tgoop.com/binayiyuwn/2038
Last Update:
مقدّمة:
ما من أمّة ولا بيئة إلا ولديها معايير تكوّنت من خلال الثقافة، التاريخ، مكوّنات الهوية، التعليم..
• هذه المعايير أخطر من المعلومات؛ لأن التصورات الجزئيّة (المعلومات) أمرها سهل أي التصوّر يفكّك بسهولة، أمّا المعايير فهي كالبوّابات التي تدخل من خلالها معلومات كثيرة أو تردّ (كأن نردّ كلّ ما يرد من فئة معيّنة من الأشخاص لاعتبار مسبق عندنا) بالتالي هي كآداة تقييم لأيّ شيء أو أمر أو شخص أو موضوع؛ لذا كان من أهمّ أسباب الضّلال رد الحقّ لمعايير نظر خاطئة.
• حين بعث اللّٰه الأنبياء بعثهم إلى أمم لديها معايير وكانت الأمم تحاكم الأنبياء بمعاييرهم كقوله تعالى: ﴿قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُون﴾
• الوحي حين جاء عن طريق الأنبياء كان من جملة ما أتى بها تصحيح المعايير.
المُصلح الواعي: يصلح المعايير والأُطُر والأمور الجزئيّة وتصليح المعايير قضيّة خطيرة في الإصلاح لأن المعيار إطار كبير تدخل تحته أمور كثيرة.
المُصلح الأقلّ وعيًا: يتعامل مع أفراد القضايا والمعلومات الجزئيّة فقط دون المعايير قد يوظّف كمّ من المعلومات الجيّدة في معيارٍ خاطئ.
• بِـنَائِـيُّون |
#شرح_المنهاج_من_ميراث_النبوة
BY بِنَـائِيُّـون
![](https://photo2.tgoop.com/u/cdn4.cdn-telegram.org/file/Gi4rniSdUNPUKQVztyusuyhQMTgLmb-D2w3c3Pj4UQZnDrVOEJ_fmFqiD3hbreRrnCVyigxJY8qNmqLCNP2IsDNzlYj1FBqaC3b8LqkHwBxdO6MIS6_VlOsV9hPK6ENTt633nUAAVqFk1XXTbIE8igrdCFVAxH7M52xob-ZPjaZSOhRuoSJaLqdOYZ1jCSjY_qSJpTS5sO2xFC7HAJjRWYHglGYhxdH24joV1tuQQRxKpAaMSBm0Oz2D7g9i8q-yIVZGIYme_7p7FEiUx0ju4HP2tUbYMEWiR2s2zjbfp82fbvtUHiHiZfdwMDyCOgCZpUBtMHudv6Pj4mlaUqb1UQ.jpg)
Share with your friend now:
tgoop.com/binayiyuwn/2038