Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
6877 - Telegram Web
Telegram Web
متى تكون ساعة الإجابة في يوم الجمعة؟

📩 #السؤال

آخر ساعة من عصر الجمعة ، هل هي ساعة الإجابة؟ وهل يلزم المسلم أن يكون في المسجد في هذه الساعة؟ وكذلك النساء في المنازل؟

📝 #الجواب

أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان :

#أحدها : أنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب ، سواء كان في #المسجد أو في #بيته يدعو ربه ، وسواء كان #رجلاً أو #امرأة فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ولا غيرها إلا بعذر شرعي ، كما هو معلوم من الأدلة الشرعية.

#الثاني : أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة.

  فالدعاء في هذين الوقتين #حري_بالإجابة ، وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله واسع.

👈 ومن أوقات الإجابة في جميع الصلوات فرضها ونفلها : حال السجود ، لقوله ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء) ، خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة.

وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال : (أما الركوع فعظم فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ أن يستجاب لكم) ومعنى قوله ﷺ (فقَمِنٌ أن يستجاب لكم ) : أي حريّ.

📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1583/تحديد-ساعة-الإجابة-في-يوم-الجمعة-وهل-يشترط-أن-يكون-الداعي-في-المسجد
حكم ما يُسمّى "ذبيحة المعراج" في رجب

حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

📮 #السؤال :

هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟

📄 #الجواب :

هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.

👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}  [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).

وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".

⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.

👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.

: بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟

#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.

📚 فتاوى الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج

✉️ #السؤال :

أحدث بعض المشايخ احتفالات ، لا أعرف لها وجهًا في الشرع ، كالاحتفال بمولد النبي ﷺ ، وبليلة الإسراء والمعراج والهجرة النبوية. نرجو أن توضحوا لنا ما دل عليه الشرع في هذه المسائل حتى نكون على بينة.

📋 #الجواب :

لا ريب أن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة ، كما قال الله سبحانه : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا} الآية [المائدة :3] وقد توفى الله نبيه ﷺ بعدما بلغ البلاغ المبين وأكمل الله به شرائع الدين ، فليس لأحد أن يحدث في دينه ما لم يشرعه الله عز وجل ، كما قال ﷺ : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها ، وأخرج مسلم في صحيحه عنها -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ قال : (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد) ومعنى قوله : فهو رد أي #مردود ، لا يجوز العمل به ؛ لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها ، وقد أنكر سبحانه في كتابه المبين على من فعل ذلك ، فقال عز وجل في سورة الشورى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}  [الشورى :21].

وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان يقول في خطبة الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة.

والأحاديث والآثار في إنكار البدع والتحذير منها كثيرة ، لا يتسع هذا الجواب لذكرها.


وهذه الاحتفالات التي ذكرت في السؤال لم يفعلها الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله ، وأحرصهم على هداية الأمة وإرشادها إلى ما ينفعها ويرضي مولاها سبحانه ، ولم يفعلها أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الناس وأعلمهم بعد الأنبياء ، وأحرصهم على كل خير ، ولم يفعلها أئمة الهدى في القرون المفضلة ، وإنما أحدثها بعض المتأخرين ، بعضهم عن اجتهاد واستحسان من غير حجة ، وأغلبهم عن تقليد لمن سبقهم في هذه الاحتفالات.

والواجب على جميع المسلمين هو #السير على ما درج عليه الرسول ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم ، #والحذر مما أحدثه الناس في دين الله بعدهم ، فذلك هو الصراط المستقيم والمنهج القويم ، كما قال الله عز وجل : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}  [الأنعام :153] ، وثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ تلا على أصحابه هذه الآية ، ثم خط خطا مستطيلا ، فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله ، وقال : هذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ، ثم تلا هذه الآية : {وَأَنََّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}  [الأنعام :153] وقال الله عز وجل : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}  [الحشر :7].

⚠️ مما ذكرنا من الأدلة يتضح لك أن هذه الاحتفالات كلها #بدعة ، يجب على المسلمين تركها والحذر منها ، والمشروع للمسلمين هو التفقه في الدين ، والعناية بدراسة سيرة النبي ﷺ ، والعمل بها في جميع الزمان ، لا في وقت المولد خاصة ، وفيما شرع الله سبحانه غنية وكفاية عما أحدث من البدع.

