.
كانت تتابع حديثيهما في صمت وللحقيقة لم تعجب بذلك الشاب فهو علي ما يبدو مغرور قليلا وكان يتحدث بعجرفة واضحة فقالت فاتن لأدهم هامسة بينما هو منشغل بالحديث مع شخص أخر :
مش عجباني عجرفته دي ومغرور كدة في نفسه .
قال لها أدهم بهدوء :
اسمها قوة شخصية مش غرور وهو ده اللي عجبني فيه وده اكنر شيئ مطلوب في مجالنا يا عزيزتي .
كانت أول مرة يقول لها تلك الكلمة فأحمرت خجلا ولا حظ هو ذلك فتدارج حديثه قائلا :
اسف اعتدت علي اني اقولها لنور .
هزت رأسها متفهمة وبينما هي شاردة ا الذهن فوجئت ببيتر ذاك يميل عليها بمقعده ويقول كلمات بالفرنسية لم تفهمها ودهشت حين رأت أدهم يقف علي الفور ويجذبها من ساعدها لتقف وهو يقول للشاب :
إنسي اللي قلته ليك يا شاطر يلا يا فاتن .
ثم دفعها أمامه بغيظ وكانت كلمات بيتر تتردد في رأسه :
لم أسمع صوتك منذ جلستِ لاشك بأنه جميل مثلك يا حلوتي هيا حاولي أنتِ إقناعي فلربما أوافق .
لم يعود أدهم لرشده إلا بعد مدة حين وجد نفسه بالحديقة و سمع فاتن تقول له بدهشة وخوف :
إستاذ أدهم أرجوك انته بتعمل ايه , ايدي بتوجعني .
تركها علي الفور وقال بإحراج :
أسف ما اخدتش بالي , أنا بعتذر ....
قالت له وهي تفرك موضع أصابعه الفولاذية :
ىميهمكش واضح انه قال حاجو ضايقت حضرتك جدا , بس ياريت ميتكررش الامر ده تاني .
لم يجيبها بشيئ وسمعا صوت أقدام تقترب ثم وجدا أحمد الذي أقبل متسائلا وقال :
طمني عملت ايه وافق ؟
فقال أدهم بإقتضاب :
غروره معجبنيش فقررت ما اتفقش معاه
نظرت فاتن لأدهم بشيئ من السخرية وقالت :
مش الصفة دي المطلوبة في مجالكم , يا تري ليه فجاة معدتش تنفع ؟
قلب أحمد بصره بينهما ثم قال بيأس :
وبعدين هنرجع بخفي حنين ولا ايه ؟
فقالت فاتن علي وجه السرعة :
لا نرجع بأفضلهما , سيبوا الموضوع ليا أنا .
نظر لها أدهم نظرة ثاقبة وقال وهو يصر أسنانه من الغيظ :
وطبعا الافضل الألكس ده , مش كدة ؟
قالت بعفوية :
عندك شك في كده , الشاب في غاية الأدب ومتواضع للغاية واالأهم من ده موهوب بشدة أعماله رائعة انا شفتها و...
قاطعها أدهم وصاح بها بغضب فلم يعد يمكنه الاحتمال وهي تتغزل بالفتي امامه هكذا :
وأنتِي مين بقه ان شاء الله علشان تحكمي إذا كانت أعماله رائعة ولا لا ؟ مش انتي اللي هتقرري انتي هنا مترجمة وبس فهمه !
صعقت فاتن لطريقته في الحديث ولكلماته اللاذعة ولم تجد ما تقول وشعرت بالأحراج الشديد وبدأت الدموع تتجمع في عينيها ولاحظ أحمد ذلك ورأي إحتقان وجهها فقالت لأدهم معاتبا :
أدهم مالك يا عم , ل ما فيش داعي للثورة دي كلها هي مقالتش حاجة غلط انته بنفسك قلت كلامها ده بالظبط .
خفضت فاتن بصرها وقالت بصوت يرتجف غضبا وخجلا:
انا همشي علي الفور المهمة اللي انا هنا علشانها واضح انها أتلغيت هأحجز علي أول طائرة مغادرة للأسكندرية , عن اذنكم .
وغادرت في خطوات سريعة , زفر أدهم وركل المقعد الذي أمامه بقوة فأطاح به عاليا ليسقط متهشما وتبعها من الخلف وهي تغادر علي عجل وبعد ثوان لحق بها ليجده ألكس يسرع الخطي نحوها .
كانت فاتن تكتم دموعها ولم تكن تري أو تسمع شيئ مما يدور حولها لتنتبه علي صوت ينادي عليها وتجد ألكس ومن خلفه مترجمه يقف أمامها وعلي وجهه إبتسامة طفولية بريئة ويقول لها :
يبدو انك كنتي سرحانة و...
فقطع حديثه ليعبس قائلا بقلق :
مالك حد ضايقك ؟
فقالت :
لا أبدا مرهقة مش اكتر .
لم يقتنع بكلماتها وقال :
كلماتك دي متقنعش طفل في الروضة يا انسة !
ثم رفع يديه ليضعها علي كتفها وهو يقول :
تعالي نقعد في مكان هادئ و..
وقبل أن يضع يديه عليها أمسكت به يد فولاذية مع صوت يبدو كفحيح الأفعي يقول :
احتر نفسك ومتمدش ايدك علي حاجة بتاعت حد غيرك .
نظر ألكس لمترجمه فهمس بإذنه ببضع ليحمر وجه ألكس وتلعثم وهو يقول :
أ... أسف يا ادهم بيه معرفش أنها مراتك أنا شفتها مضايقة فحاولت أخفف عنها و و...
قاطعه أدهم وهو يدفعها أمامه فهو لم يفهم ما قاله ولكن يبدو أنه شيئ سيء بسبب تحول وجه فاتن التي كانت مذهولة من كلمات ألكس وكيف فهم بالخطأ أنها زوجة أدهم ولم تعي ما يحدث حولها إلا عندما وجدت نفسها تجلس في سيارته وهو ينطلق بها بسرعة جنونيه فقالت برعب :
أ.... استاذ أدهم هدي شوية بالله عليك .
لم يرد عليها بل زاد من سرعته أكثر مما جعلها تصرخ بغضب يشوبه الخوف :
أدهم اوقف حالا انته فقدت عقلك ولا ايه هتقتنلنا !
وهنا ضغط علي مكابح السيارة بقوة لتتوقف السيارة وهي تصدر صوتا مدويا مرعبا وما أن توقفت السيارة حتي عم السكون أرجاء المكان وأخذت فاتن تلتقط أنفاسها اللاهثة وأخذت تتلمس قفل الباب وحاولت فتحه إلا أنه كان مغلق فقالت لها بهدوء قاتل :
افتح الباب .
فلم يجيبها بشيئ فقالت لها محذرة :
إفتح الباب قبل ما يطلع جناني .
فقال لها وهو يعيد تشغيل المحرك :
هأوصلك للفندق رجعي الحزام مكانه .
فصرخت به وقد وصلت لذروة إحتمالها :
م
كانت تتابع حديثيهما في صمت وللحقيقة لم تعجب بذلك الشاب فهو علي ما يبدو مغرور قليلا وكان يتحدث بعجرفة واضحة فقالت فاتن لأدهم هامسة بينما هو منشغل بالحديث مع شخص أخر :
مش عجباني عجرفته دي ومغرور كدة في نفسه .
قال لها أدهم بهدوء :
اسمها قوة شخصية مش غرور وهو ده اللي عجبني فيه وده اكنر شيئ مطلوب في مجالنا يا عزيزتي .
كانت أول مرة يقول لها تلك الكلمة فأحمرت خجلا ولا حظ هو ذلك فتدارج حديثه قائلا :
اسف اعتدت علي اني اقولها لنور .
هزت رأسها متفهمة وبينما هي شاردة ا الذهن فوجئت ببيتر ذاك يميل عليها بمقعده ويقول كلمات بالفرنسية لم تفهمها ودهشت حين رأت أدهم يقف علي الفور ويجذبها من ساعدها لتقف وهو يقول للشاب :
إنسي اللي قلته ليك يا شاطر يلا يا فاتن .
ثم دفعها أمامه بغيظ وكانت كلمات بيتر تتردد في رأسه :
لم أسمع صوتك منذ جلستِ لاشك بأنه جميل مثلك يا حلوتي هيا حاولي أنتِ إقناعي فلربما أوافق .
لم يعود أدهم لرشده إلا بعد مدة حين وجد نفسه بالحديقة و سمع فاتن تقول له بدهشة وخوف :
إستاذ أدهم أرجوك انته بتعمل ايه , ايدي بتوجعني .
تركها علي الفور وقال بإحراج :
أسف ما اخدتش بالي , أنا بعتذر ....
قالت له وهي تفرك موضع أصابعه الفولاذية :
ىميهمكش واضح انه قال حاجو ضايقت حضرتك جدا , بس ياريت ميتكررش الامر ده تاني .
لم يجيبها بشيئ وسمعا صوت أقدام تقترب ثم وجدا أحمد الذي أقبل متسائلا وقال :
طمني عملت ايه وافق ؟
فقال أدهم بإقتضاب :
غروره معجبنيش فقررت ما اتفقش معاه
نظرت فاتن لأدهم بشيئ من السخرية وقالت :
مش الصفة دي المطلوبة في مجالكم , يا تري ليه فجاة معدتش تنفع ؟
قلب أحمد بصره بينهما ثم قال بيأس :
وبعدين هنرجع بخفي حنين ولا ايه ؟
فقالت فاتن علي وجه السرعة :
لا نرجع بأفضلهما , سيبوا الموضوع ليا أنا .
نظر لها أدهم نظرة ثاقبة وقال وهو يصر أسنانه من الغيظ :
وطبعا الافضل الألكس ده , مش كدة ؟
قالت بعفوية :
عندك شك في كده , الشاب في غاية الأدب ومتواضع للغاية واالأهم من ده موهوب بشدة أعماله رائعة انا شفتها و...
قاطعها أدهم وصاح بها بغضب فلم يعد يمكنه الاحتمال وهي تتغزل بالفتي امامه هكذا :
وأنتِي مين بقه ان شاء الله علشان تحكمي إذا كانت أعماله رائعة ولا لا ؟ مش انتي اللي هتقرري انتي هنا مترجمة وبس فهمه !
صعقت فاتن لطريقته في الحديث ولكلماته اللاذعة ولم تجد ما تقول وشعرت بالأحراج الشديد وبدأت الدموع تتجمع في عينيها ولاحظ أحمد ذلك ورأي إحتقان وجهها فقالت لأدهم معاتبا :
أدهم مالك يا عم , ل ما فيش داعي للثورة دي كلها هي مقالتش حاجة غلط انته بنفسك قلت كلامها ده بالظبط .
خفضت فاتن بصرها وقالت بصوت يرتجف غضبا وخجلا:
انا همشي علي الفور المهمة اللي انا هنا علشانها واضح انها أتلغيت هأحجز علي أول طائرة مغادرة للأسكندرية , عن اذنكم .
وغادرت في خطوات سريعة , زفر أدهم وركل المقعد الذي أمامه بقوة فأطاح به عاليا ليسقط متهشما وتبعها من الخلف وهي تغادر علي عجل وبعد ثوان لحق بها ليجده ألكس يسرع الخطي نحوها .
كانت فاتن تكتم دموعها ولم تكن تري أو تسمع شيئ مما يدور حولها لتنتبه علي صوت ينادي عليها وتجد ألكس ومن خلفه مترجمه يقف أمامها وعلي وجهه إبتسامة طفولية بريئة ويقول لها :
يبدو انك كنتي سرحانة و...
فقطع حديثه ليعبس قائلا بقلق :
مالك حد ضايقك ؟
فقالت :
لا أبدا مرهقة مش اكتر .
لم يقتنع بكلماتها وقال :
كلماتك دي متقنعش طفل في الروضة يا انسة !
ثم رفع يديه ليضعها علي كتفها وهو يقول :
تعالي نقعد في مكان هادئ و..
وقبل أن يضع يديه عليها أمسكت به يد فولاذية مع صوت يبدو كفحيح الأفعي يقول :
احتر نفسك ومتمدش ايدك علي حاجة بتاعت حد غيرك .
نظر ألكس لمترجمه فهمس بإذنه ببضع ليحمر وجه ألكس وتلعثم وهو يقول :
أ... أسف يا ادهم بيه معرفش أنها مراتك أنا شفتها مضايقة فحاولت أخفف عنها و و...
قاطعه أدهم وهو يدفعها أمامه فهو لم يفهم ما قاله ولكن يبدو أنه شيئ سيء بسبب تحول وجه فاتن التي كانت مذهولة من كلمات ألكس وكيف فهم بالخطأ أنها زوجة أدهم ولم تعي ما يحدث حولها إلا عندما وجدت نفسها تجلس في سيارته وهو ينطلق بها بسرعة جنونيه فقالت برعب :
أ.... استاذ أدهم هدي شوية بالله عليك .
لم يرد عليها بل زاد من سرعته أكثر مما جعلها تصرخ بغضب يشوبه الخوف :
أدهم اوقف حالا انته فقدت عقلك ولا ايه هتقتنلنا !
وهنا ضغط علي مكابح السيارة بقوة لتتوقف السيارة وهي تصدر صوتا مدويا مرعبا وما أن توقفت السيارة حتي عم السكون أرجاء المكان وأخذت فاتن تلتقط أنفاسها اللاهثة وأخذت تتلمس قفل الباب وحاولت فتحه إلا أنه كان مغلق فقالت لها بهدوء قاتل :
افتح الباب .
فلم يجيبها بشيئ فقالت لها محذرة :
إفتح الباب قبل ما يطلع جناني .
فقال لها وهو يعيد تشغيل المحرك :
هأوصلك للفندق رجعي الحزام مكانه .
فصرخت به وقد وصلت لذروة إحتمالها :
م
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه4️⃣1️⃣*
بدأت فاتن تفتح عينيها ببطء شديد وتناهي إلي مسامعها صوت يقول في دفء:
فاتن , فاتن ردي عليا ؟ فيكي ايه بس ؟
تسلل دفء الصوت إلي روحها ففتحت فمها لتجيب بتثاقل :
أ..أنا بخير .
فجاء الصوت ليقول بنفس النبرة المليئة بالدفء :
طيب افتحي عينك دنيتك هتموت من الخوف عليكي .
صارعت كثيرا لتفتحهما فطالعها وجه أدهم وعلي ثغره بسمة إرتياح وأشار بعبنيه للأسفل لتجد دنيا تمسكها من يد ونور تمسكها من الأخري وعينيهما مبللتان بالدموع فقالت بوهن وهي تحاول الابتسام :
ما تقلقوش يا عيوني انا بخير والحمد لله .
هنا فتح الباب بقوة ليدخل من خالد وعلي وجهه الفزع أقترب منها ليقول :
فاتن مالك يا حبيبتي حصلك ايه ؟
ما أن شاهدت أخاها حتي أطلقت العنان لدموعها وتعلقت به مخفية وجهها في صدره وهي تقول من بين شهقاتها :
رجع تاني يا خالد رجع من الجحيم !
إحتضنها وهو يسئلها بقلق :
مين يا فاتن قصدك مين ؟
لاحظ أدهم خوف الفتاتين فأخذهما للخارج وبينما كان يغلق الباب سمعها تقول برعب :
سالم , رجع تاني .
صرخ بها خالد قائلا:
ايه ؟ انتي اتجننتي يا فاتن سالم مات في حادثة الأتوبيس ايه اللي بتقوليه ده فوقي !
قالت له وهي غير مصدقة :
لا لا ابدا انا شفته يا خالد كان واقف بعيد ونظرته كلها وعيد ليا انا . أنا خايفة يا خالد خاي...فة مش هقدر ارجع تاني للحجيم بتاعه هموت .
تركها خالد بعدما أعطاها الطبيب حقنة مهدئه ليجد أدهم يتبادل الحديث مع الطبيب فإقترب منهم خالد وسمع أدهم يقول :
عني حضرتك تقصد انه تخيلت وجوده يا دكتور .
قال الطبيب :
من الرعب والفزع الذي إنتابها من رجوع زوجها المتوفي واضح جدا أنها مرت بحياة قاسية معاه , ومن تحليلي للامر انها لما شافت سعادة بنتها تذكرت سوء معاملته ليها وللبنت ومن رعبها من الفكرة عقلها الباطن جسد ليها وجوده .
صاح خالد بغضب :
الحيوان أذاها في حياته وبعد مماته الله ينتقم منه .
قال أدهم للطبيب متسائلا بحذر :
طيبة النوبة دي يا دكتور مؤقتة ولا دائمة ؟ يعني هيلزمها متابعة العلاج النفسي ولا هي مجرد نوبة عرضية وهتمر .
هز الطبيب راسه قائلا :
مقدرش اجاوب علي السؤال ده إلا لما تفوق وبعد كدة هنقرر المطلوب , أستأذنكم ولو احتجتم لحاجة أنا في مكتبي عن أذنكم .
تابعه أدهم بعينه ولكن عقله كان يفكر في ماهية الحياة التي مرت بها فاتن ونظر لأخيها وقال يكتم غضبه :
كنت فين انته ووالدكك واختك بتمر بكل ده , ليه سيبتوها تواجه كل المصاعب دي لوحدها , بجد مش قادر افهم او استوعب اهمالكم وتقصركم في حقها .
