس ولكن ما تعرفه أن نظراتهم الساخرة تحولت غلي الأحترام وهذا ما أسعدها حيتهم ثم حيت ألكس وتوجهت إلي مقعدها وحانت منها إلتفاته لأدهم فشعرت وكأن وجهه أتون مشتعل فقد كان شديد الأحمرار كادت تفتح فها لكنها اثرت الصمت ازاء غضبه الذي لا تعرف له سبب , شاهدت ألكس يتحدث مع أحدهم ويبدو انه يعتذر له ففهمت أنه الترجم فأطمئن بالها عليه , بعدما إنتهي المؤتمر توجه الجميع إلي قاعة أخري حيث نظم المؤتمر حفل للترحيب بالضيوف وبعد برهة مال أدهم عليها قائلا بخفوت وهو يجلس علي الطاولة :
هدفنا زي ما قلت بينقسم لإتنين اولا أقناع مسئولي المؤتمر بالشراكة معانا وده يعتمد علي ....
أكملت قائلة :
موافقة واحد من المصممين .
جاء النادل فطلب أدهم عصير لها ولم يخفي عليه نظرات النادل لفاتن التي كانت منشغلة بمتابعة شيئ ما شعر بالضيق من نظرات الشاب لها قام من مجلسه وهو يقول له :
هتفضل واقف كدة لحد امتي ؟ .
إرتبك الفتي ومضي علي الفور إلتفتت له بتعجب :
ليه حضرتك كلمته بالطريقة دي ؟
قال بدون أن ينظر إليها :
ورايا !
تبعته وهي متعجبة من تقلب مزاجه الغريب , وشاهدته يتجه نحو المصمم الإنجليزى كان يدعي بيتر وسمعته يقول :
هنبدأ بيه هو و...
قالت له مندهشة :
افتكرت هتبدأ مع ألكس فهو....
إلتفتت له وقال بحدة :
مش حضرتك اللي هتقوليلي ابدأ مع مين ...
ثم قال بخفوت :
ولا هو عجبك ؟
عبست قائلة :
وليه الحدة دي ؟ وبعدين انته قلت ايه في الاخر مسمعتكش !
جز علي نواجزه ندما وحول نظره عنها بسرعة وهو يقول :
ولا حاجة ورايا
ا يخصكش في شيئ انته واحد مجنون ومريض نفسي .
قال وهو يتحرك بالسيارة :
حطيه أو أحطهوهلك أنا !
إبتلعت ريقها بصعوبة ووضعته بنفسها فهي تعي أنه قادرا تماما علي فعل ما يقول , توقفت السيارة أمام باب الفندق ففتحت فاتن الباب علي الفور وعندما همت لتغلق الباب سمعته يقول لها بصوت صارم :
عاشرة بالظبط تستنيني قدام الاسانسير الكس هيغادر عشرو وربع مع رحلة في جولة سياحية ومش عايزين نفوت الفرصة , اشوفك بكرة.
أغلقت فاتن الباب بهدوء ولم تنبس ببنت شفة فهي تدرك ان لأدهم كبرياء لن يتنازل عنه ومعني أنه يتراجع عن قرار أخذه فهذا بحد ذاته يعتبر كأعتذار لها لذا قالت وهي تستدير :
ماشي !
لم تكن دهشة ألكس بوجودهما أمامه في الصباح تفاجئ فاتن فمنذ بضع ساعات فقط تركاه والغضب يعصف بينهم ولكنه لم يهتم كثيرا لهذا التغيير وامضوا فترة ما بعد الظهيرة في التنقل بين الشواطئ الجميلة وفي تمام الثالثة أعلن المسئول عن أستراحة الغداء وهنا كانت فرصة ادهم وفاتن في التحدث معه حول العمل وسار الامر بأفضل ما توقعته فاتن وفي المساء كان أحمد قد حضر الاوراق المطلوبة وتم التعاون رسميا بين المصمم اليوناني ألكس وبين شركة أدهم وتم عمل حفل صغيرا بمناسبة تلك الشراكة وكانت فاتن في غاية السعادة لذلك الأمر لمساهمتها في إنجازه وشعرت أنها ردت جزء ضئيل من كرم أدهم معها , أثناء العودة كانت فاتن تحتل المقعد الخلفي وأحمد يجلس بجوار أدهم الذي كان يسترق النظر لفاتن بين الفينة والأخري والتي كانت منشغلة بالنظر إلي خارج النافذة لم يكن ينتبه لأي من حديث أحمد نظر أمامه دون أن يتحدث بكلمة واحدة إلي أن وصلوا إلي الفندق اسرع أحمد في الخروج من السارة وقال وهو يغلق الباب :
هروح أرجاع شوية أوراق مهمة , سلام .
فتحت فاتن باب السيارة وهمت لتخرج فإستوقفها قائلا :
أممم أنا كنت وعدت البنات أني هوديهم الملاهي الليلة دي , اشوفك كمان ساعة .
قالت فاتن معتذرة :
مش هقدر أروح للأسف فأن..
قاطعها قائلا بحسم :
هتيجي مش هعرف أتصرف مع البنات لوحدي .
تعجبت فاتن للعذر ولكنها أجابت قائلة بلامبالاة وهي تخرج من السيارة :
طيب هقول لخالد يجي معاك .
صاح بها بفاذ صبر :
أحنا الأتنين رجالة البنات محتاجينك أنتي .
وقفت فاتن امام دنيا ونور وأخذت تلوح لهما وهي تقوم بتصويرهما بهاتفها وهما تركبان الأرجوحة كانت ضحكاتهما تملئ المكان , أما أدهم فقد كان يجلس في الخلف يتابعهم والبسمة تعلو ثغره وعيناه لم تفارقان وجه فاتن الباسم تبسم حين رأها تداعب الفتاتان ولكن البسمة تلاشت عن وجهه حين رأي شابين يتهامسان وهما ينظران تجاهها وعبس حين وجد احدهم يتقدم منها فقام من مجلسه علي الفور ليقف خلفها ويرمق الشابين بنظرة حارقة فإبتعدا وأحدهم يقول للأخر :
يخرب بيتك دي متجوزة ومعاها عيال كمان ! يلا يالا أمشي قدامي .
لم يشعر أدهم بالضيق لأشتباههم بأنها زوجته بل علي العكس فقد راق له الأمر وإلتفت إليها راضيا وهمس :
يا تري ممكن يحص ...
وبتر عبارته حين لمح فاتن وقد سقط منهاا الهاتف و تحول وجهها إلي الأسود القاني فأسرع ليلحق بها قبل أن تسقط أرضا وصاح بها بقلق :
فاتن مالك ردي عليا ؟
نظرت إليه بعين زائغة وهي تقول بإرتجاف :
رجع , رجع تاني !
لتسقط بعدها فاقدة للوعي بين ذراعيه !
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
قال وهو يتحرك بالسيارة :
حطيه أو أحطهوهلك أنا !
إبتلعت ريقها بصعوبة ووضعته بنفسها فهي تعي أنه قادرا تماما علي فعل ما يقول , توقفت السيارة أمام باب الفندق ففتحت فاتن الباب علي الفور وعندما همت لتغلق الباب سمعته يقول لها بصوت صارم :
عاشرة بالظبط تستنيني قدام الاسانسير الكس هيغادر عشرو وربع مع رحلة في جولة سياحية ومش عايزين نفوت الفرصة , اشوفك بكرة.
أغلقت فاتن الباب بهدوء ولم تنبس ببنت شفة فهي تدرك ان لأدهم كبرياء لن يتنازل عنه ومعني أنه يتراجع عن قرار أخذه فهذا بحد ذاته يعتبر كأعتذار لها لذا قالت وهي تستدير :
ماشي !
لم تكن دهشة ألكس بوجودهما أمامه في الصباح تفاجئ فاتن فمنذ بضع ساعات فقط تركاه والغضب يعصف بينهم ولكنه لم يهتم كثيرا لهذا التغيير وامضوا فترة ما بعد الظهيرة في التنقل بين الشواطئ الجميلة وفي تمام الثالثة أعلن المسئول عن أستراحة الغداء وهنا كانت فرصة ادهم وفاتن في التحدث معه حول العمل وسار الامر بأفضل ما توقعته فاتن وفي المساء كان أحمد قد حضر الاوراق المطلوبة وتم التعاون رسميا بين المصمم اليوناني ألكس وبين شركة أدهم وتم عمل حفل صغيرا بمناسبة تلك الشراكة وكانت فاتن في غاية السعادة لذلك الأمر لمساهمتها في إنجازه وشعرت أنها ردت جزء ضئيل من كرم أدهم معها , أثناء العودة كانت فاتن تحتل المقعد الخلفي وأحمد يجلس بجوار أدهم الذي كان يسترق النظر لفاتن بين الفينة والأخري والتي كانت منشغلة بالنظر إلي خارج النافذة لم يكن ينتبه لأي من حديث أحمد نظر أمامه دون أن يتحدث بكلمة واحدة إلي أن وصلوا إلي الفندق اسرع أحمد في الخروج من السارة وقال وهو يغلق الباب :
هروح أرجاع شوية أوراق مهمة , سلام .
فتحت فاتن باب السيارة وهمت لتخرج فإستوقفها قائلا :
أممم أنا كنت وعدت البنات أني هوديهم الملاهي الليلة دي , اشوفك كمان ساعة .
قالت فاتن معتذرة :
مش هقدر أروح للأسف فأن..
قاطعها قائلا بحسم :
هتيجي مش هعرف أتصرف مع البنات لوحدي .
تعجبت فاتن للعذر ولكنها أجابت قائلة بلامبالاة وهي تخرج من السيارة :
طيب هقول لخالد يجي معاك .
صاح بها بفاذ صبر :
أحنا الأتنين رجالة البنات محتاجينك أنتي .
وقفت فاتن امام دنيا ونور وأخذت تلوح لهما وهي تقوم بتصويرهما بهاتفها وهما تركبان الأرجوحة كانت ضحكاتهما تملئ المكان , أما أدهم فقد كان يجلس في الخلف يتابعهم والبسمة تعلو ثغره وعيناه لم تفارقان وجه فاتن الباسم تبسم حين رأها تداعب الفتاتان ولكن البسمة تلاشت عن وجهه حين رأي شابين يتهامسان وهما ينظران تجاهها وعبس حين وجد احدهم يتقدم منها فقام من مجلسه علي الفور ليقف خلفها ويرمق الشابين بنظرة حارقة فإبتعدا وأحدهم يقول للأخر :
يخرب بيتك دي متجوزة ومعاها عيال كمان ! يلا يالا أمشي قدامي .
لم يشعر أدهم بالضيق لأشتباههم بأنها زوجته بل علي العكس فقد راق له الأمر وإلتفت إليها راضيا وهمس :
يا تري ممكن يحص ...
وبتر عبارته حين لمح فاتن وقد سقط منهاا الهاتف و تحول وجهها إلي الأسود القاني فأسرع ليلحق بها قبل أن تسقط أرضا وصاح بها بقلق :
فاتن مالك ردي عليا ؟
نظرت إليه بعين زائغة وهي تقول بإرتجاف :
رجع , رجع تاني !
لتسقط بعدها فاقدة للوعي بين ذراعيه !
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*