بأبي مَن وَددته فافتَرَقنا
وقضى اللهُ بعد ذاك اجتِماعَا
وافترقنا دهرًا فلمّا التَقَينا
كان تسليمُه عليَّ وداعَا
_المتنبي
وقضى اللهُ بعد ذاك اجتِماعَا
وافترقنا دهرًا فلمّا التَقَينا
كان تسليمُه عليَّ وداعَا
_المتنبي
ما لي على السُّلوانِ عَنك مُعَوَّلُ
فإلامَ يَتعَبُ في هواك العُذَّلُ
يزدادُ حبكَ كل يومٍ جِدَّةً
وكأنّ آخِرَه بقلبي أولُ
أصبحتَ ناراً للمُحِبِّ وَجَنةً
خَداك جَمرُ غَضاً وريقُك سَلْسَل
يا راشقاً هَدَفَ القلوبِ بأسهمٍ
خَلِّ السِّهامَ فِسحُر طَرفِك أَقتَلُ
ابن رواحة الحموي
فإلامَ يَتعَبُ في هواك العُذَّلُ
يزدادُ حبكَ كل يومٍ جِدَّةً
وكأنّ آخِرَه بقلبي أولُ
أصبحتَ ناراً للمُحِبِّ وَجَنةً
خَداك جَمرُ غَضاً وريقُك سَلْسَل
يا راشقاً هَدَفَ القلوبِ بأسهمٍ
خَلِّ السِّهامَ فِسحُر طَرفِك أَقتَلُ
ابن رواحة الحموي
إِنّي تناسيتُ لٰكن لستُ انساكِ
وكيفَ أنسىٰ وما في العَينِ إلّاكِ
أرنو إليكِ كمن يرنو إلى وطنٍ
لهُ بعيدٍ ويبكي خلف شُبّاكِ
والأُمنِيَاتُ وُرُودٌ بتُّ أمسكُهَا
فليِ غرامٌ وبِي آثَارُ أشْوَاكِ
وَضَعتُ كفّيِ علىٰ ثغرِي مخافة
أن أبوحِ باسمِك سَهواً دُونَ إدراكِ
_ إبراهيم حمدان
وكيفَ أنسىٰ وما في العَينِ إلّاكِ
أرنو إليكِ كمن يرنو إلى وطنٍ
لهُ بعيدٍ ويبكي خلف شُبّاكِ
والأُمنِيَاتُ وُرُودٌ بتُّ أمسكُهَا
فليِ غرامٌ وبِي آثَارُ أشْوَاكِ
وَضَعتُ كفّيِ علىٰ ثغرِي مخافة
أن أبوحِ باسمِك سَهواً دُونَ إدراكِ
_ إبراهيم حمدان
النَّفسُ أَدنَى عَدُوٍّ أَنتَ حَاذِرُهُ
وَالقَلبُ أَعظَمُ مَا يُبلَى بِهِ الرَّجُلُ
-الشريف الرضي.
وَالقَلبُ أَعظَمُ مَا يُبلَى بِهِ الرَّجُلُ
-الشريف الرضي.
"ليس اللِّسَانُ وإن أوفَت بَرَاعتُهُ
مُتَرجِمًا عَن جَوىً ما بينِ أضلَاعِي"
- الشريف المرتضى
مُتَرجِمًا عَن جَوىً ما بينِ أضلَاعِي"
- الشريف المرتضى
وَإِنِّي لَأَلقاها فَيَنطِقُ طَرفُها
لِطَرفي بِما يَخفي وَإِن لَم تَكَلَّمِ
وَتَبخَلُ عَنّي بِالسَّلامِ وَعَينُها
تُشيرُ بِهِ نَحوي وَإِن لَم تُسَلِّمِ
بِنَفسِيَ إِنسانٌ إِذا غابَ لَم أَزَل
أَلاحِظُ عَينَيهِ بِعَينِ التَوَهُّمِ
سُرورٌ وَحُزنٌ فيهِ يَعتَوِرانني
فَأَقطَعُ يَومي بِالبُكا وَالتَّبَسُّمِ.
- ابن الزيات
لِطَرفي بِما يَخفي وَإِن لَم تَكَلَّمِ
وَتَبخَلُ عَنّي بِالسَّلامِ وَعَينُها
تُشيرُ بِهِ نَحوي وَإِن لَم تُسَلِّمِ
بِنَفسِيَ إِنسانٌ إِذا غابَ لَم أَزَل
أَلاحِظُ عَينَيهِ بِعَينِ التَوَهُّمِ
سُرورٌ وَحُزنٌ فيهِ يَعتَوِرانني
فَأَقطَعُ يَومي بِالبُكا وَالتَّبَسُّمِ.
- ابن الزيات
وإذا هَمَمتُ بوَصلِ غَيرِكِ رَدّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وتَذَلّلُ
- البحتري.
وَلَهٌ إلَيكِ، وشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وتَذَلّلُ
- البحتري.
