BARNEMADJDAWI Telegram 2729
Forwarded from قناة أ.د. أحمد بن علي القرني (أ.د. أحمد بن علي القرني)
من كتاب قراءة المستقبل / د. مصطفى محمود رحمه الله 📖
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
١-  أهدم الأسرة
٢- أهدم التعليم.
٣-أسقط القدوات والمرجعيات.
لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"
ولكي تهدم التعليم : عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
ولكي تسقط القدوات : عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم !!
"وأتذكر الان بحسرة كيف كنا نضحك ونحن صغار على مشاهد السخرية من المعلمين ولم تكن براءتنا لتسمح لنا وقتها بأن ندرك حجم الخطط الخبيثة  لاخراج صورة مُعلمنا من صورة  الرسالة السامية للمعلم الى صورة شحاذ ومتسول ومهرج , فلما تقدم بنا العمر خفي علينا ايضاً الصرخات المحمومة لما اطلقوا عليه حرية المرأة , فهي شرسة متنمرة ومتحفزة امام زوجها حتى صار بيت الزوجية حلبة ملاكمة وساحة صراع وليس بيت اساسه السكينة  ودعائمه الرحمة وسقفه الود والتراحم , وهي برغم ما سكبوه في شخصيتها من جنوح للنزاع وحض على الانتزاع والندية في المعاملة الا انهم غضوا الطرف عن انتهاكها في بيئة العمل , فهي بين يدي مديرها , قد يتهجم وقد يتهكم وقد يعتدي , تتعرض للتحرش بالتلميح او التصريح , او بالفعل المقصود , او التنمر المعهود فلما راعها ذلك , ردوا عليها بان للنجاح ضريبة , وانها في تحررها مُصيبة , فخربت البيوت وضاعت الاسر وتهاوت المجتمعات ".



tgoop.com/barnemadjdawi/2729
Create:
Last Update:

من كتاب قراءة المستقبل / د. مصطفى محمود رحمه الله 📖
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
١-  أهدم الأسرة
٢- أهدم التعليم.
٣-أسقط القدوات والمرجعيات.
لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"
ولكي تهدم التعليم : عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
ولكي تسقط القدوات : عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم !!
"وأتذكر الان بحسرة كيف كنا نضحك ونحن صغار على مشاهد السخرية من المعلمين ولم تكن براءتنا لتسمح لنا وقتها بأن ندرك حجم الخطط الخبيثة  لاخراج صورة مُعلمنا من صورة  الرسالة السامية للمعلم الى صورة شحاذ ومتسول ومهرج , فلما تقدم بنا العمر خفي علينا ايضاً الصرخات المحمومة لما اطلقوا عليه حرية المرأة , فهي شرسة متنمرة ومتحفزة امام زوجها حتى صار بيت الزوجية حلبة ملاكمة وساحة صراع وليس بيت اساسه السكينة  ودعائمه الرحمة وسقفه الود والتراحم , وهي برغم ما سكبوه في شخصيتها من جنوح للنزاع وحض على الانتزاع والندية في المعاملة الا انهم غضوا الطرف عن انتهاكها في بيئة العمل , فهي بين يدي مديرها , قد يتهجم وقد يتهكم وقد يعتدي , تتعرض للتحرش بالتلميح او التصريح , او بالفعل المقصود , او التنمر المعهود فلما راعها ذلك , ردوا عليها بان للنجاح ضريبة , وانها في تحررها مُصيبة , فخربت البيوت وضاعت الاسر وتهاوت المجتمعات ".

BY 🌾الفوائد🌾


Share with your friend now:
tgoop.com/barnemadjdawi/2729

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

fire bomb molotov November 18 Dylan Hollingsworth yau ma tei On Tuesday, some local media outlets included Sing Tao Daily cited sources as saying the Hong Kong government was considering restricting access to Telegram. Privacy Commissioner for Personal Data Ada Chung told to the Legislative Council on Monday that government officials, police and lawmakers remain the targets of “doxxing” despite a privacy law amendment last year that criminalised the malicious disclosure of personal information. ZDNET RECOMMENDS Step-by-step tutorial on desktop: With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures.
from us


Telegram 🌾الفوائد🌾
FROM American