"اللهم جودُك سابغ، وفضلُك بالغ، الخيرُ كلُّ الخيرِ فيما قضيت، والشرُّ كلُّ الشرِ فيما صرفت، لا رَبَّ لنا سواك، وليس ندعو إلاك، نسألُك بركةً في العمر، وحُسْنَ البقاء وطِيبَ الأثر، ورحمةً تُنجينا بها من سقر."
-
-
اللهُمَّ أجرنا من هذَر الكلام، وشذَر المُقام، واغفِر لنا ذُنوبًا سترتها، وعُد علينا بألطافٍ نشرتها، واجعل حياتنا عاجل بُشرانا، ودليلَ ما يكونُ في أُخرانا، واختِم بالصالحات أعمالنا، وتمِّم بالجنَّة آمالنا، وصلَّى الله على نبيِّنا مُحمد وآله وصحبه وسلَّم ..
«وأنه لا مُستراح للرُّوح ولا لذّة للقلبِ إلا بالعيش في رِحاب القُرآن»
-
-
"يَنْشطُ القلبُ ويفْرح، ويأْنسُ ويسْعد كلما صلَّىٰ وسلَّمَ على النِعْمة المُهداه، محمدٍ رسول الله ﷺ، الذي هدانا اللهُ برسالته إِلى الطَّيب من القول، وإِلى صراطه الحميد، فاسْعِدُوا قلوبكم بكثرة الصلاة والسلام على من أَمرنا بتقوىٰ الله، وبالقول السَّديد، فحقُّه علينا عظيمٌ كبير ﷺ."
«لا يوجد عصر ابتُلي المؤمنون فيه بسطوة النظر الحرام كهذا العصر، هذه مدارج رِفعة للأتقياء، والأجر فيها على قدر البلاء، فتعفف أيها الشاب..تعفف!»
«إذا أردت راحة القلب فأغلق نافذة البصر، لن تجد عدوًا أفتك بأعضائك من عين ليس لها لجام، فلا هي بلغت النهمة، ولا تسكّنت بالنظر، وإذا أردت الدواء القاطع فأشغلها بإدمان النظر في كتاب الله، تذيقها حلاوة الظفر، مع انقطاع التشوف للمتاع.»
-
ومن تمام عفاف المرأة، ألَّا تغضب من شدَّة حِرص زوجها على حشمتها وحجابها..
فالرِّجال أعلم بنظرِ الرِّجال!
ومن تمام عفاف المرأة، ألَّا تغضب من شدَّة حِرص زوجها على حشمتها وحجابها..
فالرِّجال أعلم بنظرِ الرِّجال!
"كلَّما تغيَّر عليك قلبُك واستنْكرت مسلَكه الزَم الاستغفار والأهمّ أن يكون بحضورٍ واستشعارٍ، وسترى غيثَ المعيّة والفتوح بإذن الله،
ذلك بأنَّ الذُّنوب تحجب أنوار الأنس بالعبادة."
ذلك بأنَّ الذُّنوب تحجب أنوار الأنس بالعبادة."
"إذا فرَّط المرء في حظِّه المُعتاد من ذكرِ ربِّه اختنقتْ روحهُ وخارَت قواه، حتَّى أنَّه يَعرف السَّبب، ويَرى المفتاح لكنَّه كالمأسور يُعالج شدَّةً في تناولهِ"