نكس خالد راسه وشعر بالذنب فدمعت عيناه ورحل ليقف أمام غرفة اخته في صمت نظر له أدهم بإشمئزاز ليذهب إلي الفتاتين الجالستين بعيد عنه قليلا ليطمئنهما والتقط دنيا واجلسها علي ركبتيه وأحتضنها قائلا :
متخافيش يا حبيبتي ماما بخير هي بس تعبت علشان منامتش كويس وهتكون كويسة بكرة ان شاء الله .
قالت الطفلة بخوف :
ه..هو حقيقي بابا رجع تاني , هيضرب ماما تاني أرجوك يا عمو ادهم متخليهوش يضربها ع.. علشان بضربها جامد قوي وبتنزل دم من راسها ووشها وأنا بخاف منه قوي .
ضمها أدهم بشدة وشعر أنه أصبح مسئولا عنهم هما الأثنتين وربط علي راسها قائلا بحنان عكس ما يدور بصدرك من ححم ملتهبة :
ل متخافيش مش هسمح لأي حد يمسك انتي أو مامتك بسوء طول ما انا عايش , ثم ان باباب مات هو فيه حد مات بيرجع تاني برضه ؟
إحتضنته الفتاة لتقول بمشاعر صادقة :
ياريت انته اللي كنت بابا كانت ماما هتحبك قوي قوي وانا كمااان .
لم يجبها بشيئ بل أخذ دنيا بين ذراعيه وسرح بفكره في شيئ ما .
خرجت فاتن من المشفي في اليوم التالي وقد كانت بخير ومعافاة تماما وتقرر عودة الجميع فقد أـتم أدهم صفقته ولم يعد هناك داع لمكوثهم اكثر من هذا وعادوا أدراجهم علي الفور .
اوصلها أدهم إلي بيتها وقال وهو يفتح لها باب السيارة :
من بكرة هتكوني مسئولة عن قسم الترجمة بالشركة احنا محتاجينك بما أن ألكس انضم لينا دلوقتي وأنا هتكلم مع رقية علشان تدور مربية تانية لنور أنتي مكانك مش هناك بالتأكيد .
شعرت بالسعادة لذلك فهو يقدر مجهودها ويمنحها فرصة عظيمة فقالت بسعادة :
بجد مش لاقية كلمات اعبر بيها عن مدي شكري وامتناني لحضرتك علي مساعدتك ليا ومها عملت فعلا مش هقدر اوفيك حق حضرتك .
قال لها وهو يهم بالمغادرة :
لو مكانش تستحقي ده عمري ما كنت هعمل كده ثقي تماما في كدة , اشوفك بكرة .
عاد أدهم إلي البيت كانت مدبرة المنزل ومساعدينها نائمين والظلام يكاد يكون السيطر عدا ضوء خافت هنا وهناك صعد إلي غرفته اغتسل وبدل ثيابه صنع لنفسه فنجان من القهوة ثم نزل يرتشفه في الحديقة أخذ منه رشفه ثمسرح بباله في الأحداث الماضية كان وجه فاتن لا يغادر عينه فأغلقها محاولا الهروب ولكن أرتسم وجهها الباسم بوضوح أمامه زفر بغضب فقد غضب من
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه4️⃣1️⃣*
بدأت فاتن تفتح عينيها ببطء شديد وتناهي إلي مسامعها صوت يقول في دفء:
فاتن , فاتن ردي عليا ؟ فيكي ايه بس ؟
تسلل دفء الصوت إلي روحها ففتحت فمها لتجيب بتثاقل :
أ..أنا بخير .
فجاء الصوت ليقول بنفس النبرة المليئة بالدفء :
طيب افتحي عينك دنيتك هتموت من الخوف عليكي .
صارعت كثيرا لتفتحهما فطالعها وجه أدهم وعلي ثغره بسمة إرتياح وأشار بعبنيه للأسفل لتجد دنيا تمسكها من يد ونور تمسكها من الأخري وعينيهما مبللتان بالدموع فقالت بوهن وهي تحاول الابتسام :
ما تقلقوش يا عيوني انا بخير والحمد لله .
هنا فتح الباب بقوة ليدخل من خالد وعلي وجهه الفزع أقترب منها ليقول :
فاتن مالك يا حبيبتي حصلك ايه ؟
ما أن شاهدت أخاها حتي أطلقت العنان لدموعها وتعلقت به مخفية وجهها في صدره وهي تقول من بين شهقاتها :
رجع تاني يا خالد رجع من الجحيم !
إحتضنها وهو يسئلها بقلق :
مين يا فاتن قصدك مين ؟
لاحظ أدهم خوف الفتاتين فأخذهما للخارج وبينما كان يغلق الباب سمعها تقول برعب :
سالم , رجع تاني .
صرخ بها خالد قائلا:
ايه ؟ انتي اتجننتي يا فاتن سالم مات في حادثة الأتوبيس ايه اللي بتقوليه ده فوقي !
قالت له وهي غير مصدقة :
لا لا ابدا انا شفته يا خالد كان واقف بعيد ونظرته كلها وعيد ليا انا . أنا خايفة يا خالد خاي...فة مش هقدر ارجع تاني للحجيم بتاعه هموت .
تركها خالد بعدما أعطاها الطبيب حقنة مهدئه ليجد أدهم يتبادل الحديث مع الطبيب فإقترب منهم خالد وسمع أدهم يقول :
عني حضرتك تقصد انه تخيلت وجوده يا دكتور .
قال الطبيب :
من الرعب والفزع الذي إنتابها من رجوع زوجها المتوفي واضح جدا أنها مرت بحياة قاسية معاه , ومن تحليلي للامر انها لما شافت سعادة بنتها تذكرت سوء معاملته ليها وللبنت ومن رعبها من الفكرة عقلها الباطن جسد ليها وجوده .
صاح خالد بغضب :
الحيوان أذاها في حياته وبعد مماته الله ينتقم منه .
قال أدهم للطبيب متسائلا بحذر :
طيبة النوبة دي يا دكتور مؤقتة ولا دائمة ؟ يعني هيلزمها متابعة العلاج النفسي ولا هي مجرد نوبة عرضية وهتمر .
هز الطبيب راسه قائلا :
مقدرش اجاوب علي السؤال ده إلا لما تفوق وبعد كدة هنقرر المطلوب , أستأذنكم ولو احتجتم لحاجة أنا في مكتبي عن أذنكم .
تابعه أدهم بعينه ولكن عقله كان يفكر في ماهية الحياة التي مرت بها فاتن ونظر لأخيها وقال يكتم غضبه :
كنت فين انته ووالدكك واختك بتمر بكل ده , ليه سيبتوها تواجه كل المصاعب دي لوحدها , بجد مش قادر افهم او استوعب اهمالكم وتقصركم في حقها .
نكس خالد راسه وشعر بالذنب فدمعت عيناه ورحل ليقف أمام غرفة اخته في صمت نظر له أدهم بإشمئزاز ليذهب إلي الفتاتين الجالستين بعيد عنه قليلا ليطمئنهما والتقط دنيا واجلسها علي ركبتيه وأحتضنها قائلا :
متخافيش يا حبيبتي ماما بخير هي بس تعبت علشان منامتش كويس وهتكون كويسة بكرة ان شاء الله .
قالت الطفلة بخوف :
ه..هو حقيقي بابا رجع تاني , هيضرب ماما تاني أرجوك يا عمو ادهم متخليهوش يضربها ع.. علشان بضربها جامد قوي وبتنزل دم من راسها ووشها وأنا بخاف منه قوي .
ضمها أدهم بشدة وشعر أنه أصبح مسئولا عنهم هما الأثنتين وربط علي راسها قائلا بحنان عكس ما يدور بصدرك من ححم ملتهبة :
ل متخافيش مش هسمح لأي حد يمسك انتي أو مامتك بسوء طول ما انا عايش , ثم ان باباب مات هو فيه حد مات بيرجع تاني برضه ؟
إحتضنته الفتاة لتقول بمشاعر صادقة :
ياريت انته اللي كنت بابا كانت ماما هتحبك قوي قوي وانا كمااان .
لم يجبها بشيئ بل أخذ دنيا بين ذراعيه وسرح بفكره في شيئ ما .
خرجت فاتن من المشفي في اليوم التالي وقد كانت بخير ومعافاة تماما وتقرر عودة الجميع فقد أـتم أدهم صفقته ولم يعد هناك داع لمكوثهم اكثر من هذا وعادوا أدراجهم علي الفور .
اوصلها أدهم إلي بيتها وقال وهو يفتح لها باب السيارة :
من بكرة هتكوني مسئولة عن قسم الترجمة بالشركة احنا محتاجينك بما أن ألكس انضم لينا دلوقتي وأنا هتكلم مع رقية علشان تدور مربية تانية لنور أنتي مكانك مش هناك بالتأكيد .
شعرت بالسعادة لذلك فهو يقدر مجهودها ويمنحها فرصة عظيمة فقالت بسعادة :
بجد مش لاقية كلمات اعبر بيها عن مدي شكري وامتناني لحضرتك علي مساعدتك ليا ومها عملت فعلا مش هقدر اوفيك حق حضرتك .
قال لها وهو يهم بالمغادرة :
لو مكانش تستحقي ده عمري ما كنت هعمل كده ثقي تماما في كدة , اشوفك بكرة .
عاد أدهم إلي البيت كانت مدبرة المنزل ومساعدينها نائمين والظلام يكاد يكون السيطر عدا ضوء خافت هنا وهناك صعد إلي غرفته اغتسل وبدل ثيابه صنع لنفسه فنجان من القهوة ثم نزل يرتشفه في الحديقة أخذ منه رشفه ثمسرح بباله في الأحداث الماضية كان وجه فاتن لا يغادر عينه فأغلقها محاولا الهروب ولكن أرتسم وجهها الباسم بوضوح أمامه زفر بغضب فقد غضب من
نفسه لسيطرتها هكذا علي تفكيره وبينما هو سارحا في خياله سمع صوت أقدام تأتي من الخلف فأستدار ليجد أسر قادما وكان وجهه متجهم وملابسه غير مهندمة علي الأطلاق فقال له أدهم بتعجب :
أسر كنت فين ؟ واختفت ليه من الفندق ومقولتش لحد انته فين ولا رايح فين حتي.
ألقي بجاكيت بدلته علي الكرسي بلا مبالاة وجلس وهو يقول متأففاً :
يعني طرأ أمرا ا إستدعي اني امشي و مكنتش حابب انكد عليكم رحلتكم فمشيت .
قال أدهم مؤنبا :
كان الواجب عليك أنك تبلغني مش تختفي لأيام من غير ما نعرف أانته فين واخبارك ايه !
صاح أسر بغضب :
أنا مش عيل صغير يا ادهم علشان اخد الاذن منك اعمل ده او معملش ده .
قال أدهم بهدوء :
وعلشان انته مش طفل كان المنتظر منك تتصرف زي الكبار .
لم يجبه أسر بشيئ بل سحب بدلته بعنف وغادر سريعا وأدهم يتابعه بصمت ودهشة .
مضي إسبوع منذ تولت فاتن إدارة قسم الترجمة وأثبتت فيه أنها تستحق المنصب بجدارة ومع نهاية يوم الخميس رن الهاتف الداخلي بغرفة فاتن لتجد أدهم يطلب منها الصعود لمكتبه في الحال , رتبت فاتن أوراق مكتبها وأسرعت علي عجل لتري ما الأمر طرقت باب المكتب لتسمع صوته من الداخل يأذن لها بالدخول دخلت وتركت الباب مفتوحا ووقفت أمام مكتبه وتساءلت قائلة :
خير يا استاذ أدهم ؟
نظر للباب وقال لها متعجبا:
ليه ما قفلتيش الباب وراكي ؟
أجابته قائلة بثقة :
لأنه لا يجوز اني اققفل الباب حضرتك مش من محارمي .
كانت المرة الأولي التي يسمع بها عن هذا الأمر فلقد أصبح المعتاد غلق الأبواب علي الموظفة ومرؤسها حتي أصبح هذا هو الطبيعي والطبيعي اصبح غير الطبيعي , أعجبه للغاية حشمتها وإحترامها لذاتها فلم يعترض و ألقي أمامها بطاقة صغيرة فتاولتها وقرأت ما بها فتهلل وجهها وقالت بفرحة :
الحمدالله مبارك ليكم علي شفاء را... استاذ رامز !
نهض من علي كرسيه وهو يقول :
شكرا لكِ , تقدري تاخدي بكرة اجازة علشان تحضري الحفلة رقية بعتت ليكي دعوة , وبتقولك انها بانتظارك بكرة .
قالت فاتن معتذرة :
للأسف مش هقدر عندي بكرة اجتماع مهم مع شركة ا....
قاطعها قائلا بحسم :
لا مجال للإعتذار رقية مش هتقبله أبدا ونور كمان عايزاكي أنت , ثم أني مشوفتش دنيا من كذا يوم أيام بدون نقاش هبعتلك السواق بكرة علشان يوصلك .
أستدارت لتغادر ولكنه أوقفها قائلا :
- لحظة يا فاتن .
نظرت له بتساؤل ففتح درج مكتبه واخرج منه علبة ناولها ياها وهوه قول :
ده تليفون جديد بدل اللي اتكسر .
أرادت الأعتراض ولكنه لم يهملها إذ قال :
- لامجال للرفض هتواصل معاكي ازاي علشان الشغل والادجتماعات .
لم تجد بد من الموافقة لذا تناولته منه قائلة :
- حسنا , شكرا لك لكن هخصمه من مرتبي .
وعادت لتحضر نفسها للحفل والذي حدث فيه مالم يكن بالحسبان !!!!!!!!!!!
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
أسر كنت فين ؟ واختفت ليه من الفندق ومقولتش لحد انته فين ولا رايح فين حتي.
ألقي بجاكيت بدلته علي الكرسي بلا مبالاة وجلس وهو يقول متأففاً :
يعني طرأ أمرا ا إستدعي اني امشي و مكنتش حابب انكد عليكم رحلتكم فمشيت .
قال أدهم مؤنبا :
كان الواجب عليك أنك تبلغني مش تختفي لأيام من غير ما نعرف أانته فين واخبارك ايه !
صاح أسر بغضب :
أنا مش عيل صغير يا ادهم علشان اخد الاذن منك اعمل ده او معملش ده .
قال أدهم بهدوء :
وعلشان انته مش طفل كان المنتظر منك تتصرف زي الكبار .
لم يجبه أسر بشيئ بل سحب بدلته بعنف وغادر سريعا وأدهم يتابعه بصمت ودهشة .
مضي إسبوع منذ تولت فاتن إدارة قسم الترجمة وأثبتت فيه أنها تستحق المنصب بجدارة ومع نهاية يوم الخميس رن الهاتف الداخلي بغرفة فاتن لتجد أدهم يطلب منها الصعود لمكتبه في الحال , رتبت فاتن أوراق مكتبها وأسرعت علي عجل لتري ما الأمر طرقت باب المكتب لتسمع صوته من الداخل يأذن لها بالدخول دخلت وتركت الباب مفتوحا ووقفت أمام مكتبه وتساءلت قائلة :
خير يا استاذ أدهم ؟
نظر للباب وقال لها متعجبا:
ليه ما قفلتيش الباب وراكي ؟
أجابته قائلة بثقة :
لأنه لا يجوز اني اققفل الباب حضرتك مش من محارمي .
كانت المرة الأولي التي يسمع بها عن هذا الأمر فلقد أصبح المعتاد غلق الأبواب علي الموظفة ومرؤسها حتي أصبح هذا هو الطبيعي والطبيعي اصبح غير الطبيعي , أعجبه للغاية حشمتها وإحترامها لذاتها فلم يعترض و ألقي أمامها بطاقة صغيرة فتاولتها وقرأت ما بها فتهلل وجهها وقالت بفرحة :
الحمدالله مبارك ليكم علي شفاء را... استاذ رامز !
نهض من علي كرسيه وهو يقول :
شكرا لكِ , تقدري تاخدي بكرة اجازة علشان تحضري الحفلة رقية بعتت ليكي دعوة , وبتقولك انها بانتظارك بكرة .
قالت فاتن معتذرة :
للأسف مش هقدر عندي بكرة اجتماع مهم مع شركة ا....
قاطعها قائلا بحسم :
لا مجال للإعتذار رقية مش هتقبله أبدا ونور كمان عايزاكي أنت , ثم أني مشوفتش دنيا من كذا يوم أيام بدون نقاش هبعتلك السواق بكرة علشان يوصلك .
أستدارت لتغادر ولكنه أوقفها قائلا :
- لحظة يا فاتن .
نظرت له بتساؤل ففتح درج مكتبه واخرج منه علبة ناولها ياها وهوه قول :
ده تليفون جديد بدل اللي اتكسر .
أرادت الأعتراض ولكنه لم يهملها إذ قال :
- لامجال للرفض هتواصل معاكي ازاي علشان الشغل والادجتماعات .
لم تجد بد من الموافقة لذا تناولته منه قائلة :
- حسنا , شكرا لك لكن هخصمه من مرتبي .
وعادت لتحضر نفسها للحفل والذي حدث فيه مالم يكن بالحسبان !!!!!!!!!!!
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه5️⃣1️⃣*
.