👈 أما ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح من أهل العلم أنها لا تعرف ، وما ورد في تعيينها من الأحاديث فكلها أحاديث #ضعيفة لا تصح عن النبي ﷺ ، ومن قال : إنها ليلة 27 من رجب فقد #غلط ؛ لأنه ليس معه حجة شرعية تؤيد ذلك ، ولو فرضنا أنها معلومة فالاحتفال بها بدعة ؛ لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها ، ولو كان ذلك مشروعا لكان رسول الله ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم أسبق إليه وأحرص عليه ممن بعدهم ، وهكذا زمن الهجرة ، لو كان الاحتفال به مشروعا لفعله رسول الله ﷺ وأصحابه ، ولو فعلوه لنقل ، فلما لم ينقل دل ذلك على أنه #بدعة.

وأسأل الله عز وجل أن يصلح أحوال المسلمين ويمنحهم الفقه في الدين ، وأن يعيذنا وإياكم وإياهم من جميع البدع والمحدثات ، وأن يسلك بالجميع صراطه المستقيم ، إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 4/ 280

https://binbaz.org.sa/fatwas/881/حكم-الاحتفال-بالمولد-النبوي-والإسراء-والمعراج
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

⁉️فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعاً لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي ﷺ هو أنصح الناس للناس ، وقد بلغ الرسل غاية البلاغ ، وأدى الأمانة فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يغفله النبي ﷺ ولم يكتمه ، فلما لم يقع شيء من ذلك ، علم أن  الاحتفال بها ، وتعظيمها #ليسا من الإسلام في شيء وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها ، وأتم عليها النعمة ، وأنكر على من شرع في الدين ما لم يأذن به الله ، قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة:3] ، وقال عز وجل في سورة الشورى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى:21].

وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه البدعة : أعني
#بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، #والتحذير منها ، وأنها ليست من دين الإسلام في شيء.

ولما أوجب الله من النصح للمسلمين ، وبيان ما شرع الله لهم من الدين ، وتحريم كتمان العلم ، رأيت تنبيه إخواني المسلمين على هذه #البدعة ، التي قد فشت في كثير من الأمصار ، حتى ظنها بعض الناس من الدين.

والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعاً ، ويمنحهم الفقه في الدين ، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه ، وترك ما خالفه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.

#سماحة_الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/articles/23/حكم-الاحتفال-بليلة-الإسراء-والمعراج
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عبادة الله هي الأسلام وهي الهدى وهي التقوى.
حكم صيام السابع والعشرين من رجب والنصف من شعبان

📮 #السؤال :

ما هو فضل صيام سبعة وعشرين من رجب وليلة النصف من شعبان؟ وهل هناك حديث عن الرسول يحث المؤمنين على صيام تلك الأيام؟ وهل صيام الأيام الثلاثة الأولى من شهر رجب أو شهر شعبان أو شوال وفضلها أكبر من مثيلاتها في الأشهر الأخرى؟ 

📄 #الجواب :

⚠️ هذا لا أصل له ، فإن بعض أهل العلم يزعم أن سبعة وعشرين رجب أنها ليلة الإسراء والمعراج ، وهذا لا أصل له ، والحديث المروي في ذلك غير صحيح ، فليس لها خصوصية ، وليس لصيام ثلاثة أيام من أول رجب أو من أول شعبان أو من أول شوال خصوصية. 

👈 إنما شرع صيام ثلاثة من كل شهر عام لكل الشهور ، يشرع للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، لا فرق بين رجب وغيره ، كذلك ستة أيام من شوال جاء الشرع بها أيضًا ، ما هي بثلاث ستة أيام من شوال ، أما الثلاث فهي عامة للشهور كلها.

وأما تخصيص صيام سبعة وعشرين من رجب ، أو ثلاثة من أوله ، أو ليلة النصف من شعبان تقام وحدها هذا لا أصل له ، جاء فيه أحاديث غير صحيحة ، ليلة النصف من شعبان ليست بصحيحة ولا يعتمد عليها. 

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/3542/حكم-صيام-٢٧رجب-والنصف-من-شعبان
مشروعية الإكثار من الصيام في شعبان ومحرم

📩 #السؤال :

تقول السائلة من فلسطين : سماحة الشيخ ، هل ورد عن النبي ﷺ أنه كان يكثر من الصيام في شهري شعبان ومحرم؟ وهل الأعمال ترفع إلى الله عز وجل في شهر شعبان؟

📖 #الجواب :

كان يصوم شعبان ، يصوم أكثره كما أخبرت عائشة رضي الله عنها ، كان يصومه إلا قليلاً ، وجاء في رواية أم سلمة أنه ربما صامه كله شعبان.

ويقول : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، كان يصوم عاشوراء وهو يوم العاشر من عاشوراء ، وقال في آخر حياته : لئن أدركت عام القابل لأصومن التاسع ، والعاشر يعني : التاسع مع العاشر.

