Telegram Web
-
‏"كذلك لِنُثبّت بهِ فؤادك"
أنت تحتاجُ للثبات في كلّ شيء: دينك، أخلاقك، صبرك على النّاس، مصائبك، حِيرتك.. جُرعتك اليوميّة من القرآن الكريم، تُعطيك ذلك.
-
مَن رام علمًا سار في درب العُلا
إنّ المَعالي لا تُنال بلا ألمْ

إن رُمت عزًا فالعلومُ طَريقهُ
والأجرُ يعظُم عند مَن وهَب النِعمْ
-
‏«العلم غنًى بلا مال، وعزٌ بلا عشيرة،
وسلطانٌ بلا رجال
»
«‌‌‌‌‌‏اللهم أبرم للأمة أمرا رشدا يجمع كلمتها ويقوي شوكتها وينكل بعدوها تنكيلا.»
ــــــــــــــــــــــــ

حَريّ بِنَا فِي هذَا الزّمان المُتسَارع
بالفِتن أن نَلزَمَ هذَا الدُعاء

الذي كان يُكثر مِنهُ ﷺ :
«يَا مُقلّبَ القُلوبِ ثَبّت قَلبِي
علَى دِينك».


ـــــــــــــــــــ 🍃🌹🍃 ــــــــــــــــــ
إنَّ القلبَ يمرُّ بأحوال يتعجّب منها العاقل، ويحتار في تفسيرها المُفكِّر الحاذق، فكن على خوفٍ من حال يتقلّب فيها إيمانك كفرًا، وطاعتك تمرُّدًا، وتقواك فُجورًا؛ ثمَّ ابتهل في محرابك بقلبٍ حاضر:
"يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك".
"‏تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ

هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ

إنَّ الرِّضا عند النوائبِ سلْوَةٌ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ

ما طالَ ليلٌ ، أو تداعَتْ كُربَةٌ
إلَّا ولُطْفٌ الله مِنْـــكَ قريبُ
"
الابتلاءُ مُنخَلٌ يَمِيزُ اللهُ به الصابر من الضاجر، وإنما الأجرُ والرِّفعةُ على الصبر لا على البلاء فحسب! ولهذا ؛قال ﷺ: "إن أصابته سراء شكر ؛فكان خيرًا له، وإنْ أصابته ضراء صبر ؛فكان خيرًا له". وقد صدق القائل:
فالصبرُ أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه
لِنازلةٍ والتعزّي أحسَنُ السُّننِ
مساء الخير ؛ بوح الروح
Photo
‏"يا قدسُ يا عِبَقَ الهوى؛ لا تحزَني
‏ كوني جبالًا لا تَميدُ وتنحني"
«‏الاستماع للقرآن سببٌ من أسباب زيادة الإيمان، قال تعالى: ﴿وإذا تُليَت عليهم آياته زادتهم إيمانا﴾، ومن شأن الاستماع؛ أنّه يُذهب قسوة القلب ويُرقّقه، فإذا ذهبت قسوته؛ باشرت فيه حلاوة الإيمان، ومن النّاس من يتّخذ له وردًا في الاستماع لا يتخلّف عنه، والله يُحب أن يتعبّد عبده بكلامه!»
‏" لا يزال المؤمن يُقبل على القُرآن حتّى يجد فيه سلواه، وأُنسه وثبات أوتاد الإيمان في قلبه".
لقد انفض الناس عن غزة ونسوا أهلها، لكنك يارب حي قيوم لا تضل ولا تنسى !!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-
"‏يَا قُدسُ إنْ ضَلَّ العِبَادُ سَبِيلَهُم
وًتَـفَرَّقُـوا فِي ظُـلـمَةٍ وَضَـبَـابِ

فَـغَدًا تَـهُِبُّ عَلَـىٰ رُبُـوعِكَ فِتيَةٌ
وَجَدُوا الهُـدَىٰ فِي سُنَّةٍ وَكِتَابِ."!
والله ما بدأتُ خصاماً ولا هجراً، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبداً، لكني إن تأذَّيت اعتزلت..
2024/11/29 05:28:20
Back to Top
HTML Embed Code: