tgoop.com/binayiyuwn/2461
Last Update:
• المُستند من الوَحي على تثبيت مرجعيّة الوَحي في السّياق الإصلاحِيّ:
١) ﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [يوسف: ١٠٨]
هذه البَصيرة من أهمّ ما يدخُل فيها وضوح المُستند والمُنطلق الذي انطلق منه، وهذا مُتكرّرٌ في خطاب الأنبياء مع أقوامهم؛ فقال تعالى على لِسان نوح: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي﴾ [هود: ٢٨]؛ فهُم على بيّنة من الله لذلك نجِدُ أنّ الله سبحانه وتعالى يُقدّر لبعض الأنبياء والرّسل في بداية طريقهم الإصلاحيّ من الأمُور ما يزيد من إيمانِهم ويقينهم.
٢) ﴿وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾ [الأنعام: ٧٥]؛
البَصيرة والَبيّنة والقاعِدة التي ينطلقُ منها المُصلِح هي من أهمّ الصّفات التي ينبغي تكون لديه، وإذا ضَعُف هذا المعنى؛ كثُرَ التّخبّط واختلّت البوصَلة وتقلّبت الأفكار.
فالآيات كثيرةٌ في كتاب الله التي يخُاطب فيها نبيّه ﷺ بأنّه على الحقّ وعلى الطّريق المُستقيم، وبعضها فيها الأمر بهذا الاستمساك.
٣) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [النساء: ٥٩]؛
فهذا دليلٌ من كتاب الله على الرّجوع إلى الوحي عند التّنازع والاختلاف.
٤) ﴿إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٦]؛
يقول الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية: "إنّ في هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا مُحمّد ﷺ لبلاغًا أي لمنفعةً وكفايةً لقومٍ عابدين وهم الذين عبدوا الله بما شَرَعهُ وأحبّه ورضِيَ به".
• بنائِـيون | #بوصلة_المصلح
BY بِنَـائِيُّـون
Share with your friend now:
tgoop.com/binayiyuwn/2461