ماما يلا بقه العربية مستنية من بدري *
كانت دنيا تنادي علي والدتها وهي تفتح باب البيت ولم تنتبه علي مجيئ عمها سعيد وخالتها سمر التي ما أن دخلت إلي البيت حتي هرعت إالي غرفة أختها وهي تقول بفضول :
فاتن , العربية الاوبهة اللي بره دي بتاعت مين , وانتي رايحة علي فين ؟
قالت فاتن وهي تتأكد من هندامها أمام المرأة :
ماما نور بعتت ليا دعوة لحفلة خروج زوجها من المستشفي هروح علشان اخد بالي من بنتها .
تمعنت بها اختها ثم صاحت سمر بغضب :
ايه اللي انتي لابساه ده يا فاتن , حرام عليكي يا شيخة دي هدوم حد يلبسها وهو راح حفلةة زي دي برضه , صغري شوية حجابك ده مش مبين جمال لبسك خالص .
إبتسمت فاتن وتذكرت تعليق زوجها حين إرتدت هذا النوع من الحجاب وصاح بها قائلا بإشمئزاز :
مش هتخرجي كدة معايا روحي البسي حاجة عدلة واقلعي الخمة اللي فوق راسك دي والبسي طرحة صغيرة بلاش البشاعة دي .
عادت فاتن من شرودها وقالت لسمر الكلمات ذاتها التي قالتها لزوجها من قبل :
سمر لما بيحبوا يصوروا رجل الكهف البدائي الجاهل زي ما بيقولوا بيرسموهم عراة إلا ما يستر عوراتهم , إذن نفهم من ده ايه !!! أنه العري جهل وتخلف و كلما استترنا أكتر كلما أصبحنا متحضريين أكتر .
لم تجد سمر ما تقوله فزوت شفيتها جانبا غير راضية , سلمت فاتن عليها ثم أسرعت لتلحق بإبنتها التي قد نفد صبرها , صعدت في السيارة لتنطلق تنهب الأرض نهبا وصلت فاتن إلي الفيلا ووحين مدت يدها وتفتحت البوابة الأمامية حتي إنطلقت دنيا عدوا إلي الفيلا والسعادة تكاد تنبثق من عينيها وما أن همت فاتن لتلحق بها حتي سمعت أصوات المدعوون وضحكاتهم عند المدخل لم يعجبها أن تمر من أمامهم فعرجت إلي حديقة الباحة الخلفية لتجلس بها قليلا ريثما يدخل الأخرون ويسهل عليها الدخول جلست علي الأرجوحة وعادت برأسها للخلف متطلعة إلي السماء وجمالها ثم أنشدت قائلة :
- أَعَزمي طال هذا الليل فانظُرْ
أمنكَ الصُّبْحُ يَفْرَقُ أن يَؤوبا
كأنَّ الفجَر حبٌّ مُسْتَزارٌ
يُرَاعي من دُجُنَّته الرقيبا
وفجأة سمعت صوت نسائي أتي من خلفها يكمل عنها قائلا :
كأنَّ نجوَمه حُلْيٌ عليه
وقد حُذيتْ قوائمُهُ الجُبُوَبا
وقفت فاتن وإستدارت للخلف علي الفور فطالعها وجه إمرأة كبيرة بالسن بدت كإرستقراطية هاربة من العصور الوسطي يدل وجهها علي أنها كانت بديعة الطلة في شبابها ابتسمت المرأة بود وقالت لفاتن وهي تقترب منها :
عمري ما تخيلت في يوم ان فيه حد من شباب الايا دي بيقرأ من الاساس ناهيكي عن معرفة قصيدة المتنبي القديمة دي ظ, اعترفي انتي حقيقية يا حوريتي الصغيرة .
ثم جلست علي الأرجوحة وأجلست فاتن بجانبها وهي تكمل قائلة :
والجميلة كمان .
كان صوت المرأة دافئ وحنون لذا أنست فاتن لتلك العجوز وقالت مازحة وهي تغمزها :
مش كله مبتلي بتلوث السمع باللي اسمها جحيميات يا سيدتي الجميلة .
ضحكت المرأة وأجابت :
معاكي حق ولكن القليل القليل يا صغيرتي .
ثم إعتدلت قائلة :
طيب بقه مالكيش في الهندي والتركي والكوري زي الباقييين .
عبست فاتن وقالت :
كوري !! انا مش فاهمة البنات ازاي بتفكر يعني اخد واحد اتخانق انا وهو علي صوباع الروج ولا لما المسكارا تخلص اخدها منه .
قهقهت المرأة وهي تقول برضي :
بس مقولنليش انتي مين ؟ انا اول مرو اشوفك هنا !
عادت فاتن ببصرها للسماء واسندت يدها بجوارها وهي تقول :
أنا بشتغل في شركة استاذ أدهم .
ضاقت حدقتا المرأة وهي تنظر للخاتم بيد فاتن وقالت بغموض :
دلوقت فهمت .
ثم أكملت وهي تغادر فجأة كما ظهرت فجأة :
كدة انا إطمئن قلبي يا طفلتي وفهمت هو ليه مستعجل .
لم تفهم فاتن كلمات المرأة ولم تعرها إهتمام فهي علي يقين بأنها لم تراها ثانية , ولكنها كانت مخطئة تماما .
بعد مرور عدة دقائق قررت فاتن الذهاب وما أن دخلت حتي جذبت إنتباه الجميع وأصبحت محط الأنظار شعرت بشيئ من الخجل فالجميع ينظر إليها ولم يطل بها الأمر كثيرا حتي وجدت رقية تقترب منها وهي تمد ذراعيها معانقة إياها وهي تقول بإمتنان :
فاتن اهلا يا حبيبتي , أنا مبسوطة قوي انك جيتي , مش عارفة اشكرك ازاي علي اعتنائك بنور في غيابي .
ردت عليها فاتن ببشاشة :
مافيش داعي لكل ده , عملتش حاجة تستاهل يعني نور زي دنيا عندي .
لم تكمل كلماتها حتي سمعتا صوت يقول بإستخفاف :
متبقيش مبالغة اوي كدة يا رورورلا ما مابتعملش ببلاش كله بحسابه .
ثم نظرت شزرا لفاتن هيام عرفة وأكملت قائلة :
وخلي بالك مدلعيهاش قوي كدة , النوع ده متعرفيش امتي تظهر علي حقيقتها وتطعنك في ضهرك من غير ما تحسي .
صدمت فاتن لحديث تلك المرأة وهمت لترد عليها ولكن صوت صارما رد عليها قائلا :
فريال خلي بالك من كلامك كويس اللي قلتيه ده مش عاجبني ابدا .
ثم قال بصوت يجمد الدماء في العروق :
ولو ما اعتذرتيش حالا صدقيني
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه5️⃣1️⃣*
.
ماما يلا بقه العربية مستنية من بدري *
كانت دنيا تنادي علي والدتها وهي تفتح باب البيت ولم تنتبه علي مجيئ عمها سعيد وخالتها سمر التي ما أن دخلت إلي البيت حتي هرعت إالي غرفة أختها وهي تقول بفضول :
فاتن , العربية الاوبهة اللي بره دي بتاعت مين , وانتي رايحة علي فين ؟
قالت فاتن وهي تتأكد من هندامها أمام المرأة :
ماما نور بعتت ليا دعوة لحفلة خروج زوجها من المستشفي هروح علشان اخد بالي من بنتها .
تمعنت بها اختها ثم صاحت سمر بغضب :
ايه اللي انتي لابساه ده يا فاتن , حرام عليكي يا شيخة دي هدوم حد يلبسها وهو راح حفلةة زي دي برضه , صغري شوية حجابك ده مش مبين جمال لبسك خالص .
إبتسمت فاتن وتذكرت تعليق زوجها حين إرتدت هذا النوع من الحجاب وصاح بها قائلا بإشمئزاز :
مش هتخرجي كدة معايا روحي البسي حاجة عدلة واقلعي الخمة اللي فوق راسك دي والبسي طرحة صغيرة بلاش البشاعة دي .
عادت فاتن من شرودها وقالت لسمر الكلمات ذاتها التي قالتها لزوجها من قبل :
سمر لما بيحبوا يصوروا رجل الكهف البدائي الجاهل زي ما بيقولوا بيرسموهم عراة إلا ما يستر عوراتهم , إذن نفهم من ده ايه !!! أنه العري جهل وتخلف و كلما استترنا أكتر كلما أصبحنا متحضريين أكتر .
لم تجد سمر ما تقوله فزوت شفيتها جانبا غير راضية , سلمت فاتن عليها ثم أسرعت لتلحق بإبنتها التي قد نفد صبرها , صعدت في السيارة لتنطلق تنهب الأرض نهبا وصلت فاتن إلي الفيلا ووحين مدت يدها وتفتحت البوابة الأمامية حتي إنطلقت دنيا عدوا إلي الفيلا والسعادة تكاد تنبثق من عينيها وما أن همت فاتن لتلحق بها حتي سمعت أصوات المدعوون وضحكاتهم عند المدخل لم يعجبها أن تمر من أمامهم فعرجت إلي حديقة الباحة الخلفية لتجلس بها قليلا ريثما يدخل الأخرون ويسهل عليها الدخول جلست علي الأرجوحة وعادت برأسها للخلف متطلعة إلي السماء وجمالها ثم أنشدت قائلة :
- أَعَزمي طال هذا الليل فانظُرْ
أمنكَ الصُّبْحُ يَفْرَقُ أن يَؤوبا
كأنَّ الفجَر حبٌّ مُسْتَزارٌ
يُرَاعي من دُجُنَّته الرقيبا
وفجأة سمعت صوت نسائي أتي من خلفها يكمل عنها قائلا :
كأنَّ نجوَمه حُلْيٌ عليه
وقد حُذيتْ قوائمُهُ الجُبُوَبا
وقفت فاتن وإستدارت للخلف علي الفور فطالعها وجه إمرأة كبيرة بالسن بدت كإرستقراطية هاربة من العصور الوسطي يدل وجهها علي أنها كانت بديعة الطلة في شبابها ابتسمت المرأة بود وقالت لفاتن وهي تقترب منها :
عمري ما تخيلت في يوم ان فيه حد من شباب الايا دي بيقرأ من الاساس ناهيكي عن معرفة قصيدة المتنبي القديمة دي ظ, اعترفي انتي حقيقية يا حوريتي الصغيرة .
ثم جلست علي الأرجوحة وأجلست فاتن بجانبها وهي تكمل قائلة :
والجميلة كمان .
كان صوت المرأة دافئ وحنون لذا أنست فاتن لتلك العجوز وقالت مازحة وهي تغمزها :
مش كله مبتلي بتلوث السمع باللي اسمها جحيميات يا سيدتي الجميلة .
ضحكت المرأة وأجابت :
معاكي حق ولكن القليل القليل يا صغيرتي .
ثم إعتدلت قائلة :
طيب بقه مالكيش في الهندي والتركي والكوري زي الباقييين .
عبست فاتن وقالت :
كوري !! انا مش فاهمة البنات ازاي بتفكر يعني اخد واحد اتخانق انا وهو علي صوباع الروج ولا لما المسكارا تخلص اخدها منه .
قهقهت المرأة وهي تقول برضي :
بس مقولنليش انتي مين ؟ انا اول مرو اشوفك هنا !
عادت فاتن ببصرها للسماء واسندت يدها بجوارها وهي تقول :
أنا بشتغل في شركة استاذ أدهم .
ضاقت حدقتا المرأة وهي تنظر للخاتم بيد فاتن وقالت بغموض :
دلوقت فهمت .
ثم أكملت وهي تغادر فجأة كما ظهرت فجأة :
كدة انا إطمئن قلبي يا طفلتي وفهمت هو ليه مستعجل .
لم تفهم فاتن كلمات المرأة ولم تعرها إهتمام فهي علي يقين بأنها لم تراها ثانية , ولكنها كانت مخطئة تماما .
بعد مرور عدة دقائق قررت فاتن الذهاب وما أن دخلت حتي جذبت إنتباه الجميع وأصبحت محط الأنظار شعرت بشيئ من الخجل فالجميع ينظر إليها ولم يطل بها الأمر كثيرا حتي وجدت رقية تقترب منها وهي تمد ذراعيها معانقة إياها وهي تقول بإمتنان :
فاتن اهلا يا حبيبتي , أنا مبسوطة قوي انك جيتي , مش عارفة اشكرك ازاي علي اعتنائك بنور في غيابي .
ردت عليها فاتن ببشاشة :
مافيش داعي لكل ده , عملتش حاجة تستاهل يعني نور زي دنيا عندي .
لم تكمل كلماتها حتي سمعتا صوت يقول بإستخفاف :
متبقيش مبالغة اوي كدة يا رورورلا ما مابتعملش ببلاش كله بحسابه .
ثم نظرت شزرا لفاتن هيام عرفة وأكملت قائلة :
وخلي بالك مدلعيهاش قوي كدة , النوع ده متعرفيش امتي تظهر علي حقيقتها وتطعنك في ضهرك من غير ما تحسي .
صدمت فاتن لحديث تلك المرأة وهمت لترد عليها ولكن صوت صارما رد عليها قائلا :
فريال خلي بالك من كلامك كويس اللي قلتيه ده مش عاجبني ابدا .
ثم قال بصوت يجمد الدماء في العروق :
ولو ما اعتذرتيش حالا صدقيني
هتندمي .
إرتفع حاجبيها دهشة وصاحت مستنكرة :
أدهم قلتلك مية مرة إسمي فيفي وبعدين أعتذر لها ؟ انت بتهزر ؟
ومع إرتفاع صوتها تنبه الحضور لهم مما جعل فاتن تشعر بمزيد من الإستياء وعلمت من نبرة صوتيهما أنهما لن يتنازلان فقالت لأدهم منهية الحديث :
كلامها ما ضايقنيش !
ثم نظرت لها وقالت بكبرياء :
لانها متعنيش حاجة ليا , لو كل واحد كلب نبح عليه ضربه بحجره الحجر هيبقي بتمن الدهب علشان الكلاب بقت كتيييير اليومين دول .
تعالت صيحات الأعجاب بل زاد الأمر أن أخذ بعض الحاضرون يطلقون الصفير إشادة بها وقال أسر من بين الحضور ضاحكا :
كتمتيها يا عزيزتي .
كان صوت أسر عاليا مما تسبب في موجة جديدة من الضحك وهذا ما جعل فريال تستشيط غضبا فرفعت يديها لتنزل علي وجه فاتن وإذ بصوت غاضب يأمرها بالتوقف علي الفور لمعرفتها لمن يعود وإستدرات علي الفور وهي تقول ببكاء :
عمتو جيهان البنت دي شتمتني ..
رفعت السيدة جيهان حاجبيها باستنكار ثم مرت من جانب فريال ولم تلتفت إليها واقتربت من أدهم الذي أسرع في إلتقاط يديها وقبلها وهو يقول بإبتسامة حنونة :
جدتي أمتي وصلتي ومقولتليش ليه كنت جيت وأستقبلتك .
ربطت علي كتفه وهي تنظر لفاتن قائلة بحبور :
ولا يهمك لقيت اللي قام بدورك كويس .
ثم إلتفتت لفريال وقال بتعالي :
لما شفتك داخل للحفلة ومعاك اللبتاعة دي اتصدمت وفكرتها هي دي اللي الاخبار بتقول عنها انك هتخطبها واصدقك القول الصدمة تعبتني فخرجت اشم شوية هوا وافكر ازاي هحل المصيبة دي اللي حلت علي العيلة .
ثم إلتفتت لأدهم مشيرًا إلي أسر وأكملت :
واتفزعت وقلت مش كفاية واحد مستهتر بس لما شفت الجميلة دي ودفاعك عنها عرفت انها هي المقصودة , الف مبروك يا حبيبي عرفت تختار صح .
تبدلت ملامح أسر وأظلم وجهه , وكانت الصدمة من نصيب الجميع بلا إستثناء ولكن مع إختلاف مشاعرهم وكانت فاتن أسرعهم في الإفاقة من تلك الصدمة إذ أسرعت تنفي الأمر قائلة بحرج :
حض.. حضرتك انتي فهمتي غل..
ولم تكمل كلماتها حتي وجدت دنيا تسرع إليها ونور من خلفها لتحتضنها قائلة بفرح :
ماما بصي انا ونور عملنا الاشكال دي شوفي حلوة ازاي.
ربطت علي رأسها هي ونور وقالت :
جميلة قوي هيام عرفة يا حبيبتي اطلعي يلا دلوقتي .
صاحت فريال وكأنما وجدت ضالتها وقالت بشماتة :
دي عندها عيلة يعني سبقلها الجواز , ازاي هتسمحي ان واحدة زيها تتجوز ادهم دي زي البضاعة المستعم ..
أخرستها السيدة جيهان قائلة والإشمئزاز يقطر من كلماتها :
قولي كلمة كمان وهتلاقي نفسك من غير اي حاجة ولا حتي بيت يأويكي .
ثم إحتضنت وجه فاتن بين كفيها وقالت بإشراقة جميلة :
ديحاجة متيعيبهاش ابدا كل أمهات المؤمنين كن ثيبات عدا عائشة رضي الله عنها .
نظرت فاتن لأدهم تستحثه علي إيضاح الأمر إلا أنه لم يحرك ساكنا ولأجل إنهاء تلك الواقعة صاحت رقية بإبتسامة :
يلا يا جماعة البوفيه جاهز .
رحل الجميع بصحبة رقية متأففين فقد كانوا يريدون مشاهدة المزيد وبعدما رمقت السيدة جيهان فريال بنظرة حارقة غادرت هي الأخري
ولم يتبقي سوي فاتن وأدهم وفريال التي تعلقت بذراع أدهم وصاحت باكية :.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
إرتفع حاجبيها دهشة وصاحت مستنكرة :
أدهم قلتلك مية مرة إسمي فيفي وبعدين أعتذر لها ؟ انت بتهزر ؟
ومع إرتفاع صوتها تنبه الحضور لهم مما جعل فاتن تشعر بمزيد من الإستياء وعلمت من نبرة صوتيهما أنهما لن يتنازلان فقالت لأدهم منهية الحديث :
كلامها ما ضايقنيش !
ثم نظرت لها وقالت بكبرياء :
لانها متعنيش حاجة ليا , لو كل واحد كلب نبح عليه ضربه بحجره الحجر هيبقي بتمن الدهب علشان الكلاب بقت كتيييير اليومين دول .
تعالت صيحات الأعجاب بل زاد الأمر أن أخذ بعض الحاضرون يطلقون الصفير إشادة بها وقال أسر من بين الحضور ضاحكا :
كتمتيها يا عزيزتي .
كان صوت أسر عاليا مما تسبب في موجة جديدة من الضحك وهذا ما جعل فريال تستشيط غضبا فرفعت يديها لتنزل علي وجه فاتن وإذ بصوت غاضب يأمرها بالتوقف علي الفور لمعرفتها لمن يعود وإستدرات علي الفور وهي تقول ببكاء :
عمتو جيهان البنت دي شتمتني ..
رفعت السيدة جيهان حاجبيها باستنكار ثم مرت من جانب فريال ولم تلتفت إليها واقتربت من أدهم الذي أسرع في إلتقاط يديها وقبلها وهو يقول بإبتسامة حنونة :
جدتي أمتي وصلتي ومقولتليش ليه كنت جيت وأستقبلتك .
ربطت علي كتفه وهي تنظر لفاتن قائلة بحبور :
ولا يهمك لقيت اللي قام بدورك كويس .
ثم إلتفتت لفريال وقال بتعالي :
لما شفتك داخل للحفلة ومعاك اللبتاعة دي اتصدمت وفكرتها هي دي اللي الاخبار بتقول عنها انك هتخطبها واصدقك القول الصدمة تعبتني فخرجت اشم شوية هوا وافكر ازاي هحل المصيبة دي اللي حلت علي العيلة .
ثم إلتفتت لأدهم مشيرًا إلي أسر وأكملت :
واتفزعت وقلت مش كفاية واحد مستهتر بس لما شفت الجميلة دي ودفاعك عنها عرفت انها هي المقصودة , الف مبروك يا حبيبي عرفت تختار صح .
تبدلت ملامح أسر وأظلم وجهه , وكانت الصدمة من نصيب الجميع بلا إستثناء ولكن مع إختلاف مشاعرهم وكانت فاتن أسرعهم في الإفاقة من تلك الصدمة إذ أسرعت تنفي الأمر قائلة بحرج :
حض.. حضرتك انتي فهمتي غل..
ولم تكمل كلماتها حتي وجدت دنيا تسرع إليها ونور من خلفها لتحتضنها قائلة بفرح :
ماما بصي انا ونور عملنا الاشكال دي شوفي حلوة ازاي.
ربطت علي رأسها هي ونور وقالت :
جميلة قوي هيام عرفة يا حبيبتي اطلعي يلا دلوقتي .
صاحت فريال وكأنما وجدت ضالتها وقالت بشماتة :
دي عندها عيلة يعني سبقلها الجواز , ازاي هتسمحي ان واحدة زيها تتجوز ادهم دي زي البضاعة المستعم ..
أخرستها السيدة جيهان قائلة والإشمئزاز يقطر من كلماتها :
قولي كلمة كمان وهتلاقي نفسك من غير اي حاجة ولا حتي بيت يأويكي .
ثم إحتضنت وجه فاتن بين كفيها وقالت بإشراقة جميلة :
ديحاجة متيعيبهاش ابدا كل أمهات المؤمنين كن ثيبات عدا عائشة رضي الله عنها .
نظرت فاتن لأدهم تستحثه علي إيضاح الأمر إلا أنه لم يحرك ساكنا ولأجل إنهاء تلك الواقعة صاحت رقية بإبتسامة :
يلا يا جماعة البوفيه جاهز .
رحل الجميع بصحبة رقية متأففين فقد كانوا يريدون مشاهدة المزيد وبعدما رمقت السيدة جيهان فريال بنظرة حارقة غادرت هي الأخري
ولم يتبقي سوي فاتن وأدهم وفريال التي تعلقت بذراع أدهم وصاحت باكية :.....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه6️⃣1️⃣*
ولم يتبقي سوي فاتن وأدهم وفريال التي تعلقت بذراع أدهم وقالت باكية :
أدهم أنت فعلا هتسيبني , نسيت وعدك ليا وأننا لبعض و ..
أزاح يديها من علي ذراعيه بقوة وقال :
فوقي شوية يا فريال انتي عندي زيك زي رقية اختي والوعد اللي بتتكلمي عنه ده كلام عيال بهزر بيه معاكم , ياربي انتي مصدقة نفسك ده انتي كنتي 13 سنة يا بنتي .
تعلقت بذراعه ثانية وقالت من بين دموعها المنسكبة :
علاقتنا كان كويسة جدا يا ادهم ايه اللي جد دلوقتي .
أبعد ذراعيه قبل أن تلمسها وقال بصرامة :
دي غلطتي اني موقفتكيش عند حدك وقلت اكيد هتفهم لوحدها لكن واضح انك كل ما بتكبري عقلك بيصغر وانا عمري ما صدر مني اي فعل يدل علي موافقتي .
أشاحت ببصرها في ألم ليقع علي فاتن وما أن رأتها حتي كشرت عن أنيابها وقالت بحقد غاضب :
ده كله بسببك أنتي , لولا ظهورك كان زمان كل حياتي ماشية زي ما خططت .
أمام غضبها هذا تراجعت فاتن لتتفادي إنقضاضة فريال عليها وهمت بإنقضاضة ثانية ولكن أدهم لم يمهلها فقد أمسك بيديها بقوة ثم ساقها أمامه حتي أخرجها من باب الفيلا وفاتن تلحق به تترجاه أن يتركها ولكنه لم يأبه لتوسلات أيا منهما , وما أن تجاوز باب الفيلا حتي تركها وهو يدفعها قائلا بغضب :
انتي تجاوزتي حدودك قوي يا فريال ولولا أني أعمل حساب اتربيتنا مع بعض كان ومان ليا تصرف تاني خالص , متخلنيش اشوفك لفترة لحد اما أقرر أنا امتي , ودلوقتي يلا مع السلامة .
ولم يمهلها للرد بل أغلق البوابة وعاد أدراجه وأمر فاتن باللحاق به علي الفور لم تجد بدا من الإنصياع له وألقت نظرة أخيرة علي فريال التي كانت ترمقها بنظرات حاقدة كلها وعيد , سارت خلفه وهي نادمة علي المجيئ فمنذ جاءت ولم تفعل أي شيئ مما جائت لأجله لم تجلس مع الفتيات أو حتي تهنئهم علي شفاء رامز تنبهت بأنهما لم يسلكا طرق الذهاب للفيلا بل للحديقة الخلفية فقالت معتذرة وهي تعود أدراجها :
اسفة ما انتبهتش ان حضرتك جاي هنا كنت بحسبك هترجع للحفلة علشان كدة مشت ورا حضرتك بدون تركيز .
أوقفها قائلا :
استني عايزك في موضوع مهم ؟
حافظت علي مسافة بينهما ثم قالت متسائلة :
خير اتفضل .
لاحظ بعد المسافة بينهما وقلبه يطرب لها بسبب أفعالها تلك فهي من صنف نادر الوجود إستند علي حائط موجود بالحديقة وقال لها مباشرة :
فاتن , عايز اتجوزك قلتي ايه ؟
ذهلت فاتن وكأن صاعقة من السماء أصابتها فلم تكن تتخيل أنه قد يعرض عليها أحد هذا يوما من الأيام ناهيك عنم هذا الشخص علي وجه الخصوص فقد كانت معاملته له دائما تحيرها فتارة لا نفك عن قول الكلمات الجارحة لها وتارة أخري يساعدها ويحميها ولكنها رجحت أن هذا من قبيل الشفقة ليس لسبب أخر , وحين طال بها الرد قال لها :
واضح اني موفقتش في طريقة عرضي , انا اقصد نتظاهر بالخطوبة واضح كدة ان جدتي اعجبت بيكي ف حين انها كرهت فريال , وبما ان فريال معدتش متاحة للدور ده وده طبعا من حسن حظي فريال من النوع الطماع فكانت هتتطلع لاكتر من تظاهر وده شيئ غير متوفر عندي , انا مسألة الجواز دي منتهية بالنسبة ليا وقبل ما مخك يروح لبعيد انا لا معقد ولا كاره الجواز بسبب واحدة خاينة ولا جو الروايات ده , لا انا مش عايز مكتفي بحياتي واهلي حواليا , جدتي مصرة وانا عايز افرح قلبها ولو لشوية صغيرين .
فهمت فاتن ما يرمي إليه فعادت إليها رباطة جأشها وقالت :
حتي ولو بالكذب ؟ مش هتحس بضميرك بيوجعك لانك بتغشها ؟
قال لها وهو ينهض ليوليها ظهره :
من هعتبره كذب , نقدر نقول انه ادخال السرور علي قلبها ؟
قالت له منهية النقاش :
اولا عزمك علي عدم الزواج ده شيئ خاطئ واللي سبقك بالأمر ده دلوقتي يرثي لحاله للخطأ الفادح الذي عمله بنفسه , وأنا مش هشارك في خديعة حد .
سكت أدهم لبرهة ثم قال والاسي يعلو صوته :
جدتي بعد ستة أشهر مش هتكون بينا , أرجوكِ يا فاتن خليني اسعدها قبل ما ...
توقف عن قول تلك الكلمة وأبتلع ريقه ثم أكمل :
خليها تكون مرتاحة البال من ناحيتي وهحققلك كل اللي نفسك فيه بيت وعمل خاص بيكي وعربية , مش هخليكي محتاجة لحد ... قلتي ايه ؟
شعرت فاتن بالشفقة تجاه المرأة العجوز ولكنها لن تشارك في خداع ولكن عقلها يحثها علي الموافقة فهاهي الفرصة التي كانت تنتظرها للهروب من المكان الذي يجمعها مع من تسبب في دمار حياتها لاحظ ترددها فأيقظ هذا الأمل في نفسه فقال وهو يغادر المكان :
مش عايز الرد دلوقتي , عندك مهلة لاخر الاسبوع يلا ندخل دلوقتي اكيد مستنينا .
صعدت فاتن لغرفة نور وسمعت صوتها هي ودنيا تتضاحكان فعلا وجهها إبتسامة هادئة وطرقت الباب ودخلت وما أن رأياها حتي أسرعتا في التعلق بها إنحن فاتن لتحتضنهما ثم مالبتث وإندمجت في اللعب معهما ونسيت ما حدث بالأسفل أو هكذا تخيلت , بعد إنتهاء الحفل أرادت الجدة من فاتن أن تجلس معها أكثر ولكنها تحججت لذهاب فلم تجد ا
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه6️⃣1️⃣*
ولم يتبقي سوي فاتن وأدهم وفريال التي تعلقت بذراع أدهم وقالت باكية :
أدهم أنت فعلا هتسيبني , نسيت وعدك ليا وأننا لبعض و ..
أزاح يديها من علي ذراعيه بقوة وقال :
فوقي شوية يا فريال انتي عندي زيك زي رقية اختي والوعد اللي بتتكلمي عنه ده كلام عيال بهزر بيه معاكم , ياربي انتي مصدقة نفسك ده انتي كنتي 13 سنة يا بنتي .
تعلقت بذراعه ثانية وقالت من بين دموعها المنسكبة :
علاقتنا كان كويسة جدا يا ادهم ايه اللي جد دلوقتي .
أبعد ذراعيه قبل أن تلمسها وقال بصرامة :
دي غلطتي اني موقفتكيش عند حدك وقلت اكيد هتفهم لوحدها لكن واضح انك كل ما بتكبري عقلك بيصغر وانا عمري ما صدر مني اي فعل يدل علي موافقتي .
أشاحت ببصرها في ألم ليقع علي فاتن وما أن رأتها حتي كشرت عن أنيابها وقالت بحقد غاضب :
ده كله بسببك أنتي , لولا ظهورك كان زمان كل حياتي ماشية زي ما خططت .
أمام غضبها هذا تراجعت فاتن لتتفادي إنقضاضة فريال عليها وهمت بإنقضاضة ثانية ولكن أدهم لم يمهلها فقد أمسك بيديها بقوة ثم ساقها أمامه حتي أخرجها من باب الفيلا وفاتن تلحق به تترجاه أن يتركها ولكنه لم يأبه لتوسلات أيا منهما , وما أن تجاوز باب الفيلا حتي تركها وهو يدفعها قائلا بغضب :
انتي تجاوزتي حدودك قوي يا فريال ولولا أني أعمل حساب اتربيتنا مع بعض كان ومان ليا تصرف تاني خالص , متخلنيش اشوفك لفترة لحد اما أقرر أنا امتي , ودلوقتي يلا مع السلامة .
ولم يمهلها للرد بل أغلق البوابة وعاد أدراجه وأمر فاتن باللحاق به علي الفور لم تجد بدا من الإنصياع له وألقت نظرة أخيرة علي فريال التي كانت ترمقها بنظرات حاقدة كلها وعيد , سارت خلفه وهي نادمة علي المجيئ فمنذ جاءت ولم تفعل أي شيئ مما جائت لأجله لم تجلس مع الفتيات أو حتي تهنئهم علي شفاء رامز تنبهت بأنهما لم يسلكا طرق الذهاب للفيلا بل للحديقة الخلفية فقالت معتذرة وهي تعود أدراجها :
اسفة ما انتبهتش ان حضرتك جاي هنا كنت بحسبك هترجع للحفلة علشان كدة مشت ورا حضرتك بدون تركيز .
أوقفها قائلا :
استني عايزك في موضوع مهم ؟
حافظت علي مسافة بينهما ثم قالت متسائلة :
خير اتفضل .
لاحظ بعد المسافة بينهما وقلبه يطرب لها بسبب أفعالها تلك فهي من صنف نادر الوجود إستند علي حائط موجود بالحديقة وقال لها مباشرة :
فاتن , عايز اتجوزك قلتي ايه ؟
ذهلت فاتن وكأن صاعقة من السماء أصابتها فلم تكن تتخيل أنه قد يعرض عليها أحد هذا يوما من الأيام ناهيك عنم هذا الشخص علي وجه الخصوص فقد كانت معاملته له دائما تحيرها فتارة لا نفك عن قول الكلمات الجارحة لها وتارة أخري يساعدها ويحميها ولكنها رجحت أن هذا من قبيل الشفقة ليس لسبب أخر , وحين طال بها الرد قال لها :
واضح اني موفقتش في طريقة عرضي , انا اقصد نتظاهر بالخطوبة واضح كدة ان جدتي اعجبت بيكي ف حين انها كرهت فريال , وبما ان فريال معدتش متاحة للدور ده وده طبعا من حسن حظي فريال من النوع الطماع فكانت هتتطلع لاكتر من تظاهر وده شيئ غير متوفر عندي , انا مسألة الجواز دي منتهية بالنسبة ليا وقبل ما مخك يروح لبعيد انا لا معقد ولا كاره الجواز بسبب واحدة خاينة ولا جو الروايات ده , لا انا مش عايز مكتفي بحياتي واهلي حواليا , جدتي مصرة وانا عايز افرح قلبها ولو لشوية صغيرين .
فهمت فاتن ما يرمي إليه فعادت إليها رباطة جأشها وقالت :
حتي ولو بالكذب ؟ مش هتحس بضميرك بيوجعك لانك بتغشها ؟
قال لها وهو ينهض ليوليها ظهره :
من هعتبره كذب , نقدر نقول انه ادخال السرور علي قلبها ؟
قالت له منهية النقاش :
اولا عزمك علي عدم الزواج ده شيئ خاطئ واللي سبقك بالأمر ده دلوقتي يرثي لحاله للخطأ الفادح الذي عمله بنفسه , وأنا مش هشارك في خديعة حد .
سكت أدهم لبرهة ثم قال والاسي يعلو صوته :
جدتي بعد ستة أشهر مش هتكون بينا , أرجوكِ يا فاتن خليني اسعدها قبل ما ...
توقف عن قول تلك الكلمة وأبتلع ريقه ثم أكمل :
خليها تكون مرتاحة البال من ناحيتي وهحققلك كل اللي نفسك فيه بيت وعمل خاص بيكي وعربية , مش هخليكي محتاجة لحد ... قلتي ايه ؟
شعرت فاتن بالشفقة تجاه المرأة العجوز ولكنها لن تشارك في خداع ولكن عقلها يحثها علي الموافقة فهاهي الفرصة التي كانت تنتظرها للهروب من المكان الذي يجمعها مع من تسبب في دمار حياتها لاحظ ترددها فأيقظ هذا الأمل في نفسه فقال وهو يغادر المكان :
مش عايز الرد دلوقتي , عندك مهلة لاخر الاسبوع يلا ندخل دلوقتي اكيد مستنينا .
صعدت فاتن لغرفة نور وسمعت صوتها هي ودنيا تتضاحكان فعلا وجهها إبتسامة هادئة وطرقت الباب ودخلت وما أن رأياها حتي أسرعتا في التعلق بها إنحن فاتن لتحتضنهما ثم مالبتث وإندمجت في اللعب معهما ونسيت ما حدث بالأسفل أو هكذا تخيلت , بعد إنتهاء الحفل أرادت الجدة من فاتن أن تجلس معها أكثر ولكنها تحججت لذهاب فلم تجد ا
لسيدة بدا سوي الموافقة علي وعد بأن تزورها فاتن في القريب العاجل .
لم تتمكن فاتن من النوم تلك الليلة وظل عقلها يفكر وبينما هي كذلك سمعت صوت والدها يتحدث مع شخص ما والصوت بدأ يعلو واتضح لها أنه يتحدث مع أخيها خالد وسمعته يقول لوالده في غضب :
مش مكفيك يا بابا جوازة واحدة عايز ترميها تاني في جهنم , حرام عليك خاف من ربنا هتتحاسب والله بذنبها , انا مش عارف هتقول لربنا ايه عن الاانة اللي كلفك بيها .
صاح به والده وهو يقول بغضب :
اتكلم معايا بادب يا ولا , انا ما عملتش حاجة غلط جوزتها لابن عمها علشان يصونها ويحميها .
اصدر خالد صوتا هزئا مريرا وقال :
يصونها ويحميها ؟ لمعلوماتك بس يا حاج فاتم عمرها ما عرفت معني الكلمتين دول من صغرها لا منك كأب ولا مني كأخوها ولا من جوزها , جوزها ده اللي كان بيضربها ليل ونهار مدمن المخدرات منعدم الرجولة , اللي لولا فاتن بنت محترمة ومتدينة كان زمانه حولها لبنت ليل , كل ده وتقولي مغلطتش ده أنته فشلت في الاختيار من غلط بس !
وهنا لم يتحمل الأب كلمات إبنه فلطمه لطمة قوية سمعتها فاتن التي كانت تكتم شهقاتها من حديث أخيها الذي أثار في نفسها ألام الماضي , الماضي الذي لازالت أشباحه تطاردها إلي الأن وتناهي لها صوت أخيها يقول بغضب هادئ :
انا عارف ان مواجهة الأخطاء صعبة لكن يكون في علمك لو صممت علي جواز فاتن من الكلب ده ودني لهقتله قدام عينك أنته وأبوه ومش هسمح تاني ان فاتن تتظلم حتي لو كان التمن حياتي هضحي بيها ولا هيهمني حد .
ثم غادر وهو يقول بتوعد :
وده كلامي الأخير .
عادت فاتن إلي سريرها وإلتقطت هاتفها وبعثت برسالة إلي أحدهم ومسحت عينيها ونامت وهي تدعوا الله ألا يضيعها وهنا إستكان قلبها وأطمئن لتذهب في سبات عميق علي الفور .
ظل أدهم جالسا بغرفة مكتبه يفكر بحديثه مع فاتن وتسائل لما كذب عليها بشأن جدته وايهامه لها بان جدته مريضة ليضطرها لقبول الارتباط المزيف ذاك ولم يجد تفسير لسر تلك السعادة التي سيطرت عليه حين رأي جدته ونظرة الأعجاب الواضحة في عينيها وهي تتطلع إلي فاتن ومع ذكر أسمها ارتفع رنين هاتفه يعلن عن إستقبال رسالة فأخرجه ليجد كلمة واحدة *موافقة *
أغلق عينيه وابتسم برضي وتمتم قائلا :
وبدأت اللعبة , وهتكوني ليا , أوعدك يا فاانتي❤️❤️
فصل كيوت أهو والجاي اكيت 😉
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
لم تتمكن فاتن من النوم تلك الليلة وظل عقلها يفكر وبينما هي كذلك سمعت صوت والدها يتحدث مع شخص ما والصوت بدأ يعلو واتضح لها أنه يتحدث مع أخيها خالد وسمعته يقول لوالده في غضب :
مش مكفيك يا بابا جوازة واحدة عايز ترميها تاني في جهنم , حرام عليك خاف من ربنا هتتحاسب والله بذنبها , انا مش عارف هتقول لربنا ايه عن الاانة اللي كلفك بيها .
صاح به والده وهو يقول بغضب :
اتكلم معايا بادب يا ولا , انا ما عملتش حاجة غلط جوزتها لابن عمها علشان يصونها ويحميها .
اصدر خالد صوتا هزئا مريرا وقال :
يصونها ويحميها ؟ لمعلوماتك بس يا حاج فاتم عمرها ما عرفت معني الكلمتين دول من صغرها لا منك كأب ولا مني كأخوها ولا من جوزها , جوزها ده اللي كان بيضربها ليل ونهار مدمن المخدرات منعدم الرجولة , اللي لولا فاتن بنت محترمة ومتدينة كان زمانه حولها لبنت ليل , كل ده وتقولي مغلطتش ده أنته فشلت في الاختيار من غلط بس !
وهنا لم يتحمل الأب كلمات إبنه فلطمه لطمة قوية سمعتها فاتن التي كانت تكتم شهقاتها من حديث أخيها الذي أثار في نفسها ألام الماضي , الماضي الذي لازالت أشباحه تطاردها إلي الأن وتناهي لها صوت أخيها يقول بغضب هادئ :
انا عارف ان مواجهة الأخطاء صعبة لكن يكون في علمك لو صممت علي جواز فاتن من الكلب ده ودني لهقتله قدام عينك أنته وأبوه ومش هسمح تاني ان فاتن تتظلم حتي لو كان التمن حياتي هضحي بيها ولا هيهمني حد .
ثم غادر وهو يقول بتوعد :
وده كلامي الأخير .
عادت فاتن إلي سريرها وإلتقطت هاتفها وبعثت برسالة إلي أحدهم ومسحت عينيها ونامت وهي تدعوا الله ألا يضيعها وهنا إستكان قلبها وأطمئن لتذهب في سبات عميق علي الفور .
ظل أدهم جالسا بغرفة مكتبه يفكر بحديثه مع فاتن وتسائل لما كذب عليها بشأن جدته وايهامه لها بان جدته مريضة ليضطرها لقبول الارتباط المزيف ذاك ولم يجد تفسير لسر تلك السعادة التي سيطرت عليه حين رأي جدته ونظرة الأعجاب الواضحة في عينيها وهي تتطلع إلي فاتن ومع ذكر أسمها ارتفع رنين هاتفه يعلن عن إستقبال رسالة فأخرجه ليجد كلمة واحدة *موافقة *
أغلق عينيه وابتسم برضي وتمتم قائلا :
وبدأت اللعبة , وهتكوني ليا , أوعدك يا فاانتي❤️❤️
فصل كيوت أهو والجاي اكيت 😉
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣1️⃣*
.
إستيقظت فاتن علي صوت طرقات خفيفة علي الباب وكأن الطارق خشي من لمس الباب فقالت علي الفور :
أدخلي ياماما .
دلفت والدتها وقالت وهي تضغط علي يديها بتوتر :
تعالي يا بنتي ابوك عايزك تحت .
نظرت فاتن بأسي :
خير يا ماما فيه حاجة ؟
تلعثمت وقالت وهي تتحاشي النظر في عينيها :
ه...هو هيقولك .
قالتها ثم أسرعت للخارج وكأن هناك شبح يطاردها , نهضت فاتن من فراشها وهي تتمتم بدعاء الله أن يفرج ما بها من هم بدلت ثيابها علي عجل وخرجت لوالدها الذي قال ما أن رأها :
صباح الخير يا بنتي , تعالي عايزك فيه حاجة هتفرحك !
لم تتفوه ببنت شفة وظلت صامتة هادئة ولكن في داخلها بركان يكاد ينفجر ولا تدري كيف ستوقفه أمام والدها الذي لم ينتبه علي شيئ من ذلك فقد كان فرحا بالخبر الذي سيطلعها عليه إذ قال لها :
عمك يا فاتن جالي امبارح هو وابنه سيد اعتذارولي علي الحصل منهم وطالبين مسامحتك وعلشان يثبتوا حسن نيتهم ابن عمك قالي انه هيكتبلك الشقة اللي كنت فيها في البيت بتعهم و...
قاطعته وهي تحاول السيطرة علي أعصابها لكي لا تؤذي والدها بكلمة وقالت :
الشقة اللي هي من حقي في الاصل وهما سرقوها مني .
عبس والدها قائلا :
يا بنتي متبصيش للامر من الناحة دي هما اصلا عمرهم ما عملوا كدة لحد غيرك علشان تعرفي غلاوتك عندهم .
قالت ساخرة :
علشان الامر كله ولا هيفرق معاهم الورقة اللي هيكتبوها دي ولا ليها اي لازمة لان البيت كله باسم عمي يعني ميحقش لحد غيره يكتب او يبيع حاجة وطبعا بديهي جدا انه مافيش توكيل من عمي لابنه انته عارفه طبعا اكتر مني ما بيثقش في حد ... يعني بالمختصر مافيش شقة الامر كما هو عليه .
صاح بها والدها وقد أثاره حديثها :
انتي عايزة ايه بالظبط ؟ الشقة وهتكون ليكِي وبناتك هتفضل معاكي وقبل ده كله راجل هيتجوزك تعتمدي عليه ...
وهنا فتح باب الغرفة ليقف أخيها علي عتبته والغضب يشتعل في عينيه ويقول بغضب :
يعني انته لسه مصر علي دبحها , طيب وديني وما اعبد يابا انا ماهخلي حد يلسمها بسوء طول ما انا عايش ويانا يابن اخوك .
صاح والده يقول بثورة :
لو كنت بتفكر في مصلحة اختك صحيح كنت وافقت , قولي ميين هيرضي يتجوز اختك ومعاها عيلة ما هو يا راجل عجوز يا اما واحد عنده عيال ياخدها خدامة ليهم يا ...
قاطعته فاتن لتقول :
ومين قالك يا بابا اصلا اني عايزة اتجوز مسألتش نفسك السؤال ده .
زفر والدها وقال وعيناه تلمع مهددة بدموعها :
يا بنتي انا اب عايز اطمن عليكي اني هسيبك مع اللي يخلي باله منك .
قالت له متسائلة :
ويعني ولاد عمي دول انته هتطمن عليا معاهم يا بابابا ؟ تفتكر انت نفسك مقتنع باللي بتقوله ؟
نكس الرجل رأسه لا يجد ما يقول فإقتربت منه فاتن ورفعت راسه لاعلي وقالت مبتسمة :
اطمن يا راجل يا طيب في واحد متقدملي وموافق بيا مع كل عيوبي اللي انته شايفها من وجههة نظرك انسان فعلا هتطمن عليا معاه .
إلتفت الإثنان إليها والتعجب يكسوا ملامحهم وأكملت قائلة بإبتسامة هادئة :
وكمان مش عجوز ولا هياخدني خدامة لاهله وعياله لا ده بل شاب , راجل يعتمد عليه زي ما انته عاوز بالظبط .
أمسكها أخيها من كتفيها وصاح بها بفرحة وقال :
فاتن انتي بتتكلمي جد ؟ مين هو ؟
وضعت يديها علي يده الممسكة بكتفها وقالت :
استاذ أدهم , طلب ايدي امبارح وأنا وافقت .
ثم نظرت لوالدها وقالت بعينين تحمل الكثير من المشاعر المختلفة :
ده بعد موافقتك يابابا بكل تأكيد .
قال والدها بدهشة واستعار جملة ابنه :
انتي بتتتكلمي جد ؟
قالت بإقتضاب :
ايوة ومنتظر ردك علشان يجي هو وعائلته !
تهلل وجه والدها ودخلت والدتها وهي تطلق الزعاريد بسعادة قائلة :
الحمد لله يا بنتي ربنا عوض صبرك خير .
إحتضنتها ولمحت فاتن أحمرار عيني أخيها والدموع تكاد تنفلت منها وهو ينظر إليها باسما لتعانقه وهمست بإذنه قائلة :
عمرك ما هتتخيل مقدار سعادتي وانته بتدافع عني ومهتم بيا وخايف عليا حسيت فعلا ان ليا ضهر لكن ...
ثم بعدته عنها وأمسكت بكتفيه وأكملت :
طريقة كلامك مع بابا ما تنفعش ابدا ابدا يا خالد فين ولا تقل لهما أف روح لبابا واستسمحه وراضيه. يلا روح راضيه !
قال لها بغضب :
يا فاتن بابا هو السبب في كل اللي حصلك في حياتك ساب لاخوه الحبل علي الغارب وسايبه يتحكم في حياتنا , بابا اهمل امانته وواحبة ناحيتنا وده مايرضيش ربنا .
قالت له بحزم :
ومع ذلك لا يجوز ليك انك تتكام معاه بالطريقة دي بر الوالدين مالوش شروط فحتي لو قصر هو في واجبه نحيتنا , حسابه عند ربه ومش احنا اللي هنحاسبه بابا طيب ما يدركش مكر عمك ولا لؤم عياله , بكرة تبقي اب وتحس بيه , انا عارفة ان بابا غلطان في تصرفاته وانه كان يجب عليه انه يختار صح بس هتعمل ايه اللي حصل حصل والحمد لله الامر انتهي علي افضل حال
طأطأ رأسه ثم توجه لوالده , دمعت عيني فاتن حين ر
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه7️⃣1️⃣*
.
إستيقظت فاتن علي صوت طرقات خفيفة علي الباب وكأن الطارق خشي من لمس الباب فقالت علي الفور :
أدخلي ياماما .
دلفت والدتها وقالت وهي تضغط علي يديها بتوتر :
تعالي يا بنتي ابوك عايزك تحت .
نظرت فاتن بأسي :
خير يا ماما فيه حاجة ؟
تلعثمت وقالت وهي تتحاشي النظر في عينيها :
ه...هو هيقولك .
قالتها ثم أسرعت للخارج وكأن هناك شبح يطاردها , نهضت فاتن من فراشها وهي تتمتم بدعاء الله أن يفرج ما بها من هم بدلت ثيابها علي عجل وخرجت لوالدها الذي قال ما أن رأها :
صباح الخير يا بنتي , تعالي عايزك فيه حاجة هتفرحك !
لم تتفوه ببنت شفة وظلت صامتة هادئة ولكن في داخلها بركان يكاد ينفجر ولا تدري كيف ستوقفه أمام والدها الذي لم ينتبه علي شيئ من ذلك فقد كان فرحا بالخبر الذي سيطلعها عليه إذ قال لها :
عمك يا فاتن جالي امبارح هو وابنه سيد اعتذارولي علي الحصل منهم وطالبين مسامحتك وعلشان يثبتوا حسن نيتهم ابن عمك قالي انه هيكتبلك الشقة اللي كنت فيها في البيت بتعهم و...
قاطعته وهي تحاول السيطرة علي أعصابها لكي لا تؤذي والدها بكلمة وقالت :
الشقة اللي هي من حقي في الاصل وهما سرقوها مني .
عبس والدها قائلا :
يا بنتي متبصيش للامر من الناحة دي هما اصلا عمرهم ما عملوا كدة لحد غيرك علشان تعرفي غلاوتك عندهم .
قالت ساخرة :
علشان الامر كله ولا هيفرق معاهم الورقة اللي هيكتبوها دي ولا ليها اي لازمة لان البيت كله باسم عمي يعني ميحقش لحد غيره يكتب او يبيع حاجة وطبعا بديهي جدا انه مافيش توكيل من عمي لابنه انته عارفه طبعا اكتر مني ما بيثقش في حد ... يعني بالمختصر مافيش شقة الامر كما هو عليه .
صاح بها والدها وقد أثاره حديثها :
انتي عايزة ايه بالظبط ؟ الشقة وهتكون ليكِي وبناتك هتفضل معاكي وقبل ده كله راجل هيتجوزك تعتمدي عليه ...
وهنا فتح باب الغرفة ليقف أخيها علي عتبته والغضب يشتعل في عينيه ويقول بغضب :
يعني انته لسه مصر علي دبحها , طيب وديني وما اعبد يابا انا ماهخلي حد يلسمها بسوء طول ما انا عايش ويانا يابن اخوك .
صاح والده يقول بثورة :
لو كنت بتفكر في مصلحة اختك صحيح كنت وافقت , قولي ميين هيرضي يتجوز اختك ومعاها عيلة ما هو يا راجل عجوز يا اما واحد عنده عيال ياخدها خدامة ليهم يا ...
قاطعته فاتن لتقول :
ومين قالك يا بابا اصلا اني عايزة اتجوز مسألتش نفسك السؤال ده .
زفر والدها وقال وعيناه تلمع مهددة بدموعها :
يا بنتي انا اب عايز اطمن عليكي اني هسيبك مع اللي يخلي باله منك .
قالت له متسائلة :
ويعني ولاد عمي دول انته هتطمن عليا معاهم يا بابابا ؟ تفتكر انت نفسك مقتنع باللي بتقوله ؟
نكس الرجل رأسه لا يجد ما يقول فإقتربت منه فاتن ورفعت راسه لاعلي وقالت مبتسمة :
اطمن يا راجل يا طيب في واحد متقدملي وموافق بيا مع كل عيوبي اللي انته شايفها من وجههة نظرك انسان فعلا هتطمن عليا معاه .
