tgoop.com/balawi5/1826
Last Update:
على حسابه على أنستغرام، والذي يتابعه 32.4 مليون شخص، نشر ترمب اليوم فيديو بالذكاء الاصطناعي يوضح رؤيته لغزة بعد 2025. يتنقل الفيديو بين مشاهد تمثل "إعمار غزة" بعد احتلالها، وفيه تمثال ذهبي عملاق لترمب نفسه، وفندق باسمه Trump Gaza، ومشهد للرئيس يمسك براقصة ترقص له، ومشهد له مع نتنياهو وكلاهما بالشورت يتمددان على شواطئ غزة ويشربان العصير. وإيلون ماسك يأكل بسعادة. وفي الفيديو أيضاً مشهد لملتحين يلبسون لباس الراقصات ويرقصون.
أعتذر عن نقل هذه التفاصيل. لكننا لا نرى بجواز تناقل مثل هذه المقاطع لما تحتويه من مشاهد. ونرجو من المعلقين ألا يضعوا الفيديو في التعليق. فالمسلم يصون سمعه وبصره. ولولا الحاجة للتعليق لما اطلعت.
وللتذكير: ترمب انتخبه أكثر من 70 مليون أمريكي. فلا يصح الاغترار بتسليط الضوء على مواقف معارضيه، فليس طيراً يغرد خارج السرب.
يتزامن هذا مع ضربات جوية نفذها الطيران الصهيوني اليوم في جنوب سوريا وراح ضحيته العديد من أهلنا هناك تقبلهم الله.
تصور بعد هذا كله كيف يوجد في المسلمين من إذا سمع آيات من سورة براءة أو الأنفال تأمر المسلمين بالأخذ بأسباب القوة والتعامل بحزم..تراه يتحرج ويتشكك: هل هذه الآيات تناسب عصرنا الذي فيه قيم "التعايش" و"القانون الدولي"؟!
إذا لم تحدث الأحداث الحالية زلزلة في نفوس المسلمين وقناعة عميقة بكمال الشريعة وتمسكاً بها وعملاً على إعلائها، فقد خبنا وخسرنا، ولا تظهر في الأفق قائمة لنا، ولا تغركم بعد ذلك عباراتٌ تسمعونها عن قرب النصر!
BY الدكتور أيمن خليل البلوي
Share with your friend now:
tgoop.com/balawi5/1826