tgoop.com/behjt_aarfean/5368
Last Update:
جاء ذات يوم أحد المفسدين في الساحة الاقتصادية إلى آية الله بهجت، وكان يعطي هذا الشخص لكبار الشخصيات والمسئولين الكثير من الأموال من أجل استمالتهم والانتفاع منهم بعد ذلك لأغراضه الشخصية، واستمر هذا الشخص على هذا المنوال حتى اطلع السيد القائد بحكمته ودرايته على أعماله، فبعث به إلى المحكمة حتى صدر عليه الحكم المطلوب، فجاء هذا الشخص قبل فضيحة أمره إلى آية الله بهجت، وكأنه- والعياذ بالله- كان يطمع به فلم يستقبله آية الله بهجت، وقال له عند الباب: اذهب وقل: استغفر الله إزاء جميع الأعمال الحسنة والسيئة التي قمت بها!.. ثم اتضح بعد ذلك بأن الأعمال الحسنة التي كان يقوم بها هذا الشخص من قبيل العطاء لهذا وذاك ومساعدة الآخرين، كان منشؤها القروض الطائلة التي كان يأخذها بدهاء وشيطنة من البنوك باسم العمران، وكان يصرفها في سبيل أغراضه الشخصية وأعماله السيئة.
المصدر / https://imam-sadiq-c.com/
مركز الامام الصادق للدراسات و البحوث الاعلامية المتخصصة
BY الشيخ بهجت «البالغ مناه»
Share with your friend now:
tgoop.com/behjt_aarfean/5368