BOOKMOHAMMED Telegram 69
#أهل_الكوفة_لم_يتركوا_مسلم_بن_عقيل (عليه السلام)
يقول الشهيد الصدر (قدس سره) في كتابه شذرات من فلسفة تاريخ الإمام الحسين (عليه السلام)

( .... ان في هذه الكتب اﻹشارة إلى استعجال حضور الحسين (ع) الى الكوفة. وهي ضرورة واقعية أدركوها ﻷنهم يتحسبون بالظن ما حصل مستقبلاً من استفحال أمر الظالمين. ولو كان الحسين (ع) قد دخل الكوفة في ذلك الحين لتم اﻷمر ولتغير تاريخ اﻹسلام إلى العصر الحاضر. ولكن ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.

والذي يظهر أن كل من بايع (يقصد السيد الشهيد كل من بايع مسلم بن عقيل) يسجل اسمه ويذهب. حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألف رجل.

إﻻ أن الذي يبدو بوضوح أن هؤﻻء يفكرون بتفكير ، والحسين (ع) يفكر بتفكير آخر. فهؤﻻء يفكرون تفكيرا اجتماعيا والحسين (ع) يفكر بالشهادة. وما كان اسهل عليه أن يركب الفرس وحده، او في نفر قليل ويصل الى الكوفة بيومين أو ثلاث، ويدخلها قبل عبيد الله بن زياد. إلا أنه اثقل رحله بالنساء واﻻطفال والرجال ..... وهو لم يبطئ بالذهاب عبثا. إﻻ انه رأى أن نفعه ونفع اﻵخرين بشهادته أعظم من حكمه. )

🟣 في محاضرة لفضيلة الشيخ عباس الزيدي (دام توفيقه) يقول :

أسأل سؤال: مسلم بن عقيل أرسله الإمام الحسين (ع) لأخذ البيعة.. أم أرسله لأخذ البيعة وإسقاط النظام؟

لا.. الإمام أرسله فقط لأخذ البيعة، ما كان مكلف بقتال.

جاء مسلم، احتشد حوله الشيعة في الكوفة، وتجمعت الناس في مسجد الكوفة، وحاصروا قصر الأمارة. يعني سقطوا الدولة كلها بالمدينة، التفتوا إلى مسلم ماذا نفعل؟ قال لهم اذهبوا لبيوتكم.

أسأل سؤال: هل إن تجميع الناس يتم بهذه السهولة مرة ثانية؟

يعني في هذه الحالة ليس أهل الكوفة من يتحملون الفشل، الفشل يتحمله مسلم بن عقيل إذا كان هدفه إسقاط الدولة.

أنت تجمع مئات الآلاف من الناس، وتحاصر القيادة المركزية للعدو (نعمان بن بشير) ونعمان بن بشير خروف يقدرون أن (يجروه من ياخته) ولكن قال لهم لايمكن اذهبوا.

لماذا يلقى اللوم على أهل الكوفة؟
إذن مسلم بن عقيل ما كان مكلف بقتال.. (اخذ البيعة فقط).. لذلك بعد هذه الحادثة خرج عدد من الصحابة من الكوفة والتحقوا بالإمام الحسين (عليه السلام).

🟣 للاستماع لمحاضرة الشيخ عباس الزيدي بهذا الخصوص :

http://youtu.be/H1Qc8F5JQdo

الدقيقة ٤٤ إلى نهاية المحاضرة



tgoop.com/bookmohammed/69
Create:
Last Update:

#أهل_الكوفة_لم_يتركوا_مسلم_بن_عقيل (عليه السلام)
يقول الشهيد الصدر (قدس سره) في كتابه شذرات من فلسفة تاريخ الإمام الحسين (عليه السلام)

( .... ان في هذه الكتب اﻹشارة إلى استعجال حضور الحسين (ع) الى الكوفة. وهي ضرورة واقعية أدركوها ﻷنهم يتحسبون بالظن ما حصل مستقبلاً من استفحال أمر الظالمين. ولو كان الحسين (ع) قد دخل الكوفة في ذلك الحين لتم اﻷمر ولتغير تاريخ اﻹسلام إلى العصر الحاضر. ولكن ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.

والذي يظهر أن كل من بايع (يقصد السيد الشهيد كل من بايع مسلم بن عقيل) يسجل اسمه ويذهب. حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألف رجل.

إﻻ أن الذي يبدو بوضوح أن هؤﻻء يفكرون بتفكير ، والحسين (ع) يفكر بتفكير آخر. فهؤﻻء يفكرون تفكيرا اجتماعيا والحسين (ع) يفكر بالشهادة. وما كان اسهل عليه أن يركب الفرس وحده، او في نفر قليل ويصل الى الكوفة بيومين أو ثلاث، ويدخلها قبل عبيد الله بن زياد. إلا أنه اثقل رحله بالنساء واﻻطفال والرجال ..... وهو لم يبطئ بالذهاب عبثا. إﻻ انه رأى أن نفعه ونفع اﻵخرين بشهادته أعظم من حكمه. )

🟣 في محاضرة لفضيلة الشيخ عباس الزيدي (دام توفيقه) يقول :

أسأل سؤال: مسلم بن عقيل أرسله الإمام الحسين (ع) لأخذ البيعة.. أم أرسله لأخذ البيعة وإسقاط النظام؟

لا.. الإمام أرسله فقط لأخذ البيعة، ما كان مكلف بقتال.

جاء مسلم، احتشد حوله الشيعة في الكوفة، وتجمعت الناس في مسجد الكوفة، وحاصروا قصر الأمارة. يعني سقطوا الدولة كلها بالمدينة، التفتوا إلى مسلم ماذا نفعل؟ قال لهم اذهبوا لبيوتكم.

أسأل سؤال: هل إن تجميع الناس يتم بهذه السهولة مرة ثانية؟

يعني في هذه الحالة ليس أهل الكوفة من يتحملون الفشل، الفشل يتحمله مسلم بن عقيل إذا كان هدفه إسقاط الدولة.

أنت تجمع مئات الآلاف من الناس، وتحاصر القيادة المركزية للعدو (نعمان بن بشير) ونعمان بن بشير خروف يقدرون أن (يجروه من ياخته) ولكن قال لهم لايمكن اذهبوا.

لماذا يلقى اللوم على أهل الكوفة؟
إذن مسلم بن عقيل ما كان مكلف بقتال.. (اخذ البيعة فقط).. لذلك بعد هذه الحادثة خرج عدد من الصحابة من الكوفة والتحقوا بالإمام الحسين (عليه السلام).

🟣 للاستماع لمحاضرة الشيخ عباس الزيدي بهذا الخصوص :

http://youtu.be/H1Qc8F5JQdo

الدقيقة ٤٤ إلى نهاية المحاضرة

BY أرشيف كتبي مع ابيات شعرية ومقالات


Share with your friend now:
tgoop.com/bookmohammed/69

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

A few years ago, you had to use a special bot to run a poll on Telegram. Now you can easily do that yourself in two clicks. Hit the Menu icon and select “Create Poll.” Write your question and add up to 10 options. Running polls is a powerful strategy for getting feedback from your audience. If you’re considering the possibility of modifying your channel in any way, be sure to ask your subscribers’ opinions first. End-to-end encryption is an important feature in messaging, as it's the first step in protecting users from surveillance. So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. According to media reports, the privacy watchdog was considering “blacklisting” some online platforms that have repeatedly posted doxxing information, with sources saying most messages were shared on Telegram. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial)
from us


Telegram أرشيف كتبي مع ابيات شعرية ومقالات
FROM American