وَإِن أَوجَعَتني مِن أَعادِيَّ شيمَةٌ
لَقيتُ مِنَ الأَحبابِ أَدهى وَأَوجَعا
- أبو فراس الحمداني
لَقيتُ مِنَ الأَحبابِ أَدهى وَأَوجَعا
- أبو فراس الحمداني
لَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا وِدَادٌ صَادِقٌ
مَا حَالَ بَيْنَ الخُلَّتَيْنِ جَفاءُ
فانْفُضْ يَدَيْكَ مِنَ الزَّمانِ وأَهْلِهِ
فالسَّعْيُ في طَلَبِ الصَّديِقِ هَبَاءُ
- البارودي.
مَا حَالَ بَيْنَ الخُلَّتَيْنِ جَفاءُ
فانْفُضْ يَدَيْكَ مِنَ الزَّمانِ وأَهْلِهِ
فالسَّعْيُ في طَلَبِ الصَّديِقِ هَبَاءُ
- البارودي.
يا جاهِلَ الحُبَّ إِنَّ الحُبَّ لي سَنَدٌ
مَهما أُجَزَ عَنهُ يَوماً سَوفَ أَعتَمِدُ
أَيَجهَلُ الحُبَّ مَن أَصحَت بِهِ حُرقٌ
تَكادُ مِن حَرِّها الأَحشاءُ تَتَّقِدُ
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي شَيِّقٌ أَبَداً
لا يَنقَضي الشَوقُ حَتّى يَنقَضي الأَبَدُ
- المعتمد بن عباد
مَهما أُجَزَ عَنهُ يَوماً سَوفَ أَعتَمِدُ
أَيَجهَلُ الحُبَّ مَن أَصحَت بِهِ حُرقٌ
تَكادُ مِن حَرِّها الأَحشاءُ تَتَّقِدُ
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي شَيِّقٌ أَبَداً
لا يَنقَضي الشَوقُ حَتّى يَنقَضي الأَبَدُ
- المعتمد بن عباد
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّنِي بَيْنَ مَعْشَرٍ
سواءٌ لديهم طيِّبٌ وخبيثُ
لهُم ألسنٌ إن رُمنَ أَمراً بلغنَهُ
مِنَ النَّفْسِ مَصْنُوعٌ لَهُنَّ حَدِيثُ
تَرِثُّ عَلَى قُرْبِ الوِدادِ عُهُودُهُمْ
وكَيْفَ يَدُومُ الشَّيْءُ وهْوَ رَثِيثُ؟
—محمود البارودي.
سواءٌ لديهم طيِّبٌ وخبيثُ
لهُم ألسنٌ إن رُمنَ أَمراً بلغنَهُ
مِنَ النَّفْسِ مَصْنُوعٌ لَهُنَّ حَدِيثُ
تَرِثُّ عَلَى قُرْبِ الوِدادِ عُهُودُهُمْ
وكَيْفَ يَدُومُ الشَّيْءُ وهْوَ رَثِيثُ؟
—محمود البارودي.
لا يَعْرِف الحزْنَ إِلاَّ كُلُّ مَنْ عَشِقا
ولَيْسَ مَنْ قالَ إِنِّي عَاشِقٌ صَدَقا
لِلْعَاشِقِيْنَ نُحولٌ يُعْرَفونَ بِهِ
مِنْ طُولِ مَا حَالَفوا الأَحْزَانَ والأَرَقا
" كثير عزة "
ولَيْسَ مَنْ قالَ إِنِّي عَاشِقٌ صَدَقا
لِلْعَاشِقِيْنَ نُحولٌ يُعْرَفونَ بِهِ
مِنْ طُولِ مَا حَالَفوا الأَحْزَانَ والأَرَقا
" كثير عزة "
يا ذا الذي تُخجِلُ الأَغصَان قامَتُهُ
ومَن لَهُ البَدرُ وَجهٌ والدُّجى شَعَرُ
ومَن إِذا قِيلَ إِنَّ البَدرَ يُشبِهُهُ
حُسنًا أَتى البَدرُ مِمَّا قِيلَ يَعتَذِرُ
- الوأواء الدمشقي
ومَن لَهُ البَدرُ وَجهٌ والدُّجى شَعَرُ
ومَن إِذا قِيلَ إِنَّ البَدرَ يُشبِهُهُ
حُسنًا أَتى البَدرُ مِمَّا قِيلَ يَعتَذِرُ
- الوأواء الدمشقي
لا تَيأسَنَّ لعُسرةٍ، فوراءَها
يُسرانِ، وعدًا ليسَ فيهِ خِلافُ
كَم عُسرَةٍ قَلِقَ الفتى لِنُزولِها
للهِ في أعطافِها ألطافُ
أبو الفتح البستي
يُسرانِ، وعدًا ليسَ فيهِ خِلافُ