فالسنَّة صيام عاشوراء قبله يوم أو بعده يوم ، التاسع والعاشر ، أو العاشر والحادي عشر ؛ خلافًا لليهود لقوله ﷺ : أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، فإذا صام التاسع ، والعاشر ، والحادي عشر خلال ثلاثة أيام هذا طيب حسن. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/18893/مشروعية-الإكثار-من-الصيام-في-شعبان-ومحرم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى( واخفض جناحك للمؤمنين)
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء

📩 #السؤال :

امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
 
📝 #الجواب :

لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا. 

👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.

👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.

👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع يوم الجمعة

📩 #السؤال :

طيب بالنسبة لهذه المناسبة القراءة في المسجد هناك في بعض الدول الإسلامية في يوم الجمعة يقوم شخص على مكان مرتفع ويقرأ القرآن بتجويد والآخرين ينصتون إليه ولا يقرءون ، فهل هذا مسنون أم لا؟

📄 #الجواب :

ما نعلم له أصل ، هذا أشبه #بالبدع ، أقول : هذا أشبه بالبدع ، أقول هذا غير مشروع فيما نعلم ؛ لأن هذا يمنع الناس من القراءة ، قد يريد بعض الناس يقرأ قد يريد يصلي #يشوش عليه إذا دخل يصلي ركعتين أو أكثر ، فالأولى أن كل إنسان يقرأ لنفسه.

👈 أما لو كانوا في مكان مخصوص مجتمعين مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم وهم يستمعون له فلا بأس ، أو كانت جماعة محدودة في المسجد وأحبوا أنهم يستمعون له حتى يدخل الخطيب فلا بأس ، أما واحد يقوم على المنبر يقرأ على الناس فهذا لا وجه ولا ينبغي.

أو في غير المنبر ... يجهر جهراً يضر غيره ، #ويشوش على المصلين الداخلين وعلى القراء كل هذا لا يصلح ، وليس له أصل فيما نعلم. نعم.

🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5562/حكم-قراءة-القرآن-بصوت-مرتفع-يوم-الجمعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الغني الشاكر والفقير الصابر لهما منزلة عند الله عظيمة.
هل السُّنة صومُ شعبان كله أو بعضه؟

📮 #السؤال

صيام شعبان يكون كاملًا أو نصفه؟

🪧 #الجواب :

يصوم أكثره أو كله ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يصوم أكثره أو كله إلا قليلًا.

: والقول بأن يصوم الخمسة عشر الأولى من بداية شعبان؟

: لا ، يصوم أكثره أو كله ، هذه السنة.

: إذا تابع الصيامَ من أوله هل له أن يصله برمضان؟ أم يفطر يومًا أو يومين بينهما؟

: إن أفطر بينهما حسن ، وإلا فله ، تقول أم سلمة : "كان يصومه كله" ، وفي روايةٍ عن عائشة : "كان يصومه كله".

📚 #فتاوى_الدروس للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/22355/هل-السنة-صوم-شعبان-كله-أو-بعضه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( آنا وكافل اليتيم كهاتين)
ماذا يفعل من أفطر أيامًا من رمضان لا يعلم عددها؟

📩 #السؤال

أفطرت في إحدى السنوات الأيام التي تأتي فيها الدورة الشهرية ولم أتمكن من الصيام حتى الآن ، وقد مضى علي سنوات كثيرة ، وأود أن أقضي ما علي من دين الصيام ولكن لا أعرف كم عدد الأيام التي علي، فماذا أفعل؟

📄 #الجواب : عليك ثلاثة أمور :

#الأمر_الأول#التوبة إلى الله من هذا التأخير ، والندم على ما مضى من التساهل ، والعزم على ألا تعودي لمثل هذا ؛ لأن الله يقول : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}  [النور: 31] وهذا التأخير معصية ، والتوبة إلى الله من ذلك واجبة.

#الأمر_الثاني : البدار بالصوم على حسب الظن ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، فالذي تظنين أنك تركته من أيام عليك أن تقضيه ، فإذا ظننت أنها عشرة فصومي عشرة أيام وإذا ظننت أنها أكثر أو أقل فصومي على مقتضى ظنك ؛ لقول الله سبحانه : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا}  [البقرة: 286] ، وقوله عز وجل : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].

#الأمر_الثالث : إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تقدرين على ذلك ، يصرف كله ولو لمسكين واحد ، فإن كنت #فقيرة لا تستطيعين الإطعام فلا شيء عليك في ذلك سوى الصوم والتوبة.

👈 والإطعام الواجب عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد ومقداره كيلو ونصف.

📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1549/ماذا-يفعل-من-أفطر-أياما-لا-يعلم-عددها
2025/02/23 05:15:25
Back to Top
HTML Embed Code: