tgoop.com/binayiyuwn/2454
Last Update:
• إذا كانت صفات المُصلحين تُستمد من مرجعيّة الوحي، فأين نجد هذه الصفات في الوحي؟
١) ما ذكره الله عن أنبيائه من الصّفات المُتعلّقة بالسّياق الإصلاحيّ.
- قال الطبريّ في تفسيره لقول الله تعالى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف: 22]: "وكما جزَيتُ يوسُف، آتيتُه بطاعته لي الحُكم والعِلم، ومكّنته في الأرض، واستنقذته من أيدي إخوته الذين أرادوا قتله، كذلك نجزي مَن أحسن في عمله، فأطاعني في أمري، وانتهى عما نهيته من معاصي. وهذا وإن كان ظاهره على كلّ محسن، فإنّ المُراد به محمد نبيّ الله ﷺ، يقول له عز وجل: كما فعلتُ هذا بيوسُف من بعد ما لقِيَ من إخوته ما لقي، وقاسى من البلاء ما قاسى، فمكّنته في الأرض، ووطّأتُ له في البلاد، فكذلك أفعل بك؛ فأُنجيك من مُشركي قومك الذين يقصدونك بالعداوة، وأُمكِّن لك في الأرض، وأوتيك الحُكم والعِلم، لأنّ ذلك جزائي لأهل الإحسان في أمري ونهيي".
٢) ما ذكره الله تعالى من توجيهاتٍ خاطب بها المؤمنين، وخاصةً الصّحابة، في سِياق الأحداث الإصلاحيّة.
← ففي المعارك والغزوات، يُنزل الله قرآنًا ليُعالج نفوس المُصلحين، ويُراعي فيه البناء الدّاخلي الإيمانيّ بين المؤمنين.
٣) السيرة النّبويّة.
• ومن خارج الوحي:
١) سِيَر المُصلحين على مرّ التاريخ.
٢) النّظر إلى الواقع ومشكلاته.
• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
BY بِنَـائِيُّـون
Share with your friend now:
tgoop.com/binayiyuwn/2454