قناة الزيدية

Forwarded from العروة الوثقى الزيدية

قناة الزيدية

أفضل الأعمال في شهر رمضان #العروة_الوثقى_الزيدية@alorwahalwuthqa

[أفضل الأعمال في شهر رمضان]
سؤال: أيها أفضل في رمضان أو في غيره قراءة القرآن أو التسبيح والذكر؟ أو الدعاء والاستغفار؟ أو نوافل الصلوات؟ أو المطالعة في كتب العلم؟
الجواب والله الموفق: أن نافلة الصلاة تجمع قراءة القرآن والذكر والتسبيح والتحميد مع التذلل لله والخضوع؛ لذلك فتكون النوافل أفضل من الذكر والتسبيح والتحميد والدعاء والاستغفار.
وتبقى المفاضلة بين نوافل الصلاة وبين مطالعة كتب العلم؛ فالمعروف في الجملة أن طلب العلم بمطالعة كتب العلم أو بمدارسته أو بتعليمه أفضل من أي نوع من أنواع العبادة.
وقد ورد في ذلك أدلة من الكتاب والسنة، من ذلك قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١]، و {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[الزمر: ٩]، والأحاديث في هذا كثيرة.
إلا أن هناك نقطة يجب التنبه لها هي: أن الغاية من العلم هي العمل، فلا ينبغي إهمال النوافل من صلاة وذكر وتسبيح وقراءة قرآن وغير ذلك.
ولعله لا يتحقق فضل العلم على سائر النوافل إلا مع تعاهد النوافل من صلاة وقراءة قرآن وتسبيح وذكر وغير ذلك؛ لأن ذلك ينور القلب ويزكيه ويوجهه إلى الله ويربطه به ويوثق الصلة بالله، وقد قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}[الرعد]، وقال سبحانه: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[البقرة: ١٥٢].
ويمكن أن يقال: إن الفضل يختلف باختلاف أحوال الإنسان فقد يكون الإنسان في بعض الأحوال نشطاً لطلب العلم وعنده استعداد ذهني لتحصيل العلم فيكون طلب العلم في مثل هذه الحال أفضل، وقد يكون الإنسان في حال ضائق الصدر منغلق الفهم مهموماً يشعر بالحاجة إلى الله فيكون الدعاء والتوجه
إلى الله أفضل؛ لأن الإنسان يجد في مثل هذه الحالة نفسه ناظرة إلى الله ومتوجهة إليه لتفريج كربها.
وقد يحس الإنسان بكثرة الذنوب وكثرة الغفلة وكثرة التضييع فيكون الاستغفار في مثل هذه الحالة أفضل؛ لأن الاستغفار مع هذا الإحساس وهذا الشعور له قيمة عند الله. وعلى كل حال فالعبادة تفضل بسبب حصول سببها.
➖➖➖➖➖➖
#من_ثمار_العلم_والحكمة_فتاوى_وفوائد
#للسيد_العلامة_الحجة:
#محمد_بن_عبدالله_عوض_المؤيدي (أيده الله وحفظه )
#العروة_الوثقى_الزيدية@alorwahalwuthqa

www.tgoop.com/azzaidiah/14214

818 viewsFeb 28 at 13:57

[أفضل الأعمال في شهر رمضان]
سؤال: أيها أفضل في رمضان أو في غيره قراءة القرآن أو التسبيح والذكر؟ أو الدعاء والاستغفار؟ أو نوافل الصلوات؟ أو المطالعة في كتب العلم؟
الجواب والله الموفق: أن نافلة الصلاة تجمع قراءة القرآن والذكر والتسبيح والتحميد مع التذلل لله والخضوع؛ لذلك فتكون النوافل أفضل من الذكر والتسبيح والتحميد والدعاء والاستغفار.
وتبقى المفاضلة بين نوافل الصلاة وبين مطالعة كتب العلم؛ فالمعروف في الجملة أن طلب العلم بمطالعة كتب العلم أو بمدارسته أو بتعليمه أفضل من أي نوع من أنواع العبادة.
وقد ورد في ذلك أدلة من الكتاب والسنة، من ذلك قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١]، و {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[الزمر: ٩]، والأحاديث في هذا كثيرة.
إلا أن هناك نقطة يجب التنبه لها هي: أن الغاية من العلم هي العمل، فلا ينبغي إهمال النوافل من صلاة وذكر وتسبيح وقراءة قرآن وغير ذلك.
ولعله لا يتحقق فضل العلم على سائر النوافل إلا مع تعاهد النوافل من صلاة وقراءة قرآن وتسبيح وذكر وغير ذلك؛ لأن ذلك ينور القلب ويزكيه ويوجهه إلى الله ويربطه به ويوثق الصلة بالله، وقد قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}[الرعد]، وقال سبحانه: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[البقرة: ١٥٢].
ويمكن أن يقال: إن الفضل يختلف باختلاف أحوال الإنسان فقد يكون الإنسان في بعض الأحوال نشطاً لطلب العلم وعنده استعداد ذهني لتحصيل العلم فيكون طلب العلم في مثل هذه الحال أفضل، وقد يكون الإنسان في حال ضائق الصدر منغلق الفهم مهموماً يشعر بالحاجة إلى الله فيكون الدعاء والتوجه
إلى الله أفضل؛ لأن الإنسان يجد في مثل هذه الحالة نفسه ناظرة إلى الله ومتوجهة إليه لتفريج كربها.
وقد يحس الإنسان بكثرة الذنوب وكثرة الغفلة وكثرة التضييع فيكون الاستغفار في مثل هذه الحالة أفضل؛ لأن الاستغفار مع هذا الإحساس وهذا الشعور له قيمة عند الله. وعلى كل حال فالعبادة تفضل بسبب حصول سببها.
➖➖➖➖➖➖
#من_ثمار_العلم_والحكمة_فتاوى_وفوائد
#للسيد_العلامة_الحجة:
#محمد_بن_عبدالله_عوض_المؤيدي (أيده الله وحفظه )
#العروة_الوثقى_الزيدية@alorwahalwuthqa

BY قناة الزيدية