كَم عُسرَةٍ قَلِقَ الفتى لِنُزولِها
للهِ في أعطافِها ألطافُ
أبو الفتح البستي
أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي
مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ
وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي
خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ
"عنترة بن شداد"
مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ
وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي
خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ
"عنترة بن شداد"
وَإِنَّ لِسانَ المَرءِ ما لَم تَكُن لَهُ
حَصاةٌ عَلى عَوراتِهِ لَدَليلُ
طرفة بن العبد
حَصاةٌ عَلى عَوراتِهِ لَدَليلُ
طرفة بن العبد
قيل من ظريف الشعر عن إهداء الورد ولَمَّا يتفتّح بعدُ:
سِيقَتْ إليك من الحدائق وردة
وأتتك قبل أوانِها تطفيلَا
طمعتْ بلَثمِك إذ رأتكَ فجَمَّعَتْ
فمَها إليك كطالبٍ تقبيلَا
لمجير الدين محمد بن تميم كتبها على وردة وأرسلها إلى معشوقه.
سِيقَتْ إليك من الحدائق وردة
وأتتك قبل أوانِها تطفيلَا
طمعتْ بلَثمِك إذ رأتكَ فجَمَّعَتْ
فمَها إليك كطالبٍ تقبيلَا
لمجير الدين محمد بن تميم كتبها على وردة وأرسلها إلى معشوقه.
كضرائرِ الحسناءِ قلنَ لوجهِها
حسداً وبغياً إنهُ لدميمُ
والوجهُ يشرقُ في الظّلامِ كأنَّهُ
بدرٌ منيرٌ والنساءُ نجومُ
- أبو الأسود الدؤلي
حسداً وبغياً إنهُ لدميمُ
والوجهُ يشرقُ في الظّلامِ كأنَّهُ
بدرٌ منيرٌ والنساءُ نجومُ
- أبو الأسود الدؤلي
يا مَن إذا رُمتُ عنه الصبرَ يَمنعُني
شوقٌ يُجيبُ ودمعٌ ليس يَمتنِعُ
هَبْني أُخادِعُ طَرفي عن تأمُّلِه
فكيف أخدعُ قلبًا ليس يَنخدِعُ؟
الوأواء الدمشقي
شوقٌ يُجيبُ ودمعٌ ليس يَمتنِعُ
هَبْني أُخادِعُ طَرفي عن تأمُّلِه
فكيف أخدعُ قلبًا ليس يَنخدِعُ؟
الوأواء الدمشقي
٠صبورٌ على الأيام كيف تقَلَّبَتْ
جليدٌ شديدُ البأس فيها على الدهر
وقد أخْلَصَتْه الحادثات بسبكها
فكان بذاك السبك من خالص التبر
-عبد الغفار الأخرس
جليدٌ شديدُ البأس فيها على الدهر
وقد أخْلَصَتْه الحادثات بسبكها
فكان بذاك السبك من خالص التبر
-عبد الغفار الأخرس
فإن مت فاسدد ما سددت ولا تهن
إذا قيل يوماً من لهاتكيم الثغر
وإلا فلا يغممك أني ابن حرة
صبورٌ لريب الدهر إن فقد الصبر
-يحيى بن زياد الحارثي
إذا قيل يوماً من لهاتكيم الثغر
وإلا فلا يغممك أني ابن حرة
صبورٌ لريب الدهر إن فقد الصبر
-يحيى بن زياد الحارثي
فلا عزَّ حتّى يحملَ المرءُ نفسهُ
على خطّةٍ يبقى بها الدهرَ ذكرُهُ
ويغشى غمارًا يُتّقَى دونها الرّدى
فإن هو أوْدى، قيل: لله درُّهُ
الأبيوردي
غمارا: شدائد
الردى: الموت
أودى: هلك
على خطّةٍ يبقى بها الدهرَ ذكرُهُ
ويغشى غمارًا يُتّقَى دونها الرّدى
فإن هو أوْدى، قيل: لله درُّهُ
الأبيوردي
غمارا: شدائد
الردى: الموت
أودى: هلك