إلتفت الإثنان إليها والتعجب يكسوا ملامحهم وأكملت قائلة بإبتسامة هادئة :
وكمان مش عجوز ولا هياخدني خدامة لاهله وعياله لا ده بل شاب , راجل يعتمد عليه زي ما انته عاوز بالظبط .
أمسكها أخيها من كتفيها وصاح بها بفرحة وقال :
فاتن انتي بتتكلمي جد ؟ مين هو ؟
وضعت يديها علي يده الممسكة بكتفها وقالت :
استاذ أدهم , طلب ايدي امبارح وأنا وافقت .
ثم نظرت لوالدها وقالت بعينين تحمل الكثير من المشاعر المختلفة :
ده بعد موافقتك يابابا بكل تأكيد .
قال والدها بدهشة واستعار جملة ابنه :
انتي بتتتكلمي جد ؟
قالت بإقتضاب :
ايوة ومنتظر ردك علشان يجي هو وعائلته !
تهلل وجه والدها ودخلت والدتها وهي تطلق الزعاريد بسعادة قائلة :
الحمد لله يا بنتي ربنا عوض صبرك خير .
إحتضنتها ولمحت فاتن أحمرار عيني أخيها والدموع تكاد تنفلت منها وهو ينظر إليها باسما لتعانقه وهمست بإذنه قائلة :
عمرك ما هتتخيل مقدار سعادتي وانته بتدافع عني ومهتم بيا وخايف عليا حسيت فعلا ان ليا ضهر لكن ...
ثم بعدته عنها وأمسكت بكتفيه وأكملت :
طريقة كلامك مع بابا ما تنفعش ابدا ابدا يا خالد فين ولا تقل لهما أف روح لبابا واستسمحه وراضيه. يلا روح راضيه !
قال لها بغضب :
يا فاتن بابا هو السبب في كل اللي حصلك في حياتك ساب لاخوه الحبل علي الغارب وسايبه يتحكم في حياتنا , بابا اهمل امانته وواحبة ناحيتنا وده مايرضيش ربنا .
قالت له بحزم :
ومع ذلك لا يجوز ليك انك تتكام معاه بالطريقة دي بر الوالدين مالوش شروط فحتي لو قصر هو في واجبه نحيتنا , حسابه عند ربه ومش احنا اللي هنحاسبه بابا طيب ما يدركش مكر عمك ولا لؤم عياله , بكرة تبقي اب وتحس بيه , انا عارفة ان بابا غلطان في تصرفاته وانه كان يجب عليه انه يختار صح بس هتعمل ايه اللي حصل حصل والحمد لله الامر انتهي علي افضل حال
طأطأ رأسه ثم توجه لوالده , دمعت عيني فاتن حين ر
أت والدها وهو يعانق أخاها لم يخرجها من شرودها سوي رنين هاتفها لتجده أدهم شعرت بالإضطراب فإنسلت من بينهم لتعود إلي غرفتها وأجابته قائلة :
أ...أيوة يا استاذ أدهم ؟
أتاها صوته المليئ بالثقة وهو يقول :
انا شايف استاذ دي مالهاش لازمة خالص احنا علاقتنا اتغيرت دلوقتي تماما مش كدة ولا ايه يا ... خطيبتي ال ..
كادت تفلت منه الجميلة ولكنه لم يكملها لم تنبس فاتن بكلمة واحدة فبسبب كلماته تلك عقد الخجل لسانها ولم تتمكن من التفوه بكلمة زادت إبتسامته لذلك فصوت تنفسها العالي ينبئه بإضطرابها ولمعرفته بها فهي خجلي من إجابت كلماته فأكمل قائلا :
من باب الفضول عايز اعرف غيرتي رأيك ليه ؟
أتاه صوتها مليئ بالأسي وهي تقول :
عمي رجع تاني لالاعيبه هو وابنه وجه لبابا علشان يأثر عليه انه يوافق علي جوازي من سيد وفعلا بابا مكدبش خبر وكلمني علشان يقنعني اوافق و..
سمعت صوت إرتطامِ قوي فصاحت بقلق :
ألو .. استاذ ادهم انته كويس ايه الصوت ده ؟
كان أدهم يحمل في يديه كوب كبيرا وحين أخبرته بموافقة والدها علي زواجها من ابن عمها لم يتمالك نفسه من الغضب وألقي بالكوب علي مرأة كبيرة فتهشمت وسقطت لتصدر صوتها عاليا أفزع فاتن ولازالت تصيح به حتي تمالك نفسه وأجابها قائلا بصوت حاول أن يجعله هادئا :
مافيش حاجة كملي وبعدين ؟
لم تطمئن فالصوت كان مرتفعا ولكن لم تسئله ثانية فعلي ما يبدو أنه لا يريد إخبارها بما حدث فأجابت سؤاله قائلة :
قلتله انك اتقدمتلي ومنتظر رده .
فإبتلع ريقه وقال بتوتر :
وايه رد فعله ؟
تبسمت قائلة :
قلبه طار من الفرح طبعا ومش هو لوحده كلهم كان فرحانين جدا لما قولتلهم .
علت البسمة شفتيه وعاد إليه هدوءه وشعر بالأطمئنان ثم قال بخبث :
كلهم كلهم ..ز يعني بما فيهم انتي ؟
لم تجبه بشيئ وعلت حمرة الخجل خديها ثم قالت بسرعة :
ب..بابا. . بينادي عليا عن اذنك
ولم تنتظر حتي تستمع لرده بل أغلقت علي الفور .
أجتمع الأهل والأصدقاء في بيت والد فاتن وتعالت الضحكات أحتفالا بخطبة فاتن علي أدهم الذي حول منطقة سكنها إلي مدينة أنوار فقد أمر أن تعلق الأنوار في جميع أنحاء المنطقة بأكملها وفرشت الأرض بالرمال الملونة ووزع علي الجميع مأكولات وهدايا كثيرة كانت فاتن في غرفتها مع صديقاتها يجهزنها لا تصدق كل ما يحدث وعادت بذاكرتها ليومين ماضيين فما أن أغلقت فاتن الهاتف حتي وجدت أدهم وجدته عندهم يطلبون يديها من والدها الذي وافق من فوره وحددوا الخطبة في اليوم التالي , نظرت فاتن لنفسها في المرأة وتحسست ذلك الفستان الجميل الذي أرسله إليها أدهم مع عدة فساتين لتختار منهم ما يناسبها كانت سعيدة للغاية ولكنها تمنت لو كان حقا يملك تجاهها شعوريا حقيقيا , تنبهت علي يد تلمس كتفيها فإلتفتت لتجد صديقتها جنات تقول بقلق :
مابكِ يا فاتن , مكشرة ليه ؟
إبتسمت فاتن قائلة :
لا ابدا فتكرت حاجة كدة ؟
فقالت جنات وهي تحتضن فاتن من الخلف وتلصق خديها علي خد فاتن :
النهاردة يومك وفرحك , انتي يا حبيبتي اي حاجة تعكر فرحتك وسعادتك فاهمة .
فقالت مازحة :
ايوة يا فندم حاضر !
ضحكتا هما الإثنتان وسمعتا صوت والدة فاتن عند باب الغرفة تقول بفرحة :
يلا يا بنتي العريس جه هو وعيلته ومستنينك يا عمري يلا بسرعة .
بالرغم من أن الأمر مزيف أو هكذا أدعي ادهم إلا أنه لم يستطع ان يكتم سعادته عند رؤية فاتن وهي ترتدي ذلك الفستان البسيط الذي زادته هي جمالا وحُسنا بخجلها وحيائها , شعر وكأنه قد ملك الدنيا حين رأي خاتمه يزين يديها بعدما البستها إياه أخته فلم تسمح له بلمسها وهذا ما زادها قيمة في قلبه وحين رأي فرحة جدته وأخته لمرأي فاتن عزم علي جعلها زوجته في القريب العاجل وهمس قائلا وهو يرمق إبتسامتها الخجولة :
ما أجملكِ يا فاتنتي بحيائك هذا , أقسم أن تكوني زوجتي يا جميلتي وسيظل خاتمي بيديك حتي يفرقنا الموت ( كدة اجمل ) .
وفجأة قفزت دنيا علي أدهم وصاحت بسعادة غامرة :
يعني انته خلاص من النهاردة هتبقي بابابا , ومحدش هيعايرني تاني اني معانديش اب , بابا ادهم هو احسن تب في الدنيا كلها و...
بترت عبارتها وأختفت البسمة من وجه الجميع حين إقتحم عمها عبد الجبار وابنه سيد المكان وصاح الاول هادرا :
ابوكي سليم يا بنت فاتن .
ثم إلتفت إلي فاتن صارخا :....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
أ...أيوة يا استاذ أدهم ؟
أتاها صوته المليئ بالثقة وهو يقول :
انا شايف استاذ دي مالهاش لازمة خالص احنا علاقتنا اتغيرت دلوقتي تماما مش كدة ولا ايه يا ... خطيبتي ال ..
كادت تفلت منه الجميلة ولكنه لم يكملها لم تنبس فاتن بكلمة واحدة فبسبب كلماته تلك عقد الخجل لسانها ولم تتمكن من التفوه بكلمة زادت إبتسامته لذلك فصوت تنفسها العالي ينبئه بإضطرابها ولمعرفته بها فهي خجلي من إجابت كلماته فأكمل قائلا :
من باب الفضول عايز اعرف غيرتي رأيك ليه ؟
أتاه صوتها مليئ بالأسي وهي تقول :
عمي رجع تاني لالاعيبه هو وابنه وجه لبابا علشان يأثر عليه انه يوافق علي جوازي من سيد وفعلا بابا مكدبش خبر وكلمني علشان يقنعني اوافق و..
سمعت صوت إرتطامِ قوي فصاحت بقلق :
ألو .. استاذ ادهم انته كويس ايه الصوت ده ؟
كان أدهم يحمل في يديه كوب كبيرا وحين أخبرته بموافقة والدها علي زواجها من ابن عمها لم يتمالك نفسه من الغضب وألقي بالكوب علي مرأة كبيرة فتهشمت وسقطت لتصدر صوتها عاليا أفزع فاتن ولازالت تصيح به حتي تمالك نفسه وأجابها قائلا بصوت حاول أن يجعله هادئا :
مافيش حاجة كملي وبعدين ؟
لم تطمئن فالصوت كان مرتفعا ولكن لم تسئله ثانية فعلي ما يبدو أنه لا يريد إخبارها بما حدث فأجابت سؤاله قائلة :
قلتله انك اتقدمتلي ومنتظر رده .
فإبتلع ريقه وقال بتوتر :
وايه رد فعله ؟
تبسمت قائلة :
قلبه طار من الفرح طبعا ومش هو لوحده كلهم كان فرحانين جدا لما قولتلهم .
علت البسمة شفتيه وعاد إليه هدوءه وشعر بالأطمئنان ثم قال بخبث :
كلهم كلهم ..ز يعني بما فيهم انتي ؟
لم تجبه بشيئ وعلت حمرة الخجل خديها ثم قالت بسرعة :
ب..بابا. . بينادي عليا عن اذنك
ولم تنتظر حتي تستمع لرده بل أغلقت علي الفور .
أجتمع الأهل والأصدقاء في بيت والد فاتن وتعالت الضحكات أحتفالا بخطبة فاتن علي أدهم الذي حول منطقة سكنها إلي مدينة أنوار فقد أمر أن تعلق الأنوار في جميع أنحاء المنطقة بأكملها وفرشت الأرض بالرمال الملونة ووزع علي الجميع مأكولات وهدايا كثيرة كانت فاتن في غرفتها مع صديقاتها يجهزنها لا تصدق كل ما يحدث وعادت بذاكرتها ليومين ماضيين فما أن أغلقت فاتن الهاتف حتي وجدت أدهم وجدته عندهم يطلبون يديها من والدها الذي وافق من فوره وحددوا الخطبة في اليوم التالي , نظرت فاتن لنفسها في المرأة وتحسست ذلك الفستان الجميل الذي أرسله إليها أدهم مع عدة فساتين لتختار منهم ما يناسبها كانت سعيدة للغاية ولكنها تمنت لو كان حقا يملك تجاهها شعوريا حقيقيا , تنبهت علي يد تلمس كتفيها فإلتفتت لتجد صديقتها جنات تقول بقلق :
مابكِ يا فاتن , مكشرة ليه ؟
إبتسمت فاتن قائلة :
لا ابدا فتكرت حاجة كدة ؟
فقالت جنات وهي تحتضن فاتن من الخلف وتلصق خديها علي خد فاتن :
النهاردة يومك وفرحك , انتي يا حبيبتي اي حاجة تعكر فرحتك وسعادتك فاهمة .
فقالت مازحة :
ايوة يا فندم حاضر !
ضحكتا هما الإثنتان وسمعتا صوت والدة فاتن عند باب الغرفة تقول بفرحة :
يلا يا بنتي العريس جه هو وعيلته ومستنينك يا عمري يلا بسرعة .
بالرغم من أن الأمر مزيف أو هكذا أدعي ادهم إلا أنه لم يستطع ان يكتم سعادته عند رؤية فاتن وهي ترتدي ذلك الفستان البسيط الذي زادته هي جمالا وحُسنا بخجلها وحيائها , شعر وكأنه قد ملك الدنيا حين رأي خاتمه يزين يديها بعدما البستها إياه أخته فلم تسمح له بلمسها وهذا ما زادها قيمة في قلبه وحين رأي فرحة جدته وأخته لمرأي فاتن عزم علي جعلها زوجته في القريب العاجل وهمس قائلا وهو يرمق إبتسامتها الخجولة :
ما أجملكِ يا فاتنتي بحيائك هذا , أقسم أن تكوني زوجتي يا جميلتي وسيظل خاتمي بيديك حتي يفرقنا الموت ( كدة اجمل ) .
وفجأة قفزت دنيا علي أدهم وصاحت بسعادة غامرة :
يعني انته خلاص من النهاردة هتبقي بابابا , ومحدش هيعايرني تاني اني معانديش اب , بابا ادهم هو احسن تب في الدنيا كلها و...
بترت عبارتها وأختفت البسمة من وجه الجميع حين إقتحم عمها عبد الجبار وابنه سيد المكان وصاح الاول هادرا :
ابوكي سليم يا بنت فاتن .
ثم إلتفت إلي فاتن صارخا :....
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه8️⃣1️⃣*
.
بترت عبارتها وأختفت البسمة من وجه الجميع حين إقتحم عمها عبد الجبار وابنه سيد المكان وصاح الاول هادرا :
والدك هو سليم وسيظل كذلك .
ثم إلتفت إلي فاتن صارخا :
وانتي يا ملعونة يا جاحدة عمري ما هخليكي تتهني ابدا بنت ابني وهاخدها منك وعمرك ما هتشوفيها بعينك تاني , ولا هتشوفي مني مليم واحد والشقة انسيها خالص .
كان الغل والحقد واضحان علي وجهيهما وسيد ينظر لها بحقد وحسد ولكن فاتن لأول مرة بحياتها لم تخشي أحد , لم تخشي من تهديداته تلك سابقًا كانت ترتجف أمام تهديداته تلك , ولكن هناك الأن من يحميها بل علي العكس كانت تهزأ به بداخلها فشتان بين قوته وقوة ونفوذ أدهم ولم تنتبه إذ ظهرت علي شفتيها إبتسامة هازئة والتي أشعلت فتيل غضب عمها وإبنه ليرفع الأخير يديه للأعلي ليهوي بها علي وجه فاتن ولكنه تلقي لكمة قوية أسقطته أرضا لم يصدق سيد نفسه فقد كان دائما فخورا بقوة عضلاته وحجم جسده الكبير , أن يقذف هكذا في الهواء بلكمة واحدة فقام علي الفور ومسح خيط الدماء من علي فمه وأندفع كالثور الهائج نحو أدهم الذي تلقي لكمة سيد في راحة يديه ثم أمسكه منها بقوة وكال له لكمة ثانية أكثر قوة من الأولي ثم الثالثة والرابعة حتي تعلق به صهره خالد وقال له بإشمئزاز :
سيبه انته اديتله اللي يستحقه بلاش تلوث ايدك بقذراته اكتر من كدة .
ما أن تركه أدهم حتي سقط سيد علي الارض لا يقوي علي الحراك عاونه والده علي النهوض وهو يتوعدهم والغضب يملئ وجه وقال بصوت كفحيح الافعي :
انا ماشي دلوقتي بس اوعك تفكري اني هسيبك في حالك يابنت ... اخويا .
تبعهم الجميع بنظراتهم وهو يخرج يجر أذيال الخيبة ولم يمر القليل حتي عاد الجميع لفرحته وبهجته ولكن كانت فاتن أكثرهم سعادة أختلست نظرة لأدهم لتجده ينظر إليها هو الأخر وكأنه يقول لها :
اياكي تقلقي ابدا , معايا انتي في امان .
حولت نظرها عنه سريعا وتظاهرت بأنها تكلم من بجانبها وفجأة وجدت أمامها أخر شخص تتخيل أنه قد يأتي لتهنئتها رفعت بصرها لصاحبة اليد الممدودة وقالت بدهشة :
سارة ! انتي بتعملي ايه هنا ؟
قالت سارة وهي تجلس بجانب فاتن بضحكة لم ترتح لها فاتن أبدا :
جيت علشان اباركلك يا بنت عمي , ده احنا اخوات .