لَمّا رأيْتُ بِأنَّ النّفْسَ مُوحَشَةٌ
على بُرودِ مَكَاني بَيْنَ جُلّاسِي
أدْركْتُ حِينئِذٍ مَا كُنْتُ أجْهَلُهُ
أنّ الَوَحَيدَ وَحِيدُ الْفِكْرِ لا النّاسِ
- سَالمٌ الرَّازِحِيْ .
على بُرودِ مَكَاني بَيْنَ جُلّاسِي
أدْركْتُ حِينئِذٍ مَا كُنْتُ أجْهَلُهُ
أنّ الَوَحَيدَ وَحِيدُ الْفِكْرِ لا النّاسِ
- سَالمٌ الرَّازِحِيْ .
سأبكيكَ ما أبقى ليَ الدهرُ مُقلةً
فإن عَزّني دمعٌ، فما عَزّني دَمُ
- أبو فراس الحمداني
فإن عَزّني دمعٌ، فما عَزّني دَمُ
- أبو فراس الحمداني
هي الدنيا صراعٌ مستمرٌّ
قتالٌ دون رُمحٍ أو نبالِ
تسيرُ بها وتحسبها سلاما
وسيركَ بين فقدٍ واكتِهَالِ
—حنظلة
قتالٌ دون رُمحٍ أو نبالِ
تسيرُ بها وتحسبها سلاما
وسيركَ بين فقدٍ واكتِهَالِ
—حنظلة
"خليليَّ سَلِّ القلبَ عَن هذهِ البَلوَى
و ناجِ، فإنَّ الهمَّ تَدفَعهُ النَّجوَى
فَوَاللهِ لا أقوى عَلى مَا تَهيجُهُ
لِقَلبِي مِنَ الذِّكرى، ويا لَيتَنِي أَقوَى"
- الجواهري
و ناجِ، فإنَّ الهمَّ تَدفَعهُ النَّجوَى
فَوَاللهِ لا أقوى عَلى مَا تَهيجُهُ
لِقَلبِي مِنَ الذِّكرى، ويا لَيتَنِي أَقوَى"
- الجواهري
الله أَكبَر الله أَكبَر الله أَكبَر لَا إِلهَ إِلَّا اللَّـه
الله أَكبَر الله أَكبَر وَ للهِ الحَمد“.
الله أَكبَر الله أَكبَر وَ للهِ الحَمد“.
لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال
جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
لا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ
فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ
وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّما
عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ
كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِهَا
مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ
يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّهُمْ
عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ
وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّا سَرى
فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ
عُرْبٌ رَأَيْتُ أَصَحَّ ميثاقٍ لَهُمْ
أَنْ لا يَصِحَّ لَدَيْهِمُ مِيثَاقُ
وَعَلى النّياقِ وفي الأَكلَّةِ مَعْرِضٌ
فِيهِ نِفارٌ دائمٌ وَنِفاقُ
مَا نَاءَ إِلّا حَارَبَتْ أَرْدافُهُ
خَصْراً عَليهِ مِنَ العُيونِ نِطَاقُ
تَرْنُو العُيونُ إِليه في إطْراقِهِ
فَإِذَا رَنَا فَلِكُلِّها إِطْرَاقُ
- ابن العفيف التلمساني
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال
جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ
فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ
لا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ
فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ
وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّما
عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ
كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِهَا
مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ
يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّهُمْ
عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ
وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّا سَرى
فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ
عُرْبٌ رَأَيْتُ أَصَحَّ ميثاقٍ لَهُمْ
أَنْ لا يَصِحَّ لَدَيْهِمُ مِيثَاقُ
وَعَلى النّياقِ وفي الأَكلَّةِ مَعْرِضٌ
فِيهِ نِفارٌ دائمٌ وَنِفاقُ
مَا نَاءَ إِلّا حَارَبَتْ أَرْدافُهُ
خَصْراً عَليهِ مِنَ العُيونِ نِطَاقُ
تَرْنُو العُيونُ إِليه في إطْراقِهِ
فَإِذَا رَنَا فَلِكُلِّها إِطْرَاقُ
- ابن العفيف التلمساني
حصل خلاف بين ابن الجوزي رحمهُ الله وزوجته فتركت البيت، ورغم الخلاف إلا أنها كانت تحضر مجلس العلم الخاص به، وذات يوم حضرت الدرس وجلست خلف امرأتين طويلتين فلم يتمكن من رؤيتها، فقال :
أيَا جَبَلينِ مِنْ بَشَرٍ
أزاحَا النورَ عَنْ بَصَري
سَألتُكُمَا بِربِّكُمَا
قَليلاً كَي أَرَى قَمَري
أيَا جَبَلينِ مِنْ بَشَرٍ
أزاحَا النورَ عَنْ بَصَري
سَألتُكُمَا بِربِّكُمَا
قَليلاً كَي أَرَى قَمَري