كادت تفلت صيحة من جنات صديقة فاتن وتقول لها منذ متي تلك الأخوة ولكن فاتن أمسكت يديها لتوقفها وقالت لسارة بدبلوماسية :
شكرا يا سارة , وربنا يهنيكي وتلاقي ابن الحلال اللي يحفظك ويصونك .
رفعت سارة أحدي حاجبيها وقالت بثقة لم تفهمها فاتن :
لقيته يا حبيبتي ما تقلقيش .
وقالت بينما تقلب بصرها بين الحضور :
أومال فين عريسك , مش باين ليه هو هرب ولا ايه ؟ .
قالت جنات هازئة وقد كرهت وجود تلك الفتاة :
راح يودع ابوك واخوكي , ومش عارفة ليه كدة خير اللهم اجعله خير هيجي يلحقك بيهم قريب إن شاء الله .
كادت تفلت ضحكة من فاتن ولكنها كتمتها وبدون مقدمات وقفت سارة وهي تقول لفاتن :
ا... انا شفت واحدة صحبتي هروحلها سلام .
أسرعت الخطي بدون ان تنتظر إجابة فاتن التي نظرت لجنات وهزت كتفيها بتعجب وقالت مازحة :
فهمتتي حاجة ؟
ضاقت حدقتا جنات وهي تقول :
مفهمتش بس اللي متاكدة منه ان البت دي بتخطط لحاجة انا مش مرتاحلها خالص يا فاتن .
ربطت فاتن علي يديها وقالت بثقة :
ولا تقلقي او تشغلي بالك طالما بنتقي الله يبقي ان شاء الله مش هيخذلنا ابدا ..
كانت فاتن تعلم لما جنات لا تحب سارة فبجانب كره جنات لعائلة عم فاتن لما يفعلونها بها فهي تعلم أن خالد معجبا بسارة رغم أنها لا تستحق هذا الحب لذا لم تكثر الكلام عن هذا الامر لكي لا تفتح جرح حاولت نسيانه .
توجه أدهم للطابق السفلي لكي يغسل يديه من أثر ضربه لذلك الوقح وبينا هو في طريق عودته خيل إليه أنه يسمع صوت أخيه أسر قادم من أحدي الغرف فتقدم وفتح الباب وجد أمامه مشهدا جعله يتسمر في مكانه وبدون مقدمات صفع أخاه أسر وقال وعينيه تقدح شررا :
انت بتعمل ايه ؟
ثم نظر بإشمئزاز للفتاة التي أخذت تعدل من هندامها بخجل وخوف وقال لها بقرف :
وانتي بتعملي ايه هنا , مش انتي برضه المعلمة الفاشلة اللي شفتها قبل كدة , ايه الوقاحة دي اللي تخليكي تيجي ورا راجل لبيت حتي ما مش بيته ...
قاطعه أسر وهو يمسح خيط دماء من علي جانب فمه وقال بشماتة :
لا ما هو ده بيتها يا عريس , هو انته ما تعرفش دي تبقي نسيبتك بنت عم العروسة ايه رايك , عيلة تشرف فعلا ؟ مش كدة ؟
عبس أدهم وقال لها بترفع :
الكلام ده حقيقي ؟
قالت بصوت لا يكاد يخرج من الخوف :
أ ... أيوة أنا سارة بنت عم فاتن .
هز رأسه وقال وهو يدفع اخاه أمامه :
ولكن شتان بين النجوم اللي في السماء والقاذورات اللي في الارض ياريتك كنتي شبها ولو بجزء قليل قوي كان هيبقي كتير حتي عليكي .
رحل تاركا إياها تغلي من الحقد وقالت بغل :
أشبهها ؟ وربنا لهخليك تندم علي كلامك ده و
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه8️⃣1️⃣*
.
بترت عبارتها وأختفت البسمة من وجه الجميع حين إقتحم عمها عبد الجبار وابنه سيد المكان وصاح الاول هادرا :
والدك هو سليم وسيظل كذلك .
ثم إلتفت إلي فاتن صارخا :
وانتي يا ملعونة يا جاحدة عمري ما هخليكي تتهني ابدا بنت ابني وهاخدها منك وعمرك ما هتشوفيها بعينك تاني , ولا هتشوفي مني مليم واحد والشقة انسيها خالص .
كان الغل والحقد واضحان علي وجهيهما وسيد ينظر لها بحقد وحسد ولكن فاتن لأول مرة بحياتها لم تخشي أحد , لم تخشي من تهديداته تلك سابقًا كانت ترتجف أمام تهديداته تلك , ولكن هناك الأن من يحميها بل علي العكس كانت تهزأ به بداخلها فشتان بين قوته وقوة ونفوذ أدهم ولم تنتبه إذ ظهرت علي شفتيها إبتسامة هازئة والتي أشعلت فتيل غضب عمها وإبنه ليرفع الأخير يديه للأعلي ليهوي بها علي وجه فاتن ولكنه تلقي لكمة قوية أسقطته أرضا لم يصدق سيد نفسه فقد كان دائما فخورا بقوة عضلاته وحجم جسده الكبير , أن يقذف هكذا في الهواء بلكمة واحدة فقام علي الفور ومسح خيط الدماء من علي فمه وأندفع كالثور الهائج نحو أدهم الذي تلقي لكمة سيد في راحة يديه ثم أمسكه منها بقوة وكال له لكمة ثانية أكثر قوة من الأولي ثم الثالثة والرابعة حتي تعلق به صهره خالد وقال له بإشمئزاز :
سيبه انته اديتله اللي يستحقه بلاش تلوث ايدك بقذراته اكتر من كدة .
ما أن تركه أدهم حتي سقط سيد علي الارض لا يقوي علي الحراك عاونه والده علي النهوض وهو يتوعدهم والغضب يملئ وجه وقال بصوت كفحيح الافعي :
انا ماشي دلوقتي بس اوعك تفكري اني هسيبك في حالك يابنت ... اخويا .
تبعهم الجميع بنظراتهم وهو يخرج يجر أذيال الخيبة ولم يمر القليل حتي عاد الجميع لفرحته وبهجته ولكن كانت فاتن أكثرهم سعادة أختلست نظرة لأدهم لتجده ينظر إليها هو الأخر وكأنه يقول لها :
اياكي تقلقي ابدا , معايا انتي في امان .
حولت نظرها عنه سريعا وتظاهرت بأنها تكلم من بجانبها وفجأة وجدت أمامها أخر شخص تتخيل أنه قد يأتي لتهنئتها رفعت بصرها لصاحبة اليد الممدودة وقالت بدهشة :
سارة ! انتي بتعملي ايه هنا ؟
قالت سارة وهي تجلس بجانب فاتن بضحكة لم ترتح لها فاتن أبدا :
جيت علشان اباركلك يا بنت عمي , ده احنا اخوات .
كادت تفلت صيحة من جنات صديقة فاتن وتقول لها منذ متي تلك الأخوة ولكن فاتن أمسكت يديها لتوقفها وقالت لسارة بدبلوماسية :
شكرا يا سارة , وربنا يهنيكي وتلاقي ابن الحلال اللي يحفظك ويصونك .
رفعت سارة أحدي حاجبيها وقالت بثقة لم تفهمها فاتن :
لقيته يا حبيبتي ما تقلقيش .
وقالت بينما تقلب بصرها بين الحضور :
أومال فين عريسك , مش باين ليه هو هرب ولا ايه ؟ .
قالت جنات هازئة وقد كرهت وجود تلك الفتاة :
راح يودع ابوك واخوكي , ومش عارفة ليه كدة خير اللهم اجعله خير هيجي يلحقك بيهم قريب إن شاء الله .
كادت تفلت ضحكة من فاتن ولكنها كتمتها وبدون مقدمات وقفت سارة وهي تقول لفاتن :
ا... انا شفت واحدة صحبتي هروحلها سلام .
أسرعت الخطي بدون ان تنتظر إجابة فاتن التي نظرت لجنات وهزت كتفيها بتعجب وقالت مازحة :
فهمتتي حاجة ؟
ضاقت حدقتا جنات وهي تقول :
مفهمتش بس اللي متاكدة منه ان البت دي بتخطط لحاجة انا مش مرتاحلها خالص يا فاتن .
ربطت فاتن علي يديها وقالت بثقة :
ولا تقلقي او تشغلي بالك طالما بنتقي الله يبقي ان شاء الله مش هيخذلنا ابدا ..
كانت فاتن تعلم لما جنات لا تحب سارة فبجانب كره جنات لعائلة عم فاتن لما يفعلونها بها فهي تعلم أن خالد معجبا بسارة رغم أنها لا تستحق هذا الحب لذا لم تكثر الكلام عن هذا الامر لكي لا تفتح جرح حاولت نسيانه .
توجه أدهم للطابق السفلي لكي يغسل يديه من أثر ضربه لذلك الوقح وبينا هو في طريق عودته خيل إليه أنه يسمع صوت أخيه أسر قادم من أحدي الغرف فتقدم وفتح الباب وجد أمامه مشهدا جعله يتسمر في مكانه وبدون مقدمات صفع أخاه أسر وقال وعينيه تقدح شررا :
انت بتعمل ايه ؟
ثم نظر بإشمئزاز للفتاة التي أخذت تعدل من هندامها بخجل وخوف وقال لها بقرف :
وانتي بتعملي ايه هنا , مش انتي برضه المعلمة الفاشلة اللي شفتها قبل كدة , ايه الوقاحة دي اللي تخليكي تيجي ورا راجل لبيت حتي ما مش بيته ...
قاطعه أسر وهو يمسح خيط دماء من علي جانب فمه وقال بشماتة :
لا ما هو ده بيتها يا عريس , هو انته ما تعرفش دي تبقي نسيبتك بنت عم العروسة ايه رايك , عيلة تشرف فعلا ؟ مش كدة ؟
عبس أدهم وقال لها بترفع :
الكلام ده حقيقي ؟
قالت بصوت لا يكاد يخرج من الخوف :
أ ... أيوة أنا سارة بنت عم فاتن .
هز رأسه وقال وهو يدفع اخاه أمامه :
ولكن شتان بين النجوم اللي في السماء والقاذورات اللي في الارض ياريتك كنتي شبها ولو بجزء قليل قوي كان هيبقي كتير حتي عليكي .
رحل تاركا إياها تغلي من الحقد وقالت بغل :
أشبهها ؟ وربنا لهخليك تندم علي كلامك ده و
لازم اظهر حقيقتها ليكم كلكم في يوم من الايام , مش هيهدالي بال الا لما ابعدكم عن بعض .
لاحظت فاتن تغير وجه أدهم حين عاد وودت لو تسئله عما أصابه ولكن الظروف لم تكن مواتيه مر الوقت وبدأ الحضور في الرحيل ولم يتبقي سوي أدهم وجدته وأخته التي تسائلت وهي تتلفت حولها :
هو اخوك اسر فين مشوفتهوش من ساعة ما جينا هو فين ؟
قالت الجدة بتافف:
هيكون فين يعني ,. هتلاقيه في قاعدة من اياهم هنا ولا هناك , ياريته كان فيه حاجة منك يا ادهم ياريت .
قال أدهم بجمود :
هو جه بس جاله تليفون واستاذن مني ومشي.
هزت رأسها متفهمة ثم إحتضنت فاتن وهي تقول بفرحة :
أنا سعيدة قوي يا فاتن عمري ما كنت هختار افضل منك لادهم , انتي فتنتيه بجمالك يا عروسة .
خجلت فاتن لحديث رقية فأحتضنتها الجدة قائلة :
قصدك فتنتنا كلنا باخلاقها وادبها ومن بعدهم جمالها ربي يديم عليكي السعادة يا بنتي .
كان ضمير فاتن يؤنبها لكذبها علي الجميع لكن ما باليد حيلة فأن تضيع حياتها ثانية أو تكمل في تلك التمثيلية تنبهت علي صوت رقية وهي تقول بإبتسامة :
طب يلا بينا بقه احنا يا جدتي هنسبقك احنا للعربية يا عريس .
ما أن أستدارت حتي قالت له وهي تخرج لسانها :
بس متتاخرش كتير عليا وتعيش بقه دور العاشق الولهان .
ضحك عليها وهي تركض مبتعدة عنه وما أن صعدت رقية في السيارة حتي أدار رأسه إلي فاتن قائلا بإهتمام :
بنت عمك دي خلي بالك منها كويس ولو اي حد منهم حاول ياذيكي بشي متتردديش ابدا ا تتصلي بيا علي طول .
تعجبت لتحذيره ولكنها قالت ممتنة :
أوعدك حاضر , بس مظنش ان حد منهم هيحاول يعمل حاجة الخزي اللي شافوه النهاردة هيخليهم ما يخرجوش من بيتهم لشهور .
زفر أدهم قائلا بشرود :
وده اللي مقلقني .
ثم عاد ببصره إليها وقال بإبتسامة جذابة اخترقت حصون قلبها الدفاعية :
بس سيبك انتي , كنتي جميلة قوي النهاردة , وكمان دنيتي الامورة .
علت حمرة الخجل وجهها وغزت خديها بشدة حتي تحول وجهها واصبح كالفراولة وتلعثمت ولم تجد شيئ ترد به عليه ولم يتنقذها سوي صوت الفتاة تقول بسعادة :
فيه حد هنا جاب سيرتي ولا حاجة ؟
فتح أدهم ذراعيه لها وحملها وهو يقول :
بكل تأكيد يا صغيرتي , هو انا اقدر استغني عنك .
تعلقت دنيا بعتقه وصاحت :
أنا سعيدة جدا , ايه رايك نخرج بكرة كلنا عايز اوري للعالم كله بابا .
نظر أدهم إلي فاتن وقال بمكر :
ان كان عليا انا ماعنديش ابدا اي مانع مكش عارف بقه ماما رايها ايه ؟
نظرت دنيا لوالدتها بتضرع قائلة برجاء
......يتبع
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
لاحظت فاتن تغير وجه أدهم حين عاد وودت لو تسئله عما أصابه ولكن الظروف لم تكن مواتيه مر الوقت وبدأ الحضور في الرحيل ولم يتبقي سوي أدهم وجدته وأخته التي تسائلت وهي تتلفت حولها :
هو اخوك اسر فين مشوفتهوش من ساعة ما جينا هو فين ؟
قالت الجدة بتافف:
هيكون فين يعني ,. هتلاقيه في قاعدة من اياهم هنا ولا هناك , ياريته كان فيه حاجة منك يا ادهم ياريت .
قال أدهم بجمود :
هو جه بس جاله تليفون واستاذن مني ومشي.
هزت رأسها متفهمة ثم إحتضنت فاتن وهي تقول بفرحة :
أنا سعيدة قوي يا فاتن عمري ما كنت هختار افضل منك لادهم , انتي فتنتيه بجمالك يا عروسة .
خجلت فاتن لحديث رقية فأحتضنتها الجدة قائلة :
قصدك فتنتنا كلنا باخلاقها وادبها ومن بعدهم جمالها ربي يديم عليكي السعادة يا بنتي .
كان ضمير فاتن يؤنبها لكذبها علي الجميع لكن ما باليد حيلة فأن تضيع حياتها ثانية أو تكمل في تلك التمثيلية تنبهت علي صوت رقية وهي تقول بإبتسامة :
طب يلا بينا بقه احنا يا جدتي هنسبقك احنا للعربية يا عريس .
ما أن أستدارت حتي قالت له وهي تخرج لسانها :
بس متتاخرش كتير عليا وتعيش بقه دور العاشق الولهان .
ضحك عليها وهي تركض مبتعدة عنه وما أن صعدت رقية في السيارة حتي أدار رأسه إلي فاتن قائلا بإهتمام :
بنت عمك دي خلي بالك منها كويس ولو اي حد منهم حاول ياذيكي بشي متتردديش ابدا ا تتصلي بيا علي طول .
تعجبت لتحذيره ولكنها قالت ممتنة :
أوعدك حاضر , بس مظنش ان حد منهم هيحاول يعمل حاجة الخزي اللي شافوه النهاردة هيخليهم ما يخرجوش من بيتهم لشهور .
زفر أدهم قائلا بشرود :
وده اللي مقلقني .
ثم عاد ببصره إليها وقال بإبتسامة جذابة اخترقت حصون قلبها الدفاعية :
بس سيبك انتي , كنتي جميلة قوي النهاردة , وكمان دنيتي الامورة .
علت حمرة الخجل وجهها وغزت خديها بشدة حتي تحول وجهها واصبح كالفراولة وتلعثمت ولم تجد شيئ ترد به عليه ولم يتنقذها سوي صوت الفتاة تقول بسعادة :
فيه حد هنا جاب سيرتي ولا حاجة ؟
فتح أدهم ذراعيه لها وحملها وهو يقول :
بكل تأكيد يا صغيرتي , هو انا اقدر استغني عنك .
تعلقت دنيا بعتقه وصاحت :
أنا سعيدة جدا , ايه رايك نخرج بكرة كلنا عايز اوري للعالم كله بابا .
نظر أدهم إلي فاتن وقال بمكر :
ان كان عليا انا ماعنديش ابدا اي مانع مكش عارف بقه ماما رايها ايه ؟
نظرت دنيا لوالدتها بتضرع قائلة برجاء
......يتبع
#
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه9️⃣1️⃣*
.
نظرت دنيا لوالدتها بتضرع قائلة برجاء :
ماما ارجوكي وافقي , ارجوكي .
كانت فرحة دنيا هي سعادة فاتن لذا قالت بإبتسامة جميلة :
مافيش مانع يا روحي انتي .
ظهرت بسمة إنتصار علي شفتي أدهم فقد كان واثقا بموافقتها لأجل دنيا ولكن خاب أمله بعدما أكملت قائلة بهدوء :
وهناخد خالو معانا كمان . .
لم يهتم كثيرا فالمهم لديه هو وجودها بجانبه , إستيقظت فاتن في الصباح التالي باكرا كي تتجهز لنزهتها هي وإبنتها مع أدهم الذي جاء تماما في موعده خرجت من بيتها لتجده يستند علي سيارته وعاقد ذراعيه أمامه لم يرتدي بدلة كعادته بل أكتفي بقميص من الكتان الأبيض ويرتدي تحته سروال قصير كحلي اللون وحذاء رياضي كان منظره يخطف الأبصار فتحاشت فاتن النظر إليه فمجرد رد سلامه أشعرها بالأضطراب , أرادها أن تجلس بجانبه ولكنها أعتذرت وجلست في الخلف بجوار إبنتها التي كانت االفرحة تملئ وجهها وجلس خالد بجانبه ومع أن وجود خالد ضايقه إلا أنه كان بعامله جدا وتجاذب معه أطراف الحديث بينما كانت عينيه تراقبان فاتن وابنتها في المرأة وصلوا إلي مدينة الألعاب وأخذت دنيا تقفز في الهواء من فرط سعادتها .
أخذوا يتنقلون بين الالعاب حتي أشارت دنيا علي لعبة الافعوانية جحظت عين فاتن وهزت راسها بالنفي ولكن خالد وادهم لم يمهلانها لترفض وهي تحاول ان تفهمهم انها تخشي من المرتفعات ولكن لم ينتبه احد لهمهمتها المرتجفة , جلس خالد وسحب دنيا التي كانت ترغب في الجلوس بجانب ادهم ولكن خالد جذبها من ملابسها من الخلف واجلسها بجانبه تزمرت ولكن خالد لم يهتم فقد اراد لادهم ام يجلس بجانب اخته ليفسح لهما المجال لكي يتحدثا تحرك القطار وبدات معاناة فاتن وبدا القطار في التسارع وبدأ قلب فاتن يهبط وتجمعت الدموع في عينيها ومع انطلاق القطار بسرعته القصوي خرجت صرخة من فم فاتن وتشبثت بذراع ادهم بقوة تفاجئ ادهم بذلك والتفت لها ليجدها محمرة العينين والانف تتجمع الدموع في مقلتيها مهددة بالنزول تردد قليلا ثم مد يده وربط علي يديها المتشبثة بعه وكان حياتها متوقفة علي هذا واراد ام يخرجها من خوفها فمال عليها وقال بخبث :
شكلي كدة هركبك كل يوم اللعبة دي , حد يطول القمر ده يمسك فيه كدة .
زاد احمرار خديها وتبسمت من بين دموعها وقالت مؤنبة :
متنتهزش الفرصة وتقل ادبك .... ا.. انا برضه مسيري هلاقي نقطة ضعفك .
قهقه قائلا :
ما تقلقيش لو فيه هقولك علي طول .
زوت ما بين شفتيها وقالت متأففة :
مغرور .
قال لها بابتسامة صفراء :
شكل كدة المسكة فيا عجبتك اللعبة وقفت خلاص وانتي لسه ماسكاني متخافيش مش هروح في حتة .
تركته علي الفور ونهضت بارتباك فهي لم تشعر بتوقف اللعبة بل لم تشعر بها من قبل توقفها حتي , من شدة ارتباكها كادت ان تسقط فاسرع اليها وجذبها من الخلف ومع مسكته كاد قلبها ان يقتلع من مكانه فاعتدلت علي الفور ولم تلتفت له حتي لا يري تعابير وجهها الخجلة مضي ساعات من اللعب وركوب الأراجيح أشارت عليهم فاتن بالجلوس قليلا لتناول الغداء وافق الجميع علي ذلك الإقتراح , جلسوا تحت ظل شجرة وأخرجت فاتن الطعام الذي صنعته كان أدهم أول من بدأ الأكل رفع حاجبيه دهشة وقال :
الاكل طعمه جميل جدا , , انته شاريه منين يا خالد ؟
ضحك خالد ودنيا ووقالت دنيا مازحة :
إشتريناه من مطعم ماما .
نظر لها متعجبا وتسائل :
بجد انتي اللي عاملة الاكل ده يا فاتن ؟
هزت رأسها بالإيجاب , فقلب بصره بينها وبين اللقمة التي بيديه ثم تناولها وهو يقول معجبا بلذتها :
وانا اقول اللذة دي مشوفتهاش قبل كدة , يعني كدة انا ضمنت اني مش هاكل بره البيت ابدا .
تخضب وجهها بحمرة الخجل وقالت متلعثمة :
ي.. يلا كلوا قبل الاكل ما يبرد علشان تكملوا لعب كمان .
كان أدهم يتحدث مع خالد ودنيا ولكن فاتن لم تغب عن عينيه , كان يتابعها في حديثها وصمتها كان يعشق خجلها ذاك ظل يراقبها طوال الجلسة وفجأة قال خالد :
المية حلصت هروح اجيب .
نظرت له فاتن لئلا يفعل ولكنه لم يفهم شيئ او تظاهر بذلك ولم يغب هذا عن أدهم , وهنا قفزت دنيا تطلب منه المجيئ معه لتشتري بعض الحلوي ولم تتمكن فاتن من الأعتراض إذ رحلوا علي الفور تنهدت فاتن بغضب وظلت صامته والتوتر يأكلها إستند أدهم علي ذراعه ومدد احدي قدميه ثم قال مثيرا أكثر لتوترها :
مش بتتكلمي يا عزيزتي ؟
نظرت له ولم تقل شيئ كان يبدو وسيما للغاية في جلسته تلك فأشاحت ببصرها عنه خجلا منه فمال الي الأمام قليلا وقال لها مستمتعا بخجلها :
ليه ما بصتي لاخوكي انه ما يمشيش , انتي خايفة مني ااو انك تقعدي معايا ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت بخفوت :
وهخاف من ايه , الأمر وما فيه انه ما ينفعش نقعد كدة مع بعض ؟
فأجابها بإبتسامة متهكمة :
بس احنا مش لوحدنا , الناس حوالينا اهو كتير .
قالت له :
ما انا عارفة انه فيه ناس كتير تنا مقصدش خ
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه9️⃣1️⃣*
.
نظرت دنيا لوالدتها بتضرع قائلة برجاء :
ماما ارجوكي وافقي , ارجوكي .
كانت فرحة دنيا هي سعادة فاتن لذا قالت بإبتسامة جميلة :
مافيش مانع يا روحي انتي .
ظهرت بسمة إنتصار علي شفتي أدهم فقد كان واثقا بموافقتها لأجل دنيا ولكن خاب أمله بعدما أكملت قائلة بهدوء :
وهناخد خالو معانا كمان . .
لم يهتم كثيرا فالمهم لديه هو وجودها بجانبه , إستيقظت فاتن في الصباح التالي باكرا كي تتجهز لنزهتها هي وإبنتها مع أدهم الذي جاء تماما في موعده خرجت من بيتها لتجده يستند علي سيارته وعاقد ذراعيه أمامه لم يرتدي بدلة كعادته بل أكتفي بقميص من الكتان الأبيض ويرتدي تحته سروال قصير كحلي اللون وحذاء رياضي كان منظره يخطف الأبصار فتحاشت فاتن النظر إليه فمجرد رد سلامه أشعرها بالأضطراب , أرادها أن تجلس بجانبه ولكنها أعتذرت وجلست في الخلف بجوار إبنتها التي كانت االفرحة تملئ وجهها وجلس خالد بجانبه ومع أن وجود خالد ضايقه إلا أنه كان بعامله جدا وتجاذب معه أطراف الحديث بينما كانت عينيه تراقبان فاتن وابنتها في المرأة وصلوا إلي مدينة الألعاب وأخذت دنيا تقفز في الهواء من فرط سعادتها .
أخذوا يتنقلون بين الالعاب حتي أشارت دنيا علي لعبة الافعوانية جحظت عين فاتن وهزت راسها بالنفي ولكن خالد وادهم لم يمهلانها لترفض وهي تحاول ان تفهمهم انها تخشي من المرتفعات ولكن لم ينتبه احد لهمهمتها المرتجفة , جلس خالد وسحب دنيا التي كانت ترغب في الجلوس بجانب ادهم ولكن خالد جذبها من ملابسها من الخلف واجلسها بجانبه تزمرت ولكن خالد لم يهتم فقد اراد لادهم ام يجلس بجانب اخته ليفسح لهما المجال لكي يتحدثا تحرك القطار وبدات معاناة فاتن وبدا القطار في التسارع وبدأ قلب فاتن يهبط وتجمعت الدموع في عينيها ومع انطلاق القطار بسرعته القصوي خرجت صرخة من فم فاتن وتشبثت بذراع ادهم بقوة تفاجئ ادهم بذلك والتفت لها ليجدها محمرة العينين والانف تتجمع الدموع في مقلتيها مهددة بالنزول تردد قليلا ثم مد يده وربط علي يديها المتشبثة بعه وكان حياتها متوقفة علي هذا واراد ام يخرجها من خوفها فمال عليها وقال بخبث :
شكلي كدة هركبك كل يوم اللعبة دي , حد يطول القمر ده يمسك فيه كدة .
زاد احمرار خديها وتبسمت من بين دموعها وقالت مؤنبة :
متنتهزش الفرصة وتقل ادبك .... ا.. انا برضه مسيري هلاقي نقطة ضعفك .
قهقه قائلا :
ما تقلقيش لو فيه هقولك علي طول .
زوت ما بين شفتيها وقالت متأففة :
مغرور .
قال لها بابتسامة صفراء :
شكل كدة المسكة فيا عجبتك اللعبة وقفت خلاص وانتي لسه ماسكاني متخافيش مش هروح في حتة .
تركته علي الفور ونهضت بارتباك فهي لم تشعر بتوقف اللعبة بل لم تشعر بها من قبل توقفها حتي , من شدة ارتباكها كادت ان تسقط فاسرع اليها وجذبها من الخلف ومع مسكته كاد قلبها ان يقتلع من مكانه فاعتدلت علي الفور ولم تلتفت له حتي لا يري تعابير وجهها الخجلة مضي ساعات من اللعب وركوب الأراجيح أشارت عليهم فاتن بالجلوس قليلا لتناول الغداء وافق الجميع علي ذلك الإقتراح , جلسوا تحت ظل شجرة وأخرجت فاتن الطعام الذي صنعته كان أدهم أول من بدأ الأكل رفع حاجبيه دهشة وقال :
الاكل طعمه جميل جدا , , انته شاريه منين يا خالد ؟
ضحك خالد ودنيا ووقالت دنيا مازحة :
إشتريناه من مطعم ماما .
نظر لها متعجبا وتسائل :
بجد انتي اللي عاملة الاكل ده يا فاتن ؟
هزت رأسها بالإيجاب , فقلب بصره بينها وبين اللقمة التي بيديه ثم تناولها وهو يقول معجبا بلذتها :
وانا اقول اللذة دي مشوفتهاش قبل كدة , يعني كدة انا ضمنت اني مش هاكل بره البيت ابدا .
تخضب وجهها بحمرة الخجل وقالت متلعثمة :
ي.. يلا كلوا قبل الاكل ما يبرد علشان تكملوا لعب كمان .
كان أدهم يتحدث مع خالد ودنيا ولكن فاتن لم تغب عن عينيه , كان يتابعها في حديثها وصمتها كان يعشق خجلها ذاك ظل يراقبها طوال الجلسة وفجأة قال خالد :
المية حلصت هروح اجيب .
نظرت له فاتن لئلا يفعل ولكنه لم يفهم شيئ او تظاهر بذلك ولم يغب هذا عن أدهم , وهنا قفزت دنيا تطلب منه المجيئ معه لتشتري بعض الحلوي ولم تتمكن فاتن من الأعتراض إذ رحلوا علي الفور تنهدت فاتن بغضب وظلت صامته والتوتر يأكلها إستند أدهم علي ذراعه ومدد احدي قدميه ثم قال مثيرا أكثر لتوترها :
مش بتتكلمي يا عزيزتي ؟
نظرت له ولم تقل شيئ كان يبدو وسيما للغاية في جلسته تلك فأشاحت ببصرها عنه خجلا منه فمال الي الأمام قليلا وقال لها مستمتعا بخجلها :
ليه ما بصتي لاخوكي انه ما يمشيش , انتي خايفة مني ااو انك تقعدي معايا ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت بخفوت :
وهخاف من ايه , الأمر وما فيه انه ما ينفعش نقعد كدة مع بعض ؟
فأجابها بإبتسامة متهكمة :
بس احنا مش لوحدنا , الناس حوالينا اهو كتير .
قالت له :
ما انا عارفة انه فيه ناس كتير تنا مقصدش خ
لوة وده طبعا عمري ما كنت هسمح بيه اقصد .. يعني ....
قاطعها وهو ينظر إلي عينيها :
طبخك كان لذيذ جدا, اتري فيه حاجة انتي مش شاطرة فيها يافاتن ؟
قالت متبسمة :
بتتكلم وكانني عبقرية زماني عادي يعني هو فيه ست ما بتعرفش تطبخ ؟
خرجت منه ضحكة جذابة وقال :
أيوة , أختي رقية أسوء عقاب هو انها تتطوع وتتطبخ اليوم ده مش برجع البيت غير تاني يوم بعد الجريمة ما تخلص ويشيلوا الجثث.
قالت ضاحكة :
ياخبر ده رامز كان ....
لم يتبين ماذا قالت فكلمة رامز الت خرجت من بي شفتيها أغضبته للغاية وأثارت غيرته فهو لا يريد ان يسمع اسم اي رجل يخرج من بين شفتيها وتذكر علي الفور كل المواقف السابقة التي جعلته يشك بأن هناك شيئ بينهما فقال عابسا :
فاتن , ايه نوع العلاقة اللي بينك وبين رامز , ومتحاوليش تنكري علشان انا متأدة ان فيه حاجة بينكم وقصدش حاجة غلط انا عمري ما هسيئ الظن لا فيكي ولا في رامز ابدا .
ثم أعتدل بجلسه وقال ولم تفارق عينيه عينيها :
وواثق فيكي كمان اكتر حتي لو معرفتنا من ايام بس واثق انك مش انسانة يئة يا فاتن , ارجوكي وضحيلي واحكيلي واوعدك اني هكون ع حسن ظنك فيا .
أغلقت فاتن عينيها ومادت الأرض بها وبدأت دموعها بالتساقط مما أثار قلق أدهم واخذ يتسائل ما السر وراء علاقتهم الغامضة تلك.....
يتبع
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
قاطعها وهو ينظر إلي عينيها :
طبخك كان لذيذ جدا, اتري فيه حاجة انتي مش شاطرة فيها يافاتن ؟
قالت متبسمة :
بتتكلم وكانني عبقرية زماني عادي يعني هو فيه ست ما بتعرفش تطبخ ؟
خرجت منه ضحكة جذابة وقال :
أيوة , أختي رقية أسوء عقاب هو انها تتطوع وتتطبخ اليوم ده مش برجع البيت غير تاني يوم بعد الجريمة ما تخلص ويشيلوا الجثث.
قالت ضاحكة :
ياخبر ده رامز كان ....
لم يتبين ماذا قالت فكلمة رامز الت خرجت من بي شفتيها أغضبته للغاية وأثارت غيرته فهو لا يريد ان يسمع اسم اي رجل يخرج من بين شفتيها وتذكر علي الفور كل المواقف السابقة التي جعلته يشك بأن هناك شيئ بينهما فقال عابسا :
فاتن , ايه نوع العلاقة اللي بينك وبين رامز , ومتحاوليش تنكري علشان انا متأدة ان فيه حاجة بينكم وقصدش حاجة غلط انا عمري ما هسيئ الظن لا فيكي ولا في رامز ابدا .
ثم أعتدل بجلسه وقال ولم تفارق عينيه عينيها :
وواثق فيكي كمان اكتر حتي لو معرفتنا من ايام بس واثق انك مش انسانة يئة يا فاتن , ارجوكي وضحيلي واحكيلي واوعدك اني هكون ع حسن ظنك فيا .
أغلقت فاتن عينيها ومادت الأرض بها وبدأت دموعها بالتساقط مما أثار قلق أدهم واخذ يتسائل ما السر وراء علاقتهم الغامضة تلك.....
يتبع
*اعداد/ايمى*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋اداره/فاطمه احمد*
*🖋تحت اشراف/آيات باسم*
*للاشتراك📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*📚وتس:00201026328523*
*📚فيس https://www.facebook.com/estsharyah.ayat.bassem2/*
*📚تليجرام: https://www.tgoop.com/ayatBassem1*
*🌷شاركي القصه 🍃غاليتي بين احبابك🌷*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM